ضع إعلانك هنا



صفحة 5 من 7 الأولىالأولى ... 34567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 25 إلى 30 من 40

الموضوع: مقالات لبعض الكتاب من قبيلة بلي في الصحف .

  1. #25
    عضو فوق المتميز الصورة الرمزية محمد العصباني
    تاريخ التسجيل
    26 - 7 - 2007
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    6,561
    معدل تقييم المستوى
    619

    افتراضي رد: مقالات لبعض الكتاب من قبيلة بلي في الصحف .

    مقال للكاتب( سعود البلوي) على صفحات جريدة الوطن السعودية

    العدد (2576) في يوم الجمعة الموافق 08/10/1428هـ



    تأثير "الشورى" في تغيير قناعات الرأي العام


    "المبعوثان" هو مجلس النواب العثماني الذي تشكّل بعد الإصلاحات الدستورية في عهد عبدالحميد الثاني. ولفظة "المبعوثان" تعني النواب المبعوثين من ولاياتهم ودوائرهم الانتخابية إلى البرلمان العثماني في الآستانة، ويضم هذا المجلس عدداً من النواب الذين تم اختيارهم عن طريق الانتخابات، لكن العملية الانتخابية تختلف عمّا هو متعارف عليه اليوم، إذ انتُخب الأعضاء من بين موظفين سابقين في المجالس الإدارية في الولايات والألوية والأقضية العثمانية وكثير منهم ينتمون إلى أسر معروفة في المجتمع، وينوب كل عضو عن 50 ألف فرد من مواطني الدولة. ومدة العضوية فيه أربع سنوات يتمتع فيها العضو بالحصانة البرلمانية فلا يجوز القبض عليه أو محاكمته إلا إذا قرر المجلس رفع هذه الحصانة بموافقة الأغلبية. المهم أن المجلس ناقش أثناء عمله مشروعات مهمة، منها ما يتعلق بقانون الصحافة، والانتخابات، وعدم مركزية السلطة العثمانية، والموازنة العامة للدولة، لكن الحياة النيابية لم تزد عن أحد عشر شهراً بينما استمر حل المجلس وتعطيل الدستور من قبل السلطان قرابة ثلاثة عقود، ومن المفارقات أن السلطان عبدالحميد ذاته قد أمر بإعادة العمل بالدستور، لكن الحياة لم تعد كما كانت بعد موجة حروب خرجت منها الدولة العثمانية تلعق جراح الهزيمة محاولة جمع شتاتها، لكن وصف (الرجل المريض) قد انطبق عليها فعلاً حيث أسقطتها بعد حوالي خمسة عشر عاماً جمعية الاتحاد والترقي.
    بعيداً عن الأحداث السياسية وقريباً من الحكايات البرلمانية: يروى أنّ نائباً حلبياً يدعى الشيخ أسعد كان يجاور مقعده في "المبعوثان" مقعد نائب بغدادي لا يجيد اللغة التركية غالباً ما يغط في نوم عميق أثناء الجلسات وحين يستيقظ يسأل الشيخَ أسعد عمّا قُرر فيخبره.. حتى ملّ الشيخ من نومه وأسئلته. وذات مرة استيقظ البغدادي من نومه على صوت تصفيق النواب، فسأل الشيخ أسعد كالعادة عمّا جرى اليوم، فأخبره مازحاً عن تخصيص (وابورين) لكل ولاية، فتساءل النائم بدهشة عن حصة بغداد، ليجيبه الشيخ بضياع فرصتها بسبب نومه، فانتصب البغدادي واقفاً وسط القاعة وأخذ يصرخ بالعربية بأعلى صوته: أربعة وابورات لدجلة والفرات! (انظر: نصرت مردان، جريدة الزمان،2501).
    مع اختلاف الزمن ونمط العيش، فما حدث في "المبعوثان" العثماني ربما يحدث في "مجلس الشورى السعودي"، فالتلفزة المحلية تنقل لنا تسجيلاً لبعض الجلسات كل جمعة تقريباً ولكن لا يستطيع المواطن رسم صورة متكاملة لما يحدث في الجلسة، فالكلمات الطويلة لبعض الأعضاء قد لا تحتوي فعلياً على ما يلبي حاجات المواطن الضرورية؛ مما يؤدي إلى عدم تبني قضايا ومصالح وهموم الشارع المتعلقة بالمواطن البسيط، وهذا ما يذكرني بالفكرة التي طرحها الكاتب عبدالرحمن الوابلي، عبر مسلسل طاش ما طاش، والتي ألمحتْ إلى أنّ معظم أعضاء المجلس هم من التكنوقراطيين الذين خدموا طويلاً في كثير من الجهات الحكومية مما جعلهم يعيدون نمط الحياة الرسمية من خلال تصرفاتهم (النيابيّة) تحت قبة مجلس الشورى الذي سبق أن انضم إلى "اتحاد البرلمانات الدولي". الانتماء الذي أعنيه ليس لمبنى المجلس ولا لجهات العمل الأخرى إنما يفترض أن يكون للمجتمع، للناس، للأفراد الذين ينتظرون أن يعبِّر المجلس، بتعددية أعضائه، عن هموم المواطن.. آماله وآلامه، ونقلها لصاحب القرار في الجهة السياسية العليا المتمثلة بمجلس الوزراء.
    وأنا هنا آمل من مجلس الشورى نقل جلساته على الهواء. وفضلاً عن ذلك فإن طبيعة القضايا التي يتم طرحها في الجلسات تبتعد عن القضايا الحساسة التي لا تحتمل التأخير بالنسبة للمواطن، فما أكثر "الميزانيات" التي ناقشها المجلس! لكن هل المواطن يهتم لمناقشة ميزانيات صرفت وانتهت في أعوام سابقة؟
    ومن المفارقات الغريبة أن المجلس يحرص على أمور يمكن تأجيلها أمام أخرى يفترض أن تكون طارئة أو مهمة مثل تقديم دراسات موضوعية ووافية عن قضايا تضرر منها المواطن ومازال، كقضية انهيار سوق الأسهم السعودي التي لم نجد تفسيراً يوضح اختفاء 1.7 تريليون ريال حسب التقديرات. وكذلك قضية ارتفاع الأسعار دون وجود ملحوظ لضابط (الرقابة)، فقد صرّح وزير التجارة إن عدد المراقبين في المملكة لا يتجاوز 200 مراقب.
    حتى الآن لم يؤثر مجلس الشورى بتغيير قناعات الرأي العام-علمياً- فيما يتعلق بحقيقة "التضخم" الشبيه بالكابوس الذي يعيشه المجتمع اليوم. فـ"هوامير" سوق الاستهلاك المحلي تفضلوا-عبر الصحافة المحلية- بإعادة صياغة التبريرات (الخارجية). ونحن نأمل أن تظهر مبررات جديدة ولكن تحت سقف مجلس الشورى هذه المرة؛ علَّ (ممثلينا) في المجلس لديهم وجهات نظر معينة يريدون إطلاعه عليها، وإن لم يكن لديهم فإننا كمواطنين لن نملّ الحديث خصوصاً إذا ما ارتبط الأمر بما نعانيه من تضخم يزداد حجمه في أذهاننا بسبب علامات استفهام تبحث عن إجابات، و"لن يعرف الشوق إلاّ من يكابدُهُ"!
    بطبيعة الحال لا يجوز أن يبخس بعض أعضاء المجلس حقهم في بعض التوصيات الجيدة التي نتمنى أن ترى طريقها إلى النور. ولكن لو نظرنا فسنجد أن عدد أعضاء مجلس الشورى السعودي 150 يمثلون مختلف الطوائف والمناطق والقبائل والأسر، معظمهم من حملة المؤهلات العالية وممن خدموا في مختلف القطاعات الحكومية، وكلنا ثقة بهم غير أن من يمثلني حقاً ليس ابن طائفتي أو منطقتي أو قبيلتي، لكنه من يدافع عن مصالحي ويتبنى مشاكلي كمواطن. إلا أن بعض أعضاء مجلس الشورى لم نسمع له صوتا منذ لحظة تعيينه، وأتمنى ألا يعيد أحدهم إنتاج موقف صاحبنا النائم في "المبعوثان" بل يتذكر من يكابدون ويكدحون ويأملون فيه أن يكون كما قال المسيح عليه السلام: "إنما أنا صوت".


    * كاتب سعودي
    سبحان الله / والحمد لله / ولا إله إلا الله / والله أكبر / ولاحول ولاقوة الا بالله
    .

  2. #26
    عضو فوق المتميز الصورة الرمزية محمد العصباني
    تاريخ التسجيل
    26 - 7 - 2007
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    6,561
    معدل تقييم المستوى
    619

    افتراضي رد: مقالات لبعض الكتاب من قبيلة بلي في الصحف .


    مقال للكاتب : سعود بن عبد الله المعيقلي. بمجلة العصر

    اغتيال غامض تلاه صمت عن النووي السني وتشديد على النووي الشيعي

    إلى الآن، لم تكشف خيوط تلك الجريمة البشعة، التي تناثرت على إثرها أشلاؤه، ولم تعلن أي جهة المسؤولية عنها، فكان أن تفرق دمه بين الولايات المتحدة، والاتحاد السوفييتي السابق، والهند، وإيران، وإسرائيل، وحتى بعض قواد جيشه، فالكل جمعتهم مصلحة واحدة، وهي ضرورة التخلص منه، ولكل أسبابه.


    منذ نهاية الحرب الأفغانية الأولى وانتهاء حاجة الولايات المتحدة إليه، بدأ التنافر واضحا بينه وبينها. حذرته مخابراته من خطر يحيق به، فأخذ يصطحب معه السفير الأمريكي لدى بلاده في حله وترحاله، ويتحرك بسرية تامة تحت حراسة أمنية مشددة.


    عرضت عليه الولايات المتحدة شراء بعض الدبابات الأمريكية، وأرسلت إليه بعضها، حتى يشاهد إمكانياتها القتالية على الطبيعة، خرج في 17 أغسطس 1988م، ومعه السفير الأمريكي لمعاينة الدبابات، ثم انتقلوا جميعا إلى مطار "بهاوالبور"، ومنه إلى مطار راولبندي، ليستقلوا طائرة الموت، التي انفجرت بها قنبلة حال إقلاعها، فاختلطت أشلاؤه بأشلاء كبار مسؤوليه بأشلاء السفير الأمريكي.


    تلك كانت هي النهاية المأساوية الغامضة للرئيس الباكستاني الجنرال محمد ضياء الحق رحمه الله، الذي وصل إلى السلطة عام 1977، إثر انقلابه على رئيس الوزراء الشيعي العلماني آنذاك ذو الفقار علي بوتو، الذي دخلت البلاد في عهده في حالة من التوتر والاضطراب السياسي، إثر تنكيله بخصومه ومعارضيه الإسلاميين الذين انتقدوا توجهاته الغربية والعلمانية. وقد سقط حوالي 350 قتيلا، وآلاف الجرحى في حالة من الفوضى العارمة سادت البلاد. دعا بوتو الجيش كي يقمع المظاهرات ويحفظ النظام. لكن رئيس أركان الجيش الجنرال محمد ضياء الحق، رفض الاصطدام بالشعب، وعلى العكس من ذلك، قام بانقلاب عسكري أطاح فيه بحكومة بوتو، معلنا أن الجيش قام بهذه الخطوة لوضع حد لحالة التدهور التي عجز بوتو عن إيقافها.


    قُدم ذو الفقار علي بوتو إلى المحاكمة، فحُكم عليه بالإعدام. رفض ضياء الحق كل الوساطات والشفاعات الأمريكية، والغربية، والدولية، والإيرانية ـ كون بوتو شيعيا ـ بتخفيف الحكم، فكان أن أعدم في 4 إبريل 1979.


    عارضته أمريكا في بداية حكمه وسعت للإطاحة به بشتى الطرق. لكن سرعان ما تحولت هذه المعارضة إلى تأييد مطلق على كافة الأصعدة السياسية، والعسكرية، والمادية، بسبب احتلال الاتحاد السوفييتي لأفغانستان. كان لواشنطن ما أرادت، وحول الجنرال ضياء الحق بلاده إلى رأس حربة أمريكية ضد السوفييت، الأمر الذي كان له أبلغ الأثر في هزيمتهم وطردهم أذلة من أفغانستان.


    بعد أن تمت المهمة بنجاح، أدار الأمريكان ظهرهم للجنرال، واختفت كل أشكال الدعم الأولى، وعادت تراود أمريكا أحلامها القديمة بالتخلص من الجنرال، الذي لم تنسى أمريكا يوما أنه ذو اتجاه إسلامي، حتى وإن أخفاه خلف محاولاته كسب رضى الغرب ولاسيما أمريكا.


    ما أشبه الليلة بالبارحة، فحال باكستان عام 1977 هو نفس حالها 2007، وسبب الاضطرابات هو نفسه، وحال ضياء الحق ودعمه غير المحدود لأمريكا في حربها بالوكالة ضد السوفييت، هو نفس حال الرئيس الحالي برويز مشرف ودعمه غير المحدود لأمريكا في حربها ضد الإرهاب، مع ملاحظة الفروق الكبيرة بين اتجاهات الرجلين، وأسباب الحربين.


    يبقى هناك فرق جوهري، يتمثل في أن باكستان 2007م دولة نووية، ولديها صواريخ بعيدة المدى. وهذا بالضبط هو سبب حرص واشنطن على الاحتفاظ بمشرف، حتى بعد أن أصبح عديم الفائدة، فمهما كان فهو خير لها من بديل يظهر فجأة كضياء الحق، يعيد خلط الأوراق من جديد.


    حاولت واشنطن ترقيع الشق الكبير في حكم مشرف، بإعادة بناظير بوتو إلى باكستان، وتحويلها إلى بطلة شعبية، علها تشارك مشرف في مهمة قيادة باكستان إلى البر الأمريكي. لكن الحيلة كانت أسخف من أن تنطلي على الشعب الباكستاني، فازداد الشق اتساعا، وازدادت الاضطرابات حدة، ولا يعلم أحد ما ستؤول إليه الأمور إلا الله عز وجل.


    السؤال المحير هنا يقول: لماذا وضعت الولايات المتحدة نفسها في هذا الموقف؟! ... أو بمعنى آخر : لماذا لم تحرك ساكنا حيال محاولات باكستان تطوير سلاح نووي منذ السبعينات؟!


    ما يزيد الأمر غموضا، هو أن الإسلاميين يشكلون قوة لا يستهان بها في الجيش الباكستاني، ويعتبرون أحد المحركات الفاعلة في الشارع هناك، وليس من المعقول أن تغيب حقيقة كهذه عن الإستراتيجية الأمريكية، التي لا تقيم خططها المستقبلية بعيدة الأمد على أساس الأنظمة الحاكمة، التي قد تتغير في أية لحظة، وإنما على أساس اتجاه المجتمع والقوى الدائمة والفاعلة فيه كالمعتقدات الدينية والأيديولوجية.


    وبعيدا عن نووي باكستان، نرى الولايات المتحدة تبذل كل ما تستطيع من جهد لإيقاف برنامجي كوريا الشمالية وإيران النوويين، فنجحت حتى الآن مع الأولى، ولازالت المحاولات جارية مع الثانية، وقد تتطور الأمور حد المواجهة العسكرية إن أصرت إيران على إكمال برنامجها.


    إذا، هناك ازدواجية في المعايير الأمريكية في التعامل مع الملفات النووية المختلفة، تجبرنا على التساؤل عن سر صمت الولايات المتحدة عن نووي باكستان "السنيّة"، في نفس الوقت الذي تحاول فيه جاهدة إيقاف نووي إيران "الشيعية"، رغم أن الإستراتيجية الأمريكية تعتبر "السنة" بشكل عام أخطر على أمن إسرائيل من "الشيعة".


    بعد تأمل طويل في المسألة، لم يتفتق ذهني إلا عن تفسيرين قد يكونا معقولين. أولهما: هو أن باكستان قد أنتجت بالفعل قنبلتها النووية خلال الثمانينات، أي خلال فترة الاحتلال السوفييتي لأفغانستان، ولم تعلن عنها إلا في عام 1998، بعد أن أجرت الهند أولى تجاربها النووية. ونظرا لحاجة أمريكا الماسة لباكستان في تلك الفترة، آثرت السكوت حتى لا تخسر الحليف الإستراتيجي الأهم، وبالتالي الحرب.


    وثانيهما: أن الولايات المتحدة عندما تضع خططها الإستراتيجية المستقبلية، تضع الأولوية لمصالحها قبل كل شيء ثم لأمن إسرائيل، وإن حدث تعارض بينهما تكون الغلبة لمصالحها. فمثلا العراق، وأفغانستان، وكوريا الشمالية، وإيران، تمثل خطرا على المصالح الأمريكية، فكان التعامل الأمريكي معها حازما جدا، وقد زاد الأمر في حالة العراق كونه يمثل خطرا على أمن إسرائيل أيضا.


    أما باكستان، فلا تمثل خطرا على المصالح الأمريكية الحيوية، كما أنها حليف إستراتيجي مُجرب، قدم للولايات المتحدة خدمات جليلة في حربها بالوكالة ضد السوفييت وفي حربها ضد ما تسميه الإرهاب، وقد تحتاجها "مستقبلا" في منطقة بدأ يتشكل فيها حلف اقتصادي نووي بين كل من روسيا، والصين، والهند، يهدف إلى تكوين قطب عالمي جديد يكسر هيمنة القطب الأمريكي على العالم.


    لذا، انتاب تعامل الإدارات الأمريكية المتعاقبة نوعا من الليونة مع قضية باكستان النووية، كما ضربت بعرض الحائط طلبات اللوبي اليهودي المستمرة، بالتعامل بحزم مع نووي باكستان، متناسية أن باكستان "قد" تمثل خطرا على إسرائيل بحكم أنها دولة "سنيّة" تؤمن بالجهاد طريقا لتحرير المسجد الأقصى.


    ثمة أمر أخير يُستحسن أن نشير إليه، وهو ما أكده السفير الأمريكي لدى الهند سابقا جون جنتر، أن الموساد الإسرائيلي متورط في قتل ضياء الحق، وطلب من وزارة الخارجية الأمريكية التحقيق في المحور الإسرائيلي الهندي ودوره في تحطم الطائرة التي كانت تقله والسفير الأمريكي، وأعاد سبب ذلك إلى منع الجيش الباكستاني من المضي قدما في صنع السلاح النووي، بعد أن صرح ضياء الحق في عام 1987م، أن بلاده قريبة جدا من صنع سلاح نووي، وأنه على استعداد تام لمشاركة الدول الإسلامية بالقنبلة النووية.


    الأمر الذي دفع السلطات الأمريكية إلى إعلان أن سفيرها في نيودلهي ليس في كامل قواه العقلية، وأرسلته إلى سويسرا للعلاج لمدة ستة أسابيع، ثم طلبت منه العودة إلى نيودلهي وحزم حقائبه والعودة إلى الولايات المتحدة على وجه السرعة
    سبحان الله / والحمد لله / ولا إله إلا الله / والله أكبر / ولاحول ولاقوة الا بالله
    .

  3. #27
    عضو
    تاريخ التسجيل
    27 - 11 - 2007
    المشاركات
    34
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: مقالات لبعض الكتاب من قبيلة بلي في الصحف .

    هناك مقال أسبوعي كل سبت في جريدة اليوم للكاتب المبدع
    عبدالمجيد بن سعود منقرة البلوي

    تحياتي لكم

  4. #28
    كاتبة مميزة الصورة الرمزية عاصفة الشمال
    تاريخ التسجيل
    15 - 1 - 2006
    المشاركات
    6,828
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    676

    افتراضي رد: مقالات لبعض الكتاب من قبيلة بلي في الصحف .


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوياسين الهرفي مشاهدة المشاركة
    هناك مقال أسبوعي كل سبت في جريدة اليوم للكاتب المبدع
    عبدالمجيد بن سعود منقرة البلوي

    تحياتي لكم

    أجـــــــــــل أخي الكريم في الحقيقة هو كاتب ممتاز جدًا .. و أغلب مقالاته


    سيــــــــــــاسية بحتة .. آخر مقال قرأته له كان عن الأميّة في العالم العربي ..



    إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00
    سَأَكْسُرُه00
    ( العَاصِفْة )

  5. #29
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    5 - 12 - 2007
    المشاركات
    57
    معدل تقييم المستوى
    599

    افتراضي رد: مقالات لبعض الكتاب من قبيلة بلي في الصحف .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى بن ربيع البلوي مشاهدة المشاركة


    الخطاب الديني والخطاب الثقافي... القيادة لمن؟

    تعاني الساحة المعاصرة من فوضى في الخطاب لا تكاد تخطئها عين ذي بصيرة وتبرز هذه الفوضى في الأزمات التي تمر بها المجتمعات الإسلامية ولنبدأ في تحرير القضية بإلغاء نظرة على عهده صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت كان هناك خمسة أنواع من الخطاب داخل الدائرة الإسلامية.
    الأول: الخطاب الديني متمثلا في الوحي (القرآن الكريم وكلامه عليه الصلاة والسلام) وكان أبرز سمات ذلك الخطاب القدسية والمطلق أي أنه صواب مطلق وحكمة مطلقة وحكم مطلق.
    الثاني: هو الخطاب الصائب وهو ذلك الذي يأتي متوافقا مع الخطاب الديني وكان رائده عمر بن الخطاب رضي الله عنه في موافقاته المشهورة في السيرة.
    الثالث: هو الخطاب الخاطئ اجتهادا ويمثله آحاد الصحابة رضي الله عنهم في أطروحاتهم وآرائهم التي كان يصححها الوحي.
    الرابع: الخطاب المنافق بريادة عبدالله بن أبي سلول ولهذا الخطاب سمات عامة تحتاج إلى مزيد من الإيضاح ولعله يكون في مقال لا حق.
    الخامس: هو الخطاب المبتدع ويمثله نواة الخوارج في القصة المعروفة (اعدل يا محمد).
    بعد هذا العرض يأتي السؤال عن طبيعة العلاقة بين الخطاب الديني وما عداه بسائر أطيافه؟ لقد كان الخطاب الديني هو المحكم وسواه وهو المتشابه الذي يعود إليه فيمارس الديني معه الموافقة أو التصحيح أو الرفض.
    لننقل هذه الصورة بملامحها العامة إلى واقعنا المعاصر ونطرح هذه التساؤلات.
    من الذي يجب عليه تمثيل الخطاب الديني؟
    هل للخطاب الديني المعاصر الحق في ممارسة حقه المشروع - الإقصاء - مثلا للخطاب المنافق؟؟ هل يحق للخطاب الثقافي ندية الخطاب الديني على اختلاف المرجعية الفكرية؟
    هل تقنين العلاقة وأد للإبداع أم ضبط للفكر؟
    ماذا لو قال قائل: إن الرسول عليه الصلاة والسلام وهو قائد للدولة الإسلامية كان يجمع بين الخطاب الديني والخطاب السياسي؟
    ماذا لو لم يحدث التآخي بين الديني والسياسي كما في كثير من الدول الإسلامية؟
    هل نحن في اتجاه الضبط للواقع الديني - الثقافي بغية ترشيد الفكر أم نحن في منحدر الفوضى؟
    هل سيأتي يوم يقال لنا فيه إذ كان الحلال رأياً فإن الحرام رأي آخر؟



    الدكتور طارق علي العرادي - تبوك

    ابناء بلي جوهر الثقافه الاصيله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #30
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    5 - 12 - 2007
    المشاركات
    57
    معدل تقييم المستوى
    599

    افتراضي رد: مقالات لبعض الكتاب من قبيلة بلي في الصحف .

    الخطاب المعتدل هو الانسب
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 5 من 7 الأولىالأولى ... 34567 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا