ضع إعلانك هنا



صفحة 2 من 13 الأولىالأولى 123412 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 7 إلى 12 من 73

الموضوع: قيد الصيد

  1. #7
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية موسى بن ربيع البلوي
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    26,593
    مقالات المدونة
    19
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي



    فصل

    ومن جملة المسلم للعرب أنهم لا يقولون مائدة إلا إذا كان عليها طعام وإلا فهي خوان ولا للعظم عرق إلا ما دام عليه لحم ولا كأس إلا إذا كان فيه شراب وإلا فهي زجاجة ولا كوز إلا إذا كانت له عروة وإلا فهو كوب ولا رضاب إلا إذا كان في الفم وإلا فهو بصاق ولا أريكة إلا للسرير إذا كان عليه قبة ، فان لم يكن عليه قبة فهو سرير ولا ربطة إلا إذا كانت لفقتين وإلا فهي ملاءة ، ولا خدر إلا إذا كان فيه امرأة وإلا فهو ستر ، ولا للمرأة ظعينة إلا إذا كانت في الهودج ، ولا قلم إلا إذا كان مبريا وإلا فهو أنبوب ، ولا عهن إلا إذا كان مصبوغا وإلا فهو صوف ، ولا وقود إلا إذا اتقدت فيه النار ، وإلا فهو حطب ، ولا ركية إلا إذا كان فيه ماء وإلا فهي بئر ، ولا للإبل رأوية إلا ما دام عليها الماء ولا للدلو سجل إلا ما دام فيها الماء ولا ذنوب إلا ما دامت ملأى ولا نفق إلا إذا كان له منفذ وإلا فهو سرب ولا لسرير نعش إلا ما دام عليه الميت ولا للخاتم خاتم إلا إذا كان عليه فص ولا رمح إلا إذا كان له زوج وسنان وإلا فهو أنبوب وقناة ولا لطيعة إلا للإبل التي تحمل الطيب والبز خاصة ولا حمولة إلا للتي تحمل الأمتعة خاصة ولا بدنة إلا للتي تجعل للنحر ولا ركب إلا لركبان الإبل ولا هضبة إلا إذا كانت حمراء ولا يقال غيث إلا إذا جاء في أبانه وإلا فهو مطر ولا يقال عش حتى يكون عيدانا مجموعة فإذا كان نقبا في جبل أو حائط فهو وكر ووكن .

    المدهش لابن الجوزي ( ص 48 )


    ******







    فَصْلٌ ( فِي شُكْرِ النِّعَمِ وَالصَّبْرِ عَلَى الْبَلَاءِ وَفَوَائِدِهِ فِي الِالْتِجَاءِ إلَى اللَّهِ ) .

    قَالَ ابْنُ عَقِيلٍ فِي الْفُنُونِ : النَّعَمُ أَضْيَافٌ وَقِرَاهَا الشُّكْرُ , وَالْبَلَايَا أَضْيَافٌ وَقِرَاهَا الصَّبْرُ , فَاجْتَهِدْ أَنْ تَرْحَلَ الْأَضْيَافُ شَاكِرَةً حُسْنَ الْقِرَى , شَاهِدَةً بِمَا تَسْمَعُ وَتَرَى . وَقَالَ : مِنْ أَحْسَنِ ظَنِّي بِهِ أَنَّهُ بَلَغَ مِنْ لُطْفِهِ أَنْ وَصَّى وَلَدِي إذَا كَبِرْت فَقَالَ : { فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ } . فَأَرْجُو إذَا صِرْتُ عِنْدَهُ رَمِيمًا أَنْ لَا يَعْسِفَ ; لِأَنَّ أَفْعَالَهُ , تُشَاكِلُ أَقْوَالَهُ , وَقَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ : مِنْ تَمَامِ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يُنْزِلَ بِهِمْ مِنْ الشِّدَّةِ وَالضُّرِّ مَا يُلْجِئُهُمْ إلَى تَوْحِيدِهِ , فَيَدْعُونَهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ , وَيَرْجُونَهُ لَا يَرْجُونَ أَحَدًا سِوَاهُ , فَتَتَعَلَّقُ قُلُوبُهُمْ بِهِ لَا بِغَيْرِهِ , فَيَحْصُلُ لَهُمْ مِنْ التَّوَكُّلِ عَلَيْهِ , وَالْإِنَابَةِ إلَيْهِ , وَحَلَاوَةِ الْإِيمَانِ وَذَوْقِ طَعْمِهِ , وَالْبَرَاءَةِ مِنْ الشِّرْكِ مَا هُوَ أَعْظَمُ نِعْمَةً عَلَيْهِمْ مِنْ زَوَالِ الْمَرَضِ وَالْخَوْفِ , أَوْ الْجَدْبِ أَوْ الضُّرِّ , وَمَا يَحْصُلُ لِأَهْلِ التَّوْحِيدِ الْمُخْلِصِينَ لِلَّهِ الدِّينَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُعَبِّرَ عَنْهُ مَقَالٌ , وَلِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ ذَلِكَ نَصِيبٌ بِقَدْرِ إيمَانِهِ , وَلِهَذَا قِيلَ : يَا ابْنَ آدَمَ لَقَدْ بُورِكَ لَك فِي حَاجَةٍ أَكْثَرْتَ فِيهَا مِنْ قَرْعِ بَابِ سَيِّدِك . وَقَالَ بَعْضُ الشُّيُوخِ : إنَّهُ لَيَكُونُ لِي إلَى اللَّهِ حَاجَةٌ فَادْعُوهُ فَيَفْتَحُ لِي مِنْ لَذِيذِ مَعْرِفَتِهِ وَحَلَاوَةِ مُنَاجَاتِهِ مَا لَا أُحِبُّ مَعَهُ أَنْ يُعَجِّلَ قَضَاءَ حَاجَتِي أَوْ أَنْ يَنْصَرِفَ عَنِّي ذَلِكَ ; لِأَنَّ النَّفْسَ لَا تُرِيدُ إلَّا حَظَّهَا وَقَدْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاَللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا } . وَقَالَ أَيْضًا : { وَجَدَ طَعْمَ الْإِيمَانِ } فَوُجُودُ الْمُؤْمِنِ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ فِي قَلْبِهِ وَذَوْقُ طَعْمِهِ أَمْرٌ يَعْرِفُهُ مَنْ حَصَلَ لَهُ هَذَا الْوَجْهُ وَهَذَا الذَّوْقُ . فَاَلَّذِي يَحْصُلُ لِأَهْلِ الْإِيمَانِ عِنْدَ تَجْرِيدِ التَّوْحِيدِ يَجْذِبُ قُلُوبَهُمْ إلَى اللَّهِ وَإِقْبَالُهُمْ عَلَيْهِ دُونَ مَا سِوَاهُ , بِحَيْثُ يَكُونُونَ حُنَفَاءَ لِلَّهِ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ إلَى أَنْ قَالَ : وَهَذَا هُوَ حَقِيقَةُ الْإِسْلَامِ الَّذِي بُعِثَتْ بِهِ الرُّسُلُ وَأُنْزِلَ بِهِ الْكُتُبُ , وَهُوَ قُطْبُ الْقُرْآنِ الَّذِي تَدُورُ عَلَيْهِ رَحَاهُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
    الآداب الشرعية لإبن مفلح ( 2 / 175 )



    ______________


    فصل : من أعمالكم سلط عليكم
    خطرت لي فكرةفيما يجري على كثير من العالم من المصائب الشديدة ، و البلايا العظيمة ، التيتتناهى إلى نهاية الصعوبة فقلت : سبحان الله ! إن الله أكرم الأكرمين ، و الكرميوجب المسامحة .





    فما وجه هذه المعاقبة؟




    فتفكرت ، فرأيت كثيراً منالناس في وجودهم كالعدم ، لا يتصفحون أدلة الوحدانية ، و لا ينظرون في أوامر اللهتعالى و نواهيه ، بل يجرون ـ على عاداتهم ـ كالبهائم .




    فإن وافق الشرعمرادهم و إلا فمعولهم على أغراضهم . و بعد حصول الدينار ، لا يبالون ، أمن حلال كانأم من حرام . و إن سهلت عليهم الصلاة فعلوها ، و إن لم تسهل تركوها . و فيهم منيبارز بالذنوب العظيمة ، مع نوع معرفة الناهي . و ربما قويت معرفة عالم منهم ، وتفاقمت ذنوبه ، فعلمت أن العقوبات ، و إن عظمت دون إجرامهم . فإذا وقعت عقوبة لتمحصذنباً صاح مستغيثهم : ترى هذا بأي ذنب ؟ و ينسى ما قد كان ، مما تتزلزل الأرض لبعضه .




    و قد يهان الشيخ في كبره حتى ترحمه القلوب ، و لا يدري أن ذلك لإهماله حقالله تعالى في شبابه . فمتى رأيت معاقباً ، فاعلم أنه لذنوب .


    صيد الخاطر لابن الجوزي ( ص 51 )



    ___________




    (138 ) فصل
    من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ( عاقبة التعفف و الصبر )



    قدرت في بعض الأيام علىشهوة للنفس ، هي عندها أحلى من الماء الزلال في فم الصادي .




    و قال التأويل : ما ههنا مانع ، و لا معوق إلا نوع ورع .




    و كان ظاهر الأمر امتناع الجواز ،فترددت بين الأمرين ، فمنعت النفس عن ذلك ، فبقيت حيرتي لمنع ما هو الغاية في غرضهامن غير صاد بحال إلا حذر المنع الشرعي .




    فقلت لها : يا نفس و الله ما منسبيل إلى تودين و لا ما دونه ؟




    فتقلقلت ، فصحت بها : كم وافقتك في مراد ذهبتلذته و بقي التأسف على فعله ؟ فقدري بلوغ الغرض من هذا المراد ، أليس الندم يبقى فيمجال اللذة أضعاف زمانها ؟




    فقالت : كيف أصنع ؟ فقلت :




    صبرت و لا و الله مابي جلادة .. على الحب لكني صبرت على الرغم




    و ها أنا أنتظر من الله عز وجل حسن الجزاء على هذا الفعل ، و قد تركتباقي هذه الوجهة البيضاء ، أرجوأن أرى حسن الجزاء على الصبر ، فأسطره فيه إن شاءالله تعالى ، فإنه قد يعجل جزاء الصبر و قد يؤخره ، فإن عجل ستره ، و إن أخر فماأشك في حسن الجزاء لمن خاف مقام ربه ، فإنه من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه .




    و الله إني ما تركته إلا لله تعالى ، و يكفيني تركه ذخيرة ، حتى لو قيل لي : أتذكر يوماً آثرت الله على هواك ؟ قلت : يوم كذاو كذا .




    فافتخري أيتها النفسبتوفيق من و فقك ، فكم قد خذل سواك .




    و احذري أن تخذلي في مقلها ، و لا حولو لا قوة إلا با الله العلي العظيم .




    و كان هذا في سنة إحدى و ستين وخمسمائة ، فلما دخلت سنة خمس و ستين ، عوضت خيراً من ذلك بما لا يقارب مما لا يمنعمنه ورع و لا غيره .




    فقلت : هذا جزاء الترك لأجل الله سبحانه في الدنيا ، ولأجر الآخرة خير و الحمد الله .



    صيد الخاطر لابن الجوزي ( ص 186 )

    __________________

    أنصر نبيك
    .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الإثنين 27محرم 1429هـ
    .



  2. #8
    عضو شرف منتدى بلي الرسمي الصورة الرمزية سلمان العرادي
    تاريخ التسجيل
    4 - 2 - 2004
    الدولة
    نيوزلندا ..
    المشاركات
    18,223
    معدل تقييم المستوى
    758

    افتراضي

    مـــوسى ربيــع ..

    لاهنت على هذهـ الكلمات التي أستمتعنا بقرائتها ..

    بأنتظار جديدك ..

    سلمان العرادي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #9
    عضو شرف منتدى بلي الرسمي الصورة الرمزية محمود الجذلي
    تاريخ التسجيل
    17 - 4 - 2004
    الدولة
    .. قلبـــ ـهـ ــــا ..
    المشاركات
    17,280
    معدل تقييم المستوى
    751

    افتراضي

    موســــــــــــــــــى ربيع البلوي ,,


    .

    لا خلا ولا عدم يالغالي .. وسلمت يمينك .. ولك خالص الشكر


    .

    محمود الجذلي,,
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لوْ منِ [ تمنىَ ] يــ درك اللي تمناه ,
    كنَتْ أتمنَى " شوفتْك " كل سآعه!
    ولوُيعطيِ الله كل شئ [ طلبنآهـَ ]
    طَلبتك أخ لي وووولو ~ بالرضاعهْ }

  4. #10
    عضو مميز الصورة الرمزية إبتهاج
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2005
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    666
    معدل تقييم المستوى
    677

    افتراضي

    بـــــــــاب التــــــــوبة ...




    قال العلماء : التوبةُ واجبةٌ من كل ذنب , فإن كانت المعصيةُ بين العبد وبين الله تعالى لاتتعلق بحق آدمي ,
    فلها ثلاثةُ شُـــروطٍ :



    أحــــــدُها : أن يُقلع عن المعصية .



    والثاني : أن يندم على فعلها .




    والثالث : أن يعـــزم ألا يعود إليها أبداً . فإن فُقد أحد الثلاثةِ لم تصح توبتهُ .




    *** وإن كانت المعصيةُ تتعلقُ بآدمي فشروطها أربعـــةٌ : هــــذهِ الثلاثةُ . وأن يبرأ من صاحبها
    فإن كانت مالاً أو نحوهُ ردهُ إليه , وإن كانت حد قذف ونحوهُ مكنهُ منهُ أو طلب عفوهُ , وإن كانت غيبةً
    استحلهُ منها . ويجـــــــــــب أن يتوب من جميع الذنوب , فإن تاب من بعضها صحت توبتهُ عند أهل الحق
    من ذلك الذنب , وبقي عليه الباقي .






    وقد تظاهرت دلائل الكتاب , والسنة , وإجماع الأمة على وجوب التــــــــــوبة :
    قالى الله تعالى (( وتــــــوبوا إلى الله جميعاً أيُها المؤمنون لعلكم تُفلحون )) النورـ 31 ..
    2ـ وعن أبي هُريرة ( رضي الله عنهُ ) قال : سمعتُ رسول اللهنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يقول (( والله إني لأستغفرُ الله , وأتوبُ إليه في اليومِ , أكثر من سبعين مرةً )) صحيح. رواه البخاري
    3- وعن أبي سعيدٍ سعد بن مالك بن سنان الخُدري ( رضي الله عنه ) أن نبي الله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قال : (( كان فيمن كان قبلكُم رجلٌ قتل تِسعةً وتسعين نفساً , فسأل عن أعلَم أهل الأرض فدُل على


    راهبٍ , فأتاهُ فقال : إنـــهُ قَتَل تِسعةً وتسعين نفساً , فهل لهُ توبةٍ ؟ فقال : لا , فقتلهُ فكمل بهِ مائةً ثم


    سألَ عن أعـــــــلم أهل الأرضِ , فدُل على رجلٍ عالـــــــــمٍ فقال : إنه قتل مائة نفسٍ فهل لهُ من توبةٍ؟



    فقال : نعم ومن يحول بينهُ وبين التوبة ؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا , فإن بها أُناساً يعبُدون الله تعالى


    فاعبد الله معهم , ولاترجع إلى أرضك فإنها أرض سوءٍ , فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاهُ الموتُ


    فاختصمت فيه ملائكةُ الرحمة وملائكةُ العذاب . فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائباً مُقبلاً بقلبه إلى الله


    تعالى , وقالت ملائكةُ العذاب : إنهُ لـــــم يعمل خيراً قط , فأتاهم ملكٌ في صورة آدمي , فجعلوه بينهم


    أي حكماً ــ فقال : قيسوا مابين الأرضين فإلى أيتهما كــــــان أدنى , فهو له , فقاسوا فوجدوه أدنى إلى


    الأرض التي أراد , فقبضتهُ ملائكة الرحمة))
    صحيح .



    رواه البخاري ومسلم وصححه الشيخ الالباني.






    4- وعن أبي موسى عبدالله بن قيس الأشعري ( رضي الله عنه ) عن النبي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قال : (( إن الله تعالى يبسطُ يدهُ بالليل ليتوب مُسيءُ النهار ويبسطُ يدهُ بالنهار ليتوب مُسيءُ الليل


    حتى تطلع الشمسُ من مغربها ))
    صحيح . رواه مسلم . وصححه الشيخ الألباني .




    رياض الصالحين.. للإمام النووي ..ص 15
    التعديل الأخير تم بواسطة إبتهاج ; 07-02-2006 الساعة 09:28 PM
    ( لاتنتـقصي من مكانتكِ , فلو لم تكُن مكانتكِ مُهمة في الإسلام

    لمـا حرص الإسلام أن يحفظ حقوقكِ التي كانت مسلوبة

    في الجاهلية , وليُخلد التاريخ وصايا الرسول صلى الله عليه
    وسلم في النساء : استوصوا بالنساء خيراً , ورفقاً بالقوارير..

    لذلك فأنتِ في مكانة عالية احرصي أن تبقي فيها ولاتجعلي

    سفاسف الأمور تحط من علو قدركِ )


    الشيـــخ الدكتور / عـــائــض القــرني

  5. #11
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية موسى بن ربيع البلوي
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    26,593
    مقالات المدونة
    19
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم
    قاعدة جليلة اذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه
    والق سمعك واحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به سبحانه منه اليه فانه خاطب منه لك على لسان رسوله قال تعالي : " إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد " وذلك ان تمام التأثير لما كان موقوفا على مؤثر مقتض ومحل قابل وشرط لحصول الأثر وانتفاء المانع الذي يمنع منه تضمنت الآية بيان ذلك كله بأوجز لفظ وأبينه وأدله على المراد فقوله : " إن في ذلك لذكرى " اشار الى ما تقدم من أول السورة الى ههنا وهذا هو المؤثر وقوله : " لمن كان له قلب " فهذا هو المحل القابل والمراد به القلب الحي الذي يعقل عن الله كما قال تعالى : " إن هو إلا ذكر وقرآن مبين لينذر من كان حيا " أي حي القلب وقوله : " أو ألقى السمع " أي وجه سمعه وأصغى حاسة سمعه الى ما يقال له وهذا شرط التأثر بالكلام وقوله : " وهو شهيد " أي شاهد القلب حاضر غير غائب قال ابن قتيبة استمع كتاب الله وهو شاهد القلب والفهم ليس بغافل ولا ساه وهو اشارة الى المانع من حصول التأثير وهو سهو القلب وغيبته عن تعقل ما يقال له والنظر فيه وتأمله فاذا حصل المؤثر وهو القرآن والمحل القابل وهو القلب الحي ووجد الشرط وهو الاصغاء وانتفى المانع وهو اشتغال القلب وذهوله عن معنى الخطاب وانصرافه عنه الي شيء آخر حصل الأثر وهو الانتفاع والتذكر
    فان قيل اذا كان التأثير إنما يتم بمجموع هذه فما وجه دخول أداة أو في قوله
    : " أو ألقى السمع " والموضع موضع واو الجمع لا موضع أو التي هي لأحد الشيئين قيل هذا سؤال جيد والجواب عنه أن يقال خرج الكلام بأو باعتبار حال المخاطب المدعو فأن من الناس من يكون حي القلب واعيه تام الفطرة فإذا فكر بقلبه وجال بفكره دله قلبه وعقله على صحة القرآن وأنه الحق وشهد قلبه بما أخبر به القرآن فكان ورود القرآن على قلبه نورا على نور الفطرة وهذا وصف الذين قيل فيهم : " ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق " وقال في حقهم : " الله نور السموات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء " فهذا نور الفطرة على نور الوحي وهذا حال صاحب القلب الحي الواعي .

    الفوائد لابن القيم ج:1 ص:3-4
    أنصر نبيك
    .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الإثنين 27محرم 1429هـ
    .



  6. #12
    عضو مميز الصورة الرمزية ابوماااجد
    تاريخ التسجيل
    16 - 10 - 2005
    المشاركات
    762
    معدل تقييم المستوى
    677

    افتراضي

    الاخ العزيز موسى ربيع البلوي
    السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
    بارك الله فيك
    ودائماً عودتنا على المواضيع الرااائعه المفيدة اللجميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
    ابو نادر تقبل مني فائق التقدير
    أ خوك
    ابوماااجد

صفحة 2 من 13 الأولىالأولى 123412 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا