ضع إعلانك هنا



صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 7 إلى 12 من 26

الموضوع: في ظلال آية.......( دعوة للمشاركة)

  1. #7
    عضو جديد الصورة الرمزية بدر البلوي
    تاريخ التسجيل
    10 - 7 - 2003
    المشاركات
    2,040
    معدل تقييم المستوى
    764

    افتراضي


    قال الله تعالى: "قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم"
    يقول العلماء هذه أرجأ آية في كتاب الله ! كيف لا ؟ وهي قد أشرعت أبواب الأمل في وجوه البائسين وضمنت خط العودة للتائهين. لاإله إلا الله ، ماأرحم الله بعباده وماأحنه عليهم ,وماأوسع رحمته، جاء في الحديث الذي رواه الإمام مسلم" لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها وقد أيس من راحلته فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده بخطامها ، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك! أخطأ من شدة الفرح". وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تسعى إذ وجدت صبياً في السبي أخذته فألزقته ببطنها فأرضعته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟) قلنا: لا والله. فقال: ( الله أرحم بعباده من هذه بولدها) متفق عليه.
    أيها الأخوة إنا ربنا رحيم غفور ودود لايريد أن يعذبنا، خلق من أجلنا الجنة وزينها ووعدنا فيها بحياة طيبة وإقامة دائمة في نعيم وحبور ولكننا نحن الظالمون لأنفسنا نحن المفرطون في جناب الله، الأمر لايحتاج منا سوى إلى توبة صادقة وندم على الذنوب وعودة إلى الله فيبدل الله السيئات إلى حسنات ويعفو عن الخطايا والزلات ولكننا غافلون مسوفون مؤملون، يقول صلى الله عليه وسلم : الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك . كل هذه المغريات وكل هذه التسهيلات إلا أننا نسوف ونؤجل ونؤمل في الحياة وكأننا مخلدون وكأن الموت بعيد عنا. التحرر من الذنوب في الدنيا سهل ميسور ولكنه بعد الموت عسير. باستغفار وتوبة إلى الله يغفر الله لك آلاف السيئات ولكن بعد الممات لو أنفقت مافي الأرض جميعا من أجل أن تمحى عنك سيئة لم تمح. عبدالله ماحجتك إذا جئت يوم القيامة ووزنت أعمالك فرجحت كفة سيئاتك، من يحاججك عنك أمام الله ؟ ماذا سيكون عذرك ؟ كيف يكون ندمك؟ كيف تتصور وقتها أنك فرطت في كل هذه الفرص ورحلت محملا بالذنوب ؟ اسأل نفسك هذا السؤال؟ وتفكر في موقفك يوم الحساب واعلم أنه لايحول بينك وبين الآخرة سوى ان يقال فلان مات. وماأسهل أن يقال، فكم من صحيح خرج من داره في الصباح ولم يعد لها في المساء. وكم من معافى نام على فراشه ولم يصحو من منامه. وكم وكم والقصص والعبر تقرع آذاننا كل يوم فهل من معتبر وهل من متعظ ؟! والله إنه الله لايهلك على الله إلا هالك. ووالله أنه لاحجة لمذنب أمام الله. فالتوبة التوبة أخي في الله قبل فوات الأوان واليقظة اليقظة من الغفلة ! كن على أهبة الإستعداد للسفر الطويل وأرهف سمعك لسماع نداء الإقلاع لرحلتك التي قد يعلن عنها في أي لحظة. الأمر يسير مادمت في زمن التيسير، ولكنه بعد الموت عسير عسير . تذكر إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل. فلا تظلم نفسك ولاتحرمها من عفو الله. ونختم بفائدة حول شروط التوبة كما قررها العلماء وهي أربع : أولها أن يقلع عن المعصية والثاني: أن يندم على فعلها، والثالث: أن يعزم ألا يعود إليها أبداً والرابع: أن يبرأ من حق صاحبها إن كانت تتعلق بحق آدمي كمال أو عرض ونحوهما. اللهم إنا نسألك التوبة من كل ذنب والعفو عند الحساب والمغفرة من كل إثم ونسألك الفوز بالجنة والنجاة من النار ياعزيز ياغفار.
    وإلى اللقاء بإذن الله مع وقفة قادمة في ظلال آية أخرى من كتاب الله
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    قاطعوا المنتجات الدنماركية


    و

    قاطعوا برنامج شاعر المليون


    .

    قاطعوا كل من يستخف بنا


  2. #8
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    12 - 1 - 2005
    المشاركات
    75
    معدل تقييم المستوى
    707

    افتراضي

    الزاد

    موسى ربيع

    بدر البلوي

    رياض الجنان

    أحمد حمود العرادي

    أشكركم من قلبي على تلبية الدعوة


    ولا زلنا ننتظر منكم الكثير...


    بوركتم...

    هب النسيم

  3. #9
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    12 - 1 - 2005
    المشاركات
    75
    معدل تقييم المستوى
    707

    افتراضي

    **وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر
    وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض
    ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين**


    الانعام ـــ 59

    آية عظيمة....

    تشعرني بالخوف الكبير من الله العليم ...

    هذه الأوراق الملقاة على قارعة الطريق....يعلمها العليم

    تلك الحبة في ذالك الظلام الدامس.... يعرف مكانها الله

    الرطب...

    اليابس...

    الماضي....

    المستقبل...

    الغيب...

    الحاضر...

    كله جزء من علم عظيم.... ومن قدرة ربانية هائلة

    تدعونا للخوف...

    تدعونا للتأمل...


    تدعونا أن نردد بخشوع وخضوع....]


    وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر
    وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض
    ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين**
    التعديل الأخير تم بواسطة هب النسيم ; 08-28-2006 الساعة 06:44 PM

  4. #10
    عضو جديد الصورة الرمزية محمود الجذلي
    تاريخ التسجيل
    17 - 4 - 2004
    الدولة
    .. قلبـــ ـهـ ــــا ..
    المشاركات
    17,280
    معدل تقييم المستوى
    753

    افتراضي

    هب النسيم ,,

    اهلاً بك ,, وكم اشتقنا لك ولطرحك ,

    فلا تطيل الغياب ,

    .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لوْ منِ [ تمنىَ ] يــ درك اللي تمناه ,
    كنَتْ أتمنَى " شوفتْك " كل سآعه!
    ولوُيعطيِ الله كل شئ [ طلبنآهـَ ]
    طَلبتك أخ لي وووولو ~ بالرضاعهْ }

  5. #11
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    12 - 1 - 2005
    المشاركات
    75
    معدل تقييم المستوى
    707

    افتراضي

    الاستاذ محمود الجذلي.....


    كل الشكر والتقدير على مرورك من هنا


    انتظر منك المشاركة

  6. #12
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    12 - 1 - 2005
    المشاركات
    75
    معدل تقييم المستوى
    707

    افتراضي

    فلا تبتئس


    القائل: رب السموات والارض

    المخاطب: كل انسان على وجه الأرض


    استمع لهذا الخطاب الكون بأجمعه .....

    انصت له بتعجب...

    بذهول..

    الله تعالى يقول ( فلا تبتئس)

    والذين حولك من أعداء يدعونك أن تبتئس...!!!

    فلمن ترعي سمعك....؟؟

    أي حزن سوف يحل بواديك

    ويجثم في طرقاتك....

    والملك العظيم يقول لك: ( فلا تبتئس)

    أي خوف سيقتحم عالمك الذي يحيط بك

    والله يؤمّن روعك بــ ( فلا تبتئس)

    هنا..... تزول كل وعود البشر... ولا يبقى لها في النفس أثر

    فإذا بك ترى رجلاً امتلئ قلبه ثقة بما عند الله...

    يمشي نحو الغروب... بخطوات ثابتة.... واثقة

    قد رمى بكل زاده في الصحراء

    وأفرغ ما على دابته من أحمال... وأثقال

    كان يحملها سنيناً... يظنها شيئاً

    لكنها لم تزده إلا تعباً...

    وبعداً...

    ولم يزدد بها الظلام إلا رعباً وخوفاً..

    رمى ذلك كله..



    وراح يحمل بين جنبيه بكل يقين وأمل...


    ( فلا تبتئس)

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا