حميدان التركي المسلم القضيه المظلوم بسب دينه ومظهره الأسلامي سمعت عنه أبنتي طيف من إخوانها فجاءت تحمل عصى المكنسه تريد مني أنقاذ حميدان لأنها ترى أباها يضرب أخوانها فظنت أنني استطيع إخراجه بهذة الطريقة هذة لكم جميعاً أدعو له فلربما يتقبل الله من أحدكم لا تبخلوا بالدعاء .... لقد أوجعتني الطفله فخرجت هذة القصيدة
طيف الصغيرة عمرها فوق الأربع= أربع وخمس شهور مع كم ليلة
جتني تقول اترك كتابك قم افزع= ومعها عصاة المكنسة الطويلة
صدّيت عنها قلت تسكت وتقنع= وتخّلي المهموم همه يشيله
راحت ورا الدولاب تبكي وتدمع= ودموعها واجد ولاهي قليلة
لحقتها وضميتها لو تدّلع= ضميتها ضم الخليل لخليله
قلت أهرجي يا نور عيني وانأ اسمع= إن عاش راسي ما تعيشي ذليلة
ومسحت دمعتها وحسّيت الاصبع= من حر دمعتها سواة الفتيلة
قالت انا ودي حميدان يرجع= ذلحين. يالله روح هذي فشيلة
حسّيت كلمتها على الكبد توجع= ما تدري ان الامر ما فيه حيلة
عروق قلبي في ضلوعي تمّزع= والبنت هذي زادت الكيل كيله
يا مسلمين الوضع هذا ما ينفع= الموت اخير من الحياة الذليله
الموت اخير من الدعه والتخضّع= مافيه حاجه بالزمن مستحيلة
صرخة ألم من قلب قام يتجرّع=غربه وهم وحبس وإرهاب عيلة
صرخت بس اللي ما يقدر! ما يسمع=انااشهد انك رحت غدراً وغيلة
اكبر ذنوبك انك أنسان تركع= مسلم على دين الرسو ل وسبيله
ومربّي اللحيه ولا احسن ولا اروع= من لحية المسلم ودرب الفضيلة
يالله يلي تعلم العلم الانفع= تخرج حميدان وترده لاهّيلة
يالله تنصر عبد عيّا لايخضع= عيّا على توحيد قلبه يزيلة
ياطيف من طبع الليالي تّنوع= واللي يصّب الكاس يشرب مثيلة
البنت شقت شق واسع ما يٌرقع= ونامت وانا صاحي واردّد فشيلة