غدٍ مشرق
لا أعرف بمـاذا تغني طيـور الربيع ..
وماذا يود من البكاء طفل رضيع ..سيضيء لكِ الطــرقات
ولكني أعرف أغاني العشاق ..
وأغنية النواعير حين تضج بالخرير ..
أعرف عندما يتناجا عاشقــين ...... عن ماذا يتحدثان
لكني لا أعرف هذا الجبل الصامت.. .. بماذا يفكّر..؟
أعرف بأن في الغد ساعة الولادة..
أرى النور يبــدد الظلام
والناس يستعدون للأعياد ....
ويزيـنـون الساحات..
غـــداً عيـد ميلادها ...
رأيت العالم أجمع..
يهبّ إجلالاً لها .. .. غــداً عيـد ميلادها
زهرة ً أكملـت ربيعها الثامن عشر ..
غداً تطفئ الشموع
غــدٍ مشـــرق..
أراكِ تلبســين حلّةً وردية اللون ..
الله . الله ..تبتسم لي ..
كم أحببت هذا اللون في نفسي ..
فهو يدعـو للـتفاؤل بغـد..
أرى الشموع تحترق ..
إكراما لنور طريقِ غـدها المشرق ..
غـدها الممـلوء بابتسامات الزهـور
وأريج الياسمين الأبيض ..
أتيت إليها ليلة عـيدِ ميلادها .
كم تمنيت لو كنت حارس قصرها..
تجود عليّ بنظرات عينيها الساحـرتين .
فأرى الدنيا لا تسعني ..
جــلّ إلـه الكائنات
الذي خلق من البشر امرأة .
لا تشبه النساء ..
إلا بمسماها امرأة .
الله ..الله .. كم تمنيت لو أن في السنة مائة عـيد ميلا د
(من ارشيفي)
المفضلات