الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .


إستمعت لفتوى عن حكم تأليف القصص من نسج الخيال و رأيت أن أنقلها لإخوانى و أخواتى فى الملتقى عامة و فى هذا القسم خاصة نظرًا لأهميتة فى جنبات المنتدى و إضفاء روح الإبداع على مرتاديه و إتسامه بصفات قد تغيب عن بعض الأقسام الأخرى فنسأل الله النفع به و بمشاركيه و أن يبارك فيمن أشرف عليه و بلغ الجهد و العناء فى قراءة كل حرف يكتب فيه ليعلق بما يمليه عليه دينه و بتعدد نياته فى ذلك من تعاون على بر و دعوة لخير و تشجيع لإخوان و نفع و كثير إحسان و نسأل الله أن يديم الخير على الجميع .


السؤال :


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيبعض الأدباء يؤلفون قصصًا ذات مغزى وبأسلوبٍ جذابٍ مما يكون له الأثر في نفوس القراء ولكنها من نسج الخيال فما حكم ذلك ؟نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



المفتي
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
- رحمه الله -

للاستماع للإجابة :



الإجابة مكتوبة
إن وجد أحد فيها خطأ يعدله بارك الله فيكم .

لا بأس بها , لا بأس بذلك إذا كان يعالج مشاكل دينية أو خُلقية أو إجتماعية لأن ضرب الأمثال بقصصٍ مفروضة غير واقعة لا بأس به , حتى أن بعض العلماء ذكر ذلك فى بعض أمثلة القرءان الكريم.. أنها ليست واقعة لكنّ الله ضربها مثلا , مثل قوله تعالى : ضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شىء و هو كل على مولاه إينما يوجهه لا يأتى بخير هل يستوى هو و من يأمر بالعدل و هو على صراط مستقيم , فلا أرى فى هذا بأسًا لأن المقصود هو التحديث , ولكن إن حصل أن يكون عند الإنسان علم لما فى الكتاب و السنة ثم يعرض آيات فيها معالجة لشافى و يشرحها و يفسرها و يضرب المثل عليها فهو خير و كذلك يذكر أحاديث فيفسرها و يضرب المثل عليها فهذا أحسن بلا شكَ .


للحفظ


أسال الله التوفيق