ضع إعلانك هنا



صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 6 من 24

الموضوع: محلات العطارة و الخطر الخفي ( خبر و تعليق )

  1. #1
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية موسى بن ربيع البلوي
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    26,593
    مقالات المدونة
    19
    معدل تقييم المستوى
    861

    افتراضي محلات العطارة و الخطر الخفي ( خبر و تعليق )

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    إخواني و أخواتي الكرام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    الجهل آفة خطيرة في المجتمعات ينتج عنه الكثير من التصرفات و الأخطاء

    ينتج عنه عادات و سلوكيات تسبب تخلف الشعوب و تراجعهم عن ركب الحضارة و تضر بمعتقداتهم الدينية و تؤثر على صحتهم .

    لو دققنا النظر في تفشي كثير من المعتقدات الدينية و السلوكية الخاطئة و غيرها نجد أن مصدرها الجهل بأنواعه .

    الجهل آفة لا بد من الوقوف في وجهها بشتى الطرق و التي من أهمها توعية المجتمع دينياً و صحياً و ثقافياً

    - كثير من التصرفات التي تقدح بالدين ( شعوذة و سحر و خرافة ... الخ ) سببها الجهل

    - كثير من التصرفات التي تضر بالصحة ( كي - علاجات و خزعبلات .. الخ ) سببها الجهل ..


    و للأسف فإنه في الآونة الأخيرة إنتشر إستخدام كثير من العقاقير بصورة خاطئة و إستغل بعض ضعاف النفوس جهل كثير من الناس و حاجتهم و سذاجة بعضهم الآخر في بيع مستحضرات طبية مخالفة و غير مصرحة و لها أضرار كبيرة على صحة الإنساننقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ( مستحضرات جنسية - تجميل - غذائية - مستحضرات تخسيس ... )


    في الآونة الأخيرة قامت العديدة من اللجان المشكلة من عدة جهات حكومية بعمل جولات على محلات العطارة و تم إكتشاف هذا العالم ( المخفي ) و ضبط مخالفات خطيرة

    منها على سبيل المثال ما نشر في جريدة الوطن هذا اليوم :


    مصادرة 4 آلاف عبوة من عقاقير الجنس في جدة


    جدة: سلوى المدني
    صادرت لجنة التفتيش على المنشآت الصحية والمؤسسات الخاصة ومحلات العطارة والمكونة من الشؤون الصحية والشرطة وأمانة جدة كميات من المنشطات والأدوية الجنسية في 5 بقالات يديرها إندونيسيون وفلبينيون.
    وأوضح مساعد مدير الشؤون الصحية للرخص الطبية بجدة الدكتور محمود عبدالجواد أن اللجنة قامت بالمرور على هذه المحلات الواقعة بحي الخالدية بجدة وصادرت 4نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي عبوة ذات ادعاءات طبية وجدت اللجنة أنها مستحضرات صيدلانية عبارة عن شراب ومراهم وحبوب تباع على أنها لتنشيط الجنس ومعالجة العديد من الأمراض والمشاكل الخاصة بالنساء والرجال.
    وأضاف أن هذه الكميات وهي غير مصرح بها طبيا عرضت كعلاجات للأمراض الجلدية ومنها كبسولات لتكبير الصدر وتصغيره للسيدات وأيضا حبوب إنقاص الوزن للرجال والنساء وتصغير الرحم للسيدات وغيرها من الأدوية الخاصة الطبية والممنوع بيعها في هذه البقالات بجدة.
    وأكد أنه تمت مصادرة هذه المستحضرات وإتلافها بكباسة البلدية في الموقع الذي ضبطت فيه, بينما تم توجيه إنذارات لأصحاب هذه المحلات بإغلاقها في حالة تكرار مثل هذه المخالفة وتغريمهم مبالغ مالية من 10 إلى 100 ألف ريال حسب الكمية والنوعية.







    ....

    و الآن ما هو دورنا في توعية المواطن البسيط في التحذير من مثل هذه المحلات خاصة في ظل الجشع في كسب المال من هذه المحلات و التي تبيع مواد ضارة على الصحة و أخرى مدمرة للأخلاق ( مواد مثير جنسياً و أدوات أخرى يستحي المرء من ذكرها هنا .. )

    لا بد من شن حملة توعوية ضد هذه المحلات خاصة أن من يبيعها من العمالة التي لا تخاف الله فينا و لا تتقيه .

    و سأعمل على البحث عن بعض ما نشر للتحذير من تصرفات هؤلاء ..

    أنصر نبيك
    .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الإثنين 27محرم 1429هـ
    .



  2. #2
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية موسى بن ربيع البلوي
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    26,593
    مقالات المدونة
    19
    معدل تقييم المستوى
    861

    افتراضي رد: محلات العطارة و الخطر الخفي ( خبر و تعليق )

    أفق الشمس
    هل العطارة أفضل من الأسهم؟


    د. هيا عبد العزيز المنيع
    من يذهب لمحلات العطارة يكتشف ان الحاجة للمستشفيات باتت امراً ضعيفا وربما ثانويا، بل ان ضعف خدماتها الحالي جاء لثقة وزارة الصحة بتلك العطارة..؟.
    كنساء على سبيل المثال يمكن ان تجد كل انواع العلاج وباقل الاثمان.. حين تقوم بسلامة الله من الولادة لا حاجة بها ان تمشي ولو قليلا اما ممارسة الرياضة فترف لا يمارسه الا النساء غير المشغولات..؟ أو بلغة ابسط الفاضيات..؟؟، ايضاً النساء يمكن أن يجدن علاجا لكافة الامراض أو المشاكل الجلدية.. اما امراض الاطفال فإنها في متناول اصحاب العطارة وبشكل يفوق افضل المراكز الطبية المتخصصة..؟؟. الاكيد أن العطارين يكتسبون ارزاقهم على النساء اكثر من الرجال ولكن هذا لا يعني غياب العميل الرجل بل هو متواجد بشكل أو آخر..؟؟. قد يكون بحضوره أو بحضور من يمثله من النساء..؟؟ الإشكال ليس في نوع المستفيد بل ان تلك المحلات تبيع الوهم على المرضى تحت مرأى من الجميع ودون خوف..، نعم هم يستغلون انخفاض مستوى الوعي لدى بعض المواطنين، مع انخفاض مستوى الخدمات الطبية بشكل يثير اكثر من علامة استفهام.. حين يصاب الإنسان بمرض اياً كان فإنه من الطبيعي ان يبحث عن مسببات العلاج سواء كانت في محل عطارة أو في مستشفى..، الوعي يجعل الفرد يذهب مباشرة للطبيب، ولكن المستشفى يعطي المريض موعداً بعد اشهر والمرض لا يمهل الإنسان والالم يخترق عظامه والنتيجة انه سيبحث عن علاج، فإن كان وعيه وامكاناته المالية يساعدانه فإنه سوف يذهب للمستشفى الخاص ليلتهم ما في جيبه مع عدم شعور بالثقة في غالب الاحيان حيث وجود اعتقاد للحس التجاري لدى تلك المراكز الطبية وان كان في بعضه مبالغة فإن في بعضه الكثير من الواقعية..؟.
    انتشار دكاكين العطارة وتجاوز بعضها حد المنطق حيث نجد ان البعض يبيع كل شيء في محله، العلاج هناك متاح وبارخص الاثمان، امراض البرد لها علاج امراض النساء لها علاج امراض الارهاق لها علاج، الارق له علاج السكر له علاج بل وتطور الامر الى الامراض المستعصية..؟؟ والجميع يتفرج ولم يتدخل المسؤول للحد من الاتساع لان الامر بات خطراً..؟ نعم شاهدت بعيني كيف تؤمن بعض النساء بكل ما يقوله البائع خاصة في الجوانب النسائية والنتيجة امراض الله بها عليم..؟. اعتقد ان على وزارة الصحة الاهتمام بجانب الوقاية بتوعية الافراد بمخاطر تلك الدكاكين، وايضا على الامانة التدخل بالحد من منح تصاريح لهؤلاء، ولعل مكافحتهم اهم بكثير من مكافحة تلك النسوة وهن يبحثن عن الرزق في هوامش الاسواق الشعبية..؟ نعم تلك المرأة وهي تبيع طاقية أو فصفصاً لا تشكل خطرا بل هي تحمي نفسها وأسرتها من الجوع أو الضعف..، اما تلك المحلات فإنها تستغل انخفاض وعي النساء بشكل لا يرحم ولعل اصابة بعض النساء ببعض الامراض نتيجة تداويهن ببعض الخلطات غير المقننة تؤكد خطورة هؤلاء العطارين على الصحة العامة خاصة وان بعضهم يبالغ في وصفاته ليرتفع السعر دون اهتمام بصحة احد، لأن بعضنا للاسف يعمل وفق فلسفة من امن العقاب اساء الادب..؟.

  3. #3
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية موسى بن ربيع البلوي
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    26,593
    مقالات المدونة
    19
    معدل تقييم المستوى
    861

    افتراضي رد: محلات العطارة و الخطر الخفي ( خبر و تعليق )

    السعودية: الفضائيات ترفع مبيعات العطارة.. والتجار ينادون بجهاز رقابي متخصص واستثمار طبي لمنع الغش والتلاعب
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الرياض: محمد بدير
    نما معدل استهلاك العطارة والأعشاب في السعودية إلى أكثر من 6 مرات خلال الأعوام العشرة الأخيرة، ويجمع المتعاملون في السوق على أن السبب الرئيسي في ذلك يعود إلى البرامج التي تقدمها القنوات الفضائية عن الأعشاب وكثرة المواقع التي تتخصص في الأعشاب والوصفات العشبية على الإنترنت. واشار خالد الكريشان مدير عام مؤسسة خالد حمود الكريشان للتجارة، والمتخصصة في استيراد العطارة والأعشاب منذ قرابة 30 عاما إلى أنه بالرغم من حالة الرواج التي يشهدها السوق حاليا، إلا ان النشاط ما زال يغلب عليه الطابع الإقليمي، فمثلا عطارة منطقة نجد تختلف عن عطارة المنطقة الشرقية، فالأرض الجبلية غير الأرض الساحلية والمناطق الباردة غير المناطق الحارة، وهذا ما زال يتسبب في أن أهل منطقة ما قد لا يعرفون ما يتوفر لدى المنطقة الأخرى. وهذا الوضع يتشابه مع الدول المجاورة والكثير من الدول العالمية، مما يجعل من الصعب الإلمام حاليا بكافة الأنواع والأصناف التي تضمها هذه التجارة أو العلوم الخاصة بهذا النشاط. ويرى الكريشان أن هذا الوضع استُغِل من ضعاف النفوس الممارسين للنشاط حيث لا توجد تصنيفات علمية للأعشاب ولا سجلات لأنواعها ومركباتها وفوائدها وأضرارها، مما يسهل على بعض الممارسين للنشاط التلاعب والقيام بأعمال الغش والخداع، كما هو الحال في خلطات وتركيبات العطارة، فعلى سبيل المثال قد لا تكلف بعض الخلطات أكثر من 15 ريالا إلا أنهم يقومون ببيعها بسعر 500 ريال. ويساعدهم في ذلك احتكارهم المعلومة فلا يقومون بإظهار مكونات الخلطة أو التركيبة للعميل ويحاولون بشتى الطرق إخفاءها حتى يتمكنوا من احتكار الصنف والتلاعب في الأثمان كما يشاؤون، وقد يتعدى الأمر مجرد السعر حيث قد يتم التلاعب بما يضر بصحة العميل في حال استخدامهم الخاطئ للأعشاب. إلا انه يتفاءل بالاتجاه العالمي النشط حاليا والهادف إلى توحيد التجارة في العطارة عالميا عن طريق توحيد الاسم العلمي للعشبة ومن ثم تحديد مكوناتها واستخداماتها وتحديد فوائدها والضرر منها، مما سيساهم بشكل كبير في إلغاء الكثير من مظاهر الدجل والغش التي تسيء إلى المهنة. ومن واقع خبرته يطالب بحل لمثل هذه المشكلة بأن توكل عملية إصدار التراخيص لمزاولة النشاط لجهة ذات رقابة واختصاص مثل وزارة الصحة والتي لديها صيادلة وخبراء في مجال الأدوية والأعشاب، بحيث لا يتم منح تراخيص مزاولة النشاط إلا وفق شروط خاصة، علاوة على قدرتها المهنية والرقابية لمتابعة النشاط ومراقبته، ووضع نظم للإفصاح عن مكونات وتركيبات الأعشاب ومكونات الخلطات وكتابتها على الخلطة ذاتها، مع ذكر منافعها ومضارها بطريقة علمية، الامر الذي سيقلل من عمليات الغش والاحتيال ويجعل العميل على دراية بما يستخدمه. واقتناعا منه بان معلومات هذا النشاط تراكمية ولا يوجد حتى الآن تسجيل لها فقد باشر الكريشان بمجهود ذاتي إعداد برنامج لتسجيل الأعشاب في السعودية للتعريف بها ونوعياتها ومكوناتها، واسمها العلمي والآخر الشائع لدى الناس محليا، مما سوف يساهم في توفير المعلومة العشبية الدقيقة ويدعم تجارة العطارة والأعشاب ويزيد الثقافة حول الأعشاب. واضاف أن السعودية لديها العديد من الأعشاب المتوفرة في مناطق معروفة، لكنها حتى الآن لم تصبح تجارية، ولذا تعتمد السعودية على الاستيراد بشكل كبير من الهند، إيران، سورية، ومصر، وقد دخلت الصين السوق حديثا. ويشكو من صعوبة رصد حجم سوق الأعشاب في المملكة نظرا لان بعضها تصنف كعطارة وبعضها الآخر تصنف بهارات، كما أن الزهور المجففة يتم احتسابها على أنها من الأعشاب كذلك، وهذا التنوع يجعل العديد من النوعيات تتوزع بين العديد من الجهات. ويتفق عبد الغني صالح الحسيني مدير مؤسسة الحسين للعطارة التي تعمل في السوق منذ قرابة 70 عاما مع الكريشان في أن السوق يشهد نشاطا كبيرا حاليا، مؤكدا أن القنوات الفضائية لعبت دورا كبيرا في زيادة الوعي لدى العملاء وزيادة الإقبال حاليا، وخاصة أنها تستضيف الكثير من المتحدثين المتخصصين في هذا المجال مثل الأطباء. ويطمح الحسيني أن يرافق هذا الرواج اهتمام متزايد من قبل الجهات البحثية أو المتخصصة للبحث في مجال الأعشاب والعطارة، وان تعود إحدى الجامعات السعودية لاستئناف نشاطها في إجراء البحوث وتحليل الأعشاب بعد توقفها منذ 15 عاما، والذي كان يعني إمكانية القيام بنشاط علمي في هذا المجال كما هو الحال في الكثير من الدول المجاورة، ويرى أن مثل هذه النشاطات العلمية قد تكون احدى الوسائل الناجحة في القضاء على الظواهر التي تضر بالسوق، وخاصة أن هذه الجهات العلمية تحرص على التواصل مع العاملين في هذا المجال وتثقيفهم وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة الدقيقة، بالإضافة إلى توفر الإمكانات لديها لأداء دورات تثقيفية للعاملين في هذا المجال. كما يطمح أن يتحول النشاط إلى استثمار لبعض المختصين للاستفادة منه ومن حالة الرواج السائدة في إقامة مراكز علاجية بالأعشاب كما هو الحال في بعض البلاد المجاورة مثل الكويت.

  4. #4
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية موسى بن ربيع البلوي
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    26,593
    مقالات المدونة
    19
    معدل تقييم المستوى
    861

    افتراضي رد: محلات العطارة و الخطر الخفي ( خبر و تعليق )

    دخلاء المهنة أفسدوا عملية البيع والشراء
    أصحاب محلات العطارة الشعبية يحولونها لعيادات طبية

    تحقيق - ياسر الجاروشة: عدسة - محسن سالم:
    نسمع بين الحين والآخر قيام بعض أصحاب محلات العطارة أو المراكز الخاصة بالطب البديل وخلافه بوصوصفات، أو إعطاء وصفات عشبية ذات ادعاءات طبية خطيرة تؤثر على صحة مستخدمي هذه الأعشاب أو الأدوية بشكل غير مباشر، ولاسيما ان العاملين في محلات تلك العطارة لا يعرفون مدى خطورة هذه الوصفات على الصحة العامة، وأنهم بذلك يعملون بتخصص غير تخصصهم الخاص بهم. ومنهم من قام بتحويل محلاتهم إلى عيادات لكشف وإعطاء الوصفات الوهمية لمستخدميها.
    حول ذلك فتحت «الرياض» ملف القضية وناقشت العديد من المسؤولين بالقطاع الصحي حول هذه الوصفات القاتلة.
    في البداية قال الدكتور عبدالله البداح مدير إدارة الطب البديل واستشاري طب الأسرة والمجتمع ان الطب البديل مصطلح يطلق على عدة أنواع من الأساليب العلاجية والوسائل المستخدمة للمحافظة على الصحة والوقاية من الأمراض دون الاعتماد على الأدوية والجراحة أو أي وسيلة أخرى من وسائل الطب الحديث. وهناك مسميات أخرى للطب البديل منها (الطب المتهم أو المكمل، الطب الشمولي، الطب المدمج) ويشمل على أنواع متعددة منها استعمال الأعشاب والنباتات الطبية والعلاج بالابر الصينية والعلاج المثلي إن الطلب البديل مصطلح يطلق على عدة أنواع من الأساليب العلاجية والوسائل المستخدمة للمحافظة على الصحة والوقاية من الأمراض دون الاعتماد على الأدوية والجراحة أو أي وسيلة أخرى من وسائل الطب الحديث. وهناك مسميات أخرى للطب البديل منها (الطب المتهم أو المكمل، الطب الشمولي، الطب المدمج) ويشمل على أنواع متعددة منها استعمال الأعشاب والنباتات الطبية والعلاج بالإبر الصينية والعلاج المثلي (الهوميوباثي) بالإضافة إلى الطب الشعبي النابع من ثقافة المجتمعات المختلفة ومن ذلك (العلاج بالرقية، العلاج بالأعشاب، العلاج بالعسل والعلاج بالحجامة) وللمعلومية فإن وزارة الصحة لا ترخص إلا للمتخصصين في مجال الوخز بالإبر الصينية وجار عمل ضوابط لممارسة الحجامة. أما ممارسو الطب الشعبي بصفة عامة فلا يتم الترخيص لهم بموجب الأنظمة واللوائح المتعلقة بالممارسات الطبية والعلاجية.. والموضوع بشكل عام بحاجة إلى مزيد من الدراسة والبحث على عدة مستويات ومن جهات متعددة تشمل المختصين من كليات الطب والصيدلة وذوي الاهتمام.
    وعند قيام أي جهة بالإعلان عن أحد ممارسات الطب البديل فإنه يجب على من يرغب الاستفادة من تلك الممارسة التأكد من أنها مرخصة من قبل وزارة الصحة وإنها مأمونة العواقب إضافة إلى فعاليتها العلاجية.
    وعلى نفس الصعيد أوضح الدكتور محمود عبدالجواد مساعد مدير الشؤون الصحية بالرخص الطبية بصحة جدة أن فرق التفتيش تقوم بعمل العديد من الجولات الميدانية المكثفة والكبيرة على أصحاب ومحلات العطارة، والتي حولها أصحابها إلى صيدليات أو عيادات متنقلة يقوموا من خلالها باستقبال المراجعين والمرضى وقد بلغ عدد محلات العطارة التي تم إغلاقها خلال الأربعة أشهر الماضية 24 محلاً مخالفاً تقوم ببيع الوصفات الطبية بدون وجه حق وأن الغرامات المالية تكون ما بين 10 آلاف ريال إلى مائة ألف ريال للمخالفين، وأن تأثير هذه الخلطات العشبية على صحة مستخدميها تكون خطيرة وتؤثر على الصحة بوجه عام وقد تؤدي إلى الوفاة لا سمح الله تعالى.
    وأشار الدكتور عبدالجواد إلى أن التأثيرات العكسية والنفسية على مستخدميها يكون لها أثر نفسي إذا لم يستفد منها المراجعون وأن معظم الخلطات والوصفات الطبية الموجودة تكون خليطاً خاصاً بالنساء والرجال وأصحاب الضعف الجنسي إضافة إلى الخسائر المالية التي تترتب عليها هذه الوصفات المختلفة، وأن هناك لجنة تقوم في التحقيق مع المخالفين وإحالتهم إلى الجهات الخاصة في التحقيق إذا ما ثبت عليه المخالفة إضافة إلى العقوبات المالية المفروضة عليهم من قبل اللجنة.
    أما الأستاذ علي العلاوي المفتش العلاجي بالرخص الطبية بصحة جدة أكد أن الدور الذي تقوم به اللجنة من خلال المرور والوقوف على تلك المحلات المخالفة يكون لها الأثر البارز والكبير على أصحابها وبالذات الحملات الأخيرة التي نفذتها المديرية بالتعاون مع أمانة جدة والتجارة والشرطة حقق العديد من النجاحات الكبيرة بهذا المجال.
    وأضاف العلاوي أن المتابعة المستمرة تعمل على إخافة أصحاب تلك المحلات سواء المخالفة أو غير المخالفة في الالتزام بالأنظمة والتعليمات الخاصة بوزارة الصحة بخصوص هذا المجال.
    وعبرت الصيدلانية البندري سعد البيشي نائبة مشرفة مركز معلومات التوعية الصحية قائلة: كانت خطوة جريئة من وزارة الصحة عندما اتخذت القرار الذي قد ينقذ كثيراً من شرائح المجتمع وخاصة الشريحة غير المتعلمة، التي تلجأ إلى تلك المحلات وفي داخلها ثقة كبيرة أن هذه الأعشاب لها تأثير سحري على كثير من الأمراض، فقد نجد أن المشاكل الصحية أصبحت تزداد بسبب تلك الأعشاب التي تصرف لهم من غير حسيب، على الرغم بأن معظم الأعشاب كانت من الزمن القديم لكن الآن اختلفت طريقة جمعها وعرضت تلك الأعشاب إلى الرش بالمبيدات فقد أصبح الكثير منها سام وبجهل من ذلك العطار يتم صرفها بكل ثقة.
    أما من واقع برنامج «وازن حياتك» الذي أعده مركز معلومات التوعية الصحية تماشياً مع إطلاقه لحملة مكافحة زيادة الوزن والبدانة، فقد وجدنا كثيراً من المشتركين كانوا يلجأون إلى استخدام الأعشاب وأن لها أثراً كبيراً في تخفيف الوزن متناسين تلك الآثار الجانبية على الشخص وأحياناً قد يسيئون الاستخدام بقصد مضاعفة المفعول والاستفادة منه في وقت أقصر وأسرع وقد يكونوا يستخدمون بعض الأدوية التي تتفاعل مع هذه العشبة وتؤدي إلى تلف بعض الأعضاء الهامة في الجسم مثل الكبد والكلى.
    ووافقت الرأي الصيدلانية ميرفت عبدالله بارجاء نظراً لانتشار محلات العطارة بشكل كبير من غير رقابة أدى ذلك إلى تمادي البائعين في هذه المحلات والخروج عن نطاق المعهود واستخدام أشياء أخرى مع الأعشاب العطرية، بيع الأعشاب العطرية غير المضرة، والمعروف استخدامها بشكل جيد مقبول ولكن خلط أعشاب كثيرة مع بعضها مع عدم معرفة الشخص المشتري بالآثار الجانبية لهذه العشبة وسوء استخدامها يكون سبباً في أضرار كثيرة أيضاً من المخالفات الملاحظة:
    عدم الاهتمام بمدة صلاحية العشبة، عدم الاهتمام بطريقة حفظها، طريقة عرض الأعشاب بطريقة تعرضها للحشرات وخلافه، نظافة العشبة، وعدم نقاوتها واختلاطها بشوائب كثيرة، إضافة بعض الأدوية لبعض الأعشاب حتى يتم الحصول على نتائج مرضية مع عدم الاهتمام بطبيعة أو صحة الشخص الطالب للعشبة فقد يسبب استخدامها إلى التهاب الكبد الوبائي، أمراض الكلى وخلافه.
    طبعاً كل هذه الأشياء تدعو إلى مراقبة، فمثل هذه الحملات ربما تضبط بائع وتصحي ضمير هؤلاء العطارين.
    ونتمنى أن تستمر هذه الحملة دائماً وليس لفترة محدودة ولا تلغى هذه الحملات بل تفتح وفق ضوابط معينة.
    أما الصيدلانية منيرة سعود الطويهر نؤيد الحملات التي قامت بها وزارة الصحة ضد محلات العطارة وتقنين استخدام الأعشاب التي تباع فيها لأنها كمن يدس السم في العسل، من حيث استغلال جهل بعض الناس وحاجة بعضهم الآخر لأي أمل للعلاج، وذلك ببيعهم السموم على أنها أعشاب وخلطات مفيدة وتعالج الأمراض المزمنة مثل السكر والضغط والفشل الكلوي ومثال على ذلك وجدت خلطات لمرض السكر وتبين بعد التحليل أنها تحتوي على دواء Diatab ومثال آخر خلطة للتسمين وبالتحليل تبين أنها تحتوي على دواء الكورتزون.
    وكذلك كريمات مستقدمة من شرق آسيا لتفتيح البشرة وبعد طول استخدام سببت الكلف الذي يصعب إزالته.
    ناهيك أيضاً أن هذه المحلات تدار بواسطة عمالة لا يعلمون في الأعشاب أي شيء، لذلك هذه العمالة ستضع النقاط على الحروف بالنسبة لهذه المحلات حيث إنها لا بد أن تدار بواسطة متخصصين في هذا المجال أمثال خريجي قسم العقاقير من كلية الصحة بالاتحاد مع خريجات قسم اللغات.
    وأضافت الصيدلانية عائشة محمد دغريري: استخدام الأعشاب سلاح ذو حدين فهو مجال واسع، لذلك أصبح الكثير يخوض فيه ممن ليس لديهم الخلفية العلمية الصحيحة وذلك برز جلياً في محلات العطارة والعاملون فيها يظنون أنفسهم أطباء وصيادلة وذلك بعمل خلطات وتحضيرات للمرضى لا يعرف لها أي مصدر أو مكونات وقد سببت أضراراً عديدة للمرضى الذين يستخدمونها، وجاءت هذه الحملة لإعادة ترتيب أوراق هذه الحملات ووضعها تحت مراقبة طبية لضمان سلامة المرضى الذين يكون غالبهم ليس لديهم معرفة، وينجرفون خلف الإعلانات التي ليس لها إلا هدف واحد وهو الكسب المادي على حساب صحة المجتمع وثقافة مواطنيه لذلك وقفت وزارة الصحة موقفاً حازماً ضد هذه المحلات وتجاوزاتها. وأكدت الصيدلانية فاطمة محمد النابت بالنسبة للحملة التي قامت بها وزارة الصحة على محلات العطارة أعتقد أنه لا بد من وجود مواصفات لهذه الأعشاب والخلطات لما لها من آثار خطيرة إذا استخدم في خلط هذه المواد مواد سامة أو ضارة على صحة المستهلك وقد تكون هذه الأعشاب منتهية الصلاحية وبالرغم من ذلك تباع وحيث إنه من الملاحظ أن معظم القائمين على تلك المحلات من العمالة ليسوا مؤهلين لذلك فهم يجهلون كل شيء عن تلك الأعشاب وكيفية تنقيتها واستخدامها وتاريخ انتهاء صلاحيتها، وليس ذلك فحسب فتجد الغش مثلاً هناك أعشاب تباع للتنحيف تخلط مع مواد تؤثر بل تؤدي إلى تليف الكبد والذي يستخدم لتسمين الوجه وغيره من تلك الأعشاب التي لا يعرف مصدرها. لذلك تلك الحملات مقيدة وفيها ردع لمثل تلك الفئة من ضعاف النفوس الذين يستغلون ظروف الناس ويتاجرون بها. لذا لا بد أن يكون القائمون على تلك المجالات من أصحاب العلم والخبرة. وبسؤال أصحاب محلات العطارة حول هذه الاتهامات عليهم أفادوا أن المشكلة هي أن دخلاء المهنة هم من أفسد عملية البيع والشراء ومصداقية محلات العطارة لنا نحن بهذا المجال حيث إنهم تعاملوا مع العطارة على أنها وصفات طبية تعطى للرجال والنساء ومنهم من حول العطارة إلى خلطات سرية كاذبة ومجهولة المصدر والمكان ومنهم من أعطاها مسميات غير حقيقية، وذلك لجذب المراجعين والمستخدمين إلى هذه الأعشاب الوهمية ونحن نشد علِى أيدي العاملين والمسؤولين بوزارة الصحة على ملاحقة هؤلاء المخالفين بكل الطرق والوسائل المتاحة.

    http://www.alriyadh.com/2006/07/28/article175034_s.html

  5. #5
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية موسى بن ربيع البلوي
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    26,593
    مقالات المدونة
    19
    معدل تقييم المستوى
    861

    افتراضي رد: محلات العطارة و الخطر الخفي ( خبر و تعليق )


    مصادرة 1800 عبوة أعشاب فاسدة


    سلمان السلمي (مكة المكرمة)
    صادرت لجنة مكافحة بائعي الاعشاب والادوية الفاسدة بأمانة العاصمة المقدسة 1800 عبوة من عدد من محلات العطارة بالمنطقة المركزية الواقعة حول المسجد الحرام. وكانت اللجنة المشكلة من عدة جهات حكومية منها صحة البيئة وشرطة العاصمة المقدسة والشؤون الصحية قد قامت بمداهمة عدد كبير من محلات العطارة بعد ان تم رصدها وتحديد عدد كبير من الخلطات العشبية التي تقوم ببيعها على المواطنين بحجة انها تقوم بعلاج كبير من الامراض مثل الروماتيزم وآلام الظهر وغيرها.
    وهذه المخاليط غير مصرحة من وزارة الصحة ولها تأثيرات جانبية ومضرة عند استخدامها خاصة بعض المستحضرات المستخدمة للتخسيس وزيادة السمنة.
    وكانت اللجنة قد شكلت في العام الماضي حيث قامت بضبط أكثر من اثنى عشر الف عبوة من خلال جولات ومداهمات لعدد كبير من محلات العطارة والسوبرماركات التي تقوم ببيع هذه المعاجين. وترأس اللجنة فهد معتوق عسيري.
    http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2007...7022089243.htm

  6. #6
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية موسى بن ربيع البلوي
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    26,593
    مقالات المدونة
    19
    معدل تقييم المستوى
    861

    افتراضي رد: محلات العطارة و الخطر الخفي ( خبر و تعليق )

    المخطورات الشرعية والطبية تباع في محلات العطاره

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي الشيخ العثمان

    متابعة - خالد الزيدان
    يلجأ بعض المرضى تحت مرارة الألم وحرقته إلى التعلق ببارقة أمل علاجية حتى وإن كانت عند مشعوذ أو بائع وهم ودجل.. بالمقابل يأتي غياب الرقيب أحيانا المهيئ والمسهل لاضطرار هؤلاء المرضى - شفاهم الله - إلى هؤلاء الدجالين أو المخادعين المسوقين لسلعهم المزعومة في الاستشفاء بهدف مادي دون مراعاة للعواقب أو الأعراض التي قد تصل بالمريض المعالج عن طريقهم إلى الأمراض والأورام الخطيرة أو الوفاة!
    انتشرت فترة من الزمن هذه الظاهرة في مناطق عدة بالمملكة وفي منطقة الرياض العاصمة تصدى لذلك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - من خلال «لجنة من عدة جهات معينة» تابعت ورصدت تلك المخالفات.. إلا أن باعة الوهم والتجارة الاستغلالية تعود بين حين وآخر مما يدعو إلى قيام تفعيل لهذه اللجان بشكل مستمر وإعادة النظر فيما يباع خاصة اليوم لدى محلات العطارة وهو غير مرخص لهم أو أنه دون تصريح رسمي علاجي أو شرعي.

    أدوية تباع دون رخصة
    المتابعة لبعض محلات العطارة وسط المدينة وعند المحلات والأسواق الشعبية في بعض الأحياء يلاحظ الزائر والمستهلك وجود العديد من الخطات والمواد والأدوية المخلوطة مع مستلزمات ومواد عطارة وشعبية لا دخل لها بهذه المحلات وتقدم كعلاج وغالبا ما تقدم عبر «كريمات» أو «خلطات» «زيوت» أو «مساحيق» أو «مشروب» او ما مقروء به. او «صبغة» كلها تقدم لعلاجات البهاق او تساقط الشعر او علاج من العين والحسد والسحر، أو لجمال البشرة والجلدية!.
    أحد الأطباء المختصين بالجلدية يؤكد ل «الرياض» أنه زار أحد محلات العطارة فوجدهم يبيعون كريما يحوي نسبة عالية من الكرتزون» وهو لا يوصف الا من قبل طبيب مختص ومع ذلك يباع كعلاج من محل العطارة!

    المصداقية كيف؟!
    ومن خلال الجولة تجد أن الكثير من محلات العطارة تبيع «ماء» تزعم أنه ماء زمزم اول «مياه صحية» قد قرئ بها تستخدم كرقية لشفاء المريض الكثير يعلق: «انه لا يجد ما يطمئنه على أن هذا الماء فعلا قد قرئ به من شيخ مصرح له بالقراءة لأنه يتلقى عبارة بالعامية: مقري فيه» من هو الذي قرأ ولماذا؟..
    «العلبة او الحاوية» التي بها الماء غير مختومة بشكل آمن وأين الجهات الرقابية من هذه المخالفة ورصد مدى صحة ذلك؟
    - كذلك الشأن فيما يقدم من خلطات وزيوت عشبية وعلاجية يزعم انه علاج للأمراض أو أنها مقويات جنسية ونحو ذلك.

    النظام يعده مخالفة
    المدير العام للإدارة العامة للرخص الطبية وشؤون الصيدلة بوزارة الصحة عبدالعزيز بن عبدالله الصالح وجهنا له سؤالا حول تلك المتابعة التي قد تمارس المخالفات بها بعض محلات العطارة فأجاب:
    ما يخص محلات العطارة ووجود بعض المستحضرات لديها تحوي ادعاءات طبية وعلاجية، فان ذلك من حيث المبدأ «ممنوع» الا بترخيص من الوزارة ممثلة بلجنة المستحضرات العشبية وهي إحدى اللجان المنبثقة عن اللجنة المركزية لتسجيل الدواء.. ويضيف:
    والوزارة لوحدها لا تملك الحق بالتفتيش على مثل تلك المحلات لكن هناك لجنة مشتركة بين وزارة الصحة، والتجارة والأمانات والبلديات وامارة المنطقة، ولهذه اللجنة الحق في التفتيش والمحاسبة والمصادرة ان وجد ما يدعو للمصادرة.
    ويؤكد: يجري الآن تفعيل هذه اللجنة وسيكون لها بعون الله صدى جيداً.

    ترحيب بالبلاغات
    ويضيف في ذلك رئيس هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض الشيخ عثمان بن ناصر العثمان ل «الرياض»: تلك المحلات وما تقدمه من أدوية وأعشاب وهي في غالبها مع بعض دور الرقية كلها محل متابعة مستمرة من «لجان مختصة» تشارك بها هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمندوب منها مع تلك الجهات المعنية المشكلة بأمر من سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز في منطقة الرياض.
    هذه اللجنة تتابع مثل ذلك ونحن في مراكز الهيئات ترحب بكل مبلغ على تلك المحالات أو الأماكن التي تمارس مثل تلك المخالفات النظامية والشرعية.
    أبرز المخالفات

    ومن خلال جولات تلك اللجنة وجدت العديد من المخالفات وغالبا تلك الملاحظات على تلك الأماكن وأصحابها بعض الأدوية والتركيبات الطبية والعشبية وكذا الأبخرة والأدخنة التي اما هي مخالفة طبيا او مخالفة شرعيا كشمولها على السحر والشعوذة او ربطه بشركيات كالتمائم وحروز مخالفة للعقيدة الصافية.
    وكذا بعض الأوراد والتعويذات المخالفة للشريعة الإسلامية وما ورد في أنظمة هيئة كبار العلماء.
    ومن تلك المخالفات قيام البعض بتقديم وصفات وطرق علاجية غير سوية كأن يضرب المريض أو يربط بسلاسل او حس جسد المرأة او تقديم العلاج والرقية دون رصيد أو تصريح شرعي نظامي بذلك وقد اوقف العديد من الأشخاص والأماكن التي كانت تمارس تلك المخالفات وبعضها أحيل لوزارة الصحة للحد منها. ويشير الشيخ العثمان إلى أن ابرز المخالفات كذلك الطمع المادي والجشع من بعضهم حينما يزايد في أسعار تلك الأدوية أو رسوم الرقية والعلاج وهذا يدعو للنظر والحد منه وبيان سياسة عامة واضحة للجميع تساهم في معرفة المريض صدق أو كذب مدعي العلاج او مقدم الدواء.
    من المتابعة
    الكثير يطالب بتفعيل وتجديد دور اللجنة عبر حملات مفاجئة لتلك الأماكن والأشخاص واعادة النظر والتقييم لما يقدمونه إما مخالف أو منتهي الصلاحية أو مضر كما فعل بعض الحملات ضد العمالة الأجنبية. المطالبة بأن تقوم اللجنة بوضع ملصقات محددة لتلك العلب والحاويات والمغلفات بشكل لا يتم تزويره تساهم في طمأنة المريض من أن هذا العلاج او الدواء أو الماء المقدم سليم ونظامي وليوضح له تاريخ صلاحية ان استدعى الأمر وبذلك تضبط تلك المخالفات.
    http://www.alriyadh.com/2005/06/06/article70244.html

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا