نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

البارحة ليلةٌ ولا كل الليالي ،، دُونت في التاريخ ،، ويحِق لها أن تُدوّنْ
إذ كانَ عريسُ هذهِ الليلة الشاعر المبدع المتألق ...
أحـــمـــد بـن عــايــد الــبـــويــنــي الــبــلــوي

أفرحي يا تبوك قد زاركِ الإبداع والإمتاع ،،

ما إن أنتهى الإمام من الصلاة إلا وقد تأهبت للذهاب إلى المخيم

الذي تقام فيه الأمسية ، وأنا بفارغ الصبر لمعانقة الإمتاع ، مكثت قليلاً حتى

بدأت الأمسية ، وبدأ عريف الأمسية بالتقديم لأبو شهد ، وهو جديرٌ بما قيل عنه

فبدأ قصائده بقصيدةٍ عن تبوكـ ، صفق له الحضور لما سمعوه من الذائقة الشعرية

الرفيعة ، وتلتها قصائدٌ عدة ، من إمتاعٍ إلى إمتاعْ ، ومرّ الوقت سريعا ولم نشعر ُ به

وبعد أن ألقى شاعرنا كلمتهُ الختامية ، بدأت المفاجئات لأعضاء المنتدى لأن من حضرتُ

الأمسية بجانبه هو الأخ محمد الرموثي،وإذ بي أرى

الشاعر حماد أبو شامة بين الحضور وإلى جانبه موسى ربيع البلوي،

والمشرف الغالي الزاد،وعواد الرموثي توجهتُ إليهم سريعاً فبدأ التعارف ،

ونحن نتجاذب أطراف الحديث إذ بشخصٍ يناديني من الخلف ، أمعنت النظر ،

فلم أصدق ما أرى، الشاعر سلطان بن سعد البلوي هو أو لا ، من الفرحة تعانقنا

بعد فراقٍ دام لأكثر من سنتين ، يا الله هل هذا حلم ٌ أو حقيقة

وإذ بالمفاجئات تستمر فأكتشفت أن الشاعر أسعد السحيمي كذلك بين الحضور ،

عرفتُه وهولم يعرفني بحكم أن صورته دائما ً في منتدانا العزيز ، سلم عليّ ، ثم

قال أخينا الزاد هذا قلـــ الكرـــبي ، فرجع أسعد وكرر السلام عليّ ، بعد ذلك

ذهبنا جميعاً إلى مقابلة شاعرنا الشاعر أحمد البويني و ألتففنا حوله ُ فلم تقف

المفاجئات عند هذا الحد ، بل وجدنا كذلك العضو الجديد : أبو العطاء ، ثُم أُلتُقِطتْ

الصور للجميع ما عدا الشاعر حماد أبو شامة

لأنه في ذلك الوقت قد غادر، في هذهِ الأثناء لا تسألوني عن أحاسيسي ومشاعري ،

فلقد كدت أطير من الفرحة ، ظننت أن هذه نهاية الليلة الحافلة بالمودة والعِناق،

فخاب ظني ولله الحمد لأن لليلة بقية أكثر مما مضى ، فقرّروا الذهاب إلى من ....؟؟

قرّروا الذهاب إلى الشاعر الخلوق عايد السميري فأستقبلنا في منزله بكل

حفاوةٍ وترحيب،وبدأ النصف الآخر من هذه الليلة التي لا أظنها تُنسى أبداً...

وبدأت أمسية في منزل الأخ عايد وظهر لنا شاعرٌ لديه من المفردات

ما لا يمتلكها أي شاعر أنه الشاعر محمد بن سالم البلوي ، شاعرٌ جزل ، أتحفنا

بما يملك من المخزون الشعري،

وبدأت القصائد من هنا وهناك فلقد سمعتُ قصائد من الأخ محمد

والأخ أحمد بن عايد وكذلك عايد السميري وأسعد السحيمي ،،

ولم أدري عن الوقت إلا لما نظرتُ إلى الساعة إذ بها الثانية والنصف بعد

منتصف الليل فقررت ختام هذه الليلة ،،

وذهبت وأنا كلي فخر بأبناء بلي المبدعين ،،،،،،،،،،،، ليلة الأربعاء

ألا توافقونني الرأي بأنها ليلةٌ ليستْ كبقيةِ الليالي ......

مـحـبـكـمـ : أحـمـد بـن مـحـمـد الـوابـصـي

قلــــــــ الكـــــرــــــــبي