** أخي الكريم/ راعي الذلول**
* ان الناس اصبحوا يمثلون هماً من بيرقراطية الانظمة ..في بعض الجهات ذات المساس المباشر بحياتهم ولامن مجيب ، فالمسؤول يقبع خلف كرسيه لا يحرك ساكناً ولايفكر سوى((بريع المنصب))والمراجعون صفوف ولاحلول ،فما بين تحت الارض ،أقصد العرض وبين الاجراء .. ثم تحفظ بعناية فائقة ومن هذه المسببات نتج الارهاب والاحتقان والتطرف والفساد الاداري ..
* والسؤال الذي يطرح نفسه اين تذهب هذه الصرخات البائسة ولماذا لاتلقى من الحكام وبطانتهم ((الصدى المأمول))، هذه الشجون وآلالام والفقر المدقع التي تلامس الحياة اليومية للمواطن البائس.
*ختاماً:-
عندما يتقدم المواطن الصالح ، الى الجهات المسؤولة أو بالأحرى بكشف معاناته ، الى الجهات المسؤولة ولايجد من يعيره أدنى اهتمام ، فلمن يلجأ المواطن البائس؟؟؟
* ان الضمانة الوحيدة لاستقرار الدولة ، يأتي من خلال الاحساس العميق لدى المواطن بانه قد حقق كل اهدافه في الحياة ، وان ضمانه لحقوقه وحقوق ابنائه ورفاهيته كامله غير منقوصه هو اساس عمل الدولة ، وان امكانيات الدولة مسخرة لصالح ابنائها.أليس كذلك ؟!!
(( وحسبنا الله ..)).
المفضلات