يا شعب السعودية (ربّ ضارةٍ نافعـــة )!!

كثر الجـدل في الأيام الأخيرة عن غــــــلاء المواد الغذائية على صفحات الجرائد السعودية



و الحــــقيقة أنه كان لي وجهة نظر في هذا الموضوع قد يتفق معي البعض بها



و قــــــــــد يختلف..!!!



أعتبر هذا الغلاء درســـــاً قاسي يـُساهم في إعادة توازن الشراء في المجتمع السعودي



يا إخـــوتي نحن شعب نحرص على ترفيه أنفسنا ليس من الجانب الشخصي فقط



إنمـــــــا من جميع الجوانب و لله الحمـــــــــد و المنة لكــن علينا أن نحـــــــــــد



قليلاً من هذا الترفيه و نقتص من المبالغ التي ندفعها هنا لِمـا هو أولى و أجـــــــــــــدى ...!!



حيث لا حظـــت أنه و بعد الإرتفاع المخيف في أسعار المواد الغذائية بدأت كل أسرة سعودية



تــُعيد حساباتها عند شراء المستلزمات المنزلية من مواد غذائية و منظفات و غيرها ..



و دعــــــوني أركز على الإستهلاك الغذائي لأننا عودنا أنفسنا على الترفيه الغذائي



و الحـــــــرص على تعبئة المنزل بكافة الإحتياجات الضروية و الغير ضرورية



و خاصة ً في شهر رمضــــــان المبارك الذي يحوله البعض من شهر عبادة



و تقرب إلى الله إلى شهر إستهلاكي يفوق الشهور الأخرى ..



إلا أنه في هذه السنة و مع هذه الموجة المخيفة من إرتفاع الأسعار بدأ الفرد السعودي


يسلك سياسة جديدة عند توجهه إلى السوبر ماركت و يركز فقط على شراء المستلزمات


الضـــــرورية حرصاً على أن لا يُرهق جيبه من وراء هذا الغلاء الفاحش..


و كما تعلمون أكثر ما يُرهق مادياً في رمضان هي


( متطلبات الحلى .. و الأجبان و الألبان و اللحوم غيرها ....!!!


حتى ربّات البيوت أنفسهن أقتنعن بهذه السياسة و أن هناك حاجيات بإمكانهن


الإستغناء عنها و إيجــــــاد بدائل أخرى ..




لذا ينبغي على كل أسرة سعودية أن تنتبه بعد هذه المــــوجة و تغير توجّهاتها


الإقتصادية في كافة متطلبات الحياة ..


نحن شعب معيشتنا.. إستهلاك .. إستهلاك .. من يدري قد يـُساهم ذلك في أن نتحول


من شعب إستهلاكي إلى شعب مُــنتج ..!!


و صدق أحد الكُتّاب عندما قال :::


( إننا شعب مستهلكون لا منتجون.. إتكاليون لا عمليون؟

وإن قضية الإدخار لم تدخل ثقافتنا و وعينا الاجتماعي؟!. )



و إليكم هذه الإحصائية التي قرأتها و لها علاقة بموضوعي //


تشير الإحصائيات من مصادر الإنتاج والتصدير للأرز، تقول إننا الدولة الأولى في استهلاك

الفرد في العالم، والأكبر في إهدار المياه الشحيحة والمكلفة، وأصحاب الأرقام القياسية في

حمى شراء الأثاث، والملابس، والكهربائيات ومختلف الأجهزة والعطور، والكماليات الأخرى،

وأصحاب الأرقام القياسية في المنطقة في هجرة الصيف الموسمية، والأعياد،

والأقل إنتاجية في الدوائر الحكومية وإن فوائض الغذاء المهدر في الزواجات، والولائم،

وأطنان الملابس التي معظمها لم يُلبس تشكل هدراً مالياً

هائلاً يفوق شعوباً أكثر غنىً منّا..

( للأسف هذا هو الواقع )




ختــــــــــــاماً /


دعـــونا نتعلم و نستفيد من هذا الدرس و كما يُـقال ( ربّ ضارةٍ نافعــــــــــة )!!





وكل عامٍ و أنتم بخير .

أختي الفاضلة / عاصفة الشمال

بارك الله فيك .. ورحمكِ الله ورحم الله والديك ..


نعم نحن شعب مبذر وهذه الحقيقة ..


ذكرتني في قصص لي ولصاحبي وهي /

كنا ندرس في الأردن ومعنا شباب من الجنسيات العربية بل هم أصحاب البلد

وعلى ذلك أنهم من رجال الأعمال كان نذهب إلي كفي شوب مثلاً كنا نشتري بعض المشاريب

ندفع ضعف او أكثر من مايدفعونه ..


وكذلك /

كنت ساكن في بلد ما ومعي كثير من الجنسيات بل هم أصحاب المنتجات وهم أهل التطوير والإنتاج ..

فقد نذهب الي التسويق فيقول لي احدهم ماذا تريد ؟؟ أقول أريد شي الفلاني

واسأله أقول له ماذا تريد يقول ؟؟ الشي الفلاني ..

المهم نذهب إلي المول فقد ألاحظ عند النهاية إني مشتري أغراض ليس في بالي ..

والشخص الذي معي يشتري فقط الغرض الذي ذهب من اجله ..

ومن هنا /

أيقنت انا شعوب عربية لا نفقه شي من الادخار ..

وكذلك سمعت في احد ألاذعات انا أكثر الشعوب نصرف على الاغراض المنزلية ..

ولي عودة


وكل عام وانتِ بخير

صدقوني إنني استغربت .. موقع المواطن السعودي ..
الذي بدأ يحسب مصروفة ..
لا والأحسن من هذا بدأ يحسب بكم اشترى .. بعدما كان يملي السلة بما يجد ويخرج ..
وهو لا يدري عن صدق الثمن الذي دفعه او لا..
,
وايضاً كما ذكرتي اختي .. اننا شعب نصرف على الترفية اموال طائلة ..
واعرف ان هناك عائلة .. لا يجدون من المال الكثير ..
ولكنهم من ناحية الكماليات .. فهم اغنى الناس .. ولو على حساب الدين ..
/

فترة الغلا ..
فترة اتمنى ان لا تطول .. واتمنى ان تنتهي بسرعه ..
ونكون تعلمنا هذا الدرس ..
لان هناك عائلات لا تجد امام هذا الغلا الفاحش قوت يومها ..
فراتب قليل ..بالكاد ان يوفر لهم .. حياة كفيفة ..

,

سلمت يمينكِ اختي العاصفة
على هذا الطرح الراقي ..
ودمتِ بروعتكِ ونقائكِ

,

الاخت عاصفة الشمال / كلامك كله صحيح مائه بلمائه

فعلاً نحن يطلق علينا (المستهلك الغبي) !!!!!
مشكوره على الموضوع الهادف

أخواني الكرام

كم ذكرتم فنحن بصريح العبارة شعب مبذر ونحن نتفق على هذا

ولكن يوجد من هم ضحايا لهذا ألارتفاع المبالغ فيه

وهم ذوي الدخل المحدود الذي لا يملكون سوى قوت يومهم

فزاد حالهم سوءاً بعد طوفان غلاء المواد الغذائية

هذه الفئة هي التي تعد الأسوأ تضرراً بين طبقات المجتمع فقد

استنتجنا من بعض اللقاءات التلفزيونية

بأن هذا الغلاء تضرر ة منه الطبقة المتوسطة والأقل من المتوسطة

فما بالكم بحال أدنى الطبقات

من المؤكد بأن المجتمع الواعي يتعلم من بعض النكبات والكوارث الطبيعية

والغير طبيعية

ففي بعض الدول المتقدمة تتخذ الاحتياطات لمثل هذه الظروف وتجدها تستعد

من حيث ألاقتصاد والتوفير لمثل هذه الضائقات المالية

التي هي خانقة على المجتمع

ونحن على العكس تماماً فيوجد منا من أقترض قرضاً على قرضه السابق

لكي يتمتع بالأجازة الصيفية وأنفق كل ذلك

وسيدات أيضاً أنفقاً مدخراتهن المالية وقروضهن على فساتين الأفراح الباهظة الثمن

ولم يأخذ الجميع حساب

مصاريف المدارس

مصاريف شهر رمضان المبارك

مصاريف العيد

مصاريف أخرى

~~~~~~~~~~~

إلى هنا أنهي تعليقي على هذا الموضوع المهم الذي يعاني منهم الجميع دون أدنى شك

الأخت الكريمة

عاصفة الشمال

~~

من خلال مواضيعك نتقاسم المعرفة والفائدة

بارك الله فيك ونفع بك

الأخــــــــت العاصفــــــــة
الســــــــــــــــــــــــلام عليكــــــــــــــــــــم
أشكرك على طرح هذا الموضوع المقلق . ولاكن تذكرت ذاك الدكتور اللذي ضحى بحياة المريض من أجل نجاح العمليه.
وأعتقد حسب هذه القاعده بأن الخساره بسوق الأسهم أتت حتى يتعلّم المواطن التروي وعدم الزج بأمواله بشركات خاسره .(حلوه هذي الدروس الخصوصية يا عاصفه)
أمن أجل أن يتعلم المواطن البائس التوفير لابد له أن يبيع الحديده أو يبقى على البلاطه. قد أتفق معكي أن هناك عدم إتزان بإختيار الحاجيات الضرورية أوالملحْه على كل المستويات ومع الحاجيات الكماليه أو الغير ضرورية .
كيف نتعلم التوفير حسب كلامك من موجه غلاء مسعورة أكلت الأخضر واليابس . أهذه هي الطريقة الوحيده لتعليم المواطن كيف يوفر ؟ الموضوع أكبر من ذلك . هناك من يريد أن يجعل عهد هذا الوطن الزاهر وعهد هذا الملك الصالح العادل إلى عهد فقر من تحت البساط . وإلاكيف تأتي زيادة رواتب موظفي الدوله من جه وترتفع من جه أخرى كافه الأسعار (ألا توجد وزارة تسمى بوزارة التجارة ) والتي تركت عملها اللتي أنشئت من أجله و سعت إلى تخدير المواطن وأكبر دليل على ذلك تصريحات ذاك الوزير (المحامي) .
أعتقد إنني إسترسلت أكثر من اللازم في هذا الموضوع .
أما هذه

(حتى ربّات البيوت أنفسهن أقتنعن بهذه السياسة و أن هناك حاجيات بإمكانهن


الإستغناء عنها و إيجــــــاد بدائل أخرى)

ما ظنيت أن حرمْانا عندهن توفير يعني (كثري منها)

تقبلي أخيتي كل تقدير وإجلال من أخوكي / محمد بن عيد كحتان
والســـــــــــــــــلام ختــــــــــــــــــــــــام ،’