<div align="center">(الأمريكيون والـرّافـضـة) وراء تفجيرات (الرياض) </div>


مع العلم أن المقال منقول من منتدى الحسبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

** تفجير مبنى الأمن العام في (الرياض) تفجير إرهابيّ إستراتيجي التوقيت (الزمان) وعُدوانيّ (المكان) ، ومن الخطأ أن نوجه التهمة لجهة واحدة مسؤولة عنه ، فالأعداء من حولنا كثيرون ومُتربصون بنا الدوائر .

** ومن الغباء جدا أن نطير بالعجّة وفي زحمة الأحداث ولا نرى من حولنا سوى ما هو تحت مواطئ أقدامنا في تعاملنا مع هذه الحادثة المؤلمة وفي توجيه الإتهامات دون رويّة ، بل يجب أن نتناول ونسبر الموضوع بعيون ثاقبة ، ورؤية بعيدة ..
ــ كما يجب أن لا ننسى الأحداث والمواقف السياسية الماضية وربط بعضها ببعض من خلال مجموعة من الأدوات التحليلية كالإستقراء والتنبؤ والإستدلال المنطقي ...
ــ ولا ننسى أن حقيقة العلاقات التي تربطنا مع العالم العربي والإسلامي والعالمي وهي علاقات أثبتت الأيام والأعوام أنها علاقات لا تقوم إلا على (المصالح) ..&#33;&#33; فقط فقط ..
ــ فمابالك بأعدائنا الذين يُحاربون ديننا وعقيدتنا ويعتدون على أراضينا وينتهكون أعراضنا ويسرقوننا ثرواتنا ؟؟

** نتفق على أن هذا العمل عمل إجراميّ وحاقد وغير مبرّر ، ويفتقد إلى مقومات الأعمال أو التفجيرات الإستراتيجية التكتيكية التي إعتادها الناس في كل دول العالم من أيّ جهة ناقمة أو معارضة ، لكنه لا يخلو أبدا من مقومات العمل (التخريبي) الذي يهدف إلى إستغلال الظروف الطارئة والكسب من ورائها ، أو بلغة أكثر بساطة (إستغلال الأحداث) من أجل (كسب المصالح) ..&#33;&#33; ولا يخلو أبدا من صفات (الحقد الدفين) لهذه البلاد وشعبها .

** إن على الجميع أن يعرف أننا في زمن لا يعرف سوى منطق (الـقـوة) وهو منطق يعرفه الجميع عن الصهاينة في إسرائيل ، ولا يجهله الجميع عن (أمريكا) وأذنابها من الحومات الأوربية والكافرة .. وعلى الجميع أن يعرف أن سياسة (المصالح) وخاصة السياسية والإقتصادية والإستراتيجية هي التي تحكم العلاقات بين الدول عموما ، وبين المسلمين والكفار على وجه الخصوص ، ويُضاف في علاقات الكفار مع (المسلمين) حقدهم على ديننا ومحاربتهم المُعلنة علينا في كل أصقاع الأرض ..

** نصحت الحكومة الأمريكية رعاياها في المملكة بمغادرة البلاد قبل حادثة التفجيرا بأيام ، وهي بذلك تعلم وعبر أجهزتها الإستخبارية المتقدمة وأقمارها الصناعية المنتشرة فوق رؤوسنا وفي سماء أرضنا ، وتعلم عبر عملائها من الخونة أو الأعداء من أمثال (الرافضة) ، هي تعلم بوقوع الضربة وغيرها ، ولو إستطاعت (أمريكا) أن تخترق غير الخونة أو العملاء لفعلت مع غيرهم من أعدائها كأمثال (القاعدة) ..&#33;&#33;&#33; فكيف علمت أمريكا ؟ ولماذا نصحت رعاياها (دون إستثناء) بالمغادرة ؟
ــ إنه أمر غريب أن تأمر (أمريكا) رعاياها بالمغادرة دون أن تستثني أحدا وعلى غير العادة ..&#33;&#33;&#33;
ــ إن طبيعة التفجير و (هـدفـه) و (توقيته) من الأمور التي يجب أن لا تفوتنا أبدا ، ولطالما لـُدغـنـا من الـجـُحـر مئات المرات بفضل إنشغالنا بمحاربة بعضنا البعض ، وبسبب ضعفنا وهواننا ، وبسبب فقرنا السياسي وتخلفنا التقنيّ وخضوعنا لغير الله وإحساننا الظن بأعدائنا الذين أخبرنا الله عن طبيعة العلاقة بيننا وبينهم حين ذكر أنهم لن يرضوا عنا أبدا حتى نتبع ملتهم ..&#33;&#33;

** الإيرانيون كانوا ولا يزالون يحملون لهذا البلد ومواطنيه عظيم الحقد والتربّص ، ويرمون أهله وعلماؤه بالكفر والنصب لآل البيت ..&#33;&#33; وليس يخفى على الجميع محاربتهم لديننا وإعتقادهم بكفرنا والتقرّب إلى الله بقتلنا كما في كتبهم ومراجعهم ، وكذلك لا يخفى على الجميع أطماعهم السياسية والإقتصادية في بلادنا أو جزء منه ..&#33;&#33;
ــ كما لا يخفى على الجميع ما فعلوه بالحرمين الشريفين عبر سنوات من الإرهاب الأمني والنفسي والفكري للحجاج الآمنين في أطهر بقاع الأرض ، وما فعلوه من قتل وإحراق وتدمير و((تفجير)) ..&#33;&#33;&#33;
ــ كما أن حوادث التفجيرات التي حدثت منذ سنوات في (مـصـر) والتي أتهمّ فيها جماعات (الإخوان المسلمين) كان يقف وراء أحداثها مواطنون ((إيرانيون)) كما كشفت بعد ذلك المخابرات المصرية ..&#33;&#33;

** إن أيّ (( رجـل )) في قلبه ذرة من (إسلام) أو (إيمان) لا يمكن أن يُقدم على هذا العمل الذي إستنكره الجميع ولم يختلف على دناءته إلا من في قلبه (مرض) ، ولا يمكن لأيّ ((( مسلم ))) سواءا كان (معارضا) أو (مفسدا) أو (حاقداً) أن يُخطط لمثل هذا التفجير الذي كان (تخريباً) لا يقوم بمثله إلا ((الأعـداء)) الحقيقيون للدّين وللوطن عموما بحكومته وشعبه وأرضه ..&#33;&#33; نعم أيها الأخوة ، وحتى (البيان) الذي أذاعته جماعة ما يُسمّى (المجاهدين) ومسؤوليتهم عن (الحادث) كان (بيانا) مقتضبا وليس فيه أيّ روح حقيقية لجماعة تعتقد بأنها (مسلمة) ، بل إن (إسلوبه) و(لغته) ومصطلحاته غريبة لم نعتد على سماعها في البيانات الرسمية التي تخرج علينا بين فترة وفترة من أيّ جماعة خارجة أو معارضة ..&#33;&#33;

** إن الأمريكيون والرافضة هم من أكثر المستفيدين من خلخلة أمن بلادنا وإثارة الفتنة بيننا ، والتاريخ يشهد ويحفظ الكثير من الأحداث التي تعزّز هذه الحقيقة التي يرفضها كثير من الجهلة والمُتفيهقين ..&#33;&#33;
ــ والأحداث السياسية (الساخنة) على المسرح الإقليمي تشهد كذلك بعداوة هذين المجرمين اللذين لا يألوان جهدا في إستغلال الظروف والأحداث التي تقع في المنطقة ..&#33;&#33;
ــ إن التعاون بين أمريكا ويهودها وبين (الإيرانيين) وآياتهم الشيطانية أمر يعرفه الكثيرون منا ، وهو أمر قائم مادامت المصالح تلتقي بينهما ، ومادامت عقيدتنا تشكل خطرا عليهما ، ومادامت دماؤنا عندهما رخيصة ، ومادامت عيوننا وعقولنا لا تعمل ولا تفكر ..&#33;&#33;

** بإمكان أيّ رافضيّ مجوسيّ أو حتى (عربيّ) ملعون أن يقوم بتفجير نفسه مقابل أن يحصل على صكّ غفران وشهادة ضمان إلى (الجنة) من أيّ (آيـة) أو(حـجّـة) رافضي ضـّال ، ولا ننسى أن عقيدة (الرافضة) تقوا بذلك وأكثر ، فنحن (أهل السنة والجماعة) عند الرافضة (كفرة) وقتلنا يُعـدّ سبباً من أسباب دخول الجنة وكسب رضا (آل البيت) ..&#33;&#33;
ــ كما لا ننسى بقية المكاسب والأطماع السياسية والمادية والإستراتيجية التي ستعود عليهم من خلال هذا التفجير ، وهي مكاسب تمّ التخطط لها ولأهدافها البعيدة والقريبة من كلا الحكومتين ..

** هذه وجهة نظر شخصية أزعم أني مجتهد فيها ، وليس في ذلك بأس أن نحذر من أعدائنا وأعداء ديننا الذين يُحاربوننا في أرضنا ولا نركن لما يُسمّى بالعلاقات الوديّة أو الجواريّة أو التاريخية ولا نركن أبدا للعهود أو المواثيق الدوليّة أو غيرها من المصطلحات التي نتفوّق نحن المسلمون في (إحترامها) ويتفوّق العدو في (إهانتها) ..&#33;&#33;
ــ وكل شئ يُريده (الصهاينة الإسرائيليون) هو مقدّم عند أمريكا على كلّ عهد أو ميثاق أو إنسانية أو إحترام .

** أيها الأخوة /
ــ لا تستبعدون شيئا هذه الأيام فنحن في محنة نسأل الله أن يكشفها عنا وأن يحفظ لنا ديننا وأنفسنا وبلادنا ، كما نسأل الله أن يهديّ لنا ولاة أمورنا ويجعلهم هداة مهتدين لا يخافون فيك قوة ولا ملة . آمين .

إنتهى المقال
ورايى الشخصى لا أستبعد ذلك عن الرافضة فهم قتلوا فى السابق الإمام عمر الفاروق وقتلوا أيضا ذو النورين عثمان بن عفان رضى الله عنهما فهذه الأفعال الإجرامية فى حق أهل السنة ليست غريبة عليهم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي