نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
قالت وثيقة لأجهزة الأمن السعودي إن سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا أهداف محتملة لهجمات خططت لها المجموعات المسلحة في المملكة.

وتقع معظم السفارات الأجنبية لدى السعودية في الحي الدبلوماسي بالضواحي الغربية للرياض وهي منطقة تخضع لإجراءات أمنية مكثفة.

جاء ذلك في وثيقة وزعت على سفارات دول أوروبية بالرياض هذا الأسبوع، وتضمنت قائمة بأهداف هجمات لمن وصفتهم بإسلاميين متشددين، تشمل بالإضافة إلى قصف سفارات غربية ومنشآت حكومية، التخطيط لخطف طائرة بريطانية.

ويعود تاريخ الوثيقة التي تعامل معها الدبلوماسيون بقدر من الحذر إلى يوم 22 أبريل/ نيسان الحالي، أي في اليوم التالي مباشرة للهجوم الأخير الذي استهدف مقرا أمنيا في قلب العاصمة الرياض مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة نحو 150 آخرين.

وقال دبلوماسي غربي إنه من غير الواضح ما إذا كانت الوثيقة –التي أرسلتها لجنة المخابرات بالحرس الوطني السعودي- تعكس تكهنات للسلطات السعودية أم معلومات مؤكدة عما كان المهاجمون يخططون له.

كما أشارت لمحاولات لخطف طائرة بريطانية من مطار الرياض واتخاذ ركابها رهائن لتأمين إطلاق سراح السجناء من تلك الجماعات. وكانت الخطوط الجوية البريطانية قد ألغت عدة رحلات إلى السعودية هذا العام كما أوقفت العام الماضي لعدة أسابيع رحلاتها إلى المملكة.

وتعرضت العاصمة السعودية العام الماضي لثلاثة تفجيرات يشتبه بضلوع تنظيم القاعدة فيها خلفت العديد من القتلى. وكانت الولايات المتحدة أعلنت منذ نحو أسبوعين أي قبل تاريخ صدور هذه الوثيقة أنها ستسحب موظفي سفارتها غير الأساسيين وحثت المواطنين رعاياها العاديين على مغادرة المملكة.

-------------------
الجزيره + رويترز