هو حنظله
وقد ثبت في صحاح الأحاديث أن الملائكة غسلت شهيداً من هذه الأمة هو حنظلة بن أبي عامر ، الذي استشهد في معركة أحد ، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه بعد مقتل حنظلة : ( إنّ صاحبكم تغسله الملائكة ، يعني حنظلة ) ، فسأل الصحابة زوجته ، فقالت : إنّه خرج لما سمع الهائعة وهو جنب . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لذلك غسلته الملائكة ) .
رواه الحاكم والبيهقي وإسناده حسن ، وقد ذكر ابن عساكر بإسناد صحيح : أنّ الأوس افتخروا بأن منهم غسيل الملائكة : حنظلة بن الراهب (4) .
**
إني رأيت الملائكة تغسل حنظلة بن أبي عامر بين السماء والأرض بماء المزن في صحاف الفضة
رسول الله صلى الله عليه وسلم
حنظلة غسيل الملائكة

والتقى حنظلة بن أبي عامر الغسيل وأبو سفيان فلما استعلاه حنظلة بن أبي عامر رآه شداد بن الأسود ، وهو ابن شعوب قد علا أبا سفيان . فضربه شداد فقتله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن صاحبكم يعني حنظلة لتغسله الملائكة

. فسألوا أهله من شأنه ؟ فسئلت صاحبته عنه فقالت خرج وهو جنب حين سمع الهاتفة .
المفضلات