ضع إعلانك هنا



صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 13 إلى 14 من 14

الموضوع: ::*هل فاقد الشيء حقاً لا يعطيه ؟!!*::

  1. #13
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    20 - 3 - 2007
    الدولة
    السعودية
    العمر
    47
    المشاركات
    491
    معدل تقييم المستوى
    627

    افتراضي رد: ::*هل فاقد الشيء حقاً لا يعطيه ؟!!*::

    فاقد الشي لا يعطيه يقصد بها من لا يملك الشجاعة لا يواجه الاعداء ومن لا يملك قلباً حنونا لا تنتظر منه العطف والرحمة والى آخره.................... هذا معنى المثل.. لكن فيه بعض الاشخاص يفسرونه بأشياء اخرى... هذا رأيي الشخصي والله أعلم
    []

  2. #14
    عضو جديد الصورة الرمزية حاتم بن منصور منقره
    تاريخ التسجيل
    28 - 6 - 2007
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    1,788
    معدل تقييم المستوى
    618

    افتراضي رد: ::*هل فاقد الشيء حقاً لا يعطيه ؟!!*::

    فاقد الشيء لا يعطيه
    إذا ً
    فهل يأخذه؟
    أما حدث أن فكَّر أحدكم لماذا يمنح المرء الذي حُرم ؟
    ولماذا يَبذلُ الذي لم يُعطَ ؟
    وكيف يبتسم من حُرم من السعادة ؟
    وكيف يتعفّف من يعيش الفاقة ؟
    ألا يحدث أن يكون العكس أكثر صحة ؟
    ومتى يكون كذلك ؟
    إن فاقد الشيء يعطيه

    ولكن
    يحدث ذلك في مجال الإحساس والتعبير عنه بأكثر مما يحدث في أمور مثل:
    فاقد العلم لا علم له فمن أين يغرف ؟
    وفاقد الخلق لا سلوك له فمن أين يفعل ؟
    وفاقد المال لا ثروة له ولا فائض عنده فمن أين يعطي ؟
    وفاقد الخبرة لا تجربة له فكيف يمنح ؟
    والفقد هذا هل هو بفعل المرء ذاته أم بمقدرات اللَّه ؟
    أما فاقد العلم فهو من يجني على نفسه

    لأن العلم حق مشاع
    وقد فرَّط فيه إن لم يبلغه غلبه الجهل
    وفاقد الخلق فأهله من يجنون عليه
    لأن الخلق اكتسابي يبدأ من الآخر المسؤول عنه وينتهي إليه ذاته
    فما لا يُكتسب أساساً لن يُكتسب لاحقاً
    وقد فرط كل منهم فيه إن لم يبلغه غلبه الشقاء

    وفاقد الخبرة فهو ومن حوله يجنون عليه
    لأن الخبرة محك لأداء الإنسان
    إن لم يقم بها غلبته السذاجة والتسطح
    أما فاقد المال فلا حول له ولا قوة لأن رزقكم في السماء وما توعدون
    فكيف إن قسنا كلَّ فَقدٍ على مايُقاس عليه؟
    ألا ندرك بأن أمثالاً كثيرة قد رمى بها المتقوِّلون ولم تُصب في مَقتل
    ولم تصل إلى حقيقة
    ولم تؤدِ ما وضعت له؟!
    أحد الآباء قال:
    لقد حرمني أبي من الحنان
    كان قاسياً حدَّ الضرب
    بعيداً حدّ الغياب
    جافياً حدّ العطش

    لكنني رحيم بأبنائي
    قريب منهم
    حنون عليهم

    لقد فقدت

    ولابدّ أن أعوض مافقدته كي لايعيش أبنائي تجربة الحرمان
    إحدى المعلمات قالت:
    لم أكن أجد معلمتي معي
    كان يفصلني عنها حاجز سميك من الخوف والرهبة والحياء
    لقد وَضَعت بيني وبينها قيوداً وحدوداً
    ربما لو أزيحت لكانت المسافة مابين اليمن والعراق!
    وعندما أصبحت معلمة

    رميت بحذائي العالي
    وانتعلت ورقة شجرة
    وأرخيت قامتي
    ومددت يدي
    وأحتضنت تلميذاتي
    قربت منهن لم أشأ أن يعيش مأساتي مع معلماتي
    قال أحد المستخدمين:
    بذلت لمرؤوسي كل التقدير والحب والتفاني والعطاء والصبر
    وكافأني بالطرد
    والحسم
    والقسوة
    لأنني كنت نشيطاً حدَّ النحلة
    أما هو فقد كان كسولاً حدّ الركود
    ولأنه حرمني أعطيته

    ولأنه ظلمني صفحت عنه
    ولأنني أحترمه إحتملت حماقاته
    أما كلام اللَّه تعالى فيقول:
    (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس)
    أفلا تفسر هذه الآية
    بأن من ظلم
    أو سلب
    أو أُعتدي عليه
    أو حُرم لابد أن يصفح ولا يعامل بالمثل
    ويصل إلى رتبة الصابرين الذين يفلحون؟!.
    فكيف إذن فاقد الشيء لايعطيه؟!


    أنا بنظري أؤيد فكر وقلم
    شمـ بلي ــوخ



    وأحيي صاحب هذا الموضوع على إطروحاته الرائعه والمتميزه
    استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا