اختطاف فتاه في تبوك .
قضيه يتفطر لها القلب.
حينما لا يكون للأنسان وازع ديني يمنعه من ارتكاب الجرائم.
وحينما تختفي بل تموت فيه روح الأنسانيه.
ويغيب العقل عن الوعي .
حينها يكون البشر كالبهيمه بل أضل.
قبل يوم حدثت حادثه تهز القلوب وتدمع لها العيون.
وهي اختطاف فتاه لم تتجاوز الخامسه عشر من عمرها
حينما كانت قرب المدرسه التي تدرس بها .وكانت ذاهبه هي وزميلتها.
أتت سياره وتوقفت بجانبها وترجل منها شخص معدوم الانسانيه وأمسك الفتاه ورماها داخل السياره.
وهرع هاربآ بها.
وبعد البحث والتحري من رجال الأمن وجدوا السياره المشبوهه عند احدى المزارع في تبوك.
ولكن لم يعثروا على الفتاه .
فماذنب هذه الفتاه المسكينه ماهو ذنبها حتى يفعل بها هذا.
ألايرحم صيحات امها ودموع وألدها .
هل هاؤلأ ينطبق عليهم اسم (انسان) وهم معدومي الأنسانيه؟؟؟
ولكن حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل.
أسئل الله أن يردها الى أهلها سالمه دون أن يمسها الأوغاد.
اللهم اكفها شرهم يارب .
الجريح
ويوم العرض "
المفضلات