ضع إعلانك هنا



صفحة 4 من 24 الأولىالأولى ... 2345614 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 19 إلى 24 من 142

الموضوع: دعوة لنتذاكر

  1. #19
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    23 - 3 - 2004
    المشاركات
    490
    معدل تقييم المستوى
    736

    افتراضي

    دعاء الركوع والرفع من الركوع

    قال مالك في الركوع والسجود : إذا أمكن يديه من ركبتيه وإن لم يسبح فذلك مجزىء عنه وكان لا يوقت تسبيحاً . قال : وقال مالك : تكبير الركوع والسجود كله سواء يكبر للركوع إذا انحط للركوع في حال الإنحطاط ، ويقول سمع الله لمن حمده في حال رفع رأسه وكذلك في السجود يكبر إذا انحط ساجداً في حال الإنحطاط وإذا رفع رأسه من السجود ويكبر في حال الرفع ، وإذأ قام من الجلسة الأولى لم يكبر في حال القيام حتى يستوي قائماً وكان يفرق بين تكبيرة القيام من الجلسة الأولى وبين تكبيرة الركوع والسجود . قال ابن القاسم : وأخبرني بعض أهل العلم أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى عماله يأمرهم أن يكبروا كل ما خفضوا ورفعوا في الركوع والسجود إلا في القيام من التشهد بعد الركعتين لا يكبر حتى يستوي قائمأ مثل قول مالك . قال : وقال مالك في الركوع والسجود قدر ذلك أن يمكن في ركوعه يديه من ركبتيه وفي سجوده جبهته من الأرض ، فإذا تمكن مطمئنأ فقد تم ركوعه وسجوده وكان يقول : إلى هذا تمام الركوع والسجود ، قلت لابن القاسم : أرأيت من كانت في جبهته جراحات وقروح لا يستطيع أن يضعها على الأرض وهويقدر على أن يضع أنفه أيسجد على أنفه في قول مالك أم يومىء ؟ قال : بل يومىء إيماء ، قال : وقال مالك : السجود على الأنف و الجبهة جميعاً قلت لابن القاسم : أتحفظ عنه إن هوسجد على الأنف دون الجبهة شيئآ قال : لا أحفظ عنه في هذا شيئاً قلت : فإن فعل أترى أنت عليه الإعادة ؟ قال : نعم في الوقت وغيره .

    قال : وسألت مالكاً عن الرجل ينكس رأسه في الركوع أم يرفع رأسه ؟ فكره مسألتي وعابه على من فعله ، قال : وقال مالك : هذا يسألني عن الرجل أين يضع بصره في الصلاة ، قال : وبلغني عنه أنه قال : يضع بصره أمام قبلته وأنكر أن ينكس رأسه إلى الأرض ، قال ابن القاسم وابن وهب وعلي عن مالك بن أنس عن ابن شهاب عن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر كلما خفض ورفع فلم تزل تلك صلاته حتى قبضه الله ، وذكر أبو هريرة وأبو سعيد الخدري عن النبي عليه السلام مثله . قال : وقال مالك : إذا فرغ الإمام من قراءة أم القرآن فلا يقل هو آمين ولكن يقول ذلك من خلفه ، وإذا قال : سمع الله لمن حمده فلا يقل هو آمين ولكن يقول ذلك من خلفه ، وإذا قال : سمع الله لمن حمده فلا يقل هو اللهم ربنا لك الحمد ولكن يقول ذلك من خلفه ، وإذا صلى الرجل وحده فقال : سمع اللة لمن حمده فليقل اللهم ربنا ولك الحمد أيضاً ، قال : وإذا قرأ وهو وحده فقال : ولا الضالين فليقل آمين . قال مالك : ويخفي من خلف الإمام آمين ولا يقول الإمام آمين ولا بأس للرجل إذا صلى وحده أن يقول آمين . قلت لابن القاسم : هل كان مالك يأمر الرجل بأن يفرق أصابعه على ركبتيه في الركوع ويأمره أن يضمها في السجود ؟ قال : ما رأيته يحد في هذا حداً وسمعته يسئل عنه وكان يكره الحد في ذلك ويراه من البدع . ويقول : يسجد كما يسجد الناس ويركع كما يركعون . قال: وقال مالك : إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده لم يقل اللهم ربنا ولك الحمد وليقل من خلفه اللهم ربنا ولك الحمد، ولا يقول من خلف الإمام سمع الله لمن حمده ولكن يقول اللهم ربنا ولك الحمد . قال ابن القاسم وقال لي مالك مرة : اللهم ربنا لك الحمد ومرة اللهم ربنا ولك الحمد ، قال : وقال : وأحبهما إلي اللهم ربنا ولك الحمد .

  2. #20
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    23 - 3 - 2004
    المشاركات
    490
    معدل تقييم المستوى
    736

    افتراضي

    في دعاء الركوع والقيام منه والسجود والجلوس بين السجدتين

    عن حذيفة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا ركع : سبحان ربي العظيم ثلاث مرات ، وإذا سجد قال : سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات . خرجه الأربعة .

    وفي حديث علي رضي الله عنه ، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا ركع يقول في ركوعه : اللهم لك ركعت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، خشع لك سمعي ، وبصري ، ومخي ، وعظمي ، وعصبي وإذا رفع رأسه من الركوع يقول : سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد ، ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما ، وملء ما شئت من شيء بعد وإذا سجد يقول في سجوده :اللهم لك سجدت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت . سجد وجهي للذي خلقه وصوره ، وشق سمعه وبصره ، تبارك الله أحسن الخالقين . خرجه مسلم

    وقالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده : سبحانك اللهم ربنا وبحمدك . اللهم اغفر لي يتأول القرآن متفق عليه .
    تريد قوله تعالى : فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا

    وقالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده سبوح قدوس رب الملائكة والروح خرجه مسلم

    وخرج أيضاً عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً ، فأما الركوع ، فعظموا فيه الرب ، وأما السجود ، فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم

    وقال عوف بن مالك : قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقام فقرأ سورة البقرة ، لا يمر بآية رحمه إلا وقف وسأل ولا يمر بآية عذاب إلا وقف وتعوذ ، قال : ثم ركع بقدر قيامه ، يقول في ركوعه : سبحان ذي الجبروت والملكوت ، والكبرياء والعظمة .ثم قال في سجوده مثل ذلك . خرجه أبو داود ، و النسائي .

    وقال أبو هريرة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركوع ، ثم يقول وهو قائم : ربنا ولك الحمد وفي لفظ صحيح : ربنا لك الحمد ، والمتفق عليه في لفظ (الصحيحين ربنا ولك الحمد ، و:اللهم ربنا لك الحمد .

    وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال : اللهم ربنا لك الحمد ، ملء السماوات وملء الأرض ، وملء ما بينهما ، وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، اللهم لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد . خرجه مسلم .

    وقال رفاعة بن رافع : كنا يوماً نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما رفع رأسه من الركعة قال : سمع الله لمن حمده فقال رجل وراءه : ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، فلما انصرف قال : من المتكلم ؟ قال : أنا ، قال : رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يتدبرونها ، أيهم يكتبها أول . خرجه البخاري .
    وعن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء .
    وعنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده : اللهم اغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله ، وآخره وعلانيه وسره .

    وقالت عائشة رضي الله عنها : فقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليله من الفراش فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان ، وهو يقول اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك ، لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك . خرجهن مسلم
    وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بين السجدتين : اللهم اغفر لي ، وارحمني ، واهدني ، واجبرني ، وعافني ، وارزقني

    وفي حديث حذيفة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين رب اغفر لي . خرجهما أبوداود وغيره .

  3. #21
    عضو جديد الصورة الرمزية محمود الجذلي
    تاريخ التسجيل
    17 - 4 - 2004
    الدولة
    .. قلبـــ ـهـ ــــا ..
    المشاركات
    17,280
    معدل تقييم المستوى
    752

    افتراضي

    دعاء سجود التلاوة

    " ومما ورد من دعاء في سجود التلاوة : " سجد وجهي للذي خلقه ، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته [ فتبارك الله أحسن الخالقين ]"صحيح ( صحيح الترمذي 180/1 ) والحاكم وصححه ووافقه الذهبي " اللهم أكتب لي بها عندك أجراً ، وضع عني بها وزراً ، واجعلها لي عندك ذخراً ، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود ". حسن ( صحيح الترمذي 180/1 )

    عند الجلوس بين السجدتين :

    " رب اغفر لي ، رب اغفر لي " صحيح ( صحيح ابن ماجه 148/1 ) . " اللهم ( وفي لفظ : ربي ) اغفر لي ، وارحمني ، [واجبرني ] ، [ وارفعني ] ، واهدني ، [ وعافني ] ، وارزقني ". صحيح ( صحيح سنن ابن ماجه 90/1 ) والترمذي والحاكم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لوْ منِ [ تمنىَ ] يــ درك اللي تمناه ,
    كنَتْ أتمنَى " شوفتْك " كل سآعه!
    ولوُيعطيِ الله كل شئ [ طلبنآهـَ ]
    طَلبتك أخ لي وووولو ~ بالرضاعهْ }

  4. #22
    عضو جديد الصورة الرمزية محمود الجذلي
    تاريخ التسجيل
    17 - 4 - 2004
    الدولة
    .. قلبـــ ـهـ ــــا ..
    المشاركات
    17,280
    معدل تقييم المستوى
    752

    افتراضي

    دعاء التشهد

    التحيات لله والصلوات و الطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله

    الصلاة على النبي بعد التشهد

    الله صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد الهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

    اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لوْ منِ [ تمنىَ ] يــ درك اللي تمناه ,
    كنَتْ أتمنَى " شوفتْك " كل سآعه!
    ولوُيعطيِ الله كل شئ [ طلبنآهـَ ]
    طَلبتك أخ لي وووولو ~ بالرضاعهْ }

  5. #23
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    23 - 3 - 2004
    المشاركات
    490
    معدل تقييم المستوى
    736

    افتراضي

    باب الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم بعد التشهد

    اعلم أن الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم واجبة عند الشافعي رحمه الله بعد التشهد الأخير ، فلو تركها فيه لم تصح صلاته ، و لا تجب الصلاة على آل النبي صلى الله عليه و سلم فيه على المذهب الصحيح المشهور لكن تستحب .
    قال بعض أصحابنا تجب ، و الأفضل أن يقول : اللهم صل على محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آل محمد و أزواجه و ذريته ، كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم ، و بارك على محمد النبي الأمي و على آل و أزواجه و ذريته ، كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين لإنك حميد مجيد .

    هذه الكيفة في صحيحي البخاري و مسلم عن كعب بن عجرة ، عن رسول الله صلى الله تعالى عليه و سلم إلا بعضها ، فهو صحيح من رواية غير كعب . و سيأتي تفضيله في كتاب الصلاة على النبي صلى الله عليه و آله و سلم إن شاء الله تعالى ، و الله أعلم .

    و الوجب منه : اللهم صل على النبي ، و إن شاء قال : صلى الله على محمد ، و إن شاء قال : صلى الله على رسوله ، أو صلى الله على النبي . و لنا وجه آخر أنه لا يجوز إلا قوله : اللهم صل على محمد . و لنا وجه أنه لا يجوز أن يقول : و صلى الله على أحمد . و وجه أنه يقول : صلى الله عليه ، و الله أعلم .

    و أما التشهيد الأول فلا يجب فيه الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم بلا خلاف ، و هل تستحب ؟ فيه قولان : أصحهما تستحب الصلاة على آل على الصحيح ، و قيل : تستحب ، و لا يستحب الدعاء في التشهيد الأول عندنا ، بل قال أصحابنا : تكره صلاته لأنه مبني على التخفيف ، بخلاف التشهيد الأخير ، و الله أعلم .

  6. #24
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    23 - 3 - 2004
    المشاركات
    490
    معدل تقييم المستوى
    736

    افتراضي

    الدعاء بعد التشهيد الأخير

    اعلم أن الدعاء بعد التشهيد الأخير مشروع بلا خلاف .

    في صحيحي البخاري و مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه و سلم علمهم التشهيد ثم قال في أخره : ثم يتخير من الدعاء .
    و في رواية البخاري : أعجبه إليه فيدعو .
    و في روايات لمسلم ثم ليتخير من المسألة ما شاء .
    و اعلم أن هذا الدعاء مستحب ليس بواجب ، و يستحب تطويله ، إلا أن يكون إماماً ، و له أن يدعو بما شاء من أمور الأخرة و الدنيا ، و له أن يدعو بالدعوات المأثورة ، و له أن يدعو بدعوات يخترعها و المأثورة أفضل . ثم المأثورة منها ما ورد في هذا الموطن ، و منها ما ورد في غيره ، و أفضلها هنا ما ورد هنا .

    و ثبت في هذا الموضع أدعية كثيرة ، منها ما رويناه في صحيحي البخاري و مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا فرغ أحدكم من التشهيد الأخير فليتعوذ بالله من أربع : من عذاب جهنم ، و من عذاب القبر ، و من فتنة المحيا و الممات ، و من شر المسيح الدجال رواه مسلم من طرق كثيرة .
    و في رواية منها إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع ، يقول : اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، و من عذاب القبر ، و من فنتة المحيا و الممات ، و من شر فتنة المسيح الدجال .

    في صحيحي البخاري و مسلم عن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يدعو في الصلاة : اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ، و أعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ، و أعوذ بك من فتنة المحيا و الممات ، اللهم إني أعوذ بك من المأثم و المغرم .

    في صحيح مسلم عن علي رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قام إلى الصلاة يكون من آخر ما يقول بين التشهيد و التسليم : اللهم اغفر لي ما قدمت و ما أخرت و ما أسرت و ما أعلنت و ما أسرفت و ما أنت أعلم به مني ، و أنت المقدم و أنت المؤجل لا إله إلا أنت .

    في صحيحي البخاري و مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن أبي بكر رضي الله عنهم : أنه قال لرسول صلى الله عليه و سلم : علمني دعاء أدعو به في صلاتي ، قال قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً و لا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك ، و ارحمني إنك أنت الغفور الرحيم .
    هكذا ضبطناه كثيراً بالثاء المثلثة في معظم الروايات ، و في بعض الروايات مسلم كبيراً بالباء الموحدة و كلاهما حسن ، فينبغي أن يجمع بينهما فيقال ظلماً كثيراً كبيراً . و احتج البخاري في صحيحه و البيهقي و غيرها من الأئمة بهذا الحديث للدعاء في آخر الصلاة و هو استدلال صحيح ، فإن قوله في صلاتي يعم جميعها ، و من مظان الدعاء في الصلاة هذا الموطن .

    بإسناد صحيح في سنن أبي داود عن أبي صالح ذكوان ، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم لرجل : كيف تقول في الصلاة ؟ قال : أشهد و أقول : اللهم إني أسألك الجنة ، و أعوذ بك من النار ، و أما إني لا أحسن دندنتك و لا دندنة معاذ ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم : حولها ندندن .
    الدندنة : مالك كلام لا يقهم معناه ، و معنى حولها ندندن أي حول الجنة و النار ، أو حول مسألتها : إحداهما سؤال طلب ، و الثانية سؤال استعاذة ، و الله أعلم .
    و مما يستحب الدعاء به في كل موطن : اللهم إني أسألك العفو و العافية ، اللهم إني أسألك الهدى و التقى و العفاف و الغنى ، و الله أعلم .

صفحة 4 من 24 الأولىالأولى ... 2345614 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا