أحزنني الجحيش المسكين. يصيح من ألمٍ والناس تلوم! نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وأقول:
ألا يالائمًا جحشًا جريحًا
كليم الحب قلي: كيف يشدو؟!
**
يزيد على مشقته وجهدهْ
مغبة بعد أنثاهُ وفقدُ
**
يصيح الجحش في الحي لأنه
يزيد عليه فوق الجلد جلدُ
**
فسوط صبابةٍ يحمى وسوطٌ
مع الفجر غدا جسدًا يهدٌ
**
يريد صويحبه منه اشتغالاً
مكدود أمره كدًا يكدّ؟
**
ولم يعطيه للخطب "إجازة"
وماكان المطيْ صرمًا يصد
**
وإلا لاعتزلْ عنك بعيدًا
يناجيه لدى ذي البين سهدُ
**
فلو خصصت وقتًا للشماتة
قبيل الفقد كنت عليه تندو
**
ولو عجلت لومك حيث أنت
بلائمه سواء كيف يبدو
**
نعيقه حين يبكي هوْ نعيقهْ
كما كان نعيقه حين يشدو
**
ألا يالائمًا جحشًا فقلي:
وماذا يزيد فوق البعد بعدُ؟

شكرًا لك لامتاعنا بما كتبت ولك تحياتي مصحوبة بتمنياتي لك بكل التوفيق