واحــــ بلي ــــة للفصيح ( الدعوة عامة)

قال أبو علاء المعري :

وإني وإن كنت الأخير زمانه
..................................لآتٍ بما لم تستطعه الأوائل


السؤال / عين الجملة الخبرية في البيت السابق مبينًا ما اشتملت عليه من مؤكــدات إذا كانــت مؤكــدة ؟

أخي / محمد ...


يبدو لي أن البيت كله جملة خبرية .. لــحرفي التوكيد إن و اللام


و هدف الشاعر من استخدام المؤكدات هنا كي لا ينكر عليه القارئ

إعتدادهـ بنفسه ..

أخي / محمد ...

يبدو لي أن البيت كله جملة خبرية .. لــحرفي التوكيد إن و اللام

و هدف الشاعر من استخدام المؤكدات هنا كي لا ينكر عليه القارئ

إعتدادهـ بنفسه ..

فعـــلاً أختي العاصفة .. إجابة موفقــــة . بارك الله فيكِ .

وإليكم هذه المعلومة .

مدراء : كتابتها بهذه الطريقة خطأ . والصحيح مديرون .

أخصائي: خطأ. والصحيح أن تكتب إختصاصي أو متخصص .

مُنْتًزَه : أيضًا خطأ . والصحيح مُتَنَزَََه .

والسلام عليكم

من عجائب اللغة العربية


كلُّ شيءٍ منْ مَتَاعِ الدُّنْيا فهوعَرَض

كلُّ أمْرٍ لا يكون مُوَافِقاً للحقِّ فهو فاحِشة

كلُّ شيءٍ تَصيرُعاقِبتُهُ إلى الهلاكِ فهو تَهْلُكة

كلُّ ما هَيَجتَ بهِ النارَ إذا أوقَدْتَها فهو حَصَب

كلُّ نازِلةٍ شَديدةٍ بالإِنسانِ فهي قارِعَة

ونعود للأسئلة معكم في البلاغة أيضًا .

قال النجاشي " الشاعر" :

فلستُ بآتيه ولا أستطيعُهُ
.................ولاك اسقني إن كان ماؤك ذافضلِ .

والسؤال / هل إختلت فصاحة هذا البيت . ولمــاذا ؟

المسألة الزنبورية

التي قضت على ( سيبويه ) إمام النحويين ..


تحدثنا المصادر أن سيبويه بقي في البصرة منذ دخلها إلى أن صار فيها الإمام المقدم،

وأن شهرته قد لاحت في الآفاق، وأنه دعي إلى بغداد حاضرة الخلافة آنذاك من قبل

البارزين فيها والعلماء، وهناك أعدت مناظرة بين كبيري النحاة: سيبويه ممثلاً

لمذهب البصريين والكسائي عن الكوفيين، وأُعلن نبأ المناظرة، وسمع عنها القريب

والبعيد، ولكن الأمر كان قد دُبِّر بليل، فجاء الكسائي وفي صحبته جماعة من الأعراب،

فقال لصاحبه سيبويه: تسألني أو أسألك؟

فقال سيبويه: بل تسألني أنت.

قال الكسائي: كيف تقول في: قد كنت أحسب أن العقرب أشد لسعة من الزُّنْبُور(الدبور)

، فإذا هو هي، أو فإذا هو إياها بعينها؟ ثم سأله عن مسائل أخرى من نفس القبيل

نحو: خرجت فإذا عبد الله القائمُ أو القائمَ؟

فقال سيبويه في ذلك كله بالرفع، وأجاز الكسائي الرفع والنصب، فأنكر سيبويه قوله؛

فقال يحيى بن خالد، وقد كان وزيرًا للرشيد: قد اختلفتما

وأنتما رئيسا بلديكما، فمن يحكم بينكما؟


وهنا انبرى الكسائي منتهزًا الفرصة: الأعراب، وهاهم أولاء بالباب؛ فأمر يحيى فأدخل منهم من كان حاضرًا، وهنا تظهر خيوط المؤامرة وتأتي بثمارها؛ فقالوا بقول الكسائي؛ فانقطع سيبويه واستكان، وانصرف الناس يتحدثون بهذه
الهزيمة التي مُني بها إمام البصريين.


وكان سيبويه لا يتصور بفطرته النقية أن يمتد الشر مُدنسًا محراب العلم والعلماء؛ فحزن حزنًا شديدًا وقرر وقتها أن يرحل عن هذا المكان إلى أي مكان آخر ليس فيه حقد ولا أضغان؛ فأزمع الرحيل إلى خراسان وكأنما كان يسير إلى نهايته؛ فقد أصابه المرض في طريق خراسان، ولقي ربه وهو ما زال في ريعان الشباب، لم يتجاوز عمره الأربعين، وذلك سنة (180هـ/ 796م) على أرجح الأقوال.




///////////////////////////////////////////


كم تأثرت بهذه القصة ياللعلم و العلمــاء..

رحمك الله يا سيبويه ..

ونعود للأسئلة معكم في البلاغة أيضًا .

قال النجاشي " الشاعر" :

فلستُ بآتيه ولا أستطيعُهُ
.................ولاك اسقني إن كان ماؤك ذافضلِ .

والسؤال / هل إختلت فصاحة هذا البيت . ولمــاذا ؟

نعم , لأن البيت فيه مخالفة للقواعد النحوية ( لاك ) والصحيح و ( لكن اسقي )