ضع إعلانك هنا



صفحة 52 من 64 الأولىالأولى ... 242505152535462 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 307 إلى 312 من 381

الموضوع: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

  1. #307
    مشرفة القسم الإسلامي الصورة الرمزية اشراقة الدعوة
    تاريخ التسجيل
    23 - 7 - 2009
    الدولة
    أرض الحرمين
    المشاركات
    3,033
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    549

    افتراضي رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

    حلقة الجمعه 7/11/1431هـ
    مع سماحة الشيخ : صالح اللحيدان
    والأستاذ : محمد المقرن


    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ...
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    المقدم :
    كما عودناكم في بداية حلقات الشيخ صالح اللحيدان نترك المجال لكلمة توجيهية له ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له أشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أنصح الخلق للخلق وأزكاهم وأحرصهم على هداية البشر بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده وصحبه جماعة كبيرة كانو أوفياء صادقين قائمين بأمر الله مؤازرين له هم خير هذة الأمة على الأطلاق ألأ وهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وذي النورين وعلي بن أبي طالب والسته الباقين من العشرة المبشرين بالجنة ثم سائر أصحاب محمد لايشنأهم مؤمن ولا يعاديهم تقي ولا يتنقصهم عاقل بل هم شهد لهم نبي الله صلى الله عليه وسلم أنهم خير القرون كما في الحديث الصحيح المخرج من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه وعبد الله بن مسعود رضي الله عنه وقال ( خير الناس القرن الذين بعثت فيهم _ وهؤلاء الصحابة _ ثم الذين يلونهم وهؤلاء التابعون _ ثم الذين يلونهم وهؤلاء أتباع التابعين )والخلاف في رواية عمران لايدري أذكر إثنين أو ثلاثة فينبغي للمسلم أن ينطوي على حب هؤلاء والترضي عنهم وإصطحاب الثقة بهم فأن الله لم يختر هؤلاء إلا لعلمه جل وعلا أنهم أوثق من كان في ذلك الوقت بعد الأنبياء ولا يعاديهم ولا يتنقصهم ولا يقع في أعراضهم من يرجو رحمة الله عز وجل ومغفرته وأنما يقع فيهم ملحد فاجر خبيث أو غدي لئيم الخلق فليحرص المسلم كل ما مر ذكر الصحابة أن يترضى عنهم فالله يقول في كتابه الكريم {وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }الحشر10 قلت هذة الكلمة تذكيرا لي وذكرى لكم وأرجو أن أكون انا والسامعين والمشاهدين ممن ينتفعون بالذكرى ثم أني أنصح الجميع بتقوى الله وإذا خلا الأنسان بنفسه ولايراه أحد فليفكر بنفسه هل ارتكب معصيه بينه وبين الله وإذا فكر وسوف يجد فليبادر إلى الله بالتويه والأستغفار والأعتذار لربه والله يحب من عباده ان يعتذروا كما جاء في الحديث الصحيح فهو عز وجل يحب العذر لكنه لا يقبل الأ عذرا حقا فلايقبل العذر الكاذب عذر المنافقين الذين يقولون بألسنتهم خلاف ما في قلوبهم كما أنصح الجميع بتعظيم فرض الصلاة والأهتمام بها جماعة مع الجماعات في المساجد والحذر الحذر من أخذ أقوال الشذاذ من عباد الله الذين يقولون أن الجماعة ليست بواجبة إلى غير ذلك ثم اني أنصح أولياء أمور النساء وعلى رؤسهم ولاة أمرنا الذين مكنهم الله جل وعلا أن يحسن توفيقهم ويزيدهم من السداد والرشاد أنصح الجميع أن يعتنو بالأخلاق ويهتمو بصيانة المحارم ومراقبة الله جل وعلا في كل أمورهم ثم أنصح الجميع بمراقبة الله في مكاسبهم فأن كثيرا من موانع إجابة الدعاء أن يكون الإنسان يأكل من كسب غير مباح فليحرص المسلم على تقوى الله في هذة الأمور وأسأل الله أن يسددنا في جميع الأمور وأن يحفظ على بلادنا أمنها وعلى دينها وعلى دنياها وأن يكيد على من أراد الكيد لها وأن يعيذنا من شر أنفسنا وشرور أعدائنا وأن يوفق ولي أمرنا وأخوانه وأعوانه والناصحين له أن يوفقهم جميعا لإلتماس رضا الله والحرص على التمسك بسنة رسول الله ثلى الله عليه وعلى أله وصحبة وسلم تسليما كثيرا والله المستعان .


    هناتساؤل من أحد الأخوة :
    يريد أن يحج إلى بيت الله حجة الإسلام وليس لديه مبلغ ويريد أن يتسلف من زملائه ليحج وهم على علم بذلك وراضون بذلك فهل يجوز له الحج بالمال الذي أقترضه ؟

    نعم لاحرج أن يحج الإنسان بمال إقترضه أو بمال تصدق به عليه أو مع رفقة يتكفلون بنفقه رحلته ذهابا وعودة كل ذلك لا حرج فيه لاشك أن القادر على الأنفاق على نفسه أفضل له الأنفاق على هذة الرحبة الكريمة والسفر العظيم والتوجه إلى رحاب بيت الله والتعرض لنفحات جود ربه ومشاركة أهل عرفات الموقف الذي يكون فيه أفضل له إذا قدر وإن لم يقدر فلا يفوت فرصة تحقق له أداء مناسك الحج فهو لايعلم هل يدرك مناسك عام أخر أم لا فليبادر إذا سنحت الفرصة والأخذ بأسبابها والله المستعان



    الأخ إبراهيم /
    كنت معنا في حلقه ماضيه وسألكم عن الصور المعلقه وقلت أنه لايجوز أن يضع هذه الصور وإستدرك بعد ذلك يمكن لم نتمكن من عرض السؤال عليك وقال إذا لم يكن جائزاً ماذا أفعل بها هل أبيعها أم هل يجوز لي أن أبيعها أو أهديها ؟

    هذه الصور في أصلها ليست من الأمور التي تقتنى ويؤذن بذلك شرعاً والغالب أنها ليست صور فوتغرافيه وإنما صور رسم وبالتالي فهي داخلة في الحديث الصحيح المتضمن الإشاره إلى أن أشد الناس عذاباً يوم القيامه المصورون فهذا ثمار أعمالهم من صور الحيوانات أو بني الإنسان فهي محرمه أما إذا كانت صور لشعاب وجبال وبحار وأنهار فالأمر واسع في ذلك
    المقدم /
    سأل عن كلمة الله أو محمد في الصور ؟

    أما الصور التي فيها كلمات ماشاء الله أو بعض الأيات القرآن مانزل ليكون زينة في المنازل أو لوحات تجميليه فينبغي أن يتلف
    الصحابه رضي الله عنهم لما جمعوا القرآن من الصحف أحرقوا مالديهم من الصحف حتى لاتبتذل ولاتهان فنصيحتي لمن لديه هذه الصور التي أشار إليها السائل أن يتلفها لا أن يبيعها لأنه إذا باعها إستحل ثمنها لنفسه وجعل المشتري لها كأنما إنخدع في هذا التصرف يظن أنها مباحه فينبغي أن يزيلها بالإئتلاف والله أعلم



    الأخ من ليبيا /
    موظفين يعملون في نفط يبعد سبع مئة كيلو ومئتين كيلو عن بعض المدن هم يداومون خمسة عشر يوماً ويعودون خمسة عشر يوماً إلى أبنائهم يصلون في المسجد الصلاه كما هي دون قصر ودون جمع يسألون عن حكم صلاة الجمعه في هذه الحاله ؟

    إذا كان عندهم مسجد يصلى فيه الجمعه ويسكنون هم ليس في الخيام وإنما في بيوت مبنيه فمنازلهم هذه بمنزلة القرى في الأمصار وصلاة الجمعه تقام عندهم وأما مايتعلق بقصر الصلاة فإن عامة فقهاء الإسلام يرون أن من علم أنه يقيم أكثر من أربعة أيام لايحل له القصر وأما الجمع فرخصه فإذا كان الإنسان لايملك قصر الصلاة فإنه من باب أولى لايجمع إلا إذا طرأ أمر يقتضي الجمع كحال مريض يشق عليه أن يصلي الصلاة في وقتها فيؤخر الظهر إلى قرب العصر ويصليهما وكذلك المغرب مع العشاء أو في حال مطر يرهق الناس إذا خرجوا وعادوا وهذا هو مذهب الإمام مالك والشافعي وأحمد وقول أكثر الفقهاء أنه لايجوز لمن علم أن يقيم أكثر من أربعة أيام أن يقصر الصلاة والله أعلم



    الأخ أبو فيصل من العراق /
    هل يجوز تغسيل الميت في المسجد؟

    إذا كان في المسجد مكان يغسل فيه ويتوظأ فيه فلاحرج أن يغسل فيه الميت بالمكان الذي يذهب هذا الماء الذي غسل به هذا المتوفى في مجاري المياه لاحرج في ذلك إن شاء الله


    الأخ إبراهيم /
    سأل يقول نحن نسكن في مدينه قريبه من التنعيم يسألون في الحج يقصرون إذا ذهبوا إلى عرفه والمشاعر ؟

    النبي صلوات الله وسلامه عليه لما حج بالناس وكان صلى في منى قصراً دون جمع وصلى الظهر والعصر في عرفات قصراً وجمعاً وصلى الفجر في مزدلفه والمغرب والعشاء في مزدلفه قصراً وجمعاً ولاينقل عنه أنه قال يأهل مكه أتموا صلاتكم فإنا قومٌ سفر ويصلي الناس خلفه صلوات ربي وسلامه عليه من الحجاج من مكه فإذا كان حجاج مكه يصلون الصلاة التي صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم قصراً ولم يأمرهم بالإتمام فمن باب أولى من كان بالتنعيم أو وراء التنعيم ثم لنعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم عام فتح مكه لما صلى بالناس قال يأهل مكه إنا قوم سفرٌ فأتموا صلاتكم وهو لم يقل هذا للناس في مزدلفه ولا في عرفات ولذلك يكون المصلون في هذه الأماكن يتمون الصلاة يقصرون أما من كان سكنه في منى أو في مزدلفه أو في عرفات من القاطنين فيها فإن حكمهم حكم المقيمين في تلك الأماكن لايقصرون ولايجمعون والله أعلم


    إبراهيم /
    سأل عن إبنته كان معقود عليها لإبن إخته يقول لما تم فسخ العقد باقي المهر صرفه على إبنته لزواجه الأخر ؟
    المقدم / كأني فهمت من كلامه في قضية المخطوبه لم يوضح هل كان طلاقاً أم خلع في قضية مال المهر ؟

    إن كان المال لإبنته فإن أولاد الشخص من كسبه ولاحرج فيما يحتاج إليه لإنفاقها فيما يكون لديه من كسبهم فإن كان المال لإبن خالتها وقد قالت خالتها تصرفوا في المال فهذا أيضاً إذن من أولئك فأرجوا أنه لاحرج عليه في ذلك إن شاء الله


    من منتدى الجواب الكافي /
    يقول ماحكم تفسير الرؤى وإذا حلم شخص بوجود سحر مدفون في منزله وتكرر في مكان أخر وسبق وفسر بوجود سحر هل يعني ذلك أم الحلم يختلف عن الواقع ؟
    المقدم / لعل في هذا توجيهاً الأن مالذي تغير اليوم فكثر المعبرون اليوم هل تغير الناس في أحلامهم فكثر المعبرون نسبةً وتناسباً حول هذا الأمر ؟

    كثر عند الناس إثارة المشاكل والشعور بالقلق والهموم من جانب وتكاثرت أنواع السحر والأمراض التي ماعرف الناس أسبابها فصاروا يتخيلون أنها سحر أو إصابة بعين أو غير ذلك والشخص المريض أو من حول المريض يتخبط بإلتماس العافيه ثم ساعد على ذلك كثرة المدعين في تفسير الرؤى ماكان الصحابة يحرصون على التعرض لتفسير الرؤى النبي حقاً كان يسأل أصحابه هل رأى منكم أحد رؤيا لكن هذا العمل لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم مسدد في أموره في تعبيره صلوات الله وسلامه عليه فلذلك لما جاءت رؤيا وطلب الصديق أن يعبرها وأذن له قال هل أصبت
    فحرص أن يسأل هل أصاب قال أصبت في شي حرص وأراد أن يعرف مالم يصب فيه فلم يعطه النبي صلى الله عليه وسلم ذلك
    فياحبذا أن يكف المعبرون عن كثرة الإشتغال بالتعبير للأسف أكثر من يطلب التعبير النساء ينبغي للناس أن يحرصوا ثم إذا إبتلي الإنسان بتعبير الرؤيا لايكون سريعاً على الإجابه سئل الإمام أحمد إبن حنبل رحمة الله عليه وقال له قائل هل أعبر الرؤيا وأنا ماأعرفها قال سبحان الله أي تلاعب بالنبوه لأن الرؤيا الصالحه جزء من ستة وأربعين من النبوه فلا يجوز للإنسان أن يتخبط في تعبيرالرؤيا ثم إذا سئل عن أمر وهو لايعرفه يطمئن السائل إن كانت مزعجه يرشده إلى ماأرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم بأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ثلاث مرات ويتفل في كل مره عن يساره ولايخبر بها أحداً فلا تضره ، وإن كانت رؤيا مفرحه ساره فلا يخبر بها إلا من يحب له الخير ويثق به والله المستعان

    الأخت أم رند /
    تقول لي جده كبيره في السن تعي وبصحه جيده أصيبت بمرض قبل عامين أفطرت رمضان ودفعنا الفدية عنها ثم شفاها الله فصامت بعد ذلك رمضانين لكن بمشقه هل يجب عليها قضاء ذلك الشهر وإن وجب عليها القضاء ولكن يشق عليها هل يجوز أن نقضيه نحن عنها؟

    إن كان يشق عليها فقط ولو صامت أرهقها وكان تم بذل الكفاره في ظن أنها لا تستطيع أرجوا أن يكون ذلك كافياً إن شاء الله



    أمين من المغرب /
    يقول عندهم إشكاليه في صيام يوم عرفه يقولون إختلاف دخول الشهر عندهم في المغرب يقول هل نعتمد في ذلك فنصوم عرفه على المملكه يعني إذا رأو الناس عرفه صاموا معنا أم من خلال رؤيتهم أوإعتماد الدوله عندهم ؟

    لاشك أن صيام يوم عرفه يثبت بالوقوف في عرفه لايخفى على السائل والمستمع أن المغرب إنما تعتمد بالحساب وليست تعتمد الرؤيه والنبي صلى الله عليه وسلم إنما ربط أمته بأمور الشهور بالرؤيه يسئلونك عن الأهله قل هي مواقيت للناس والحج
    فالحج معتمد على الرؤيه والمملكه في جميع أصولها لاتعتمد الحساب لاجهلاً في بلادها من معرفة الحساب ولكن عملاً بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيي لكل مسلم أن يحرص على التقيد بالرؤيه ثم إذا رؤي الهلال في السعوديه فإن إن كان رؤيته لجميع البلاد التي تقع بين المملكه ومغرب الشمس يكون أحرى وليس معنى هذا أن الشمس غربت بعد غروب القمر فكلما إتجه للغرب فالقمر يتحلق شي قليل قليلاً
    إذا المغرب الأقصى ومادون المملكه إذا ثبتت رؤية الهلال في المملكه فالحقيقه أنها تثبت على أولئك وبالتالي يعتني الواحد بصيام يوم عرفه ويعتني أيضا بذبح الأضحيه أن يذبحها في يوم العيد بعد يوم عرفه وإذا إجتاز الإنسان وفرض أي شي آخر فحكمه حكم الجماعه التي يثبت فيها رؤيه الهلال ونسأل الله أن يوفق المسلمين لتعظيم سنة محمد صلى الله عليه وسلم وصدق المتابعة لها والعنايه بذلك والله جل وعلا عندما شرع ماشرّع وأمر النبي أن يشرّع ماشرع { ماكان ربك نسياً} والله المستعان




    الأخ علي من الإمارات /
    سأل في قضية الأنساك الأفضل في الحج النبي عليه الصلاة والسلام حج قارناً والأفضل كما ورد التمتع وبعض الصحابه حج مقرناً فما الأفضل في الحج؟
    بالنسبة لحج النبي صلى الله عليه وسلم فإن جميع الذين حجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجو متمتعين إلا من ساق الهدي وقد قال عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ( لو إستقبلت من أمري ماإستدبرت ماسقت الهدي ولا أحللت معكم )
    في طريقه صلوات الله وسلامه عليه في بداية الأمر لم يمنع أحداً أن يلبي بالعمره أو بالحج مفرداً أو بهما جميعاً فلما خرج من مكه أشار إلى من لم يكن معه هدي مسوق والهدي المسوق غير هدي التمتع والقرآن فإنما هدي يساق من الحلّ إلى مكه ويحتفظ به إلى يوم النحر ينحر قبل التحلل من الإحرام ،ولما وصل إلى مكه صلى الله عليه وسلم طاف وسعى بين الصفا والمروه ثم ألزم الناس الذين لم يسوقوا هدياً أن يتحللوا من إحرامهم وأن يكونوا متمتعين حتى قام إليه أحد الصحابه وقال يارسول الله أرأيت عمرتنا هذه لعامنا هذا أم للأبد ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : بل لأبد الأبد دخلت العمرة في الحج إلى قيام الساعه ولم يبقى على إحرامه إلا النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق والزبير بن العوام وقله من الصحابه كان معهم هدياً يسوقونه وعلي لما جاء من اليمن أشركه النبي معه في هديه صلى الله عليه وسلم والنساء اللواتي يحضن قبل أن يطفن طواف القدوم ويسعين وباغتهن يوم الترويه قبل طهرهن أدخلن الحج على العمره فصرن قارنات فالنبي كان قد إعتبر قارناً ومن معه الهدي إعتبر قارناً ومن عاداه فكان متمتعاً ثم ماأشار إليه السائل أن أبابكر الصديق كان مفرد لا الأمر بعدم التمتع إنما جاء في عهد عمر رضي الله عنه وأمر الناس ألا يتمتعوا حتى لايقل الوافد عن المسجد الحرام لكنه لم يحرم المتعه ولهذا لما أعلنها علي رضي الله عنه في خلافة عثمان وحج متمتعا ً لم يلزم بأن يتحول عن ذلك ولما قال أحد الصحابه قيل له كيف تتمتع قال أحرمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وتمتعنا وتمتع معه أصحابه إلا من لم يكن معه هدي وتمتعنا في عهد أبي بكر الصديق ثم قال رجل برأيه بما قال ويعني رضي الله عنه أنه لاقول لأحد مع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أما الأفضليه فلاشك أن أفضل أنساك الحج الثلاثه التمتع لأن النبي صلى الله عليه وسلم تمنى أن يكون متمتعاً لولا مامعه من الهدي وأمر الناس وألزمهم بأن يتمتعوا عندما لم يكن معهم هدي والتمتع يكون قد أدى عمرة مستقله بطوافها وسعيها والتحلل منها ثم حجاً مستقلاً بطوافه وسعيه والتحلل منه فالنسكان كل واحد منهما كمل فيه الأعمال والقران الذين قالوا إن القران أفضل يقولون بأن النبي صار قارناً ولايختار الله لنبيه إلا الأفضل لكن النبي أخبرنا صلى الله عليه وسلم والذين قالوا إن الإفراد أفضل أخذوا بقول عمر رضي الله عنه ومن أجل أن يأتوا بالعمرة معتمرين ثم للمعلوميه لم يحفظ أن أحداً إعتمر بعد الحج من الصحابه الذين حجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سوى عائشه الذين قرنوا لم يعتمروا والذين جاءوا غير قارنين صاروا متمتعين بإلزام النبي لهم صلى الله عليه وسلم أن يتمتعوا فلا شك أن أفضل الأعمال التمتع ثم الأمر دائر بين القران والإفراد لعل القران أفضل لأنه يجتمع له عبادتان في سفره واحده وعلماء الإسلام مجمعون على جواز التمتع والإفراد والقران ولم يخالف في ذلك إلا إبن عباس رضي الله عنهما من الصحابه فإنه يقول رضي الله عنه وعن أبيه وعن سائر الصحابه من طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروه فقد حل شاء أم أبى هذ رأي إبن عباس رضي الله عنه وأخذ برأييه هذا إبن القيم رحمة الله عليه فيرى أن من طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروه فإنه يكون تحلل ولكن ذكر شيخ الإسلام إبن تيميه إجماع العلماء على جواز الإفراد والتمتع والقران والله المستعان



    محسن :
    يسأل في قضية الرضاعة لا يهمني أنا بقدر ما يهمني العموميات في هذا يعني مثلا النفقة على الزوجة هو طلقها الان أرضعت أبنه الفترة الماضية حدود النفقة في هذه المسألة ؟

    تقدير النفقات للأولاد فيما يتعلق بأمهاتهم هذا تقدره الجهة المختصة في القضاء على حسب ما تعانيه المرأة في خدمة وإرضاع أو شراء حليب بدل الإرضاع منها كل هذا على الأب أن يبذل النفقة إذا اتفق مع المرضعة وذويها كما يتفقون عليه في كفاء إن شاء الله وإذا لم يتفق فالجهة القضائية تقدر التكاليف اللازمة أن تؤدى وتحديد ذلك بفتوى لايتعينلان الإرضاع ان كان عن طريق الشراء كما القيمة التي اشتري به والعمل الذي أدي فيه تصنيع هذا الرضاع إلى غير ذلك فهو يحتاج إلى عمل .


    أبو محمد سألكم توفي له أخ رحمه الله له أم وأشقاء سواء بنات أو بنين الإشكالية هل يدخل أشقاء من أبيه في قضيه أن يرث أو لا يرث ؟

    الميراث لأم المتوفى ولإخوتة الأشقاء وأخواته الشقيقات للذكر مثل حظ الأنثيين والإخوة للأب يكونون محسوبين للأخوه الأشقاء والأخوات الشقيقات


    سألكم أبو عثمان من العراق في مسألة الأسير يقصر الصلاة ؟
    الأسير الذي لا يعلم متى سوف يطلق ويتوقع أن يفرج عنه اليوم أوغدا أو بعد يوم أو يومين هذا حكمه حكم من يأتي لقضاء حاجة ولا يدري متى تنقضي يجوز له القصر وأما سجين مأسور قد يمكث مده طويلة في سجنه وبقي أسرى في العصور الأولى وما علم أن علماء الإسلام يقولون للمأسورين في بلاد الكفر أن عملهم أن يقصروا الصلاة قصر الصلاة إنما هو مرتبط بالسفر الفعلي أو المنتظر وهذا لم يتبن انه منتظر قد يمكث سنه أو سنتين وأكثر وهو أسير فينبغي أن يحرص على أداء الصلاة كاملة غير مقصورة .

    الرقيه لغير مسلم يرقي غير مسلم كما ذكر أبو عثمان ؟
    هو جائز الصحابة رضي الله عنهم الرهط الذين خرجوا ولدغ المشرك شيخ المشركين سيدهم لدغ ولم يجد جماعة يجد جماعة شفاء وقال لعل في هذا الرهط راقيا ثم جاءوا إلى هؤلاء الرهط فسألوهم هل فيكم راقي قالوا لا فقال أبو سعيد الخدري بلى أنا أرقي لكنا ضفناكم فلم تضيفونا لا أرقي لكم إلا بجعل بأجره فاتفقوا معه على قطيع من الغنم فذهب ورقي سيدهم بسورة الفاتحة كما في صحيح البخاري ثم أخذوا القطيع وتهيبوا أن يتصرفوا فيه حتى يعلموا دين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أخبروه قال إن خير ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله اقتسموا واضربوا لي معكم بسهم فهو جائز .


    سألكم ياسين من اليمن بالنسبة الدجاج الذي يأتي من الغرب مجمدا جواز أكله ؟

    مصدر رزق الدولة المسلمة ولم تشتري انه قتل بالخنق فما يأتي من بلاد نصرانية على الكتاب إذا علم إنهم ذبحوه على طريقة الذبح عندهم فهو مباح أما أذا كانت بالصعق أو الخنق فأنه لا يحل ينبغي للإنسان المستورد أن يتأكد من طريقه إزهاق أرواح هذه المأكولات ما علم انه بطريقه محرمة يجتنب وما جهل أو علم انه بطريقه مباحة عندهم فلا بأس .


    سألكم سفيان بالنسبة صيام رمضان قبل رمضان 1430 كان عليه أيام صام رمضان هذا بقي عليه أيام من رمضان الماضي ما صامه ماذا عليه الآن ؟

    عليه أن يبادر بقضائها ويحرص بذلك ثم عليه كفاره يمين مع القضاء لم يرد فيها حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم والفقهاء يرون أن من أخر الصيام صيام القضاء إلى أن مر رمضان وهو لم يصم رمضان الماضي أن عليه قضاء رمضان الماضي وكفاره عن كل يوم أطعام مسكين .

    المقدم : الذين يسكنون خارج مكة هل عليهم طواف الوداع ؟
    قيل أن ما كان بين مكة وبين المواقيت لا يحتاج إلى وداع والأحوط أن يوادعوا لان النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابن عباس المخرج في الصحيح أن الناس كانوا ينفرون من كل وجه فأمروا أن يكون أخر عهدهم طوافا بالبيت فينبغي لمن أراد أن يسافر أما أن يؤخر طواف الإفاضة إلى آخر وقته وأما أن يؤخر طواف الإفاضة ثم يرجع بعد يوم أو يومين ليطوف طواف الإفاضة ويغادر أحوط لنفسه وأحفظ وأسلم من وقوع في الخلاف والله أعلم .




    رابط آخر بصيغة ra

    صيغة mp3


    للحفظ

    رابط آخر

    الفيديو

    من هنا

    وهنا من موقع مشاهد

    وهنا في اليوتيوب النقي



    الجواب لكافي الجمعة7 11 1431الشيخ صالح اللحيدان سلمه الله 1

    .
    .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    للمشاهدة

    .


    هنا


    الجواب لكافي الجمعة7 11 1431الشيخ صالح اللحيدان سلمه الله 2

    .
    .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    للمشاهدة

    .


    هنا


    الجواب لكافي الجمعة7 11 1431الشيخ صالح اللحيدان سلمه الله 3

    .
    .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    للمشاهدة

    .


    هنا


    الجواب لكافي الجمعة7 11 1431الشيخ صالح اللحيدان سلمه الله 4

    .
    .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    للمشاهدة

    .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #308
    مشرفة القسم الإسلامي الصورة الرمزية اشراقة الدعوة
    تاريخ التسجيل
    23 - 7 - 2009
    الدولة
    أرض الحرمين
    المشاركات
    3,033
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    549

    افتراضي رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

    حلقة يوم الأحد 9/11/1431هـ
    مع الشيخ : يوسف الشبيلي
    والمقدم : أحمد المطوع



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ......

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .......




    المقدم:
    إذا توفي الرجل وله أكثر من زوجة قسمة التركة ونعلم أن منهم من لها أولاد فهل يُقسم بينهم الثمن أو الربع بين مجموعة من الزوجات.
    الشيخ:
    بسم الله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبة أجمعين وبعد :

    الله سبحانه وتعالى قسّم المواريث, وبين نصيب كل وارث في كتابه الكريم حتى لا يكون هناك خلاف, أو نزاع بين الورثة في قسمة التركة, فتولى الله سبحانه وتعالى قسمتها بنفسه دفعاً للخصومة ودرءً للنزاع, ميراث الزوجة هو الربع إذا لم يكن للميت (أي الزوج) فرع وارث في قول الله تعالى : (وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ), فإن كان له فرع وارث (أي بنين وبنات) يرثون, فيكون للزوجةِ الثمن ,قال الله تعالى: (فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ) فإن كان له أكثر من زوجة فإنهن يتقاسمن الربع ويتقاسمن الثمن يعني لو كان له أربع زوجات مثلاً توفي عن أربع زوجات, فالأربع زوجات يشتركن في الربعِ إذا ورثن الربع ويشتركن في الثمنِ إذا كان ميراثهن هو الثمن, وهكذا فيما بين الله سبحانه وتعالى من الأنْصِبه إذا اشترك فيها أكثر من شخص فإنهم يشتركون في ذلك النصاب, مثال ذلك أن الله سبحانه وتعالى بين أن للبنتين الثلثين فلو كان للميت أكثر من بنتين له مثلاً خمس بنات أو عشر بنات فكلهن يشتركن في الثلثين .



    سؤال المتصل: نايف
    زوجته نفساء وقضت عشرين يوم و إنقطع عنها الدم لكن يظهر دم بألوان مختلفه فهل تصلي وتغتسل؟
    الشيخ:
    المرأة النفساء لا تعد طاهرة إلا بأحد أمرين:
    الأمر الأول: أن يمر عليها أربعون يوماً فإذا مضى على ولادتها أربعون يوماً فإنها تعد طاهرة حتى وإن استمر الدم معها, لقول أم سلمة رضي الله عنها (كانت النفساء تقعد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين يوماً) وهو الحديث عند أهل السنن هو حديث صحيح.
    والحالة الثانية: أن ينقطع الدم خلال الأربعين إنقطاع تام وهنا إذا إنقطع إنقطاعاً تاما بحيث أنه لم يبقِ أي أثر للدم فإنها تعد طاهرة حتى لو لم يمضي أربعون يوماً, هنا لو كانت ترى الصفرة والكدرة أو شئ من الماء المتغير لونه فإنها لا تعد طاهرة ما لم يمضِ عليها أربعون يوماً فعلى هذا نقول للأخ نايف مازالت الزوجة إلى الآن في حالة نفاس حتى ينقطع عنها الدم وتنقطع عنها هذه الصفرة تماماً أو يمضي عليها أربعون يوماً


    سؤال أم آمنة من الكويت:
    ترجو منكم فضيلة الشيخ الدعاء لها بأن يفرج الله عنها كربها
    الشيخ:
    أسأل الله تعالى أن يفرج عنك كربتك وييسر لك أمرك وجميع المسلمين والمسلمات



    سؤال عبد الرحمن:
    هناك شخص متقاعد لديه دين عند البنك العربي ويأخذ منه 4نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ريال شهرياً كإقتصاص لهذا الدين و أراد أن يأخذ دين آخر وطريقة الدين أن يدمج الدينان مع بعضهما البعض ويكون في مدة الدين بشكل عام وسؤاله " هل يجوز قضية دمج الدينين مع بعضهما البعض وجزاكم الله خير.
    الشيخ:
    هذه العملية تعرف في البنوك بعملية دمج الديون بأن البنك يوحد عملية دراء الديون للمدين, فإذا كان الشخص لديه دين في البنك وأراد أن يأخذ تمويل آخر فالبنك حتى ينظم العملية الحسابية وترتيب سداد الديون يقول ندمج الأقساط في أقساط واحدة لكلا الدينين وهنا نقول أن الدمج بحد ذاته ليس فيه محظور شرعي ولا يترتب عليه إشكال, لكن هنا لابد من التأكد من أن التمويل الذي حصل عليه سواء التمويل الأول أو الثاني تم بطريقة شرعية قد يكون من خلال التورق المنظم ليس هناك سلعة حقيقية, أو أن البنك يبيعه سلع لايتمكن العميل من التصرف بها وإنما هي مجرد أوراق يوقع عليها وليس هناك شئ حقيقي فهنا نقول إذا تأكد الشخص من أن عملية التمويل الأولى والثانية أن كل منهما قد تم بطريقة شرعية بإجراء مثلاً عملية مرابحة, شراء سلعة حقيقية إذا كان يريد أن يتورق بعد أن يشتري هذه السلعة وتدخل في حيازته أو تسجل في رصيده يقوم ببيعها بنفسه أو يوكل غيره ببيعها من دون أن يتولى البنك هذه الترتيبات فإذا كانت قد تمت بهذه الطريقة فلا حرج في دمج الدينين الثاني مع الأول وهو يختلف عن إعادة التمويل لأن إعادة التمويل أو ما يسمى بقلب الدين البنك يقوم بإقفال المديونية الأولى وإنشاء مديونية ثانية جديدة هنا البنك سيجمع مابين الدينين


    سؤال محمود من العراق:
    سؤالي الأول/ عندنا في العراق إذا توفي المسلم فيذهبون المسلمين فيعزون أهل الميت فالمتعارف عليه عندنا يعطون نقود لأهل الميت فأحد المسلمين توفى وجمعت فلوس مو قليلة بل كثيرة فأهل الميت يسألون هل يتصدقون به أم هو حلال عليهم ينفقونه على ورثة الميت
    المقدم : أخ محمود ما نية من يعطي النقود هل هي تجهيز الميت ام ماذا؟
    محمود:نيتهم يبنون سُرادق للعزاء ويطعمون طعام لأهل العزاء؟
    الشيخ:
    هذا المال الذي أعطي لأهل الميت من باب المساعدة لهم لأعداد البيت لإستقبال الناس, لأنه من المعتاد أن الناس يأتون في أيام العزاء يسلمون على أهل الميت ويحتاجون إلى إعداد بعض الجلسات لهم وأيضاً تهياة الطعام وغير ذلك, فدفع المال لهم من باب المساعدة فإذا فاض شئ من المال فإنه يصرف على أهل الميت لا يصرف في جهات أخرى وهو لا يعد ميراث لأن الميراث هو مايخلّفه الميت من تركة لكن هذا ينتفع به ويصرف على أولاده وزوجته وأبيه وأمه إذا كانوا موجودين فينتفعون بالمال فيما بينهم والمشاهد من التكاليف التي تنفق في العزاء هي في الحقيقة من الأشياء التي استحدثها الناس و ليست مما أمره الله سبحانه وتعالى ومن الخطأ التكلف في مثل هذه الأحداث والمناسبات بان يجعل هيئة خاصة وسُرادق وتكاليف, أيضا الإتيان بالقُرّاء الذين يقرؤون كما يقال عن "روح الميت" كل هذا لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم الأولى أن تكون الأمور ببساطة وبسهولة يعني أهل الميت إذا كان سيجلسوا فلا مانع أن ياتي شخص فيسلم عليهم بدون أن يكون هناك تكاليف زائدة أو إعدادات معينه أو أدعية أو دعاء جماعي أو قراءة جماعية أو غير ذلك إنما يسلمون عليهم لينالوا أجر تعزية الميت. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم"من عزى مصاب كان له مثل أجره"ثم ينصرف مباشرة بدون هذه الأشياء التي أحدثها كثير من الناس في عدد من المجتمعات الإسلامية.


    السؤال الثاني:
    أحد الأخوان عنده سيارة فاستبدل هذه السيارة بسيارة أخرى مع فارق الثمن فهل هذا من الربا؟

    الشيخ:
    ليس هذا من الربا ليس فيه مبادلة مال ربوي بمال ربوي أو إبدال سيارة بسيارة أخرى مع دفع حق الثمن هذه معاملة جائزة ولا إشكال فيها.


    سؤال أبو رحمة:
    عندي أربع أسئلة:
    السؤال الأول: مامقدار الزكاة في مبلغ 25نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيريال سعودي إذا كان مر عليهم الحول؟
    الشيخ:
    الزكاة الواجبة في النقود إذا بلغت النصاب والنصاب هو ماتعادل قيمته 85 جراما من الذهب فإذا بلغت قيمة النقود التي عند الشخص ماقيمته ماتعادل قيمته 85 جراما من الذهب والآن تعادل تقريبا ما بين ثمانية آلاف إلى عشرة آلاف ريال "ً8نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي " إلى" 1نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي0 "ريال .ومبلغ الأخ أبو رحمة قد بلغ النصاب فيجب الزكاة ومقداره الواجبة نقول اقسم الرقم على أربعين والناتج هو الزكاة الواجبة دائما في كل ألف ريال 25 ريال وفي كل 1نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي0ريال 250 ريال وهكذا.



    السؤال الثاني:
    لأبو رحمة:
    عنده عمة أخت أبوه توفيت وليس لها "وارث " لا زوج ولا ولد ولا بنت وإحنا أولاد أخوها وأخوها فهل الميراث يورث البنات مثل الذكورأم أن البنات محجوبين من الميراث ؟

    الشيخ:
    قوله ليس لها وارث يقصد به ليس لها زوج ولا أب ولا أم ولا أولاد ولا بنات. إذا لم يكن للميت أب ولا أم ولا زوج ولا أبناء فالذي يرثهم أقاربهم من الأخوة والأخوات أو أبناء الأخوة والآن الموجود أبناء الأخوة البنات لا يرثن البنات ليس لهن نصيب في الميراث الذي يرث هم أبناء الأخوة فقط يعني المال كله يقسم على أبناء أخيها بالسوية دون الإناث .


    السؤال الثالث:
    أراد الحج مفردا عن عمته المتوفاة و أيضا يريد أن يأخذ عمرةعن أخرى ؟

    الشيخ:الحج المفرد عن عمته لا بأس بذلك أن يحج عنها وينوي ثواب الحج لها وهذا من إهداء ثواب القرب وقد ورد في السنة ما يدل عليه في أحاديث كثيرة منها ما جاء في الصحيحين أن إمرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم وقالت يا رسول الله إن فريضة الله على عباده أدركت أبي شيخ كبير لا يحج إلا على راحله أفأحج عنه؟ فقال " نعم حجي عنه" وأيضا سعد بن عباده رضي الله عنه تصدق عن أمه فكل هذه نصوص تدل على مشروعية إهداء ثواب القُرَبْ لمتوفى أو لحيّ فلا حرج في أن يحج عن عمته سواء كان الحج تمتعاً أو قراناً أو إفراداً هو ينوي في نفس السفرة أن يأخذ عمره لشخص آخر نقول لا حرج في ذلك ولكن بعد أن ينتهي من مناسك الحج سواء كان متمتعاً أو قارناً أو مفرداً وأهدى ثواب حجته لعمته فبعد أن ينتهي منها والتحلل التام منها ومن جميع المناسك يأتي بعمرة ينوي بإهدائها لشخص آخر لا حرج فيها كل هذا إذا كان حج عن نفسه.



    سؤال أطياف من العراق:
    السؤال الأول: عندهم ظاهرة تحديد النسل في العراق وهو أن يجامع الرجل إمرأته بعد 15 يوم لأجل أن تلد ذكرا؟
    الشيخ:
    هذا الطريقة غير صحيحة ومن الأشياء التي يتناقلها الناس ولم تثبت طبيا وليس لها مستند شرعي, الله سبحانه بين في كتابه أنه هو الذي قسم هذه الأمور فقال سبحانه : {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ} فهي حكمة إلهية بالغة الله سبحانه وتعالى يقسم بها الأولاد والأرزاق والأخلاق وغيرها من أمور الناس لحكم بالغة الله سبحانه وتعالى هو أعلم بها أما مثل هذه الاعتقادات أنه إذا ترك جماعها مدة 15 يوما أو نحو ذلك فكل هذا لم يثبت.



    السؤال الثاني :
    هل يجوز للإنسان أن يكثر من الطاعة لأجل أمر دنيوي؟

    الشيخ:
    لا بأس بذلك لكن لابد من استحضار إخلاص النية لله تعالى في ذلك يعني لا ينسى أن هذه العبادات وان هذه الطاعات التي يقوم بها هي لله تعالى حتى لا يكون ممن قال الله تعالى عنه" مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ.." الشخص لا مانع من أن يتقرب لله بالطاعات من صدقه وصيام وصلاة وقراءة للقرآن وإكثار من الدعاء وغير ذلك ينوي التقرب إلى الله سبحانه وتعالى ومع ذلك ينوي الحصول على أمر دنيوي, لكن يجعل نية التقرّب إلى الله عز وجل هي الغالبة وهي الباعثة على ذلك العمل وكونه يحصل على تلك المنافع الدنيوية فهذا شئ تابع, وقد دل على ذلك قول الني صلى الله عليه وسلم "من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه" فالرزق مطلب دنيوي فالشخص قد يصل الرحم ليبسط له في الرزق ويوسع له في الرزق فكونه يرغب في هذا الأمر فهذا ليس فيه بحد ذاته محظور شرعي .



    سؤال أبو عبدالرحمن من الجزائر:
    السؤال الأول حكم اللحوم المجمدة المستورد؟
    الشيخ:
    هذه اللحوم إذا كانت تأتي من بلاد المسلمين فلا إشكال في انها جائزة أما إذا كانت من بلاد أهل الكتاب كالتي تأتي من فرنسا أو تأتي من البرازيل أو من هولندا أو من الأرجنتين ونحوها فهذه فيها إشكال حقيقة كونها قد انتشر الآن هذه اللحوم قد تصعق ولا تذبح بالطريقة الشرعية أي لاتذكىبالذكاة الشرعية لكن لو نظرنا من جانب آخر هي من لحوم أهل الكتاب والله سبحانه أباح لنا ذلك فقال (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ.) فالأظهر والله أعلم في هذه المسألة أن ما غلب على الظن أنه يموت بطريقة غير شرعية فهذا يتجنب أما مالم يغلب على الظن ذلك فيبقى الأصل على ذلك وهو إباحة أكله الآن لو نظرنا خلال دراسة قام بها أحد المجامع الفقهية حول هذا الأمر بالنسبة للأغنام والأبقار يكثر فيها أن تموت بالرصاص بأن يطلق على جبهة الحيوان تطلق عليه رصاصة تدوخه في كثير من الحالات يموت قبل أن يذكى أما في الدجاج فإنها تصعق صعقة خفيفة الغرض منها تهدئة الدجاجة وليس الغرض منها ذبحها ثم تذكى بالسكين أو بالمنشار الكهربائي بالطريقة الشرعية ويندر جدا أن تموت بالصعق فلذلك في الدجاج المستورد أرى جواز أكله بناء على الأصل الشرعي وهو حل ذبائح أهل الكتاب بينما الأغنام والأبقار فلوجود هذا الإحتمال الغالب فالأولى تجنبه.


    سؤال أم تركي:

    هم ورثة وعندهم أرض للبيع ولم يحل عليها الحول وباقي لها شهر أو شهرين هل فيها زكاة؟
    الشيخ:
    هذه الأرض ليس فيها زكاة لأن هذه الأرض لم تملك إبتداءً بالشراء الذي ينوي به الشخص البيع بعد مدة هم تملكوها عن طريق الإرث ومن شروط كون المال من عروض التجارة أن يتملكه الشخص إبتداءً بالشراء وينوي بيعه عند الشراء أما إذا تملكه عن طريق الإرث أوالهبة أو المنحة أو تبرع أو غير ذلك فهذا ليس من عروض التجارة حتى ولو نوى الشخص ان يبيعه بعد مدة فكونه يعرضها للبيع لا يعني إنها من عروض التجارة نفرق مابين ما يعرض للبيع وما يعرض للتجارة, عروض التجارة هي الأموال التي يشتريها الشخص بنية تقليبها لأن التجارة فيها تقليب للمال شخص لده مال(نقود) يشتري أرضا له ثم يبيعها ففيها تقليب للمال من نقد إلى أرض إلى مال مرة أخرى هذا الذي نقول عنه أنه تاجر أما شخص تملك عرضا من عروض القنية مثلا أرض أو بيت أو سيارة بغير طريق الشراء هبة جاءته من شخص أو عن طريق الإرث أو منحة من الدولة أعطته أرضاً فنوى بيعها نقول هذا ينوي البيع لكن ليس تاجراً والمال هذا لا يعد من عروض التجارة لأنه ليس فيه تقليب هو سيبيعه مرة واحة وينتهي الأمر فليس في المال تقليب كذلك لو كان عند الشخص أموال من عروض القنية إشتراها إبتداء بنية القنية ثم نوى أن يبيعها مثلا اشترى منزل ليسكنه ثم أراد أن ينتقل إلى منزل أخر فعرض المنزل الأول للبيع , سيارة اشتراها لينتفع بها وبعد مدة أراد أن يشتري سيارة أخرى فعرض السيارة الأولى للبيع نقول هذه ليست عروض تجارة حتى لو بقيت عنده أكثر من سنه وهي معروضة للبيع ليس فيها زكاة لأنه لم يتملكها إبتداء عن طريق الشراء وهو ينوي بيعها وهذا ماعليه جماهير أهل العلم من فقهاء الحنفيه والمالكية والشافعية والحنابلة وهو في الحقيقة الذي يتماشى مع قاعدة الشريعة في الزكاة لأن الزكاة أو عروض التجارة هي الأموال المعدة للتقليب التي يقلبها الشخص بمعنى أن يشتريها ابتداء بنية أن يتاجر بها أو بنية تقليبها في السوق وهناك يكون خلط مابين نية البيع ونية التجارة كون الشخص ينوي بيع ممتلكاته أو بعض ممتلكاته مثلاً ثياب كان يلبسها سيارة كان يركبها أثاث كان يستخدمه منزل كان يسكنه هذا في الحقيقة مجرد نية بيعها لا يجعلها من عروض التجارة حتى ولو بقيت معروضة لأكثر من سنة وأرجو أن تكون هذه الصورة واضحة حتى لايكون خلط. لأن البعض يفهم أن كل عروض التجارة لا تجب فيها الزكاة, عروض التجارة هي الأشياء التي تتملك إبتداء يشتريها الشخص من البداية وهو ينوي أن يبيعها بعد مدة هنا نقول تجب فيها الزكاة من تمام الحول إذا مضى حول على المال الذي عندك الذي هو الأصل الذ اشتريت به ذلك العرض أو إذا مضى حول من تملك العرض نفسه فإنه يجب عليك أن تزكي.
    أما زكاة الراتب:الراتب هو من المال المستفاد الذي ياتي على الشخص مابين فترة وأخرى نقول زكاة الأموال المستفادة كهذه طريقتها نحدد للشخص يوما في السنة (اليوم الذي يحسب فيه زكاة ماله) في ذلك اليوم يحسب الموجود في الأرصدة لديه من الرواتب التي موجودة عنده ذلك اليوم ويخرج زكاتها سواء مضى عليه الحول أو لم يمض لأن هذا المال مال مستفاد ياتي خلال السنة والمال المستفاد هذا يزكى المتبقي منه في تمام الحول, النبي صلى الله عليه وسلم كان يرسل السعاة إلى الآفاق يجمعون الزكاة من أرباب الأموال يأتون الشخص ويحصون ماعنده لم يكن يسأل ذلك الساعي لم يكن يسأل الرجل متى تملكت المال هل تملكته قبل شهر أو شهرين لأن هذه الأموال المستفادة تأتي بشكل متدرج ولا تأتي دفعة واحدة فنقول في مثل زكاة الراتب حدد يوما في السنة مثلا واحد يحدد الأول من رمضان وواحد نصف رمضان أو نقول أفضل شئ أن تحدد اليوم الذي تم التعيين فيه أو استلام أول راتب فيه حتى يكون التاريخ منضبطاً فيحدد يوم فمثلا تعين في 15 شعبان ففي 15 شعبان من السنة القادمة تحصي الرواتب لديك في ذلك اليوم وتخرج 2.50 % يعني تقسم المبلغ الموجود في ذلك اليوم على 40 هذا إذا لم تكن الرواتب نهاية السنة لم ينقص الرصيد الذي عنده عن النصاب يعني إذا كان الشخص وهذا حال الكثير من الناس يأتيه الراتب في نهاية الشهر لكن بعد ما يمضي 20 يوم من استلام الراتب تجد أن الحساب بدأ يصفر أو هكذا دواليك في كل الأشهر فهذا ليس عليه زكاة لأن الراتب نقص عن النصاب والنصاب يقارب 8نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ريال أي ما يعادل قيمة 85 جرام يعني إذا كانت الأرصدة خلال عام تنقص عن 8نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيريال ولو مرة واحدة نقول هنا انقطعت الزكاة وليس عليك زكاة في ذلك العام. تكون الزكاة عليك في العام الذي تستمر فيه الأرصدة طول العام ولا تنقص عن 8نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي آلاف.


    السؤال الثاني:
    الأخت أم تركي تقول كنا ناوين نروح لعمرة فتجاوزنا الميقات على أساس إذا تطهرنا كلنا نرجع للميقات ونعتمر يعني سكنا بعيد عن الميقات فهل علينا شئ وإحنا رجعنا للميقات (في الطائف) مرة ثانية وأحرمنا من عنده واعتمرنا؟
    الشيخ:
    من نوى الحج والعمرة يجب عليه الإحرام من الميقات ولا يجوز له أن يتجاوز الميقات إلا إذا كان من نيته أن يرجع إلى الميقات وهي ذكرت أنه كان من نيتهم الرجوع للميقات وبالفعل رجعوا فنقول ليس عليهم حرج في ذلك بما أنهم رجعوا للميقات وأحرموا من الميقات فعمرتهم صحيحة وليس عليهم شئ في ذلك, كونهم يجلسون في الطائف فمدينة الطائف الذي يجلس فيها لم يتجاوز الميقات , عموما بما أنهم رجعوا إلى الميقات فهم قد أدوا الواجب الذي عليهم.


    سؤال أم محمد:
    سألت عن أوقات إجابة الدعاء وذكرت إذا كنت بحلقة تحفيظ ودعيت ولم أرفع يدي هل يقبل الدعاء ؟
    الشيخ:
    أوقات إجابة الدعاء كثيرة منها مابين الأذان والإقامة , بعد الأذان, آخر ساعة من عصر يوم الجمعة, الثلث الأخير من الليل, عند دخول الخطيب لخطبة الجمعة, في السجود, في أدبار الصلوات المكتوبة كل هذه مواضع لإجابة الدعاء إما إذا كان الشخص في حلقة تحفيظ والقرءان يتلى فنقول الأفضل ألا ينشغل بالدعاء وأن ينشغل بالقرآن والإنصات إليه لقول الله تعالى (وَإِذَا قُرِىءَ ٱلْقُرْءَانُ فَٱسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) ثم إن قراءة القرآن و الإستماع إليه أفضل من الدعاء فلماذا لا ينشغل بالمفضول عن الفاضل لأن قراءة القرآن و الإستماع إليه من دعاء العبادة ودعاء العبادة بأن الشخص يتعبد لله بأنواع العبادات هذا الدعاء حقيقة في مضمونة دعاء مسألة يعني الشخص عندما يقرأ قولة تعالى (فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)وش معنى هذا؟ أن يسأل الله أن يغفر له ويرحمه, (إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ) معنى هذا أن يسأل الله تعالى المغفرة , (يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِر( معناها أنه يسأل الله تعالى بسط الرزق فهذا من باب دعاء العبادة المتضمن دعاء المسألة كأنك الشخص يدعو الله أن يغفر له ويرحمه ويرزقه, فقراءة القرآن هي من أفضل أنواع الدعاء وهو من دعاء العبادة النوع الثاني من الدعاء هو دعاء المسالة أن يرفع يديه إلى السماء ويقول اللهم إغفر لي وإرحمني اللهم تجاوز عني هذا من الدعاء لكن الإنشغال بالنوع الأول هو الأفضل لذلك نقول في حلقات تحفيظ القرآن إذا كان القرآن يتلى فالأفضل والأولى هو الإنصات للقرآن وتدبر للآيات التي تتلى لكن لو كان هناك أوقات يقفون فيها عن التلاوة بحيث أمكنها أن تدعو لوحدها فلا حرج في أن ترفع يديها وأن تسال الله من خير الدنيا والآخرة.


    والسؤال الثاني:
    لأم محمد المسح على الخفين إذا كانت بوقت برد أو غيره تسأل هل يجري عليها أحكام المسح؟ ؟
    الشيخ:
    لا حرج في أن يلبس الشخص الخفين أو الشرّاب سواء في البرد أو أو في غيره حتى لو لم يكن هناك حاجة للبسه أي باختياره لا لقصد مثلاً التهرب من غسل الرجلين وإنما غرضه يستر القدم أو لبرد أو لمرض أو لزينة أو لغير ذلك فلا حرج في ذلك ويمسح عليه.


    السؤال الثالث:
    لأم محمد تسأل عن قص الشعر عند العمره للمرأة المحرمة وكذلك سؤال الأخت أم محمد من الكويت عن تقصير الشعر القصير والمدرج ؟
    الشيخ :
    تأخذ من أطراف الشعر بمقدار أنمله أو تأخذ شعرها وتلفه على طرف اصبعها هذا يعادل أنملة
    إذا كان الشعر مدرج فتأخذ من أطراف الشعر فلا يلزم أن تأخذ من أوله وأوسطه وآخره وإنما تأخذ من طرفه


    سؤال :
    عن قطعة الذهب التي فيها تماثيل هل يجب أن يطمسها...
    إذا كان فيها تماثيل لا بد من طمس ملامح الصورة وملامح الوجه لحديث علي رضي الله عنه" أنه قال لأبي الأسدي ألا أبعثك على مابعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم , ألا تدع صورة إلا طمستها. ولا حرج في استعمالها بعد الطمس.


    سؤال هند:
    هل تعتبرأختي محرم لي عند زوجها؟
    المحرم " المحرمية بالنسبة للمرأة ,المرأة إذا كانت مع المرأة إذا كان معهن رجل أجنبي عنهن فهنا ترتفع الخلوة بمعنى إذا كان الزوج مع امرأته وكان معهما أختها هنا ارتفعت الخلوة لكن ليس لها أن تسافر معه وليس معها محرم من أقاربها من الذكور يعني المرأة مع المرأة ترفع حكم الخلوة لكن لا تبيح لها االسفر بدون رجل من محارمها.


    سؤال هند:
    إذا صمت يوم قضاء وأفطرت وسط اليوم بدون عذر هل أصومه يومين أو أكتفي بيوم القضاء فقط؟
    لا _ تقضيه مرة واحدة, إذا أفطرت في يوم القضاء تقضي يوم واحد فقط. في الأحكام الشرعية الشيء الذي يجب في ذمة الشخص يجب أداؤه بعينه لا يتضاعف.


    السؤال الرابع:
    حكم شخص أعطى لشخص مبلغ من المال وقال تاجر بهذا المال وله مبلغ معين؟
    لا بأس بذلك لكن لا يجوز لمن أخذ المال أن يضمن لمعطي المال ذلك الربح أويضمن له رأس المال يقول له تاجر فيه الخسارة تتحملها في مالك والربح يكون لك نسبة منه

    سؤال بندر:
    أنا أخذت تمويل 2005 من البنك الهولندي فأنا منتظم معهم بالسداد وخلال أربع أو خمس شهور تأخرت تقريبا أسبوعين فخصموا علي 200 ريال وقالوا هذا بسبب التأخير؟
    هذه الغرامة من الربا ولا يجوز دفعها ونقول للأخ بندر استمر في دفع الأقساط لكن لا تدفع هذه الغرامة وامتنع عن دفع تلك الغرامة إلى انتهائك من كل الأقساط.



    سؤال فاطمة
    زوجتين متجاورتين توفي زوجهما هل يقمن بزيارة بعضهن في وقت الحداد؟
    لا مانع من أن تزور إحداهما الأخرى سواء في النهار أو في الليل لكن البيات تبيت كل واحد منهما في بيتها.


    فاطمة تسافر 150 كم وتجمع الظهر والعصر ؟
    هذه المسافة 120 كم أو 150كم تعد مسافة قصر ولا حرج في أن تقصر الصلاة وتجمعها . تقول كيفية الجمع نقول إذا كانت ستصلي الظهر بالكلية تصلي الظهر ركعتين وتصلي العصر بعدها ركعتين لأنها تعد مسافرة.

    ريتان:
    ماحكم أن يصلي بالبنطال وقد لف عليه لفافة تصل إلى الركبة
    لا حرج في ذلك إذا لم يظهر شيء من بدنها فلا حرج عليها في ذلك, لكن من السنة أن تغطي المرأة جميع بدنها بجلال أو مثل العباءة حتى يكون ساترا ولا يظهر شيء من بدنها.


    الصوت

    صيغة ra

    استماع



    للحفظ الله يحفظكم

    للحفظ من رابط آخر

    صيغة mp3

    استماع




    للحفظ الله يرعاكم

    للحفظ من راابط آخر

    الفيديو صيغة rm


    من هنا


    و هنا الفيديو من موقع مشاهد

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #309
    مشرفة القسم الإسلامي الصورة الرمزية اشراقة الدعوة
    تاريخ التسجيل
    23 - 7 - 2009
    الدولة
    أرض الحرمين
    المشاركات
    3,033
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    549

    افتراضي رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

    حلقة يوم الجمعة 14/11/1431هـ
    مع الشيخ : عبد الله الركبان
    والمقدم : أحمد المطوع



    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    فاطمة:
    1/ما حكم صبغ الشعر بالأسود سواء كان فيه شيب أو لم يكن فيه شيب ؟
    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه إلى يوم الدين فالصبغ بالسواد وقع الخلاف فيه بين محرم ومجيز والأولى بالإنسان أن يبتعد عنها خروجا من الخلاف لكن لو صبغ الإنسان بلون ليس أسودا حالكا بل بدرجات البني حتى لو كان غامقا كان ذلك محققا للغرض الذي يريد وهو للجانب الجمالي ومبعدا له عن محل الإشكال وإن كان لابد أن يصبغ بالأسود ولا أظن أن ذلك ضربة لازم كما يقال وأمر لازم لإن الخروج منه متيسر فهناك جمع من العلماء أجازو ذلك وقد نقل عن الصحابة الصبغ بالسواد ونقل عن الحسن والحسين وعقبة بن عامر وسعد بن أبي وقاص لكن لورود النص لقوله عليه الصلاة والسلام( وجنبوه السواد )جعل جمعا من العلماء يرون حرمة ذلك وإن كانت هذه اللفظة وقع فيها خلاف هل هي من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم أم أنها مدرجة من كلام الراوي لكن البعد عن ذلك أحوط وبخاصة أنه توجد البدائل من الألوان الجميلة سواء ما كان من درجات البني أو الأشقر أو غير ذلك مما هو محقق للغرض لإن الذي يصبغ إنما يقصد الجانب الجمالي .


    2/ ما حكم صبغ الحواجب ؟
    صبغة الحواجب نسأل عنها كثيرا وهي مسألة التشقير لا أرى فيها بأسا وأن كان البعض ألحقها بالنمص ولكن إلحاقها بالنمص محل نظر .



    3/ الأخت فاطمة تؤدي الصلاة ولكنها لا تخشع فيها ؟
    أولا لا يجوز لها أنها تعيد الصلاة وهذا ضرب من ضروب الوسوسة لانها ذكرت أنها تكرر الإعادة وتكررت المشكلة معها وهذا لاشك أنه ضرب من أضرب الوسوسة والإنسان إذا إستجاب للوسوسة فإنها تؤدي به إلى أمور لا تحمد عقباها فعليها أن تصلي مرة واحدة وتحاول أن تبعد عنها الأشياء التي أشغلتها وأثارت إنتباهها عسى أن يحصل لها الخشوع الذي تريد ثم أن الأعم الأغلب من الناس لايتحقق لديهم الخشوع الذي ينبغي أن يكون فعلى الإنسان أن يسأل الله أن يعينه على ذلك وفرق بين الخشوع والطمأنينة فالخشوع ليس ركنا من أركان الصلاة ولا شرطا من شروطها وإنما الذي هو ركن الطمأنينة فالإنسان لايستعجل وبعض الناس يخلط مابين الخشوع والطمأنينة .



    ظافر من ليبيا :
    1/ أحد الأخوة لديه غنم ويريد أن يخرج زكاة الغنم ويفترض إحراجها في عاشوراء وأراد أن يعطيها أحد أقاربه في ذي الحجة للتضحية بها فهل يجوز تقديم زكاة الغنم قبل موعدها بشهر أو شهرين ؟
    المقدم :كم عدد الأغنام ؟
    السائل : في حدود السبعين والثمانين
    المقدم : ويطعمها هو أم ترعى في المرعى ؟
    السائل : ترعى وتعلف في الوقت نفسه
    الشيخ عبد الله الركبان :
    أولا ينبغي أن نعلم الزكاة تجب في أي نوع من الأغنام لإن المسألة يحصل فيها خلط كبير والأغنام التي أعدت للتجارة هذة تجب الزكاة فيها ويستوي في ذلك ما بلغ الأربعين كما هو في نصاب الغنم ومالم يبلغ ذلك وتكون فيها زكاة عروض التجارة وأما مالم يكن في التجارة وإنما للتنمية فهذة إن كانت تسوم بمعنى ترعى الحول أو أكثره فهذة تجب الزكاة فيها وإن كانت معلوفه لا ترعى أصلا أو يغلب على طعامها العلف فهذة لازكاة فيها إذن الزكاة خاصة بالسائمة التي ترعى الحول أو أكثرة وأقل النصاب أربعون وهو ذكر أن عنده ما يقارب الثمانين فهذة فيها شاة واحدة وهو يسأل عن تقديمها فهو يقول لا يكمل حولها إلا في شهر الله المحرم وتعجيل الزكاة أمر جائز والنبي صلى الله عليه وسلم تعجل زكاة العباس مدة سنتين فلا مانع من أن يخرج واحدة منها لإن في هذا العدد الواجب واحدة إلى مئة وعشرين الواجب شاة واحدة وإذا زادت مثلا بلغت مئة وواحد وعشرين تجب فيها شاتان إذن فله أن يقدمها ويعطيها قريبه المحتاج شريطة أن يكون من أهل الزكاة فإذا كان قريبه من أهل الزكاة يعطيه شاة واحدة سواء هذا القريب أراد أن يبيعها أو يضحي بها هو حر إذا ملكها يتصرف بها كيفما يشاء .


    2/هل يجوز إستماع القرآن من شخص طعن فيه أهل الجرح والتعديل ؟
    مادام أنه مسلم محكموم بإسلامه فلا مانع من أن يسمع القرآن منه لإن من يحكم بإسلامه يصلى خلفه والصلاة أأكد من سماع القرآن .


    أبو عادل :
    1/ بالنسبة لصلاة الفجر هي جهريه لكن لو أخرتها إلى الساعه الثامنه أو التاسعه لعذر تقرأ جهرية أم لا ؟
    من المعلوم أن الجهر في الصلاة الجهرية والإسرار في الصلاة السرية أمر مندوب ولذلك يجوز الجهر في الصلاة السرية وإن كان الخلاف أولى ويجوز السر في الصلاة الجهرية وإن كان الخلاف أولى ودائما الصلاة المقضية تكون على هيئة الصلاة المؤداة وهذة الصلاة التي سأل عنها وأنه سيصليها بعد طلوع الشمس وأنه أخرها لعذر أما لغلبة النوم وهذا العذر المعول عليه فيقضيها كما تؤدى بمعنى أنه يجهر بالقراءة .


    2/ بالنسبة لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( إثنان يعذبان وما يعذبان في كبير )أريد تفسير وشرح لا يستتر من بوله ؟
    فب بعض الروايات لا يستتر من بوله وبعض الرويات لا يتنزه من بوله والأخر يمشي بالنميمة المراد به أن لا يحتاط عند قضاء حاجته أن يكون متخفيا عن الناس هذا من جانب ومن جانب أخر حتى لا يصيبه شي من رشاش البول ولذلك عذب بسبب هذا الأمر .


    3/ حديث ثلاثة حق على الله إعانتهم ومنهم الناكح يريد العفاف؟
    الناكح يريد العفاف بمعنى أن الذي يريد الزواج وهو لا يجد المال الذي يغطي عليه فأن الله عز وجل وعد بإعانته والحق هنا بمعنى الوعد بإعانتهم تفضلا منه وليس وجوبا عليه .


    مشاعل :
    أنا طلقت من زوجي وإنتهت العدة ولازلت أرضع طفلتي فهل يجوز أن أرضع طفل أخر وهل يجب إستئذان والد طفلتي ؟
    هذا الأمر يرجع إليها هي صحيح سيلحقه نسب هذة البنت فلا يظهر أنه يجب عليها أن تستأذنه لكن الأولى أن تستأذنه لإن هذة البنت ستكون بنتا لذلك الزوج لإن اللبن لبنه فتستأذنه سواء في العدة أو غيرها لافرق وهي في العدة تكون زوجة إذا كان الطلاق طلاقا رجعيا لإن المطلقة طلاق رجعي هي زوجة من الزوجات لها ماللزوجات وعليها ما عليهن وأما إذا كانت مطلقة طلاق بائن فهي لم تعد زوجة لكن بإعتبار أن اللبن لبن الزوج وأن هذة ستكون أبنته فالأولى أن تستأذنه

    معنا رضا من الجزائر:
    كنت حجيت ولله الفضل حجة الإسلام عن نفسي وأرغب هذه السنة الحج عن أخي المتوفي أريد أن أحج بالتمتع فكيف تكون صفة النية في هذه الحالة وهل تكون أن أعتمر لنفسي وأحج عن أخي أرجو من فضيلة الشيخ التوضيح؟
    الشيخ: إذا حج الإنسان عن نفسه فله أن يحج عن غيره, لأن النبي صلى الله عليه وسلم (سمع رجلاً يقول لبيك عن شُبْرُمَة فقال: من شبرمة؟ قال: أخ لي أو قال قريب لي قد مات. قال: قد حججت عن نفسك؟قال: لا, قال: حُجّ عن نفسك ثم حُجّ عن شبرمة) فإذا الإنسان قد حج عن نفسه, وكما هو واضحٌ من سؤال الأخ السائل _يبدو أنه رَجُل_ إلا إذا كان ينقل عن امرأة, فله أن يحج عن أخيه المتوفى, ولاشك أنه يُشْكَرُ في ذلك, ويُدْعَى له بالثواب, وله إن شاء الله أجر على حجه عن أخيه, ويكفي أن ينوي إذا أراد أن يعقد الإحرام وأراد أن يدخل في النُسُك, يقول: لبيك عن فلان في البداية, ثم بعد ذلك يدعو ولا حاجة أن يسميه مع أنه حتى لو لم يُسًمّه في البداية فإن ذلك لا يؤثر لأن العبرة بالنية.
    أما الشق الثاني من سؤاله: وهو قال هل يسوغ للإنسان أن يعتمر عن نفسه وأن يحج عن غيره_يعني قصده في سفرة واحدة_ لا مانع من ذلك يعتمر عن نفسه ويحج عن غيره أو العكس, يعتمر عن غيره ويحج عن نفسه.
    المقدم:يسبق هذا الحج بعمره عن نفسه؟
    الشيخ: لا يلزم مادام أنه قد اعتمر عن نفسه من قبل فلا, لكن إذا أراد التمتع لهذا الشخص المتوفى فإنه يحرم بالعمرة متمتع بها إلى الحج ويؤدي مناسك العمرة يطوف ويسعى ثم يحلق أو يقصر ويتحلل من إحرامه فإذا جاء في اليوم الثامن أحرم بالحج كغيره من الأشخاص الذين يحجون عن أنفسهم.

    أم خالد من الكويت:
    ماهي أفضل الأوقات لصلاة الضحى؟
    الشيخ: النبي صلى الله عليه وسلم بين ذلك بأن أفضل الأوقات حين صلاة الأوابين قال (صلاة الأوابين حين ترمض الفصال)
    أي حين تحس صغار الإبل بشدة حرارة الأرض وهي تسير عليها وذلك لرقة في أخفافها, فإذا اشتدت الحرارة وكان هذا قبل وقت الزوال الذي يمنع منه,
    من المعروف أن من الأوقات المنهي عنها إذا قام قائم الظهيرة وهو الذي يكون قبل الزوال في حدود ربع ساعة فقبلها من الأوقات القريبة بساعة أو نصف ساعة هذا من أفضل الأوقات, لأن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أن هذه الصلاة هي صلاة الأوابين.
    المقدم: بحدود الحادية عشرة ؟
    الشيخ : يعني قد تختلف باختلاف البلاد, وتختلف باختلاف الأوقات, إنما يعني من العاشرة إلى الحادية عشرة على وجه التقريب وإن كان هذا ينبغي أن تُلاحَظ فيه الأوقات والمهم أن يكون ذلك قبل الوقت المنهي عنه بدقائق أو نصف ساعة أو أكثر أو أقل.

    جمعان من السعودية:
    لوسمحت ياشيخ ربطة الشعر اللي تركبها المرأة في رأسها هل تكون جائزة أو محرمة؟ اللي توضع في آخر الشعر لتجمعه وشكلها شكل الباروكة ؟
    الشيخ: يبدو لي أنه يريد هذه الربطة يكون فيها شيء إما من الشعر أو من الخيوط المصنوعة من مواد معينة بلاستيكية أو غيرها, هذه إذا لم تكن من الشعر وأمرها واضح فالأمر فيها سهل, أما إذا كانت من الشعر فيُخْشَى أن تكون ضربا من أضرب الوصل.

    السؤال الثاني: أوراق المصحف المتقطعة إذا قام الإنسان بحرقها ورميها في الزبالة ما الحكم فيها؟
    الشيخ: مادام أنها قد أحرقت لم يَعُد لهذا الرماد حرمة, لكن باعتبار أنه رماد أوراق القرآن فلو أنه دفنه في مكان لكان أولى.

    السؤال الثالث : ماحكم الأضحية على الشخص الفقير؟
    الشيخ: الأضحية كما هو معلوم مندوب إليها, بل ذهب جمع من العلماء إلى وجوبها على الموسع, والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كان عنده سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا)فهي متأكدة وذهب جمع إلى وجوبها, لكن الفقير إن كان ذلك لا يشق عليه فليضحِ وإن كان يشق عليه فربما لاتكون الأضحية بالنسبة له مشروعة, فإذا كان سوف يقدم الأضحية على نفقة أولاده ويضيق عليهم فالإنفاق على الأولاد واجب والأضحية على الصحيح مندوبة والواجب مقدم على المندوب, لكن لو أن شخص تبرع له بأضحية وأعطاه إياها فحسنٌ أن يقوم بذبحها وأن يضحي وجزى الله الشخص المتبرع خيرًا.

    أم عبدالرحمن:
    قراءة سورة الكهف يوم الجمعة هل تكون من بعد صلاة الفجر إلى نص يوم الجمعة أو تكون ليلة الجمعة (بداية يوم الجمعة من الليل)
    الشيخ: النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له مابين الجمعة والجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام كما في بعض الألفاظ, وبعض العلماء يرى أن هذا عام ليوم الجمعة وليلتها يعني بالنهار والليل والمسألة فيها سعة.

    السؤال الثاني: زكاة الفطر لمرآة شكت في زوجها هل طلع زكاة الفطر أم لا يعني عندها شك 90% إنه ما يطلعها لكن هو يقول إنه يطلعها هل تطلع الزكاة من وراءه أو كيف؟
    الشيخ: الأصل أن زكاة الفطر واجبة على من تجب عليه النفقة, ولذلك نص الفقهاء أنه من أنفق على شخص في شهر رمضان حتى لو لم تكن نفقته واجبة عليه فعليه أن يخرج فطرته, ولاشك أن نفقة الزوجة واجبة على زوجها ومن ثم فإن الأمر متعلق بالزوج, لكن إذا غلب على هذه المرآة أن زوجها لايخرج الزكاة وأخرجتها عن نفسها كان ذلك أولى.

    الأخ أبو طيبة :
    يسأل عن إمرأة توفي زوجها وعليها العدة وتستوجب أن تذهب إلى الحج هل تقطع هذه العدة وتذهب إلى الحج؟ وكذلك يسأل عن المحرم لهذه المرآة الكبيرة؟
    الشيخ: الأصل أن المرأة إذا توفي زوجها أن تبقى في البيت الذي بلغها فيه نَعيُه, النبي صلى الله عليه وسلم قال (امكثي في البيت الذي بلغك فيه نعي زوجك ) ولا تخرج منه إلا لحاجةٍ ماسةٍ لا غنى لها عنها, وليس الحج كذلك, فعندئذ لاتحج وتنتظر حتى تنتهي عدتها, ثم متى تيسر لها الحج تحج ونرجو الله أن يهيئ لها من أمرها رشدا, وأما بالنسبة للمحرم فالمحرم مطلوب في السفر لكن ليس في المناسك وإنما إذا وصلت المرأة إلى مكة فالتنقل بين المناسك هذا لا يشرط له مَحْرَم ولا فرق بين المرآة الكبيرة والمرأة غير الكبيرة بالنسبة للمحرم حكم الجميع واحد.

    أحمد من ليبيا:
    من قتل نفسا بغير حق تبوأ ذنبها, ما معنى (تبوأ بذنبها)؟
    الشيخ: بمعنى أنه يحمل إثمها ويعاقب على ذلك, والله عز وجل توعد من فعل ذلك بجزاء شديد

    السؤال الثاني: هل الحج يصل إلى الميت فيرجع كما هو ولدته أمه مثل حج الحي؟
    الشيخ: النبي صلى الله عليه وسلم كما سبق ذكره في قصة شبرمة , وهذا دليل بأن الحج عن الميت يجزئ, فقال عليه الصلاة والسلام (من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه) ويرجى إن شاء الله أن يحصل ذلك للميت فإذا حرص الحاج أن يبتعد عن الرفث والجدال ويتجنب كل أمر يخدش حجه وأداه على الوجه الأكمل فيرجى إن شاء الله أن يكون ذلك سببًا في محو الذنوب عن الميت ورحمة الله واسعة.

    السؤال الثالث:من شهداء الدنيا المطعون, مامعنى المطعون؟
    الشيخ: ورد في الحديث المطعون والمبطون والغريق والحريق هؤلاء لهم فضل الشهادة لكن ليسو كشهداء المعركة لا يعاملون كما يعاملون شهداء المعركة بأنهم لا يغسلون ويكفنون في ثيابهم ولا يصلى عليهم, لا – ولكن له فضل بسبب مالحقهم .

    سعيد من السعودية:
    إذا توفي شخص وهو على رأس العمل سواء كان عسكري أو مدني فهو يستحق راتب تقاعد هذا الراتب يصرف لأمه وأبيه لكن الجهات المعنية لصرف هذا الراتب تشترط الحصول على صك إعالة فيذهب الأب للمحكمة ويحصل على صك إعالة على أن هذا الابن المتوفى يعوله ويأتي باثنين من الشهود والمزكية ويبدأ صرف هذا الراتب, هل هذا حلال أو حرام؟
    الشيخ: ما الإشكالية في هذا السؤال؟
    سعيد: الإشكالية أنهم يطلبون من أهل المتوفى صك إعالة(أن هذا الابن يعول والديه, مع العلم أن له أخوه آخرين وليس هو الوحيد العائل)؟
    الشيخ: من المعلوم أن هناك نظام لدى مصلحة معاشات التقاعد, يتعلق بمثل هذه الأمور, ولهم شروط فيمن يستحق التقاعد من الأبوين أو من البنين والبنات, ومراعاة النظام أمر لابد منه, فإذا كان يعيل أبويه بمعنى ينفق عليهما فله أن يخرج هذا الصك, أما إذا كان لا يعيلهما أو يساهم فقط في الإعالة فلابد أن يضع الجهة المختصة أمام الواقع وأن بجعل الصورة واضحة لديهم وألا يأتي بشهود كما ذكر السائل على أنه هو المعيل وواقع الأمر ليس على ذلك لأن هذا ضرب من أضرب التزوير ولا يجوز للإنسان أن يزور ليحصل على مال من الدولة وإنما عليه أن يتق الله عز وجل, وأن يراعي الأنظمة مراعاة دقيقة.

    لماذا تلزم المحاكم نفسها وتلزم المراجعين لها بهذه المغالطات في الحصول على صك إثبات حياة, الحصول على صك إعالة, وهو يُعْلم أن الناس يحصلون عليها قصرًا وتحايلاً, لماذا المحاكم والجهات الرسمية لا تعفيهم من هذا الإجراء ؟
    الشيخ: لا شك أن دراسة هذه الأمور وإبعاد الناس أيضا عن التحايل بوضع معايير واضحة ولا تدفع الناس للتحايل أمر له إعتباره, لكن يبدو لي أن طلب هذا الصك فالمراد به أن ينظر لمدى حاجة الأبوين لهذا المال بمعنى أن إذا كان ينفق عليهما في حياته ثم انقطع هذا المورد لحقهما ضرر كبير لكن لو كانا مستغنيين عن هذا المال بمالهما أو بمن ينفق عليهما سواه
    فلم تعد الحاجة ماسة لهذا المال, والمال العام يجب أن يحافظ عليه لكن ماتيسر أن يجفف على الناس وألا تطلب منهم اشياء تدفعهم إلى التزوير هذا أمر ينبغي إنتهاجه.

    أمل : تسأل عن دعاء يوجد في بعض المنتديات (اللهم لا يبلغ مدحك قول قائل ) ومن ضمن هذا الدعاء (وجهك أكرم الوجوه)
    الشيخ: هو من حيث المعنى معناه صحيح, لكن كون الإنسان يتعبد بهذا الدعاء على أنه وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا أعلم ورود هذا الدعاء ويبدو أن النحل عليه واضح, يبدو أنه منتحل لكن من حيث الألفاظ معانيها صحيحة ولا ينبغي للإنسان أن يوصل هذا الدعاء إلى غيره على أنه دعاء مأثور.

    السؤال الثاني: عن صلاة ماقبل الظهر الأربع ركعات هل تقول فيها التشهد؟
    الشيخ: تصلي أربعًا هذه كما هو معلوم راتبة الظهر لكن تصلي كل ركعتين على حدة بمعنى تصلي ركعتين ثم تتشهد ثم تسلم ثم بعد ذلك تصلي ركعتين أُخريين ومن المعلوم أن الرواتب 12 منها أو جُلها متصل بالظهر لأن أربع قبل الظهر واثنتان بعد الظهر .

    المقدم: الأخ محمد من الجزائر يسأل يقول عندنا في الجزائر نعاني إشكال وهوان وضعف في الإيمان بعض الإخوة الكرام هناك كأنه أشار إلى نوع من التضييق على من يلتزم بشعائر الله وذكر منها اللحية خاصة؟
    الشيخ عبدالله: نحمد الله عز وجل أن فهم الإسلام والإلتزام به قد انتشر في كثيرٍ من بلاد المسلمين بل وحتى في بلادٍ غير إسلامية اعتنقه كثيرٌ من غير المسلمين وتلك نعمةٌ من النعم تستوجب الشكر منا وتستوجب بذل المزيد لتوضيح هذا الدين والدعوة إليه والجزائر معقلٌ من معاقل الإسلام وهي من البلاد التي ضربت مثلاً رائعاً في الجهاد ولذلك تسمى ببلد المليون شهيد ونأمل أن يستمر أهلها على ما هم عليه من الإلتزام بالدين الصحيح دون إفراطٍ ولا تفريط لأنه أحياناً قد يُنقل إلينا أن هناك نوع إما من التساهل أو من الغلو ودين الإسلام دينٌ وسط بعيدٌ عن الغلو وبعيدٌ عن الجفاء بعيدٌ عن الإفراط وبعيدٌ عن التفريط ونأمل من حكومة الجزائر ومن رجالها أن يكونوا أئمة هدى وأن يدعوا الناس إلى الإلتزام بالإسلام وألا يضيقوا على من يتصف بالمظاهر الإسلامية وقد ذكر السائل أنهم يُضايقون وربما أُلجؤا إلى حلق لحاهم ومن المعلوم أن إعفاء اللحية هو شعارٌ من شعارات الإسلام ومظهرٌ من مظاهره فعلى أولئك المسؤولين أن يتقوا الله عز وجل وأن يراقبوه لأن الله يمهل ولكنه لايهمل وهو إن كان غفور رحيم فإنه شديد العقاب والعشم فيهم كبير فهم من أبناء الجزائر ومن رجالها وممن كان لهم الدور الكبير في الجهاد وفخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة و هو من الأشخاص الذين كانت لهم أيادٍ بيضاء في الجهاد فنأمل أن يبذل ما يستطيع من الجهد للتخفيف عن هؤلاء الذين يشكون من مضايقة من ضايقهم من أشخاصٍ لم يدركوا الإسلام ولم يفهموه حق الفهم .

    المقدم: الأخ الكريم أبوزياد يسأل عن والدته هي تعيش في بيت مستقل وأولادها يعيشون في بيوت مستقلة هل عليهم أضحية يدفعونها لهذه الوالدة هل يجب عليها أضحية هي ومن يدفع هذه الأضحية هل هم الأبناء أو تجب هي على الأم فقط؟
    الشيخ عبدالله: المرجح في الأضحية أنها سُنة مؤكدة وليست واجبة ومن ثمّ فإن ضحت فذلك خير على خير وهو أولى وإن لم تضحي فلا شيء عليها ولافرق بين أن تضحي هي من مالها أو أن يعطيها أولادها أضحية تقوم بذبحها .

    المقدم: مقر عمله في جده الأخ أبو زياد ويذهب لوالدته في الخميس والجمعة في الطائف هل يقصر الصلاة الرباعية ؟
    الشيخ عبدالله: إن كانت زوجته معه في جده وجاء هو وإياها فله أن يتم وله أن يقصر ولكن إذا كان بقرب المسجد ويسمع النداء فليصلي مع جماعة المسلمين ولا مانع أن يجمع الصلاة التي تُجمع إليها بمعنى يصلي الظهر في المسجد وإذا أراد أن يجمع العصر معها مقصورة فله ذلك ويصلي المغرب وإذا أراد أن يجمع العشاء معها فله ذلك أما إن كانت زوجته مقيمة عند والديه وهو يأتي الأربعاء أو الخميس والجمعة فإنه بهذه الحالة لايترخص برخص السفر لأنه يعتبر مقيم عثمان رضي الله عنه لما اعترض عليه رجال فتنة وقالوا قصدت قصر الصلاة في السفر وألقى خطبته المشهورة قال: قالوا قصرت الصلاة في السفر ألا إني قدمت بلداً فيه أهلي فأقمت فأتممت .

    المقدم: أم مانع تسأل عن أمها عمرها 80 سنة وما صامت وصام عنها ولدها ؟
    الشيخ عبدالله: إذا كانت عاجزة عن الصيام أو يشق عليها مشقة كبيرة فإن فرضها الإطعام فهذه يُطعم عنها يُخرج عن كل يوم طعام مسكين ويكفي ذلك لأن الصوم ليس بواجب عليها ومن ثمّ لا يُصام عنها وإنما الفرض الإطعام

    المقدم: ريم تسأل عن أخيها داوم يومين فقط في مركز صحي ثم ُصرفت له مكافأة 1نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ريال ثم بعد ذلك صُرفت له 1نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي أخرى تسأل عن حكم هذه المكافأة ؟
    الشيخ عبدالله: يبدو أن هذا راجع إلى مايعرف الآن بالسعودة وأنه لابد أن يكون هناك عدد أو نسبة معينة من السعوديين في كل جهاز وهو توجه محمود لكن مما يؤسف له أن البعض الان صار يتحايل وتدفع لهم رواتب ويبقون في بيوتهم وهذا خطأ كبير وهو تعاون مع هذه الجهات على الإثم والعدوان أما هذا المبلغ الذي ذُكر أنه من ِقبل الدولة ويبدو أنه من صندوق الموارد البشرية فيتعين أن يقوم هذا الشخص بإستلامه وتسليمه إلى الموارد البشرية ويخبرهم بواقع الأمر بأن هذه الجهات التي تتحايل وتدفع الناس إلى الكذب هذه ينبغي أن يُؤخذ على أيديها وأقول لكل من انتمى إلى شركة أو مؤسسة ويجلس في البيت ويأخذ مقابل أن هذا قد تعاون على الإثم والعدوان بل المال الذي يأخذه حرام عليه والشركة التي أذنت له ارتكبت أمراً محرماً فالكل آثمون وهؤلاء ينبغي أن يؤخذ على أيديهم .

    المقدم : عبدالحق من الجزائر يسأل عن أخيه توفي في حادث مرور والده ووالدته يحتفظون بصور هذا الإبن ويصرون على وجودها في البيت معلقة ؟
    الشيخ عبدالله: أسأل الله أن يغفر له وأن يحسن عزاءه والديه وإخوانه والاحتفاظ بالصور لاينبغي لكنه من حيث الجواز لا يظهر لي فيه بأس إنما هو خلاف الأولى لأن الصور الشمسية أو الصور الضوئية الذي يظهر والله أعلم إنها صور جائزة لأن هذه هي الصور التي صورها الله عز وجل ومن ثم أحاديث التصوير لا تنطبق عليها لكن بقاؤها يذكرهم بولدهم
    ويثير الأحزان والأشجان فإتلافها أولى من هذا الجانب

    المقدم : الأخت الكريمة أم محمد تسأل عن ابنتها تريد أن تحج عن والدها وقد حجت عن نفسها هل تحج من مالها أو من الراتب التقاعدي لوالدها ؟
    الشيخ عبدالله : أما إن كان هذا الأب لم يحج عن نفسه لم يؤدي فرضه فيتعين إخراج مبلغ الذي يُحج به من ماله الإ إذا تبرع واحد من أولاده أو من غيرهم بأن يحج عنه أما إذا كان قد أدى فرضه والآن سيُحج عنه نفلاً فهذه البنت في الخيار إن شاءت حجت من مالها الخاص أو من مال التقاعد الخاص بها وليس الخاص بغيرها والمال الخاص بها للتقاعد صار مالاً لها .

    المقدم : إبراهيم يسأل عن المبيت في مزدلفة هل هو واجب أو ركن مع أن الحملات لا تسمح بهذا المبيت ؟
    الشيخ عبدالله : المبيت في مزدلفة هو على الصحيح واجب وإذا استطاع الإنسان أن يبيت تعين عليه ذلك وأما إذا لم يستطع بأن الأمر لم يكن بيده فلايكلف الله نفساً إلا وسعها لكن ينبغي أن يهتم مسؤولي الحملات بأن يؤدى الحج على الوجه الأكمل هؤلاء الذين انضموا إلى هذه الحملات وتركوا أمرهم في أيدي مسؤولي هذه الحملات على أولئك المسؤولين أن يتقوا الله عز وجل واجبهم أن يُمكنوا الناس من أداء الحج على الوجه الأكمل بأركانه وواجباته حتى إن تيسر بسننه أيضاً .

    المقدم: يسأل كذلك أنه يقوم في الليل بآيات يكررها كل ليلة ؟
    الشيخ عبدالله: الأولى أن يقرأ الإنسان مايسر له من كتاب الله عز وجل ولايلتزم بآيات خاصة .




    الصوت

    صيغة ra

    استماع


    صيغة mp3

    استماع




    وهنا اليوتيوب
    الجزء الأول



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #310
    مشرفة القسم الإسلامي الصورة الرمزية اشراقة الدعوة
    تاريخ التسجيل
    23 - 7 - 2009
    الدولة
    أرض الحرمين
    المشاركات
    3,033
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    549

    افتراضي رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

    حلقة يوم الأحد 16/11/1431هـ



    مقدم الحلقه الأستاذ أحمد المطوع


    ضيف الحلقه الشيخ سعد الخثلان






    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    ........




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    ..........



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ..........





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .....






    سؤال يقول /

    لو أدرك الإنسان الصلاه وهو في طريق في شارع مزدحم لايستطيع أن يصل إلى المسجد كما هو الحال الآن في بعض الأوقات وإزدحام شوارع مدينة الرياض؟

    الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن إهتدى بهديه إلى يوم الدين أما بعد :
    الواجب على المسلم يُعنى بأدأء الصلاة في وقتها إن الله عزوجل يقول { إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا (103)}فيجب على المسلم أن يهتم بالصلاة وأن يؤديها في وقتها مع جماعة المسلمين في المسجد إن كان رجلاً وتؤديها المرأه في وقتها لايجوز تأخيرها عن وقتها بأي حال من الأحوال مادام أن الإنسان ليس له عذر وتأخير الصلاة عن وقتها معلوم عند أهل العلم إذا كان بدون عذر من كبائر الذنوب كما روي ذلك عن عمر وعن غيره من الصحابه أما الجمع بين الصلاتين بغير عذر من كبائر الذنوب ويدل لهذا قول الله عزوجل { فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4)الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5)}فتوعدهم الله عزوجل بالويل ، والويل كلمة وعيد وعذاب قيل أنه واد في جهنم لو سار على جبال الدنيا لذابت على كل حال هو تهديد ووعيد {وَيْلٌ لِلْمُصَلِّينّ }فوصفهم الله عزوجل وصفهم جل وعلا أنهم مصلين وصف الله تعالى هؤلآء بأنهم مصلين { فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4)}لكنهم الذين عن صلاتهم ساهون وقيل في تفسير يؤخرونها عن وقتها فالذي يؤخر الصلاة عن وقتها بناءً على هذا التفسير يدخل في هذا الوعيد،ولهذا يجب على المسلم أن يؤدي الصلاة في وقتها وبناءً على ذلك إذا حان وقت الصلاة والإنسان يسير بالشارع الطريق بأن يقف ويصلي في أحد المساجد ومثلاً ذكرتم الزحام في مدينة الرياض هذا صحيح لكن إذا حان وقت الصلاة فالمساجد ولله الحمد كثيره ومنتشره كل إنسان يجب عليه أن يوقف السياره وأن يصلي مع جماعة المسلمين في المسجد وإني لأعجب عندما أرى هذا الزحام الشديد وهذه السيارات وأذهب أصلي ثم أرجع وأجد الزحام أيضاً لازال على شدّه وأستغرب أين يصلي هؤلآء وهل هم يؤخرون الصلاة عن وقتها هل هم لايصلون حتى يصلون إلى بيوتهم ويصلونها بعد خروج الوقت هذا في الحقيقه يدل على تساهل كبير في شأن الصلاة لكن لو قدر أن الإنسان ما إستطاع أن يصلي الصلاة في وقتها مثلاً كان يسير في الطريق ثم توقف السير لحادثٍ مثلاً في الطريق أو لغير ذلك لم يستطع أن يتقدم ولايتأخر أمامه سيارات وخلفه سيارات وخشي خروج الوقت فهنا إذا كانت الصلاة يجمع مع غيرها فيجوز الجمع في هذه الحال لوجود العذر لأنه ليس له خيار فلا يستطيع أن يصلي الآن الصلاة وهو يقود السياره وفي الوقت نفسه إذا كانت الصلاه لاتجمع مع غيرها فإنه يجوز الجمع بين الصلاتين عندما يوجد الحرج لقول إبن عباس رضي الله عنهما جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء في المدينه من غير خوف ولامطر فسئل عن ذلك قال أراد ألا يحرج أمته فدل ذلك على أنه إذا وجد الحرج أنه يجوز الجمع فإذا وجد الحرج ماإستطاع الإنسان وخشي خروج الوقت فإنه يجمع بين المغرب والعشاء وبين الظهر والعصر ، لكن في الأعم والأغلب أنه يستطيع الإنسان أن يجد مخرجاً وبالتالي يوقف سيارته ويصلي مع الناس في المسجد لو قدّر أن الصلاة ليست تجمع مع غيرها كأن تكون مثلاً صلاة العصر كان في الطريق وفي الزحام وخشي أن تغرب عليه الشمس وهو لم يؤدي صلاة العصر فحينئذٍ نقول صلي وأنت في السياره على حسب حالك { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ }


    ولو إلى غير قبله ولو لم تتم الركوع والسجود لكن لاتترك الصلاه حتى يخرج وقتها






    الأخ أبو رحمه /

    سأل عن إذا عاهد الرجل إمرأته على ألا يفعل كذا وإذا فعل فهي عليه كظهر أمه ومافعل هو هذا الأمر هل يقع عليه ؟

    هذا هو الظهار هذا صيغة الظهار لما قال لها أنت حرام علي كظهر أمي هذه هي أصرح صيغ الظهار والظهار ذكر الله حكمه وكفارته في أول سورة المجادله قال { وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ }وفي الأية التي قبلها قال { الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ ۖ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ ۚ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا ۚ}فدل ذلك على أن الظهار محرم فندعو الأخ أن يتوب إلى الله عزوجل من هذا العمل لأن الله تعالى سماه منكراً وزور وهذا لايكون إلا على أمر محرم ، ثم ذكر الله تعالى كفارته قال { وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ۚ }فإذا ظاهر إمرأته ثم أراد أن يطأها والصحيح أن المراد بالعود الوطء فإن عليه كفاره مغلظه وهي الكفاره التي ذكرها الله عزوجل في كتابه وهي { تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ۚ }عتق رقبه وهذه لايوجد في الوقت الحاضر رقاب
    فمن لم يجد { فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ۖ }

    فحينئذ نقول للأخ يجب عليك أن تصوم شهرين متتابعين قبل الوطء وقول الأخ أنه لا يستطيع إذا كان يستطيع أن يصوم شهر رمضان معنى ذلك أنه مستطيع وهو الذي قد تساهل وهو الذي أوقع نفسه في الحرج لكن على إفتراض على تقدير أنه لايستطيع الصيام فإنه ينتقل للأمر الثالث الذي ذكر الله عزوجل بقوله { فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ۚ}فيطعم ستين مسكينا هذا إذا فعل هذا الأمر الذي ظاهر إمرأته من أجله أما لو قدر أنه لم يفعله فحينئذ لا يكون عليه شي





    [المقدم /يعني لايكون يمين ؟

    إذا قدر أنه لم يفعله فيكون حكمه حكم اليمين





    المقدم / هل يكفر عنه وينتهي هذا الأمر ؟

    إذا لم يفعله لكن هنا السؤال أنه فعله





    المقدم / لا لم يفعله ؟

    إذا لم يفعله فيكون لم يتحقق مضاهره من أجله وقال إن حصل كذا فأنتِ علي كظهر أمي إذا لم يفعله يكون حكمه حكم اليمين أما إذا فعله فتكون هذه تنعقد ظهاراً فيها كفارة الظهار المغلظه





    المقدم / لو كفر عن هذا اليمين هو لم يفعل وكفر عنها هل تنتهي هذه الدعوه أم تبقى معلقه إلى أن يفعل هذا العمل الذي علق عليه الظهار؟

    قصدك إذا كفر كفارة يمين وهو قد أتى بهذا اللفظ الصريح قال أنتِ علي كظهر أمي فهل نقول إن هذا الأمر ينتهي أو أن كفارة الظهار لاتلزمه بإعتبار أنه أدّى بالصيغه الصريحه للظهار هذه مسأله تحتاج إلى مزيد من التأمل ومراجعه إن شاء الله تعالى






    المقدم: أم إبراهيم من الكويت تريد دعوة خاصة لها فضيلة الشيخ ؟

    الشيخ سعد: نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمُن عليها بالشفاء العاجل اللهم آمين.

    الأخت وفاء: نوت أن تحج متمتعة وهي تسأل عن صيغة هذا النُسك أو طريقة هذا النُسك؟
    الشيخ سعد: نعم هي يبدو أنها لم تفهم معنى التمتع هي قالت طواف القدوم طواف القدوم لا يكون بالتمتع التمتع معناه أن يُحرم الحاج بالعمرة أولاً يقول" اللهم لبيك عمرة" ثم يأتي بعمرة في أشهر الحج يطوف ويسعى و يحلق أو يقصر إن كان رجلاً والمرأة تقصر ثم يتحلل فإذا أتى اليوم الثامن من ذي الحجة أحرم بالحج هذا هو المتمتع أما لو أرادت أن تكون قارنةً أو مفردةً فهي التي تأتي طواف القدوم فعندما تأتي مكة تأتي بطواف القدوم فقط وإن شاءت قدمت السعي أيضاً لكنها تبقى على إحرامها لا تتحلل تبقى على إحرامها و تستمر ويعني لا تتحلل ليوم العيد يعني لو أتت مثلاً في اليوم السادس أو السابع تبقى مستمرة على إحرامها إلى يوم العيد إلى أن ترمي جمرة العقبة ثم تقصر شعر رأسها فتتحلل التحلل الأول .










    المقدم: أبوزيد يسأل عن زكاة الماعز عددها 50 راس وهي سائمة ترعى أغلب الحول؟

    الشيخ سعد: ما دامت سائمة ففيها الزكاة وما دامت قد بلغت خمسين رأساً ففيها الزكاة لأن نصاب الغنم أربعون والغنم يشمل الضأن والماعز والمطلوب أو الواجب في زكاة الغنم هو الوسط لا يجب عليه أن يُخرج من أنفس ماله كما قال عليه الصلاة والسلام :"إياك وكرائم أموالهم"

    وأيضاً لايجوز له أن يُخرج الرديء من المال لقوله عز وجل (يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ) يعني: لاتقصدوا (الْخَبِيثَ) يعني: الرديء (وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ) فالقدر الواجب هو أن يختار من الوسط سواء من الضأن أو من الماعز لايختلف الأمر لكن يأخذ من وسط ماله زكاة التيس التيس ورد النهي عن أخذه النهي للعمال عن أخذه لايؤخذ فيها تيسٌ ولا هرمة ولا ذات عواض فالتيس لايؤخذ هل لايؤخذ لكونه نفيساً أو لكونه وضيعاً هذا محل خلاف بين أهل العلم و بعض أهل العلم يقول أنه ليس من كريم المال وليس حتى من وسط المال فلا يؤخذ وبعضهم يقول لا هو قد يكون هو الفحل لهذه الأغنام أو لهذه الماعز فلايؤخذ مراعاة ورفقاً بالمالك وبكل حال فإنه لايخرج التيس في زكاة الغنم .
    المقدم: سواءً في النفاسة أوالوضاعة بارك الله فيك









    المقدم: يسأل عن أكل لحم الثعلب ذكر بأنه قول عند الشافعية هل هذا صحيح؟

    الشيخ سعد: أكل لحم الثعلب لايجوز لأنه من السباع يدخل في فئة السباع والنبي عليه الصلاة والسلام :نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير وأما قوله إن هذا قول لبعض أهل العلم أو وجه في بعض المذاهب فأقول لو تتبع الإنسان الرُخص وتتبع الخِلاف سيجد في كل مسألة فقهية سيجد فيها أقوالاً شاذة ولذلك نحن نقول العبرة بالدليل فلاشك أن الثعلب يعتبر من السباع ولذلك لايجوز أكله .








    المقدم:يسأل عن عمر المحدد لإخراج الزكاة في البقر والغنم وكذلك الإبل؟

    الشيخ سعد: أما بالنسبة للإبل فخمس سنين وبالنسبة للبقر سنتان والماعز سنة واحدة والضأن ستة أشهر .








    المقدم: الأخت الكريمة أم محمد من الكويت تسأل عن حكم عمل الخادمة الكتابية أو ذكرت الكتابية عموماً الكافرة؟

    الشيخ سعد: الذي أنصح به من احتاج إلى الخدم أن يأتي بخدم مسلمين أن يأتي بعمال مسلمين وخدم مسلمين ولايأتي بكفار لأن الكافر في الحقيقة هو مُحاد لله ورسوله الله عز وجل يقول (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) ثم إن الخدم أيضاً ربما يكونون مع الأطفال ربما يتولون تربية الأطفال وربما يلقنونهم أشياء غير مناسبة ومنافية لتعاليم ديننا الإسلامي ثم أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول " أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب" لايجتمع فيها دينان ولهذه المعاني ولغيرها فأنصح بعدم إستقدام هؤلاء غير المسلمين ثم أيضا كيف يُترك المسلمين في الجوع والفقر والمرض ثم يأتي إلى بلادنا أناس غير مسلمين فيأخذون أموال المسلمين وربما حاربوا بها إخواننا المسلمين فلهذا ينبغي أن يختار المسلم عمالاً مسلمين نعم قد يكون هناك سلوكيات خاطئة عند بعض المسلمين وسلوكيات صحيحة عند غير المسلمين لكن نقول العبرة بالأعم الأغلب الإنسان إذا طبق الإسلام كما أمر الله عز وجل فإنه يكون صادقاً يكون وفياً يكون متقناً لعمله فالإسلام يدعو إلى كل خصلة حميدة وينهى عن كل ماهو خصلة ذميمة فالإسلام يدعو إلى مكارم الأخلاق ويدعو إلى ترك أسافل الأخلاق وبُعث عليه الصلاة والسلام يُتمم مكارم الأخلاق ولهذا الذي ننصح به أن يسعى المسلم لإستقدام العمالة المسلمة بدلاً من العمالة غير المسلمة .






    المقدم: بعضهم ياشيخ موقفه سلبي لايقوم بأي دور توجيهي سواء للخادمة أو لمن يعمل تحت يده سواءً كان مسلما أو غير مسلم لايوجد أي جهد يبذله في توجيهه في توعيته وإرشاده سواء في أمور دينه التي يجهلها أو في دعوته للإسلام ؟

    الشيخ سعد : نعم نقول وجود هؤلاء الخدم عندنا في مجتمعنا هو فرصة أولاً من ابتلي بغير المسلمين دعوتهم للإسلام ثانياً حتى وإن كانوا مسلمين أن يُبين لهم أحكام وتعاليم الإسلام ويفقهم في الدين وذلك بإعطائهم كُتيبات و بإعطائهم مثلاً أشرطة وبأيضاً إسداء التوجيهات مباشرة لهم وقبل ذلك كله بحسن المعاملة فإن هؤلاء الخدم إذا رأوا حُسن المعاملة وحُسن الخُلق فإنهم يحبون هذا الذي يعملون عنده ويُكنون له المودة ويقبلون منه أي شيء يقبلون منه أي شيء ثم إن ذلك أيضاً من حسن التعامل مع الخدم يكون سببا لاستقرارهم وسبباً لحلول البركة أيضا فيهم البركة تكون في كل شيء تجد بعض الناس مثلاً ما إن يأتي عنده خادم إلا ويذهب بسبب سوء خُلقه وسوء تعامله وقد جاء في سنن أبي داوود" أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله كم نعفو عن الخادم ؟ قال اعفوا عنه في اليوم سبعين مرة " وهذا يعني ليس المقصود به تحديد العدد لكن المقصود به الكثرة يعني اعفوا عنه كثيراً غلب جانب العفو" النبي عليه الصلاة والسلام يقول عنه أنس خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين والله ماقال لي أف قط ولا قال لشيء فعلته لما فعلته ولا لشيء لم أفعله ألا فعلت كذا "






    أبو عبدالله ..

    امرأة قالت لزوجها أنا عليك كظهر أمك .. هل يعتبر هذا ظهار ؟

    الشيخ :
    الظهار إنما يكون من الرجل للمرأة ولا يكون من المرأة للرجل لقول الله - عز وجل - : [ الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم ] - يعني أيها الأزواج - [ مِّن نِّسَائِهِم ] .. فأفاد قول الله عز وجل: [ مِنكُم ] فائدة وهي أن الظهار إنما
    يكون من الرجال ولا يكون من النساء .. طيب ما الحكم المترتب على قول المرأة بمثل هذه المقوله ! الحكم
    هو كفارة اليمين لقول الله تعالى : [ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ , قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ ] بيّن الله تعالى أن الأصل في الإنسان إذا حرم شيء على نفسه أن فيه
    كفارة يمين , لكن يستثنى من ذلك الزوج فإذا قصد بذلك الظهار يكون ظهارا , وإذا قصد بذلك الطلاق يكون
    طلاقا , إذا لم يقصد به طلاقا ولا ظهارا يكون حكمه حكم اليمين , أما حكمه بالنسبة للمرأة فإنه قولا واحدا
    أن فيها كفارة يمين ..




    يتبع



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #311
    مشرفة القسم الإسلامي الصورة الرمزية اشراقة الدعوة
    تاريخ التسجيل
    23 - 7 - 2009
    الدولة
    أرض الحرمين
    المشاركات
    3,033
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    549

    افتراضي رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

    تابع حلقة حلقة يوم الأحد 16/11/1431هـ

    السؤال الآخر ..

    هناك شخص يأخذ أموال ويشغل هذه الأموال في أماكن خارجية ويأتي بأرباح في نهاية كل شهر .. حكم هذه
    العملية ؟
    الشيخ:
    لابد أن يعرف الإنسان كيف يشغل هذه الأموال .. هل يشغلها في أمور مباحة ! أو في أمور محرمة !
    فإذا كان يشغلها في أمور مباحة فلا بأس لأن هذه تكون مضاربة , أما إذا كان يشغلها في أمور محرمة أو في
    أمور مشتبهة إذا كانت في أمور محرمة فيحرم مثل هذه المشاركة , إذا كان في أمور مشتبهة كذلك ينبغي
    تركها ..



    - هل يجب على مثل أبو عبدالله أنه يتقصى ويتحقق ويتأكد من هذه المضاربات في أي مجال من مجالات
    التجارة ..!
    نعم لابد لأن خاصة التجارة الخارجية فيها إشكالات , يعني كثير من الذين يتعاملون بالتجارة في الخارج لا
    يتورعون عن الربا ولا يتورعون عن مسألة الميسر والغرر , فلابد أن يعرف ما هو المجال الذي يعمل
    صاحبه بأمواله فيه , لابد أن يتأكد من أنه يعمل فيها في مجال مباح شرعا ..





    أم عبدالله من قطر ..
    تسأل عن تأخير الصلاة , إذا كانت المرأة مشغولة في مطبخها وأخرت صلاة الظهر مثلا إلى ساعة أو
    ساعتين قبل حلول وقت صلاة العصر ؟



    الشيخ :
    أما بالنسبة للظهر فوقتها واسع , وقت صلاة الظهر يمتد إلى دخول وقت صلاة العصر , يعني وقتها واسع
    وهي تقول يأذن عندهم في قطر 11 أو 10:30 يعني العصر قد يكون بحدود 2:30 أو أكثر بقليل فإلى آذان
    العصر كل هذا وقت صلاة الظهر , يعني من آذان الظهر إلى آذان العصر هذا كله وقت لصلاة الظهر لكن
    الأفضل أن تصلي الصلاة في أول وقتها , لو أخرتها مثل ما ذكرت إلى الساعة 1 أو 1:30 فلا بأس بل حتى
    لو أخرتها إلى الساعة الثانية أو الثانية والربع المهم قبل آذان العصر , تصلي صلاة الظهر قبل آذان العصر
    تكون قد صلتها في وقتها ولا حرج عليها ..




    أم محمد من الأردن ..
    إذا صلى الإنسان ركعتين حمدا وشكرا لله عز وجل , هل هذا من البدع ؟
    الشيخ :
    المشروع عندما تتجدد نعمة أن يسجد سجود الشكر هذا هو الذي قد ورد فيه السنة , يسجد سجود الشكر ,
    فسجود الشكر يشرع عند تجدد النعم أو إندفاع النقم , والنعم الطارئة يعني ليست النعم المستمرة , عندما
    يبشر الإنسان مثلا بولد مثلا أو يبشر بنجاح , أو مثلا يحصل له حادث وينجو منه مثلا , هنا يشرع له أن
    يسجد سجود الشكر , يسجد لله عز وجل ويقول سبحان ربي الأعلى يكررها عشر مرات أو إن شاء أكثر أو
    أقل , ربما يقول سبحانك اللهم وبحمدك اللهم أغفر لي , وإن شاء أتى بالذكر المروي في سجود التلاوة اللهم
    لك سجدت وبك آمنت ... إلخ , وأيضا لو تضمن ذلك الثناء على الله - عز وجل - وشكره كان ذلك حسن , هذا
    هو المشروع عندما يريد شكر الله -عز وجل - أما كونه يصلي ركعتين هذا فيه تفصيل , إن قصد أن ذلك سنة
    فهذا ليس بسنة , السنة سجود الشكر , أما إذا قصد بذلك تطوعا مطلقا وأراد أن يصلي صلاة ينويها شكرا لله
    -عز وجل- لا يقصد بها سنة فيصلي ركعتين أو أربعا أو ستًا أو ثمانيا فهذا لا بأس به لأن الله -عز وجل -
    يشكر بطاعته , يشكر بالصلاة والإستغفار والذكر والصيام وجميع الطاعات , جميع الطاعات عندما يفعلها
    الإنسان يريد شكر الله - عز وجل - فهذا من الشكر لكن المهم لا يعتقد سنة معينة في الشكر إلا ما ورد فيه
    السنة وهو سجود الشكر ..




    أشكل عليه - فضيلة الشيخ - قول الله تعالى : [ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ] وما يرد أحيانا على بعض ألسنة
    الدعاة والمشايخ من أن مثلا حينما يحذرون من الزنا أن الزاني قد يبلى بزنا محارمه , أو كذلك يلعن الله -عز
    وجل- في بعض الآثار- أنه يلعن إلى مثلا سابع جيل أو سابع جد أو كذا ..
    الشيخ :
    أولا : بالنسبة للشق الأول وهو أن من يزني يزنى به هذا ليس على إطلاقه , أولا هذا ليس بكلام النبي -
    صلى الله عليه وسلم - وليس أيضا من كلام الصحابة وإنما هو قول مأثور عن الإمام الشافعي "من يزني
    يزنى به ولو بجداره " , لكن هذا ليس على إطلاقه ليس بصفة عامة , قد يكون إنسان فاسق وأهله
    ومحارمه من الصالحين فما ذنبهم حتى يبتلوا بالزنا في أنفسهم !والله -عز وجل- يقول :[ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ] إذا هذا ليس على عمومه وليس على إطلاقة , لكن الناس أخذوا هذا مما يرونه من سنة الله عز وجل
    وأن الجزاء من جنس االعمل , وأن الله تعالى يعاقب الإنسان بجنس المعصية التي هو واقع فيها فإذا زنا
    بمحارم الناس يسلط الله عليه من يزني بمحارمه هذا يراه الناس من سنن الله تعالى في الكون لكنها في الأعم
    الأغلب وليست مطَّرِدة , فيقال لمن يقع في مثل هذه المعاصي في الزنا إنتبه فإنه قد يسلط الله - عز وجل -
    من يزني بمحارمك , أو يسلط الله تعالى على أحد أبنائك أوذريتك من يفعل مثل هذا مثل ما فعلت ذلك بنساء
    المسلمين , وهذا في الأعم الأغلب وليس بصفة دائمة مطردة ..
    وأما ما ذكرت في الشق الثاني من السؤال أنه قد يبلغ شؤم الذنب إلى سابع جد هذا أيضا ليس بصحيح ,
    ليس بكلام النبي - عليه الصلاة والسلام - والله تعالى يقول : [ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ] هذا من كلام
    بعض الوعاض الذي ليس عليه دليل , وعندنا قاعدة عظيمة ذكرها الله - عز وجل - : [ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ] والله تعالى عدل , لا يعذب أحد بذنب غيره ولا يعذب أحدا بجريمة غيره والله سبحانه وتعالى هو
    العدل - جل وعلا - وإذا كان البشر يرون في مقاييس البشر أن هذا ليس عدلا فالله -عز وجل- لاشك أنه أولى
    أن يوصف بالعدالة وأن هذا الأمر لا يمكن أن يكون من شريعة الإسلام ما دام أنه ليس فيه عدالة , بكل حال
    هذه المقولة غير صحيحة وقد يبتلى الإنسان الصالح بإبن غير صالح وقد يبتلى الابن الصالح بأب غير صالح
    فهذه المقولة غير صحيحة ..




    من أسئلتها كذلك ..
    تقول إذا كان الشخص لا يصلي ولا يصوم , وبعد ذلك تاب و أراد أن يصلي ويصوم لا يلزمه إعادة الصيام
    االسابق ..



    الشيخ :
    أما إذا كان لا يركع لله ركعة إنسان أنقطعت صلته بالله لا يعرف شيء اسمه الصلاة فهذا يكون كافرا كفر أكبر
    مخرج عن ملة الإسلام - والعياذ بالله - لأنه أنقطعت صلته بالله .. لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (
    بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ) أخرجه مسلم في صحيحه .. فبين النبي - عليه الصلاة والسلام
    - الحد الفاصل بين الإسلام وبين الكفر هو ترك الصلاة , ولقوله : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن
    تركها فقد كفر ) .. والله - عز وجل - يقول : [ فخلف فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ ] فقوله [ آمَنَ ] إشارة إلى أن من أضاع الصلاة ليس بمؤمن , فهذه
    الأدلة وغيرها تدل على أن من ترك الصلاة بالكلية فإنه ليس بمسلم وحينئذ إذا تاب إلى الله عز وجل وصلى
    يكون قد رجع إلى الإسلام , ومن رجع إلى الإسلام فإن الإسلام يهدم ما كان قبله والتوبة تجُّب ما كان قبلها
    وحينئذ لا يلزمه قضاء ما سبق لقول الله - عز وجل - : [ قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ ] من
    تاب تاب الله عليه و لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - كما في صحيح مسلم من حديث عمرو بن العاص :
    ( أما علمت يا عمرو أن الإسلام يهدم ما كان قبله ) هذا إذا كان قد ترك الصلاة بالكلية .. أما إذا كان يصلي
    أحيانا ويترك أحيانا كما هو حال أكثر المتهاونين في الصلاة من المسلمين فإن هذا ليس بكافر في أظهر أقوال
    أهل العلم وإنما هو مسلم فاسق ومرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب ومعرّض نفسه للذنب والوعيد الوارد في
    قول الله - عز وجل - : [ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ , الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ] لكنه لم يخرج من ربقة الإسلام
    وباقي على إسلامه وحينئذ يلزمه قضاء تلك الصلوات على حسب إستطاعته [ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ]
    يقضي تلك الصلوات ويقضي الصيام و يقضي كذلك إذا كان لم يزكي يخرج تلك الزكوات لأنه لازال مسلما
    وحينئذ يلزمه قضاء ما سبق ..




    أم عبدالله ..
    تقول أخاها عليه فدية بسبب محظور وهو تجاوز الميقات بدون إحرام ويريد أن يؤدي الحج هذه السنة فماذا
    يجب عليه !!
    الشيخ :
    يجب عليه أن يبادر أولا ويذبح هذا الذبح الواجب عليه لكونه لم يحرم من الميقات ويحج, وبكل حال لا علاقة
    بين هذا الدم وبين حجه هذا العام يعني ليس هناك إرتباط فحتى لو حج ولم يأتي بهذا الدم فحجه صحيح لكن
    ننصح بأن يبادر وأن يذبح هذا الدم الذي وجب عليه بسبب تركه لهذا الواجب ..




    فيحاء من الإمارات ..
    تقول بنتها أخذت عمرة في رمضان هذا وفي السعي أحست بنزول الدورة وأعراض هذه الدورة ثم قطعت
    السعي ..
    الشيخ :
    هذا فيه تفصيل , إذا كان مجرد أعراض ولم ترَ الدم فإن طوافها صحيح وسعيها صحيح إذا كانت أكملته أما
    إذا قطعته فإنه لا يصح سعيها وأما إذا كان قد خرج منها الدم , إذا خرج قبل الطواف فطوافها غير صحيح ,
    إذا خرج بعد الطواف فطوافها صحيح وسعيها صحيح لأن السعي لا يشترط فيه الطهارة وإذا كانت لم تكمل
    السعي معنى ذلك أن عمرتها غير صحيحة على جميع التقادير , وحينئذ إذا كانت قد قطعت السعي فعليها أن
    تتصل بأحد المشايخ وتشرح له ما الذي فعلته حتى يُعلم هل تُعذر بالجهل أو لا تعذر , وما الذي فعلته من
    محظورات خلال هذه الفترة وما الذي تركته , وهناك بعض الإستفسارات التي يكون على ضوء الإجابة عنها
    تكون الفتوى ..








    أمة الله ..
    تقول أن أمها وصاحبتها , صاحبتها أعطت أمها مبلغ من المال كهدية وحلفت أن تأخذ هذا المبلغ وأمها
    رفضت أن تأخذ هذا المبلغ وحلفت كذلك ثم أخذت الأم هذا المبلغ وقامت بسداد دين لزوج صاحبتها في البقالة
    وأخرجت كذلك كفارة يمين عن صاحبتها ..
    الشيخ :
    هذه حسن ما فعلت , وهذه حيلة مشروعة ,كونها ذهبت ووصلت المبلغ لصاحبتها بطريق غير مباشر ,
    يعني تكون إن شاء الله بريئة الذمة بهذا وتكون كفرت أيضا عن صاحبتها أقول ليس عليها شيء إن شاء الله
    تعالى ..





    تسأل كذلك أن عليها دين في المقصف وقد تخرجت من هذه المدرسة ماذا يجب عليها ؟
    الشيخ :
    يجب عليها أن تعيد هذا الدين للمقصف مرة أخرى مادام أن المدرسة موجودة وباقية وهي قد أخذت دين من
    المقصف فهي لم تأخذ الدين من شخص معين , هي أخذته من ما يسمى شخصيات إدارية وهو المقصف,
    فحينئذ يجب عليها أن تعيد المبلغ لهذا المقصف ..





    عبدالحميد من ليبيا ..
    يسأل عن حكم دفع العربون وأخذه وإذا لم تتم هذه البيعة ما مصير هذا العربون ؟
    الشيخ :
    العربون إختلف العلماء في حكمه ومعناه هو أن يدفع المشتري مبلغا مقدما للبائع على أن المشتري إذا تم
    البيع يحسب هذا المبلغ من الثمن .. وإذا لم يتم البيع ذهب هذا العربون على المشتري وأخذه البائع , هذا
    يسمى بالعربون وأختلف العلماء فيه والصحيح أنه جائز , وقد جاء في صحيح البخاري أن عمر - رضي الله
    عنه - أشترى دارا ودفع فيها عربونا , إشترى له أحد الصحابة دارا إن رضي عمر وإلا فالبيع بيعه, فسأل
    الإمام أحمد عن هذه المسألة فقال " ماذا أقول ! هذا عمر فعله " , عمر - رضي الله عنه - فعل العربون وأقره
    الصحابة على ذلك فدل هذا على أن العربون جائز , نافع بن الحارث أشترى لعمر دار السجن بمكة ودفع 400
    دينار على أنه إن رضي عمر فالبيع بيعه وإلا فهو للبائع , فدل هذا على أن مثل هذا العمل معروف عند
    الصحابة وفعله عمر - رضي الله عنه - وأقره الصحابة عليه ولهذا فالقول الصحيح أن العربون جائز وحينئذ
    إذا أستمر في البيع فيشترط أن يكون جزء من الثمن أما إذا لم يستمر المشتري في العقد فإنه يذهب عليه هذا
    العربون ويكون من نصيب البائع ..




    يسأل كذلك عن حكم العمرة والأضحية بالتقسيط ؟
    الشيخ :
    لا حرج في ذلك فهذا من باب مراعاة أحوال الفقراء لكن المهم ألا يغالي هؤلاء الذين يقسطون لا يغالون على
    هؤلاء الفقراء والمساكين , لكن من حيث الحكم فالحكم أن هذا جائز - إن شاء الله -




    رابط صوتي بصيغة ra



    استماع
















    صيغة mp3



    استماع





    للحفظ







    روابط الفيديو










    وهنا على اليوتيوب النقي




    الجواب الكافي الاحد16-11-1431فيديو الخثلان_1.flv



    .




    .



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    .






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    .






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    .

    .




    للمشاهدة



    .











    الجواب الكافي الاحد16 11 1431فيديو الخثلان 2



    .




    .



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    .






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    .






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    .
    .




    للمشاهدة



    .















    الجواب الكافي الاحد16-11-1431فيديو الخثلان__3.flv



    .




    .



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    .






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    .






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    .

    .




    للمشاهدة



    .












    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #312
    مشرفة القسم الإسلامي الصورة الرمزية اشراقة الدعوة
    تاريخ التسجيل
    23 - 7 - 2009
    الدولة
    أرض الحرمين
    المشاركات
    3,033
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    549

    افتراضي رد: من فتاوي قناة المجد الجواب الكافي ( مجدد )

    حلقة يوم الجمعة 21/11/1431هـ


    مع الشيخ : ( عبد العزيز الفوزان)


    والمقدم : محمد المقرن




    بسم الله الرحمن الرحيم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    المملكة :
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لدي سؤال حول جواز تأمين المركبة من عدمه الخاص بشركة التعاونية
    حيث يوجد لديهم أنواع كثيرة من التأمين ولكن سؤالي حول نوعين فقط
    تأمين سند (375 ريال سنوياً) : وهو تأمين ضد الغير ...وهو المطلوب لدى المرور وما ألزمت به الدولة المواطنين لاستكمال إجراءات استخراج رخص السير وكذلك في حال حدوث الحوادث لابد من وجوده لسلامة الشخص من الحجز فهل هذا جائز شرعاً .. علما باني سمعت انه في السابق كان تأمينا تجاريا وليس تعاونيا تأمين سند بلس(1نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ريال سنوياً) : وهو تأمين ضد الغير بالإضافة إلى تأمين المركبة المؤمن عليها بقيمة 1نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي0 سنويا فهل هذا التأمين جائز شرعاً مع العلم إني دخلت على الموقع الرسمي للشركة على الانترنت ووجدت الهيئة الشرعية الخاصة بالشركة قد أجازت هذه الوثيقتين شرعاً أرجو إفادتي لإني بحاجه لعمل التأمين في اقرب وقت ؟
    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين ،، اللهم علمنا ما ينفعنا وإنفعنا بما علمتنا وزدنا علما وهدى ووفقنا لما تحب وترضى إنك على كل شيء قدير التأمين على السيارات كما يعلم الإخوة أصبح ملزما لكل من يحمل سيارة ومادام ملزما فأنت معذور لإنه لا خيار لك لإنك إن لم تؤمن تستحق أن تعاقب نظاما من قبل ولي الأمر فمادام الأمر كذلك فلا حرج عليك أن تؤمن على السيارة بل ربما يكون واجبا عليك أن تؤمن مادمت ملزما بذلك من قبل ولي الأمر بغض النظر عن وجود الشبهه في شركات التأمين وأنها ربما يكون لها شبه كبير بالتأمين التجاري الذي حرمه كبار العلماء والمجامع الفقهية وغيرها الأمر الأخر الحمد لله الأن في شركات التأمين خصوصا التي لها هيئات شرعية وهي الأن حسب علمي ثمان أو تسع شركات ولله الحمد والمنة إجتهدت في تجنب المخالفات الشرعية في لائحة التأمين التي صدرت من وزارة المالية وتجاوزوا أكثر الإشكالات الموجودة بقيت إشكالية إلزام الشركة بالضمان في حال نفاد وعاء التأمين وعدم تغطية الأضرار هذة الأن فيها مفاوضات مع هيئة السوق المالية لأجل حل الإشكال الموجود ومادام الأمر كذلك فالحمد لله يبقى التأمين على السيارات وإن لم يكن ملزما فيه مجال لإباحته خصوصا عند الحاجة إليه بل حتى التأمين الطبي أرى أن الإنسان فقير الحال وربما عنده أمراض مزمنه وتكلفه الشيء الكثير ولا يتيسر له العلاج في الهيئات الحكومية ربما يتسامح فيه ويقال لابأس بالتأمين لدعو الحاجة إلى ذلك وكون شركات التأمين التي عليها هيئات شرعية وأؤكد على ذلك هي قريبة جدا من التأمين التعاوني التكافلي الإسلامي وإن وجد كما ذكرت بعض العقبات اليسيرة أرجو أنها بإذن الله في طريقها إلى الحل وأسأل الله أن يوفق الجميع .

    سؤال محمد:
    من قبل فترة تحملت دين من بعض الشركات ومن بعض الأفراد وطبعا الدين هذا كله محفوظ بأوراق, والآن نويت الحج وعلي دين وبالنسبة للاستئذان من الدائن قد لا يقبل ويطالب بدينه, فهل الاستئذان ملزم؟
    الشيخ: الله عز وجل جعل أهم شرط من شروط الحج الاستطاعة, قال الله تعالى (وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً) فالحج ولله الحمد وهذا من كمال رحمة الله سبحانه وتعالى وسماحة هذا الدين لا يجب إلا على المستطيع, والإستطاعة لها وجهان لابد منهما معًا, فإن تخلّف أحدهما اختلف الحكم, الأول : الاستطاعة للحج بالبدن, بحيث يكون قادرًا على أن يحج, أما أن يكون كبيرا في السن أو مريضًا مرضًا لا يرجى برؤه ولا يستطيع الذهاب إلى الحج والتنقل بين مشاعر الحج و أنساكه فهنا يجب عليه أن يحج بماله بحيث ينيب من يحج عنه, النوع الثاني: الاستطاعة بالمال فإن كان فقيراً, ولو كان أقوى الناس بدنًا وأوفرهم صحة وعافية, لكنه فقير ليس عنده مال يكفي لحجه ويكفي لنفقته ونفقة من يلزمه من أهله وذرية, فنقول ولله الحمد أنت لم يجب عليك الحج, ولو مت وأن على هذه الحال فلا غثم عليك ولا يقال أنك تركت ركن من أركان الاسلام, لأن الحج أصلا لم يجب عليك, مثل ما لو عاش الإنسان 100 سنة ومات ولم يزكِ في حياته مرة واحدة, لأنه عاش فقيرا ما ملك نصاب من الزكاة تحول عليه الحول, هل نقولك والله ترك الركن الثالث من أركان الإسلام ؟!
    لا يا أخي, هو أصلا لم يجب عليه, ولا يجب إلا على الغني, ولا يجب إلا على من ملك نصاب يحول عليه الحول, وهذا لم يحصل له, نفس الشيء يا أخي هذا لو عاش 100 سنة, وهو لم يحج لأنه فقير فلا يقال أنه ترك ركن من أركان الإسلام, لأن هذا الركن لم يجب عليه بعد, ولا إثم عليه ولا حرج, بل ولا يلزم أهله وورثته أو غيرهم أن يحجوا عنه, لأنه عاش فقيرا طيلة عمره, لكن إذا كان الإنسان عنده مال يزيد عن حاجته وحاجة عياله لكنه عليه ديون, لمؤسسات وشركات أو أفراد, فهل يجوز أن يحج وعليه هذه الديون أم لا ؟ (أريد التفصيل باختصار)
    إن كانت هذه الديون مؤجلة, يعني ليست حالّة عليه يجب سدادها الآن أو خلال موسم الحج,أحيانا قد تكون ديون خلال شهر أو شهرين أو سنة أو سنتين, وقد تكون ديون تمويلية إلى 20سنة أو 30سنة, فنقول إن كان يغلب على ظنك القدرة على سداد الدين حين وجوبه بعد مدة, بعد شهر أو شهرين أو سنة أو سنتين فلا حرج عليك أن تحج ولا يلزمك أن تستأذن من الدائن, لأنك ولله الحمد إذا وجب عليك سداد الدين كان عندك المال لتسدد به ولا إثم عليك ولا حرج, الإشكال الثاني, إذا كان الدين حالّ الآن أو سيحل قريبًا في وقت الحج, ولست تدري هل تستطيع أن تسدد حينما يحل الدين أو لا تستطيع ولو بعد شهر أو شهرين أو أكثر, وأنت بين خيارين إما أن تسدد الدين وتبرئ ذمتك, أو تحج وتعجز عن سداد الدين أو تماطل به, نقول: في هذه الحال حجك حرام لايجوز,بل حتى على الصحيح, وهو رأي الشيخ العلامة محمد بن عثيمين_رحمه الله_ حتى لو أذن لك الدائن, قال لا تبرأ ذمتك ولا يجوز أن تحج, لأن الدائن لم يبرئك من الدين, لم يسقطه عنك, وأنت ياأخي قد تقدر على السداد فيما بعد وقد لاتقدر,هو فعلا أذن لك أن تحج لكن لم يسقط عنك الدين وربما لو حلّ أجله ولم تقدر لم يُبحْك ويسامحك في هذا, ولهذا نقول إذا كنت بين هذين الخيارين, إما أن تحج وإما أن تسدد الدين, لا تملك خيارا ثالثًا, فالواجب عليك أن تسدد الدين ولا يجوز لك أن تحج, نعم لو خالف وحج فحجه صحيح,وتبرأ ذمته ويسقط عنه الحج الواجب, حتى لو كان حجًا مستحبًا يؤجر عليه_إن شاء الله_ لكنه يأثم من جهة تفريطه في واجب آخر, فهو الآن فعلا أمرًا مستحبًا وهو حج النافلة, على أمر واجب وهو سداد الدين, بل حتى لو كان حج الفريضة كما ذكرت فحج الفريضة لا يلزم إلا الغني, وهو فقير لأنه مديون, فأنت في هذه الحال أتيت بشيء لا يجب عليك على حساب واجب فلا يصح لك.

    سؤال ظافر من ليبيا
    هناك بعض القنوات يظهر فيها مشايخ يفسرون الأحلام لا ندري الثقة في هؤلاء المشايخ هل متابعتهم جائزة أو غير جائزة؟
    المقدم: نأخذ السؤال بطريقة أخرى:
    ما الضابط في التعامل مع الأحلام؟
    الشيخ: الحقيقة الناس باعتبار الأحلام والأنس بها أو ردها هم طرفان:
    أناس يدعون التحضر والتمدن والذكاء وسعة الأفق وينكرون هذه الأحلام ويرون أنها خرافة, مع أنه جاء فيها نصوص صريحة في الكتاب والسنة بل الرسول عليه الصلاة والسلام كان إذا أصبح يسأل أصحابه هل أحد منكم رأى الليلة رؤيا, ويفرح بالرؤيا الحسنة عليه الصلاة والسلام, وأخبرنا عليه الصلاة والسلام أن النبوة انقطعت فهو خاتم الأنبياء, قال (ولم يبقَ منها إلا الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو تُرى له), كما أخبر في حديث آخر (حينما تشتد الفتن على أهل الإيمان ويصبح القابض على دينه كالقابض على الجمر)قال (لا تكاد رؤيا المؤمن تخطئ) ويكون فيها _سبحان الله_ تسلية و تصبير وتعزية وتثبيت بحيث يرون الرؤيا والبشائر بحيث سماها الرسول صلى الله عليه وسلم المبشرات, فهؤلاء مع الأسف الشديد يظنون بأنفسهم كياسة وعقلاً وحصافة وهم من أجهل الناس_بكل أسف_ وماأكثر ما ينكرون أمورا دل عليها الشرع والحس والعقل الصحيح, لكن لجهلهم ينكرون ويعتقدون أنهم أكثر الناس تصرفا وسعة خلق وأكثرهم تعقلا.
    الطرف الثاني كما أشرت إليه ياشيخ محمد جعل الأحلام مصدرًا من مصادر التلقي مثل الكتاب والسنة وإجماع الأمة وهذا منهج ولاة الصوفية منذ قديم الزمان, حتى أن أحد شيوخهم الكبار يقول:
    (أنتم تقولون حدثنا فلان عن فلان عن فلان عن رسول الله ونحن نقول حدثني قلبي عن ربي) والعياذ بالله رموا الكتاب والسنة وأخذوا بهذه الأحلام وأكثرها كذب هم يختلقونها لتحقيق أهداف وأغراض في نفوسهم و يستعبدون بها عباد الله ويبتزونهم في أموالهم وأعراضهم وكرامتهم باسم الدين (قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) وما أكثر ما أفسدوا على الأمة دينها وصرفوها عن الحقّ الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وارتضاه الله لعباده, الوسط وهو الذي يجب أن نأخذ به لأنه هو مادلّ عليه الكتاب والسنة, دلّت عليه السنة القولية والفعلية, من قول النبي صلى الله عليه وسلم وفعله, وهو أن الرؤيا الصالحة حقّ, وهي من المبشرات وقد تكون نذارة للإنسان تنذره من شيء حتى يحذره, لكنّه لا يجوز أن يُبنى عليها حكم شرعي, يُسْتأنس بها نعم, قد تكون دلالة على أن الخيرة تفعل هذا الشيء أو أن تتركه خصوصًا بعدما يدعو الإنسان ويستخير فيرى رؤيا ربما ينشرح صدره للإقدام عليه أو الإحجام عنه نعم, فيستأنس بها ويُستفاد منها من هذا الباب, كما ذكرت لك أن فيها نوعًا من البشارة والتسلية والتصبير للإنسان خصوصًا عندما يتسلط عليه الأعداء, أو تتكالب عليه المصائب, فهي خير بل هي جزء من ستة وأربعين جزء من النبوة كما أخبر النبي عليه الصلاة والسلام, وهذا من رحمة الله عز وجل بعباده, لما انقطعت النبوة بقيت لنا هذه بشرط أن تكون رؤيا صالحة, موثوقة ما تكون مدّعاة مكذوبة أو أن تكون من تلاعب الشيطان بالعبد, اخبرنا النبي عليه الصلاة والسلام أن الرؤى التي يراها الإنسان والأحلام التي تأتي في منامه لاتخرج عن واحد من ثلاثة أنواع:
    إما أن تكون حديث نفس, يكون شيء يشغل بال الإنسان ويفكر فيه فيراه في المنام, هذا لا قيمة له لا يعتبر رؤيا هو حديث نفس وهي سبحان الله استجابة ذاتية للأفكار التي سيطرت عليه في حال يقضته فيهذي بها في منامه, النوع الثاني: الرؤيا, وهي التي تكون حق من الله عز وجل وهي الرؤيا الصالحة, يراها المؤمن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم أو تُرى له, فهذه حق وينبغي أن يعرف تعبيرها لكي يدرك هذه الرسالة التي جاءته عبر هذه الرؤيا من الله عز وجل, ويجب أيضًا ألا يسأل عنها إلا الموثوق بدينه وعلمه وخبرته في هذا المجال, قد يكون بعض الناس من كبار العلماء ومعروف بعلمه ورسوخه في العلم وبذله في سبيل الله, ولكن لم يفتح الله سبحانه وتعالى له في باب الرؤيا, لايحسن, فلا يجوز أن يفتي في باب الرؤيا, لأن هذه تعتبر فتوى (أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ) سماها الله عزوجل فتوى, فلا يجوز له أن يدخل فيه ولو كان من كبار العلماء إلا أن يكون قد فتح الله سبحانه وتعالى عليه في هذا الباب والرؤيا شأن بقية المهارات النافعة هي في الواقع وهبيّة وكسبيّة, توهب للإنسان _سبحان الله _ تكون لديه موهبة فطره الله سبحانه وتعالى عليها, وأيضا يمكن تنميتها وتوسعة مداركها عن طريق المران والمراس والقراءة في كتب الرؤى والأحلام, والجلوس مع أهل الإختصاص فتنمو وتكبر عن الإنسان, النوع الثالث: هي الحُلُم, وهو من الشيطان كما أخبر النبي عليه الصلاة والسلام, وينبغي على الإنسان ألا يخبر به أحدًا ولا يفكر فيه ولا ينشغل به, فالله عز وجل قال: (إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا) فالشيطان ياتي غليك خصوصًا إذا نمت على غير طهاره ولم تقرأ أذكار النوم, وربما كان الشخص والعياذ بالله مسرفًا في المعاصي, فما أعظم تسلّط الشيطان عليه في هذه الحالة فيرى رؤى مزعجة ومكدرة, وهذا من الشيطان ليحزنه وهو أصلا عدو الإنسان (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً) فينبغي ألا يفكر فيها ولا يشغل نفسه بها ولا يسأل عنها, لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال _في الحديث الصحيح_ (إذا رأى أحدكم رؤيا تسره لا يخبر بها إلا من يحب) أنه قد يحسد عليها, ومثل ماقال يعقوب عليه السلام ليوسف عليه السلام(لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا), قال (إذا رأى أحدكم رؤيا يكرهها فليتحول ، و ليتفل عن يساره ثلاثا ، و ليسأل الله من خيرها ، و ليتعوذ من شرها) وإن كانت رؤيا مزعجة وتأذى منها أن يقوم ويتوضأ ويصلي ركعتين ويدعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظه ويقيه من شره.
    المقدم: مسألة أخرى, بما أننا فتحنا هذا الموضوع, وهو مهم, يمكن كثرتهم نسبة وتناسب عرض وطلب, التحذير من مسالة (يعبر وهم يجهلون) يعبر وهو يعلم أنه جاهل لذلك؟
    الشيخ: صحيح, أولاً ينبغي للمعبرالموثوق الذي عنده خبرة وأهلية لذلك آلا يغتر بكل ماينقل إليه من الرؤى, خصوصًا المباشر على الهواء, بعضهم أحيانا يركب رؤيا ويخترعها, وماأكثر ما سمعتها_أنا سئلت عن أشياء تعرف من تفاصيل الرؤيا أن صاحبها حقيقة كاذب وله هوى في نفسه_ظنًا أني معبر وأحيانا يريد منك شيئًا فيخترع رؤيا لكي يحصل على مايريد, مع الأسف الشديد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن من أعظم الفرى أن يري العبد عينيه مالم تريا) فلنتق الله عز وجل من هذا الكذب, ولا يصح, كأنه يكذب على الله, كأنه يقول إن الله أراني رؤيا في المنام وهو كاذب _والعياذ بالله_ والله عز وجل يقول ( إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ) الأمر الثاني: ليس كل من تصدى للتعبير يكون أهلا لذلك, كما أن فيه أناس تصدوا للإفتاء في الحلال والحرام وليسوا مؤهلين, بل بعضهم فجره ماجنون لايخافون الله, يعني هنا يأتي كلام العلماء في الحجر على المفتي الجاهل أو الماجن كما يحجر على الطبيب الجاهل والتاجر المخادع وما أشبه ذلك, على أيّة حال لاينبغي للناس أن يسألوا كل أحد, والأمر الأخر وأنا لاحظت من خلال ما يأتيني من اسئلة خصوصًا من النساء أن هناك بعض المعبرين وأرجو أنهم قلّة تجد أنهم فجرة لا يخافون الله, فإذا جاءته امرأة وسألته عن رؤيا فيفصل فيها من باب الخداع لها كأنه سيسألها أشياء لها صلة بالرؤيا فيسال عن أشياء دقيقة في علاقتها بزوجها أو في مواصفاتها أو شيء من هذا فليتقوا الله عز وجل, ويجب على المرأة أن تكون ذكية, لايخادعها هذا الرجل وأمثاله إذا رأت منه هذا تغلق السماعة, ولا تستمع إليه, على أيّة حال يجب أن يكون هناك حذر, بعضهم يتخذها علاقة معها ويقول اسأليني أو اتصلي بي يوم كذا يمكن أن أرى رؤيا تخصك وأخبرك, يجب أن يكون هناك حذر وذكاء في التعامل مع هؤلاء وإذا كُشف أحد منهم وثبت عليه يجب على الجهات المعنية أن تؤدبه وتمنعه من التصدر لتعبير الرؤى, ولو كان من أهلها, قد يكون فعلا عنده خبرة, لكن مادام أنه فاجر لا يخاف الله, ويتخذها لمآرب أخرى محرمة يجب أن يُكف شره عن الناس.
    المقدم: أحيانا قد تمر على الإنسان رؤى معينة فتكون باب خير له حينما تعبر في حياته؟
    الشيخ: لاشك, كما قلت لك إذا كانت رؤيا من الله, فهو خير عظيم وينبغي أن تعبر, وقد تكون نذارة بحيث فعلا يبين له محتواها حتى يحذر ما جاءه في الرؤيا.

    سؤال الأخ ظافر / بالنسبة للتصنيف الذي يقع فيه الناس اليوم في التهجم على القارئسألنا في البداية بالنسبة للطعن في العلماء وغيره هذا الحين يعني في الأخير اسمع تردد اشوف الإخوان في الجزائر وليبيا دائما يسئلون عنه الطعن في العلماء في الدعاة الطعن في القنوات الطعن في المصلحين كيف يتعامل الانسان مع هذه الأمور لا سيما أنها أحياناً أحياناً تصدر من أناس يعني لهم باع في العلم وموقف وغير ذلك
    الشيخ /
    هذا والله يا أخي من بلايا الأمة النبي عليه الصلاة والسلام قال: سألت ربي ثلاثاً فأعطاني اثنتين ومنعني الثالثة المصيبة في الثالثة ، قال : سألته يعني في الثالثة أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعينيها وثبت عن الشيخ البخاري وغيره عليه الصلاة والسلام أنه قال : " إن الشيطانقدأيس أن يعبده المصلون في جزيرة العربولكن في التحريش بينهم " رواه مسلم ، مصلون وأهل توحيد وعقيدة وعبادة ، قال: ولكن في التحريش بينهم ولكن في التحريش بينهم ولهذا حذرنا الله سبحانه وتعالى من تحريش الشيطان بيننا ومن هذا الخلاف والنزاع الذي يملأ القلوب بالضغينة والبغضاء ويؤدي الى التهاجر والتنافر والتقاطع ، بل ويحمل الناس والعياذ بالله على بغض علماؤهم ودعاتهم وأئمتهم ، و يُحرمون من خيرهم ونفعهم ، يقول الله عز وجل : (مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) (32)الروم ، (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46)) الأنفال ، وقال عز وجل : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)) آل عمران ، إذاً هذا من البلاء الذي نعيشه ،المصيبة أنَّ هذه الطائفة التي يشير إليها الأخ ظافر يعني يزعمون الغيرة على التوحيد و على العقيدة وأنهم أتباعالسلف وعلى منهجٍ سلفي ، نعم قد يكونون صادقين بأنهم على منهج السلف في العقيدة لكنهم والله أبعد الناس عن منهج السلف في الأخلاق والمعاملة ، فهم لا يتقون الله في عباد الله وعندهم من الظلم والجهل وسوء الظن وتصنيف الناس ظلماً وعدواناً مابه يعني يحرم الناس خير هولاء العلماء و الدعاةالذين ظلموهم وكذبوا عليهم وشوهوا سمعتهم وأيضاً يُؤلبون عليهم ربما الحكام وغيرهم بطريقة تعجب لها وتتساءل كما تساءل ذلك العالم الجليل لما سمع أحدهم يطعن في أولئك العلماء والأخيار قال : هل قاتلت الروم ، قال : لا ، هل قاتلت الفرس ، قال : لا ، قال هل قاتلت المشركين ، قال : لا ، قال سلم منك اليهود والنصارى والمشركون ولم يسلم منك أخوك المسلم هذه حالهم ، وعملهم هو هدم حقيقة ليس بناء ، يعني ليس هذا الوقت الذي يصرفونه في الكتابة والتحرير و الكلام وغيرها يكون في بناء الأمة ، في الدعوة إلى الله عز وجل، في تصحيح العقيدة ، في حث الناس على الخير، في محاربة البدع ، كـــــــــــــلا همهم كيف يسقطون العالم الفلاني والداعية الفلاني وإن لم يجدوا مثابةً وعيباً وكلنا ذووا عيوب ما فيه أحد سالم يا أخي هؤلاء البشر يعني اذا تتبعت أخطاء العالم أفسدتهم ولم يبقَ أحد والله ، ما سلم رب العزة سبحانه وله الكمال المطلق قال عنه اليهود إن الله فقير ونحن أغنياء وقالوا يد الله مغلولة –تعالى عن ذلك - ، والنصارى نسبوا له الصاحبة والولد والعياذ بالله ، والمشركون قالوا الملائكة بنات الله ، ما سلم رب العزة سبحانه وتعالى فكيف يا أخي يسلم البشر ولو كانوا أصلح الناس ، ما سلم الأنبياء قيل عن جميع الأنبياء يعني وعلى رأسهم نبينا عليه وعليهم الصلاة والسلام قيل عنه ساحر وقيل سفيه وقيل كاذب وقيل مجنون وقيل أنه جاء يفرق بين الوالد وولده ، وبين الزوج وزوجه ، ما تركوا نقيصة إلا رموه بها عليه الصلاة والسلام ، وهو أكمل الخلق وأتقاهم لله ، وأنصح الناس للناس ، وأرحم الخلق بالخلق عليه الصلاة والسلام ، وأحب الخلق إلى الله ومع ذلك وُصف بهذه المواصفات بل قال تعالى : (وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لااله الا انا فاعبدون) الانبياء ،( كذلك ما اتى الذين من قبلهم من رسول الا قالواساحر او مجنون) الذاريات ، وكما قالوا لنوح : ( إنا لنراك في سفاهه ) الأعراف ، جعلوه سفيهاً وهو من أولي العزم من الرسل عليه الصلاة والسلام ، إذاً هذا ليس شيئاً عجباً وكما قال سبحانه : (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ )لكن انظر ما بعدها ( وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا (31))الفرقان، فالله عز وجل هو المدافع عنهم ، من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ، فهم يسمون عملهم جرحاً وتعديلاً، وما هو إلا غيبة ونميمة وإفساد وصدٌ عن سبيل الله ، وأنا رأيت عجائب خصوصاً في بلاد الأقليات المسلمة يعني في أوربا وأمريكا اجتمعت بأناس ، بعضهم ذهبت وألقيت عندهم محاضرات ودورات شرعية ، يأتيك شخص ما أسلم إلا من يومين أو شهرين ولا يعرف شيئاً من الإسلام بعد الشهادتين إلا المنهج ، وما يدري ما المنهج المسكين وعندما تأتي إليه أول ما يبدأ به يطعن في كبار العلماء في الامة ، الشيخ فلان والشيخ فلان والداعية العالم الكبير الذي بذل وقته وجهده وتفكيره وماله ، مسكيــن لكن هكذا يُربى يا أخي يعني لا يربى على حب الله عز وجل وحب رسوله صلى الله عليه وسلم ، وحب المؤمنين كلهم كما أمر الله ، لا أهم شيء عندهم إنك تبغض العالم الفلاني والعالم الفلاني والداعية الفلاني ، إفساد والله يا أخي لا يجرؤ عليه حتى الكفار الصُرحاء مع الأسف ولا يقدرون إن أرادوا لأنهم معرفون ، لكن هؤلاء يأتون باسم الغيرة على الدين ،وعلى العقيدة ،ووالله إنهم مفسدون صادون عن العقيدة ، نعم لا يجوز أن نسكت عن البدعة او الخطأ ولو صدر عن أبي بكر الصديق ، أو عمر بن الخطاب أو علي بن أبي طالب أو الشافعي أو أبي حنيفة أو أحمد وغيرهم ، ولا عصمة لأحد بعد الأنبياء ، لكن فرق يا أخي بين إنك تقول والله هذا الكلام خطأ ووجه الخطأ فيه هو كذا وكذا ، والصواب هو كذا بهذا الدليل ، وبين أن تقول لا هذا عالم مفسد فاجر ضال ولا يجوز أن تستمعوا إليه و تجلسوا في دروسه هذا صد عن سبيل الله يا أخي ،وتنفير للامة عن علماؤها ، إلى من يذهبون يا أخي ، يذهبون إلى أئمة البدعة والضلالة المعروفين ؟! أو يذهبون إلى هذه القنوات التي يعني أكثرها أغاني وفحش وفجور؟! يا أخي تصدهم عن سبيل الله بدل أن تفرح بهذا وتشجع الناس على حضور مجالس الذكر والإستماع إلى هؤلاء العلماء والدعاة مع أنهم ليسوا معصومين يا أخي ولا نزكيهم بكل ما يقولون ويفعلون، لكن لا يجوز يا أخي أن نظلم عباد الله وأن نصدهم عن سبيل الله بزعم الغيرة على دين الله ، مثل ما يفعل هؤلاء الإرهابيون الذين قاموا بالتفجيرات ، وزعزعة أمن البلاد ، في هذه البلاد المباركة وغيرها ، ثمّ يتكلمون بكل صفاقة وحماقة وجهل نحن نفعل هذا لإعلاء كلمة الله جهاداً في سبيل الله ، والجهاد والله منهم براء ، إذاً ليس كل من يزعم الغيرة على الدين ومحبة المسلمين و محبة التوحيد والعقيدة يكون صادقاً ، وقد يكون صادقاً ونيته صالحة قد لا يكون أسلوبه موفقاً ، يا أخي أتمنى من هؤلاء الذين يدّعون السلفية يا أخي ، أن يقرأوا سِير السلف الصالح ،سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وسيرة أصحابه ، والتابعين وتابعيهمبإحسان إلى يوم الدين ، كيف كانوا يتعاملون مع اهل البدع ؟ بالعدل والانصاف والبر بهم والتلطف معهم لأجل تأليف قلوبهم على الحق فكيف بإخوانهم من العلماء وطلاب العلم والدعاة وهم وإياهم على منهج واحد وإن أخطأوا لا يجوز ان يُقروا على خطأهم وهؤلاء العلماء الذين يبذلون علمهم ونصحهم للناس نحبهم لكن الحق أحب إلينا منهم ، وكما قال الإمام مالك وما منا إلا راد ومرود عليه إلا صاحب هذا القبر عليه الصلاة والسلام ،إذاً يجب أن نتكلم عن العلماء والدعاة وكذلك عامة الناس بعدل وأن نتقي الله عزو جل ،وأن نحذر أن نكون من الصادين عن سبيل الله ، الله عز وجل يقول (واذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله اوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون) الأنعام ،وقال عز وجل ( ولا يجر منكم شنئان قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ) المائدة ، هذا الموضوع مهم جداً وخطير أيضاً بتوجهه العام ، يعني هو الأخ ظافر أشار يقول إلى قناة المجد يحذرون منها ، بالله عليكم يا أخي يعني أين يذهبون ؟! أنا لا أُزكي قناة المجد أو أي قناة قد يكون فيها أخطاءو تجاوزات ، لكن نحسب إخواننا في هذه القنوات وأمثالهم من القنوات الإسلامية أنهم مجتهدون ، حريصون على الخير ،لكنهم ليسوا معصومون ، إذا وجدنا خطأ نقول نعم أخطأوا قناة المجد بنصح ومحبة يا أخي وينبغي أن نناصحهم بيننا وبينهم حتى يُتلافى الخطأ ،فإن كانوا فعلا أصروا ونحن نعتقد خطأهم لا بأس أن تبين رأيك لكن بأدب واحترام وأن تبين أنك واثق بإذن الله أنه محب للخير ،لكنهم اجتهدوا ومن وجهة نظرك واخطأوا .

    المقدم / يتحول للتحذير أحياناً في منشورات .
    الشيخ / يأ أخي يُحذّر عن قناة المجد ، ولا يُحذّر عن قنوات العهر والفساد وقنوات السحر والشرك والوثنية ، كلها هذه لا يتكلم عنها ، لكن يأتي سبحان الله علماء الشريعة والدعاة إلى الله وقنوات الخير والصلاح والإصلاح ويركز جهده كيف يهدمها والله المستعان .

    يتبع

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 52 من 64 الأولىالأولى ... 242505152535462 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا