يا عابراً جسر الحياة 
ومضى الى الداعي يجيب 
يا راحلاً عنا فلا 
يرجى لقائك من قريب 
[:: كثيرُ هم الراحلون لكنّ القليل هم الذين يتركون أثر من بعدهم ، دعوا القلب يتحدث قليلاً عن ذلك الشاب ، شاب في مقتبل العمر لم يقطف زهرته الرابعة والعشرين أو أوشك على ذلك ، تشهد أعوامه السبع الأخيرة على حرصه على الدعوة ومزاحمته لركب العلم ،الكل يحترم شخصه ويحجز له في قلبه مكانا يعرفه الفقراء والأيتام والصالحون فهم جلسائه وهم أكثر الباكين عليه ، أفنى أوقاته شُغلاً بالطاعة والدعوة وكثيراً ما يقول هذه الدنيا لا تساوي شيئا ، كان شغوفاً بحب التفسير ينهل من عذب البيان ويشتاق لكلام الرحمن ، كان ذلك الشاب هو محمد البلوي رحمه الله واسكنه فسيج جناته ، و إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنّا على فراقك يا محمد لمحزونون ، وعزائنا فيك الدعاء والله أرجى من يجيب ::]
النشيد
يا عابراً
إنشاد
عبدالمجيد الفالح
تقديم
مروان الزحيفي
كلمات
د.يوسف البلوي
الهندسة الصوتية
فيصل الصلهام
المفضلات