تقبل إبنك..إبنتك..!!

بسم الله الرحمن الرحيم...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,


هل تقبل ابنك أو إبنتك

يعود الابن من المدرسة ويحمل معه شهادته ذات الدرجات المنخفضة فيقف الأب غاضباً وهو يقول " ليس ابني من يحصل علي مثل تلك الدرجات " بعض الكلمات يتفوه بها الكثير من الآباء مثل " أبتعد عني لا أريد أن أراك " ومثل هذه العبارات تقذف بالأبناء خارج نطاق الحب والحنان الأسري وكثيراً ما يستخدم الأباء هذا النوع من الجمل ليوصلوا للأبناء عدم رضاهم عن تصرف معين قاموا به.




ومثل هذه الكلمات تشعر الأبناء بعدم قبول الآباء لهم وربما تشعرهم أنهم أشخاص غير مرغوب بهم .مسائل الرفض لتصرفات الأبناء الغير لائقة يجب أن تكون أقل حدة فلا نخرجهم من نطاق حبنا وقبولنا لهم بكلمة تقال في لحظة غضب أو بتصرف نجبرهم علي القيام به .ليس معني ذلك أن نوافقهم علي أي عمل خاطئ يقومون به في سبيل تقبلهم وعدم إخراجهم من دائرة محبتنا، ولكن لنشعرهم دائماً بأنهم محبوبون ومفضلون لدينا حتي وإن لم نكن راضيين عن بعض تصرفاتهم أو أدائهم في المدرسة أو عن علاقتهم مع إخوانهم .ولتكن دائماً هناك رسائل واضحة للأبناء أنه مهمااختلفنا أو مهما أخطأت وقمنا تصويب الخطأ فإننا والديك وما زلنا نحبك ونقف إلى جانبك ولن يتغير شعورنا هذا أبداً .ولنتبع رسائل العتاب أو الاعتراض على الخطأ برسائل من الأمان حتي لا يشعر الابن يوماً أنه إنسان منبوذ فيتمادي في الخطأوالعناد .إن البحث عن كلمات أقل حدة تنقل بواستطها للأبناء عدم رضانا عن تصرفاتهم لهو أمر جدير بالبحث، فمثلاً يمكن أن تقول للابن " من الممكن الحصول على درجات أفضل من هذه الدرجات وعلى العموم لو أردت ذلك لنجلس سوياً ونري كيف يمكننا أن نحسن من هذه الدرجات فمثل هذه الكلمات المعترضة وفي الوقت نفسه المغلفة بالحب تشعرالأبناء إن والديه يتقبلانه ويحبانه مهما كانت أخطائه مما يزيد من شعوره بالثقة والقبول .إن مشاعر الحب تلك التي تولد في النفس مع أول صرخات للطفل لابد
وأن لا يغيرها أي تصرف خاطئ يقوم به هذا الابن العزيز .
أتمنى لكم الفائده,,,

موضوع مهم

و هذا ملاحظوله أثر سلبي كبير على النفسيات

فانتبهوا أيها الآباء


شكرا لك و يعطيك العافية

الأخت الفاضلة / بنت المدينة

شكرا لكِ على هذا الموضوع الهام

لابد أن يشعر الإبن بالأمان الأسري والحنان والعطف

ورد أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قبل الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي

جالس فقال : الأقرع إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحدا منهم

فنظر إليه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقال : ((من لايرحم لايرحم))

وورد عن أم المؤمنبن عائشة ـ رضي الله عنها وعن أبيها ـ أن اعرابي جاء

إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقال :أتقبلون صبيانكم فما نقبلهم

فقال: الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ((وما أملك أن نزع الله من قلبك الرحمة)).

أحسنتِ إختي الكريمة و لعل كل أب عندما يرى إبنه مُخفق في دراسته أن يسأل نفسه هو أولاً عن سبب إخفاق إبنه ..

و كما ذُكر في الموضوع من المهم جداً إمتصاص أثر الإخفاقات و رفع الروح المعنوية للطفل و سوف يجد الآباء أثرها ، أما التأنيب و التقريع فله آثار عكسية قد تجعله يكره الدراسة كلها


شكرا لك هذا النقل المفيد

أخواني الفتى العصباني /بشير العصباني /موسى ربيع
أشكركم جميعاً على المرور والرد....الرائع منكم...

يعطيك العااااااافيه يا بنت المدينـــــــــــــه..