في يوم من الايام ركبت سيارتي وذهبت الى الحي الذي كنت اسكن فيه قبل خمسة عشر سنه 0 ونزلت من سيارتي وذهبت مشيا على الاقدام اتفقد كل ركن وكل بيت وكل شارع مشيت فيه 0 فاحسست بشي يشدني لهذا الحي 0 احسست بالحنين الى الماضي والذكريات التي عشتها فيه 0 الله الله ماحلى الذكريات 0 لم يتغير شي سوا ان الصغير كبر والكبير قد شاخ والشيخ قد مات 0 ولم يبقى سوا جدران الماضي 0 فجئه وبدون ان اشعر وجدت نفسي عند باب بيتا قديم لعبت فيه الرياح . وسكنته الاتربه وتهدمت بعض من اركانه. كان ذلك البيت لصديق عزيز علي . دخلت الغرفة التي كنت اجلس فيها انا وصديقي فدمعت عيناي. شممت ريحت الماضي بهذه الغرفه . وبعد ذلك الحدث خرجت من ذلك البيت. وركبت سيارتي وجعلت كل الذكريات خلفي والقلب يتفطر حزنا والم . الكل لديه ماضي والكل لديه ذكريات . ولاكن تختلف ذكرياتنا عن بعض حسب الحياة التي عشناهانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي0