الشيخ جزاع ابو شامه بعد ما دخل في حكم الملك عبدالعزيز (دين) مروا مجموعة من الاخوان على ابله بعد دخوله تحت الحكم واخذوا تلك الابل وهو تحت الحكم ومن دخل تحت الحكم يكون في حماية الملك عبدالعزيز.. ذهبوا بالابل ورفضوا اعادتها له فقرر ان يصل للملك عبدالعزيز في الرياض ليشرح له ماحصل من الاخوان وهو في حمايته وتحت حكمه، وكان معه ايضا في تلك الرحله الشيخ خلف ابوذراع رحمه الله
دخلوا على الملك وسلموا عليه وقام جزاع ابو شامه فقال ياطويل العمر نياقي وخذن وهن تحت حمايتك وفي ذراك..والا اول محتميهن بالزرف الاحمر ولا احد يتجرأ انه يقترب من نياقي، ونياقي اخذوها الاخوان ياطويل العمر، فوقف الملك عبد العزيز وقال:
قولوا يالله انه ينصرني اذا في حكمي نصر للاسلام والمسلمين فخرج وقال انتم في ضيافتي..بعد يومين اصاب الشيخ جزاع مرض وتوفي وهو في ضيافة الملك عبد العزيز ، وسأل عنه الملك عبد العزيز وين ابو شامه قالو له ياطويل العمر يعطيك عمره توفي اليوم ، فقام الملك الى ان وصل الى جثته فرفع الغطاء عن وجه ابو شامه فقال مقولته الشهيرة: (الله يرحمك والله ماشفت شيخ من الشمال مثلك)
ملاحظه: القصة انا كتبتها حسب ماسمعتها وقد يكون بها جزئيات اخري تختلف من راوي الى آخر وانتظر من الاخوان التعقيب