أنت حرمه...!!!

السلامـ عليكمـ ورحمه الله وبركاته

بصراحة شديدة موضوع لفت انتباهي منذ فترة وأنا افكر فيه ..
وأتمنى أن يجد التفاعل والنقاش الجاد من الجميع
بصراحة " أنت حرمة " " اخص عليك والله انك حرمه " " ليش تسوي كذا كأنك حرمه عيب عليك "

وغيرها وغيرها من العبارات على هذه الشاكلة
لحظة
" وش فيها الحرمة "؟؟
لماذا أصبحت " لغت سب أو شتم في الأوساط الرجالية ؟
لاتقولون إني مبالغة هذا هو الواقع ..
كل جبان من فئة الرجال أصبح "حرمه " وكأن " الحرمه" كائن حي لا كرامه ولااحساس له
كائن ضعيف يمتلك كل الصفات السيئة والدميمة والرجل "ياعيني عليه " منزه من كل صفة سيئة "عشان مايصير حرمة "

بالله عليك ألاتوجد نساء اقصد " حريم " أفضل من ملييييييون رجال وتقف مواقف لايستطيع بعض الرجال وقوفها ..
" الحرمة " أيها الرجل لم تخلق " عشان تصير لك معياره"
بل أكرمها الله فهي أمك وأختك زوجتك وابنتك ..
لماذا تعيش معها تراها " حرمه " ألا تخاف من أن يقولون عنك "حرمه "

كل رجل يستعمل هذه اللفظة في كلامه لااتهام رجل منه بالضعف والخوف أريد أن أقول له شيئا :
لا ليست هي الضعيفة ..بل هي أقوى منك وهل نسيت أمك أخرجتك للدنيا لتراك رجلاً تفتخر بك ..
وأختك تراك رجلاً تفتخر بك وزوجتك كذلك ..
ولاتنسى " كل فتاة بأبيها معجبة "
ألا تستحق منك تلك " الحرمة "قليلا من الاحترام ؟؟
فمتى نرتقي بألفاظنا ؟؟

لفتة
وحدي وصلت العز لآخر موانيه *** أنثى ولكني عن ألفين رجال



بقلم أختكم
مــــــاســـه

اختي الكريمة


الحقيقة أن هذا الموضوع مهم للغاية


و أزيدك من الشعر بيت البعض إذا استخدم لفظ المرأة قد يلحقه بلفظ ( و انت بكرامة ) و كأنه يتحدث عن شيئ مقزز ، او مقرف أو لا اعتبار له 0

و لكن قد يكون البعض يستخدم لفظ انت حرمة ليدل على ضعفه فقط وهذه صفة غالباً موجودة في النساء سواء في فطرتها أو تكوينها الخلقي أو في نسق حياتها 0


و لكن إن كان من أطلق هذه الألفاظ يقصد التقليل أو احتقار المرأة فهذا بلا شك مخطئ كل الخطأ

ولا ننس قول الشاعر :

وما التأنيث لاسم الشمس عيبُ و لا التذكير فخر للهلال


تقبلي مروري المتواضع

الاخت ماسة الحمد لله على السلامه
نعم اختي الكريمة ما كل يلبس الشماغ والعقال رجل
وكلمة حرمة فية صفات للحرمة لا يجب ان يتشبه بها الرجل
وكما قال الرسول صلى الله علية وسلم المرأة ناقصة عقل ودين قالوا كيف يا رسول الله وتكملة الحديث انتم تعرفوة
وهذة جزاء بسيط ورد متواضع حتى نترك لبقية الاعضاء المناقشة والحوار

[CENTER][FONT="Tahoma"][FONT="Tahoma"][SIZE="3"]الماسة

اشد علي يدكي في هذة الكلمات ............

اخيتي لو تسألي اي رجل تفوة بهذة الكلمة لما قلتها اليست المراءة هي اختك وامك







وانت تنعت اي رجل تخلي او تخلت عنة صفة من صفات الرجال بالحرمة حتما تجدي ردة





اذا لم يقاطعكي في سوالك ويقول لك لم اقصد اهانة الحرة ولكن القوة والشجاعة من




صفات الرجل ..........اخيتي حين تجدني امي في المطبخ تقول هذا ليس مكانك انة






مكان للحرمة ...........فلن يكون لة رد سوي ان يقول جرت العادة ان نقولها هكذا مع وجود مكانة الحرمة واحترام صفاتها ..............ززز










خلق اللة سبحانة وتعال صفات للمراءة لاتتوافق الامعها وان لبسها شخصُ غيرها تبدو غريبة علية وعارية وايظاً للرجل بالمثل.










اضيف علي موضوعكي واسع الجدل في فحواة جميل الاسلوب في اقتناصة .





وهذهي الادهي والامر ان هناك عشائر اخيتي عربية حينما ينطقة اسم اختة او امة او






زوجتة او كلمة نساء يقول اكرمك اللة ...........والعياذ باللة من ذلك وكان مهم من كان




في شاعر المليون شاعر اردني في الادوار التمهيدية حين قال في قصيدتة نساء وقال






تكرمون فردعتة لجنة المليون لقولة هذا بل وازيدكي ان هناك عشائر في السعودية وفي الزلفي عندهم هذا العرف او المعتقد الباطل الذي تناقلة ابنائهم فيما بينهم!!!












اما عن عبارة:

بالله عليك ألاتوجد نساء اقصد " حريم " أفضل من ملييييييون رجال وتقف مواقف لايستطيع بعض الرجال وقوفها ..
" الحرمة " أيها الرجل لم تخلق " عشان تصير لك معياره"يطول الكلام عنها ويكفيكم الصحابية الجليلة رضي اللة عنها(ام عمارة )التي كانت عن مليون رجل فيما كانت تذود عن افضل الخلق رسول اللة صلي اللة علية وسلم في احد



















قبل ان انهي ردي سوال بسيط اختي ماسة؟

لو تقدم لخطبتكي أدمي لكن لاتنطبق علية مواصفات الرجال ؟ماذا سيكون ردك ؟وماذا ستقولي لابوكي حين يطلب ردك هذا اذا لم يسبقكي ابوكي بالرد؟ارجو سماع الرد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الأخت

مــــــاســـــه

هذا الموضوع جدير بأن يكون محور إهتمام لدى الجميع
واشكرك على هذا الطرح وعلى هذا الإنفعال تجاه
أبناء جنسك

أخيه التاريخ لم يهمش دور المرأة في الحياة.......

والرجل الذي لا يقدر المرأة فهو رجل جاهل
ولكن

لنرجع بالذاكرة قليلا ً إلى الوراء
ونذكر سيرة تلك الصحابيه عمة النبي صلى الله عليه وسلم
صفية بنت عبدالمطلب لما قتلت اليهودي فقد كان الهدف الدفاع عن النفس؛ لأن اليهودي اقتحم على النساء المسلمات حصنهن وقت خروج الرجال لقتال المشركين. ولو أنه لم يثبت أن بعضهن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابيات شارك في القتال

فهذا الفعل يدل على شجاعتها

وقليل من يفعل ذلك
ولكن لا ننسى أن الرجل يفوق على المرأة بدرجه وهذه الدرجه
تحتاج إلى توضيح عند الكثير من الرجال الذين يعتبرون
هذه الدرجه تحقير من شأن المرأة
فلقد نقلت لكي أخيه
قول الشيخ السيد الطبطبائي:
ينطلق السيد الطباطبائي من مسألة الفطرة في تفسير الآيتين الكريمتين: الأولى

(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ) (النساء: 34)

والثانية

(وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ) (البقرة: 288).

هناك اتفاق إسلامي بالنسبة للآية الأولى على أنها تتعلق بمسألة الأسرة تحديداً، لكن الآية الثانية أشد وضوحاً في مسألة رفع الرجل درجة فوق المرأة بناءً على الاتفاق ذاك، وهو بالتأكيد يسهم في إعطاء الرجل قيمة أكثر من المرأة في الحياة الإنسانية ما دام التحديد ينص على الدرجات في سلم القيمة، فما هو المقصود بذلك لدى المؤلف؟

الفطرة، هنا، من وجهة نظره، كما يقول:

(إن الوظائف الاجتماعية والتكاليف الاعتبارية المتفرّعة عنها يجب انتهاؤها بالآخرة إلى الطبيعة، فخصوصية البنية الطبيعية الإنسانية هي التي حدت لهذا الاجتماع النوعي الذي لا يكاد يوجد النوع خالياً عنه في زمان. وإن أمكن أن يعرض لهذا الاجتماع المستند إلى اقتضاء الطبيعة ما يخرجه عن مجرى الصحة إلى مجرى الفساد كما يمكن أن يعرض للبدن الطبيعي ما يخرجه عن تمامه الطبيعي إلى نقص الخلقة..).

فالمنطلق التفاضلي، إذاً، هو طبيعة تركيب كل من الذكر والأنثى الذي بني على أساسه الوضع الاجتماعي الذي أتاح للرجل أن يكون القائد في المجتمع ورب الأسرة. لكن المؤلّف يكون أكثر تحديداً عندما يقرر أن المرأة لا تتولى الحكومة والقضاء ولا تتولى القتال، وعليها أن تطيع زوجها في ما يرجع إلى التمتع بها.

أما لماذا لا تصلح المرأة للحكومة والقضاء فإنه يرجع ـ حسب وجهة النظر ـ إلى مسألتي التعقل والإحساس ليقول:

(فخصّ مثل الولاية والقضاء والقتال بالرجال لاحتياجها المبرم إلى التعقل، والحياة التعقلية إنما هي للرجل دون المرأة. فالتدبير الغالب إنما هو للرجال لغلبة تعقلهم..).

فهل أيّد ذلك العلم في أبحاثه المستفيضة عبر التأريخ، والأبحاث الحديثة منها تخصيصاً؟ قبل أن نقدم أمثلة من أبحاث علمية.... استقصائية، لابد من إكمال وجهة نظر المؤلف كما عرضها بإيجاز.

يقول أيضا ً:

(فالأشياء، ومن جملتها الإنسان، إنّما تهتدي في وجودها وحياتها إلى ما خلقت له وجهزت بما يكفيه ويصلح له من الخلقة، والحياة القيمة بسعادة الإنسان هي التي تنطبق أعمالها على الخلقة والفطرة انطباقاً تاماً كما قال تعالى

(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ) (الروم: 30).

وفي هذا المجال، يناقش المساواة في الفطرة بين الناس

(إن العدل الاجتماعي لا يعني أن يبذل كل مقام اجتماعي لكل فرد من أفراد المجتمع، فيتقلّد الصبي مثلاً والسفيه ما يتقلده الإنسان العاقل المجرب، بل الذي يقتضيه العدل الاجتماعي ويفسر به معنى التسوية أن يعطى كل ذي حق حقه وينزل منزلته).

ثم يسقط ذلك على تفسير الآية الكريمة مباشرة

(وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ)

مقرراً أن الآية تصرّح بالتساوي في عين تقرير الاختلاف.

وهنا لا بد أن نعرف ماهية الدرجه وماهية أنها ليست تحقير وإنما تكليف فكل من الجنسين له مهامه التي يقوم بها كي تتوافق الحياة فيما بينهما

وأشكركي مجددا ً على هذا الطرح

ولكي منا وافر التقدير واإحترام

حــــاتـــــم

حاتم

الحقيقة أجدت و أفدت كلام جميل أنعش النقاش