... بسم الله الرحمن الرحيم .............

مقدمة ::

يوجد للإقتــــــــــصاد في العــــــالم ثلاث أنظمة سبق وأن جرب إإثنين منها في جميع النظريات والتطبيقات

ألا وهما الإشتـــــــــــراكي والذي فشل فشل ذريع بسبب نظرياته التي تقتضي المصلحة العامة وليس هناك

دوافع لدى الشخص للعمـــل والتفاني فيه وأمور كثيره لكن ذلك السبب الرئيسي لفشله هذا النظام ، وأيضا

هناك نظام آآخر جرب وفشل وهـــذه الأيام والأزمة العاليمة التي يمر بها العالم بأسره من نتائج إنهيار ذلك

النظام الرأسمالي ، والذي تكون المصلحة الخاصة مقدم على كل شيء وأحد ركائز هذا النظام ، وكان هذا

النظام فيه من الخلل الشيء الكبير وأزمة الرهن العقاري أكبر دليل على هذا الخلل ، لذلك تبقى نظام ثالث

وهو الإسلامي الذي من حكم دراستي أعتبره أكمل الثلاثة نظرة وتطبيق ..

@_ هذه الأزمة فرصة حقيقة للمسلمين بتصدير وتطبيق ناظ الإقتصاد الإسلامي الواقعي جدا وجـــدا

والذي سجل الغرب حول الإعجاب أخــــــــيرا ، ولك الـــعلم عزيز العضو أن أغلب البنوك في بريطانيا

حولت سياساتها المالية لتعمل بهذا الإقتصاد ونـــــــظرياته ليس حبا با لإسلام لكنه أجبرهم من خلال

تلك النظريات المستحواة من الأدلة القرآنية والـــــنبوية مقياس للتعامل بين الأفراد والمؤسسات في

هذا النظام ..

@_ لكن أين نحن من ذلك ؟؟!! ، الغريب العجيب أننا بأنفسنا لانـــريد التقدم ولانريد محاكاة تقدم الغرب

ففي بريطانيا صرح رئيس مجلس الوزراء براون أنّه لا بد للعالم بأسره إإيجاد البديل للنظام الرأس مالي

لفشله الذريع في سياساته ، لماذا لم نقترح من خلال تجمعات هذه الدول هذا النظام ، الأمر ليس بذاك و

تلك الصعوبة ، يحتاج العالم معرفة الإقتصاد الإسلامي ونظرياته ، وذلك لن يكون إلا بالمسلمين أنفسهم


ألم يسأم المسلمين من وصاية الغرب عليهم ، أم هم بأنفسهم يريدون ذلك ، فرصة تاريخية لدول العالم

الإسلامي هذه الأزمة ، لنشر هذا الإقتصاد وإعتماده لأنه الأنسب دينيا وإجتماعيا ومن ذلك يشتمل على

مميزات النظام الإشتراكي والنظام الرأس مالي ، وعيوبه لا تذكر ، فالضرائب في الإقتصاد الإسلامي هي

الزكاة إذا هذا الإقتصاد متكامل ، لكنه بحاجة إلى التعريف وإإلى من ينقله ....



أخيرا ::

_ وفقا لصحف سعودية أن عدة دول من الغرب وقعت عقودا لإنشاء بنى تحتية حسب الطريقة الإسلامية لأنها

الأسلم من الفائدة التي تثقل كاهلها ، خصوصا أن العقود بمليارات المليارات ، كان ذلك وفق مصلحتهم وليس

حبا في الإسلام ، إإذا نحن من باب أولى أن نقوم بذلك في جميع بلداننا ونعمم ذلك ..


_ بعد الأزمة وفورا وتجاوب سريع من جامعات سعودية ممثلة بأقسام اللإقتصاد ، تقرر حــــذف مناهج تلك

التي يراهن عليها الرأس ماليون ، تجاوب رائع لكنه لايكفي ..،، بإنتظار المزيد من الســـاسة الإقتصاديون ...

(منقول)