(الذر مابه خير)

التسامي العاطفي

قيل أن النهايه جاءت من بدايه وقيل أن البدايه هي التي تولّد النهايه، ولكن أنا أقول أن النهايه لم تكن وليدة البدايه كما أن البدايه ليست عنوان النهايه!!؟


ليست فلسفة أو نظرية أُختلقت إستناداً لمبدأ خالف تعرف ولكن هذه النظرية ستُجسّد بمثال حي ليعلم العالم أن النهابة لم تكن نتاج بداية.



(الذر مابه خير)
مقوله نشأت في أوساط إتخذت من الشيوعيه منهجاً لها،وهي لم تسمع بها ولم تعرفها.

قبل الخوض في هذا الوسط_ وهو المثال الذي أردت طرحه_ سأشرح معنى (الذر مابه خير)؛
كلمة الذر تعني الأطفال وجاءت بهذا اللفظ لتدل على الكثرة،وهذه الكلمة إشتقت من كلمتين، الأولى هي كلمة الذر بفتح الذال،وتعني الحشرات المعروفه والتي تتشكل في مجموعات كبيره،؛أما الكلمه الثانيه فهي كلمة الرز وهو الرز الذي نأكله وهو كثير الحبات؛ وقد جاء هذا الإشتقاق كما ذكرت سابقاً ليدل على الكثرة. أما عبارة (مابه خير) فتعني لا فائده منه وهذه المقوله بمجملها_(الذر مابه خير)_ يقولها أصحاب هذا المذهب لأبنائهم.


نعود لصلب الموضوع وهو الوسط الشيوعي الذي إنتهج الشيوعيه دون أن يعلم بذلك.
إن بيوت هذا الوسط أشبه ما تكون (بفقاسة بيض بشرية)، فالأب يسعى لتكديس الأطفال_ (الذر(الرز-الذر))_ دون السعي لتوفير العيش الكريم لهم، كل مايعرفه ( فلها وربك يحلها)أو (المصلح الله).


مع الأسف أن أبناء هذا الوسط يولدون ويجدون نصب أعينهم هذه البرتوكولات وهي:
1/ الشارع أب لمن لا أب له.
2/ كل ما لإخوتك لك، وكل مالك لإخوتك.
3/ الأب والأم لايملكون العاطفه والحنان، وفاقد الشي لا يعطيه، إذاً إبحث أنت عن العاطفه والحنان بالطريقه التي تروق لك.
4/ أنت قوي.
5/ أنت لست قرداً للتسليه لذلك لاتسمح لأحد أن ينظر إليك.(وهذا البرتوكول تحديداً نجده كثير الإنتشار فهو الذي أوجد ثقافة(وش فيك تطالع)).


هذا هو الوسط الشيوعي ،،،،،، كثير الإنتشار قليل الفائدة .
(لكل قاعدة شواذ)


إن مايهم هذا الوسط هو الكثره العددية وليست الكثره النوعيه، مبدأهم فكر في الكم ولا تفكر في الكيف

أوجدو النهاية قبل البدايه

خالفوا النمط التقليدي للحياة الذي يبدأ ببداية ويستمر بأحداث وأسباب تصنع نهايه ناجحه وجميلة

خالفوا قانون البشريه، فالنهاية عندهم سبقت البداية ليشكلوا بذلك تسامي العاطفة.










مشاركة لا يجدر أن تكون ثاني مشاركه ولكن بلغ السيل الزبى*.

*الزبى: قمة الجبل

تحية طيبة

مع الأسف يوجد لدينا كثير من يقول لماذا تناظرفي وتنتهي بالضرب

وكثير يخلف ويقول الرازق والمهدي الله

وياقلب لا تحزن

أشكرك أخي فالح على المرور والتعليق

وصدقت هذا مايحدث وأكثر

تقبل تحياتي

شكراً لك أخي الغالي و مع تحفظي على عبارة ( مقوله نشأت في أوساط إتخذت من الشيوعيه منهجاً لها،وهي لم تسمع بها ولم تعرفها ) 00
.

في مجمل الموضوع أنت تتحدث عن عدم الإهتمام بالأطفال و جعل عدم صلاحهم يعلق على شماعة ( الذر ما به خير )

فكرة الموضوع جداً مميزة و شكراً على التطرق لها و نتمى أن تعرج لنا على الحلول .

وفقك الله الجميع لما يحب ربنا و يرضى .

أشكرك أخي موسى على مرورك الذي أسعدني فعلاً..... تعليق جميل، ونقد تحفظي جميل أيضاً، أحترمه

فكرة الموضوع جداً مميزة و شكراً على التطرق لها و نتمى أن تعرج لنا على الحلول

الحل أولاً وأخيراً مخافة الله في هذه الذرية، والعمل بل الإستبسال في إيجاد نواة تكون بذرة خير، يجب أن يعمل الأب على العمل بالأسباب المؤديه لذلك، يجب أن يعرف قدراته التربويه وإمكانياته الماديه التي من خلالها يمكن أن يحدد عدد الأطفال الذي يستطيع إحتضانه وتفريخه للمجتمع.


قد يقال إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع.. هذا صحيح فالشخص لا يستطيع أن يقول لأبوه حدد نسلك أو ينتقده في تربيته ولكنه يستطيع نصح غيره دون مواجهه، بطرق كثيرة وهذا الطرح أحد هذه الطرق.


إن المتتبع للإستبيانات المعده في السجون يجد أن ثلاث أرباع السجناء يعانون من هذه المشكله وهي غياب الولي الموجه الذي بات كل همه التباهي بعدد الأطفال على حساب المجتمع.


أتمنى أن نوجد حوار هادف من خلال هذا المنتدى لكي نطرح فيه إشكالات هذه المعضله وطرق حلها وأنا مستعد بكل مايطلب مني.








أشكرك مره أخرى أخي موسى وأعتذر على الإطاله