ما ذنب هـــــــــــــؤلاء الأطـــــ ف ــــــــــال

ماذنب هـــؤلاء الاطــــــ ف ـــــــــال ... (( صور تحكي عن واقع مرير )) .. !!



ما زالت غـزّة تحترق بسبب القصف و الحصار ..

و هناك في غـزّة ، حيث لا غذاء - لا كساء – لا سكن – و لا أمان ..

يعيش في تلك الأرض أطفال بعمر الزهور ، هم بأعمارنا ..

يحبون أن يقضوا نهارهم لعباً كما نفعل نحن ، أو يأكلوا الحلوى مثلنا

و أن يتسابقوا نهاية المساء لأحضان آبائهم لأخذ قبلة قبيل النوم ..

و يتمنون أن يذهبوا للمدارس كل صباح بهدوء ،

و يعودوا لبيوتهم ظهراً ليجدوا أمهاتهم بانتظارهم و قد طبخن الغداء ..

فلا يكون لهم ذلك ، وتبقى أحلامهم مجرد أمنيات ..

هم بأعمارنا لكنهم لا يعيشون كما نعيش ، و لا يفعلون ما نفعل ..

لأن عدونا إسرائيل قد حولت حياتهم إلى عذاب و جحيم ..

و أصبح الواحد منهم بلا أم أو أب، بلا مكان يأوي إليه أو ينام فيه و بلا طعام ..

و لا زالت إسرائيل تواصل حصاراً و قصفًا ضد غـزّة و ضد أطفالها بلا سبب سوى أنهم مسلمون ..

و لأنهم قالوا :

آمنّـا بالله و نحن له مسلمون .. !

صور عند التمعن فيها سوف تحكي لك عن معاناة قاسيه !


الصور :


ماذنب هذا الطفل .. ؟؟




وماذا ذنب هذا الطفل البريئ ؟




ماذا صنع حتى يحكم عليه بالاعدام ؟




الم وحسره ع فقدان اخيه :




ماذنبه !




كان يتمتع بصحه وعافيه في مطلع شبابه وبرائته .. والان ... ( تأمل بالصوره جيداً )




بلغه الدم.. ممزوجه بالدمووع !




طفل بل رضيع .. من تحت الانقاض !




دمووع حزينه .. بفقدان حبيب !




قسوه وحسره !



لغه الدموع تحكي ,



بأي ذنب قتلت ؟!



حزن وبكاء وفقدان الاحبه ,



خوف وقلق !



جندي بسلاحه يخشى من طفل !



ماذنبهم !



صورة تملوئها البرااائه :



لاتعليق









قال الله تعالى :

( وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا

يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ )


( قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو اللّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً

بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ )

بعض التصاميم :


















اللهم انصر أخواننا في فلسطين

اللهم تقبل أمواتهم

اللهم انصرهم على من ظلمهم

اللهم دمر اليهود الغاصبين

اللهم لا تجعل لهم رايه واجعل لمن خلفهم

عبرة وآيه

انك سميع مجيب الدعاء