ضع إعلانك هنا



صفحة 2 من 8 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 7 إلى 12 من 44

الموضوع: ذات يوم سمعت عن عالم غريب بداخله سحرٌ عجيب فانطلقت مسرعة لأبحر فيه ولكن!!!

  1. #7
    عضو شرف منتدى بلي الرسمي الصورة الرمزية معيض ابراهيم الرموثي
    تاريخ التسجيل
    27 - 5 - 2003
    المشاركات
    4,525
    معدل تقييم المستوى
    769

    افتراضي

    الاخت بنت ابوها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مجـــــهــــــــود رائع قمتــــــي به في توضيح نقاط مهمــــــه جدااااا

    جزاك اللـــــــه خير ،،،

    وكثـــــر من امثالــــــــــك ..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #8
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية موسى بن ربيع البلوي
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    26,593
    مقالات المدونة
    19
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيك أختنا الفاضلة

    موضوع غاية في الاهمية

    و نصيحة من أخت ناصحة و مشفقة و واعية لاخواتها و أخواتنا الكريمات .
    أنصر نبيك
    .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الإثنين 27محرم 1429هـ
    .



  3. #9
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    20 - 12 - 2003
    الدولة
    دنيا الواقع مملؤه بالخيال
    المشاركات
    875
    معدل تقييم المستوى
    744

    افتراضي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    رسائل تقطر أسى وحزن وندم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    قصص... صرخات ومآسي... ضحايا الشات

    قصة حقيقية.. ورسالة تقطر أسىً..


    * الضحية الأولى *

    أنا فارس يغزو ميادين الهـــــــــــوى فسلوا بقاع اللهــــو عن غـزواتي،

    دمعي أمام جدار الليل ينسكـــــب وجمرة في حنـــايا القلب تلتهب.



    تقول الفتاة:

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنا فتاة أبلغ من العمر 17 عاماً من بلد عربي ، لازلت في الدراسة الثانوية ..
    للأسف تعلمت استخدام
    ( الإنترنت ) لكني أسأت استخدامها ،
    وقضيت أيامي في محادثة الشباب ، وذلك من خلال الكتابة فقط، ومشاهدة المواقع الإباحية،
    رغم أني كنت من قبل ذلك متديّنة، وأكره الفتيات اللواتي يحادثن الشباب .

    وللأسف فأنا أفعل هذا بعيداً عن عين أهلي، ولا أحد يدري.

    ولقد تعرفت على شاب عمره 21 من جنسية مختلفة عني،
    لكنه مقيم في نفس الدولة ، تعرّفت عليه من خلال
    ( الشات ) ..

    وظللنا على ( الماسنجر ) أحببته وأحبني حب صادق
    ( ولوجه الله ) لا تشوبه شائبة .


    ضع أحلامك، كل أحلامك، أمام عينيك وظللها بالثقة بالله أنها ستتحقق،
    ثم دعها ولا تجهد تفكيرك بها، دعها فأنت أودعتها تحت إرادة وقدرة الله بكل ثقة، صدقني ستبهرك النتائج
    قال صلى الله عليه وسلم " إذا تمنى أحدكم فليستكثر فإنما يسأل ربه عز وجل
    هنيئاً لنا برب يجيبنا مهما أسأنا ويرحمنا مهما قست قلوبنا ويسمعنا أينما ابتعدنا ويرانا أينما ذهبنا ويستجيب كلما طلبنا

  4. #10
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    20 - 12 - 2003
    الدولة
    دنيا الواقع مملؤه بالخيال
    المشاركات
    875
    معدل تقييم المستوى
    744

    افتراضي

    كان يعلمني تعاليم الدين ، ويُرشدني إلى الصلاح والهدى ،
    وكنا نُصلي مع بعض في أحيان أخرى ، وهذا طبعا يحصل من خلال الإنترنت فقط.

    لأنه يدعني أراه من خلال
    ( الكاميرا ) كما أنه أصبح يريني جسده.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ظللنا على هذا الحال مدة شهر، ولقد تعلمت الكثير منه وهو كذلك ،
    وعندما وثقت فيه جعلته يراني من خلال
    ( الكاميرا ) في الكمبيوتر ،
    وأريته معظم جسدي ، وأريته شعري ، وظللت أحادثه بالصوت ،
    وزاد حُـبّي له ، وأصبح يأخذ كل تفكيري حتى أن مستواي الدراسي انخفض بشكل كبير جداً.

    أصبحت أهمل الدراسة ، وأفكر فيه ؛ لأنني كلما أحاول أن أدرس لا أستطيع التركيز أبداً ،
    وبعد فترة كلمته على
    ( الموبايل ) ومن هاتف المنزل
    أخبرته عن مكان إقامتي كما هو فعل ذلك مسبقا ، ولقد تأكدت من صحة المعلومات التي أعطاني إياها..

    طلب مني الموافقة على الزواج منه فوافقت طبعا لحبي الكبير له -
    رغم أني محجوزة لابن خالي - لكني أخشى كثيراً من معارضة أهلي ،
    وخصوصا أنه قبل فترة قصيرة هددني بقوله :

    إن تركتني فسوف أفضحك ! وأنشر صورك !

    وقال :
    سوف أقوم بالاتصال على الهواتف التي قمت بالاتصال منها لأفضح أمرك لأهلك .

    وعندما ناقشت معه الأمر قاله: إنه ( يسولف ) لكن أحسست وقتها بأنه فعلاً سيفعل ذلك،
    وأنا أفكر جديا بتركه ، والعودة إلى الله.

    وكم أخشى من أهلي ، فأنا أتوقع منهم أن يقتلوني خشية الفضيحة والسمعة،
    لا أقصد القتل بذاته بل الضرب والذل ؛ لأن أبي وأمي متدينان ومسلمان،
    وإذا عرفا بأني أحب شاب وأكلمه فسوف يقتلانني!

    أنا لا أعرف ماذا أفعلنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنا خائفة جداً.

    أريد الهداية.

    أريد العيش مطمئنة وسعيدة.

    مللت الخوف والتفكير.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أرجوكم ساعدوني ، وبسبب هذه المشكلة تركت الصلاة، وتركت العبادة ؛
    لأني يئست من الحياة
    ، مللت منها، أود الموت اليوم قبل الغد ،
    لو ظللت عائشة على هذه الحياة فسوف يتحطّم مستقبلي ، ومستقبل أخواتي ، وتشوّه سمعتهن .

    أريد تركه لكني أخشى من فضحه لي، لأنه سيُعاود الاتصال ؟؟

    كيف أمنعه من ذلك ؟؟

    أريد العودة إلى الله فهل سيغفر لي ربي ؟؟

    كيف التوبة وما شروطها ؟؟

    ومتى أتوب؟؟

    أخشى أن أعود إلى ما فعلته سابقاً.

    ما الحل ؟؟

    أرجوك أجبني ، وأرحني ، فلازلت أحمل هذه المشكلة كـهـمٍّ كبير
    لا يقوى ظهري على حمله ، فأنا التمس الجواب منكم.


    ما الحل ؟؟

    أرجوكم بسرعة فلقد يئست ..

    ساعدوني لا أجد أحداً ينصحني ! فساعدوني ، ولا ترموا رسالتي ، فأنا بأمسّ الحاجة.

    أرجوكم .

    انتهت رسالة الأخت التي تفيض بالعِظات والعِبَـر .


    فهل مِن مُعتبِــر ؟؟؟


    سوف أقف مع قولها:


    (أحببته وأحبني حب صادق* ولوجه الله * لا تشوبه شائبة )

    وقفت طويلاً عند قولها: ( * ولوجه الله * لا تشوبه شائبة )

    المشكلة أن كل فتاة تتصوّر أن الذي اتصل بها مُعاكساً أنه فارس أحلامها،

    ومُحقق آمالها !

    وإذا به فارس الكبوات !

    وصانع الحسرات ، ومُزهق الآمال ، وصانع الآلام !

    حُـبّـاً صادقـاً ولوجه الله لا تشوبه شائبة !!


    هكذا تصوّرته في البداية.

    ولكن تبيّن عفنه قبل أن ترسم النهاية !

    ثم تبيّن أنه نسخة من آلاف نُسخ الذئاب البشرية !

    الذين لا يهمهم سوى إشباع رغباتهم .



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ضع أحلامك، كل أحلامك، أمام عينيك وظللها بالثقة بالله أنها ستتحقق،
    ثم دعها ولا تجهد تفكيرك بها، دعها فأنت أودعتها تحت إرادة وقدرة الله بكل ثقة، صدقني ستبهرك النتائج
    قال صلى الله عليه وسلم " إذا تمنى أحدكم فليستكثر فإنما يسأل ربه عز وجل
    هنيئاً لنا برب يجيبنا مهما أسأنا ويرحمنا مهما قست قلوبنا ويسمعنا أينما ابتعدنا ويرانا أينما ذهبنا ويستجيب كلما طلبنا

  5. #11
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    20 - 12 - 2003
    الدولة
    دنيا الواقع مملؤه بالخيال
    المشاركات
    875
    معدل تقييم المستوى
    744

    افتراضي




    * الضحية الثانية *

    في زمن الفتن الذي نعيشه .. تصبح الحقائق أشبه بالخيال ..
    ولكنها حقائق مروووعه ..ومأسي محزنه...
    وستعرفي حجم الدمار الذي يلف ويحيط بنا!!


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    قصة حقيقية رويت بواسطة صاحبتها


    إليكم هذه القصة على لسان صاحبتها, رغم طولها إلا أنها تستحق
    التمعن فيها بحسرة لدمار أسرة بكاملها دماراً تاماً ....بلا سبب وجيهٍ يُذكر....



    تقول هذه الفتاة :

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    إخوتي وأخواتي:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أروي لكم هذه القصة من واقع مؤلم وحزين أضاع بحياتي وهدم مستقبلي
    وقضى على حياتي العائلية وفرق بيني وبين زوجي.


    أنا بنت من عائلة محافظة ومعروفة.

    تربيت على الأخلاق والتربية الإسلامية ،
    لم أكن الفتاة المستهترة أو التي تبحث عن التسلية لم أعرف يوماً أبداً أنني قمتُ بعملِ ما يغضب الله.

    تزوجت من شخص محترم يحبني وأحبه ويثق فيني بدرجة كبيرة.
    كنت الزوجة المدللة لديه وحتى أهلي والكثير من الأقارب يقولون لي إنك مدللة من زوجك لم تشهد لها بنت من قبل.
    لم أذكر أنني طلبتُ شيئاً من زوجي ورفضه وقال لي لا، كل الذي أطلبه يأتي به .

    حتى جاء يوم وطلبت منه أن أستخدم الإنترنت.
    في بادئ الأمر قال لا أرى أنها جيدة، وغير مناسبة لك.
    تحايلتُ عليه حتى أتى بها وحلفت له أني لا أستخدمها بطريقة سيئة ووافق ( وليته لم يوافق ).

    أصبحت أدخل وكلي سعادة وفرحة بما يسليني،
    وأصبح هو يذهب إلى عمله وأدخل إليها كل يوم وأوقاتاً يكون هو متواجد،
    ولكن لا يسألني ماذا افعل لأنه يثق فيني.

    مرت الأيام وحدثتني صديقة لي تستخدم الإنترنت عن الشات (وهي عبارة عن محادثة مباشرة ).
    وقالت لي: أنه ممتع وفيه يتحدثون الناس فيه وتمر الساعات بدون أن أحس بالوقت.

    دخلت الشات هذا وليتني لم أدخله
    وأصبحت في بادئ الأمر أعتبره مجرد أحاديث عابرة.
    وأثناء ذلك تعرفت على شخص كل يوم أقابله وأتحادث أنا وهو.
    كان يتميز بطيبة أخلاقه الرفيعة التي لم أشهد مثلها بين كل الذين أتحدث معهم .
    أصبحتُ أجلس ساعات وساعات بالشاتوأتحادث أنا وهو .

    وكان زوجي يدخل علي ويشاهدني ويغضب للمدة التي أقضيها أمام جهاز الحاسب.

    ورغم أني أحب زوجي حباً لم أعرف حباً قبله مثل محبتي لزوجي،
    ولكني أُعجبت بالشخص الذي أتحادث معه مجرد إعجاب.
    وانقلب بمرور الأيام والوقت إلى حب.
    واستملتُ له أكثر من زوجي،
    وأصبحت أهرب من غضب زوجي على الإنترنت بالحديث معه.

    ومرةً فقدت فيها صوابي وتشاجرت أنا وزوجي وألغى اشتراك الإنترنت،
    وأخرج الكومبيوتر من البيت .


    أخذت بخاطري على زوجي لأنه أول مرة يغضب علي فيها،
    ولكي أعاقبه قررت أن أكلم الرجل الذي كنت أتحدث معه بالشات،
    رغم أنه كان يلح علي أن أكلمه، وكنت أرفض.



    وفي ليلة مشؤومة اتصلت عليه وتحدثت معه بالتلفون،

    ومن هنا بدأت خيانتي لزوجي.

    وكل ما ذهب زوجي خارج البيت قمت بالاتصال عليه والتحدث معه.


    لقد كان يعدني بالزواج لو تطلقت من زوجي، ويطلب مني أن يقابلني .

    دائما يلح علي أن أقابله
    حتى انجرفت وراء رغباته وقابلته.

    وكثرت مقابلتي معه حتى سقطنا في أكبر ذنب تفعله الزوجة في زوجها عندما تخونه.
    لقد أصبحت بيننا علاقة .
    وقد أحببت الرجل الذي تعرفت عليه بالشات وقررت أن يطلقني زوجي.

    وطلبت منه الطلاق وكان زوجي يتساءل....
    لماذا؟


    كثرت بيننا المشاكل ولم أكن أُطيقه، حتى لقد كرهت زوجي بعدها.
    أصبح زوجي يشك فيني واستقصى وراء الأمر،
    وحدث مره أن اكتشف أنني كنت أتحدث بالهاتف مع رجل،
    وأخذ يتحقق بالأمر معي،

    حتى قلت له الحقيقة،
    وقلت: إنني لا أريده وكرهت العيش معه.
    رغم هذا كله وزوجي كان طيب معي ، لم يفضحني أو يبلغ أهلي.

    وقال لي : أنا أحبك ولا أستطيع أن أستمر معكي
    ( ويا بنت الناس ، الله يستر علينا وعليكي ، بس قولي لأهلك : إنك خلاص لا تردين تستمري معاي ، وأنك تفاجئتي بعدم مناسبتنا لبعض).


    ومع ذلك كنت كارهته فقط لمجرد مشاكل بسيطة حول الانترنت !!!

    لم يكن سيء المعاملة معي ، ولم يكن بخيل معي ، ولم يقصر بأي شيء من قِبَلِي ،
    فقط لأنه قال : لا أريد إنترنت في بيتي !!! .

    لقد كنت عمياء لم أرى هذا كله إلا بعد فوات الأوان .


    لقد كانت عبارات ذلك الشاب سبباً في انصرافي عن زوجي.

    وكان ذلك الشاب يقول لي: لم أُعجب بغيرك ،
    وعمري ما قابلت أحلى منك ، وأنتي أحلى إنسانة قابلتها بحياتي !!!


    وفي نهاية المطاف

    كانت عبارات ذلك الخائن حقيقة صدمني بها،

    حيث قال:

    أنا لو بتزوج ما أتزوج وحدة كانت تعرف غيري أو عرفتها عن طريق خطأ مثل الشات،
    وهي بعمرك كبيرة وعاقلة ،

    أنا لو بأعرف وحدة حتى لو فكرت أتزوج عن طريق الشات أتعرف على وحدة صغيرة،

    أربيها على كيفي مو مثلك كانت متزوجة وخانت زوجها !!!!!!!



    أقسم لكم أن هذه كلماته كلها قلتها لكم مثل ما قالها،

    وما كذبت فيها ولا نقصت كلمة ولا زودت كلمة،

    وأنا الآن حايرة بين التفكير في الانتحار،

    ويمكن ما توصلكم هذه الرسالة إلا وقت أنا انتحرت،

    أو الله يهديني ويبعدني عن طريق الظلام.

    ويامن ظلمني ويتهزأ علي بقصتي هذه التي صارت لي،

    أقول لهم:

    بيجيكم يوم وتشوفوا أنتم بنفسكم كيف المغريات تخدع الإنسان.

    كل دعوتي إن الله يريني يوم أشوف الإنسان الذي ظلمني يعاني نفس الشيء في أهله وإلا في نفسه.

    مع السلامة.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي مثال واقعي .

    فالواقع قد يكون مظلماً ومخيفاً هكذا إذا اجتمعت السذاجة

    وحسن النية من طرف مع الخبث و المكر من الطرف الآخر.

    فلندعُ الله لها بأن يفك عنها ضيقها ويقبل توبـتـها،

    إن توبة الله لا حدود لها وقد وسعت كل شئ.



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ضع أحلامك، كل أحلامك، أمام عينيك وظللها بالثقة بالله أنها ستتحقق،
    ثم دعها ولا تجهد تفكيرك بها، دعها فأنت أودعتها تحت إرادة وقدرة الله بكل ثقة، صدقني ستبهرك النتائج
    قال صلى الله عليه وسلم " إذا تمنى أحدكم فليستكثر فإنما يسأل ربه عز وجل
    هنيئاً لنا برب يجيبنا مهما أسأنا ويرحمنا مهما قست قلوبنا ويسمعنا أينما ابتعدنا ويرانا أينما ذهبنا ويستجيب كلما طلبنا

  6. #12
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    20 - 12 - 2003
    الدولة
    دنيا الواقع مملؤه بالخيال
    المشاركات
    875
    معدل تقييم المستوى
    744

    افتراضي

    حينما يصبح القلب مرتعآ،تخفق فيه الأهواء ، وعن يمينه وشماله مرافق الشهوات،
    قد فتح إليه باب من حقل الخذلان والوحشة والركون إلى الدنيا.




    هذه بدايتي في الشات فكيف أصبحت نهايتي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وجدت نفسي أمتطي قلمي لأكتب لكم قصتي، نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أقصد سري الذي أفصح عنه للمرة الأولى وألقيه بين أيديكم،
    لأني والله أخشى أن تسلك إحداكن مسلكي وتؤول حالتها إلى ما آلت إليه حالتي،
    فحبي لكم وخوفي عليكم يخبرني أن أفصح لكم بما أخفي في قلبي...

    وأروي لكم قصتي...


    والتي بدأت تفاصيلها عندما قرأت في إحدى المجلات
    عن إمكانية الدعوة إلى الله عبر غرف الشات...




    فأعجبتني هذه الفكرة كثيراً،
    لأنني كنت أمتلك أسلوباً جيداً في المحاورة والإقناع...


    بدأت التفكير الجدي في هذه الفكرة الخطيرة...

    وما هي إلا أيام حتى أصبحت هذه الفكرة على أرض الواقع.

    وبدأت الدعوة إلى الله طامعة بالأجر والمثوبة من المولى عز وجل...

    أمضيت الشهور الثلاثة الأولى بخطى ثابتة وعزمات صادقة...

    ومع مرور الأيام أصبحت عملاقة في هذه الغرفة...

    وقويت علاقتي مع الجميع...

    كنت مهتمة كثيراً بعصر الحوار ومن ثم محاولة الإقناع...

    وكنت أتمسك كثيراً برأي الذي آراه صوباً مما زاد ثقة الكثيرين...


    كنت في البداية أصوب أهدافي نحو الفتيات فأقوم بلاطفتهن أولاً ثم أبدأ بدعوتهن إلى الله،

    وأرى من معظمهن حسن الاستجابة.

    وتطورت علاقتي فيما بعد لأصل لمحاورة الشبان وإقناعهم وتغيير أفكارهم...

    وكثيراً ما كنت أحوارهم بالأدلة،
    من القرآن والسنة وآتي لهم ببعض أقوال الشعراء والحكماء

    مما يجعلني أكسب جولة المحاورة وأنتهي بالإقناع في أغلب الأحيان...

    وكثيراً ممن أحاورهم كانوا يقلون لي في نهاية المطاف...
    (الشات بخير إذا كان في وحدة مثلك)

    ومنهم من يقول (من الاستحالة أن تكون هذه العقلية لفتاة)...

    ولم يتوقف الأمر على هذا الحد بل أصبح فيما بعد أدير محاور الحديث على العام أتصدر النقاش...

    والكل يستمع لي وينصت لما أقوله...

    حتى بعض المشاغبين الذين يحاولون التهكم بي أجدهم مع مرور الأيام ينصتون لي ويتأسفون لما بدر منهم...


    وفوجئت ذات مرة بالمشرف العام...

    عندما أبدى إعجابه الشديد بطريقة أسلوبي ورقي ألفاظي ورزانة عقلي وحسن أدبي في التعامل مع الجميع...

    وما كان منه إلا أن رشحني لمساعد مشرف (سستم) وأعطاني كامل الصلاحية في طرد من لا يروق لي أسلوبه..

    وتنقضي الأيام وتمر سريعاً ومضى ما يقارب الثلاثة أشهر...
    حينها زاد تعلقي بغرف الشات...

    وأصبح الانترنت لا يعني لي سوى غرف الشات..

    وضعفت همتي وانهدرت عزيمتي وبدأت أنحرف عن هدفي...

    وجعلت الدعوة إلى الله على جوانب الطريق...


    بعد أن كانت هي وجهتي وأصبح همي هو المتعة والضحك لا غير...

    إلى أن أتى ذلك اليوم الذي لم يكن بالحسبان

    فها هو قلبي السقيم ...


    يتعلق بأحد الشبان الذي كنت أحاورهم،

    فقد أعجبتني لباقته وأدبه الجم في الحوار،

    لأنه في نفس تخصصي أتاح لي ذلك التعرف عليه أكثر،

    ومناقشته بعض المواضيع وتبادل الأسماء والكتب...


    ومع مرور الأيام ازداد تعلقي به ليصل إلى مرحلة العشق...

    فقد ملك قلبي وسيطر على عقلي...

    فكنت لا أستطيع الاستغناء عنه ولو دقيقة...

    فعندما أغلق الجهاز يظل قلبي به سارحاً في خياله...

    وأظل حزينة كئيبة حتى يتجدد لقائي به من الغد...

    وتغيرت حياتي وأصبحت عدوانية جداً أتصرف بحماقة...

    أصبحت كثيرة السرحان...

    خالية الذهن إلا من ذكر الحبيب...


    ضعف تحصيلي الدراسي...

    ولم أعد أهتم بالمحاضرات بل أعد الدقيقة

    كي أعود إلى البيت لأنعم بمحادثة الحبيب...

    الكل من حولي من أهلي وقريباتي لا حظوا أنني تغيرت كثيراً...

    ولا أخفيكم سراً يا أحبتي أن حبي له قد أثر كثيراً علي...

    فوالله يا أحبتي

    قد أنساني حفظ القرآن الكريم بعد أن كنت أحفظه كاملاً...

    وحتى أذكاري اليومية لم أعد أهتم بها...

    والسنن والرواتب أهملتها لأني كنت أهرع سريعاً إلى لقيا الحبيب الوهمي...

    لم يبقى لي من أعمال الخير سوى توجيهي بعض النصائح لطالباتي في حلقة تحفيظ القرآن...

    ولكن ما أن أبدأ نصحه حتى يصيخ صاروخ نفسي..

    أنت عاشقة اتركي النصيحة لمن هو أولى منك.

    دائما ما كان ضميري يعاتبني ويثير صراع في داخلي...

    فكنت أقول في نفسي أنا فلانة الملتزمة الحافظة لكتاب الله...

    التي يشهد لها الناس بالخير والصلاح...

    وهناك نداء في أعماقي يقول لي...

    لا أنت فلانة العاشقة المخادعة التي رضيت لنفسها هذا الجانب الدنيء

    أنت فلانة التي خنت ثقة والديك بك...


    وكان هذا النداء يلازمني دائماً وأنا أحاول تجاهله...

    لأن الشيطان دائماً يزين لي سوء عملي.... حتى رأيته حسناً...


    وكثيراً ما كنت أرى أن حبي له طاهر ونظيف (ياله من طاهر)...

    وذات يوم بعد أن كنت في أشد حالات السكر العاطفي...

    قلت له بكل جراءة وأقصد بكل سذاجة ووقاحة... (أنا أحبك)...

    فكانت إجابته التي نزلت كالصاعقة على قلب عندما قال: وأنا أيضاً (أحبك)

    لكني لم أجرؤ على قولها لأنني أحترمك كثيراً
    ولم أعتقد أن مثل هذه الكلمة تروق لك،
    لأنك في نظري أكبر من أن أقول لك هذه الكلمة...

    وبما أنك نطقت بهذه الكملة فأنا أودعك إلى الأبد،
    لأنني أخشى أن تصل أمورنا إلى ما هو أسوأ،

    ولأنك وصلت إلى هذه المرحلة فأرجوك أن تتركي الشات
    وإلا سيحدث لك ما لا يحمد عقباه..

    كانت كلماته كواقع خنجر في قلبي... هزتني بقوة...

    وزلزلت أركاني... وأيقظتني من غفلتي...

    وأدركت أنني في مزلق خطير قد يجرني إلى هاوية سحيقة لا قرار لها...


    أعدت شريط ذكرياتي بإنزعاج... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    فضحكت كثيراً لسذاجتي وغبائي...

    وبكيت أكثر نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي على ما وصلت إليه حالتي...

    وبكل عزيمة وإصرار أعلنت توبتي بين يدي خالقي...

    وقررت أن أشد رحالي من غرف الشات بلا عودة...

    وأن أدعو الله في غير هذا المكان المحفوف بالشبهات...

    فوجت المنتديات خير بديل لي...

    والحمد لله لا قيت نجاحاً كبيراً في هذا المجال...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ملاحظة هامة...

    إلى كل من تريد الاشتراك بالمنتديات...
    أنصحها برفض ما يسمى بالرسائل الخاصة
    لأنه عن طريقها يسهل الاتصال بالجنس الآخر...
    وهذا بلا شك له سلبيات كبيرة... أظنها لا تخفى عليكم...


    ومن الله أرجو لكم الحفظ والرعاية...


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيعلى الفتاة أن لا تغتر بعلمها ودينها وإلتزامها...
    فالشيطان وهوى النفس موجودان والقلوب أضعف من ذلك...
    فيبقى الشيطان يزين لها سوء عملها حسناً،
    ويغررها بنفسها أنها تحمل العلم والدين
    فلن تصل إلى المصير الذي وصلهن الأخريات الضعيفات...
    ألا تعلم أن القلوب هي نفسها والعواطف هنا وهناك
    والنفوس تضعف أمام العاطفة...
    والقصص خير دليل وبرهان...



    ضع أحلامك، كل أحلامك، أمام عينيك وظللها بالثقة بالله أنها ستتحقق،
    ثم دعها ولا تجهد تفكيرك بها، دعها فأنت أودعتها تحت إرادة وقدرة الله بكل ثقة، صدقني ستبهرك النتائج
    قال صلى الله عليه وسلم " إذا تمنى أحدكم فليستكثر فإنما يسأل ربه عز وجل
    هنيئاً لنا برب يجيبنا مهما أسأنا ويرحمنا مهما قست قلوبنا ويسمعنا أينما ابتعدنا ويرانا أينما ذهبنا ويستجيب كلما طلبنا

صفحة 2 من 8 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا