ضع إعلانك هنا



صفحة 3 من 8 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 13 إلى 18 من 44

الموضوع: ذات يوم سمعت عن عالم غريب بداخله سحرٌ عجيب فانطلقت مسرعة لأبحر فيه ولكن!!!

  1. #13
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    20 - 12 - 2003
    الدولة
    دنيا الواقع مملؤه بالخيال
    المشاركات
    875
    معدل تقييم المستوى
    744

    افتراضي

    حينما يصبح القلب مرتعآ،تخفق فيه الأهواء ، وعن يمينه وشماله مرافق الشهوات،
    قد فتح إليه باب من حقل الخذلان والوحشة والركون إلى الدنيا.




    هذه بدايتي في الشات فكيف أصبحت نهايتي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وجدت نفسي أمتطي قلمي لأكتب لكم قصتي، نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أقصد سري الذي أفصح عنه للمرة الأولى وألقيه بين أيديكم،
    لأني والله أخشى أن تسلك إحداكن مسلكي وتؤول حالتها إلى ما آلت إليه حالتي،
    فحبي لكم وخوفي عليكم يخبرني أن أفصح لكم بما أخفي في قلبي...

    وأروي لكم قصتي...


    والتي بدأت تفاصيلها عندما قرأت في إحدى المجلات
    عن إمكانية الدعوة إلى الله عبر غرف الشات...




    فأعجبتني هذه الفكرة كثيراً،
    لأنني كنت أمتلك أسلوباً جيداً في المحاورة والإقناع...


    بدأت التفكير الجدي في هذه الفكرة الخطيرة...

    وما هي إلا أيام حتى أصبحت هذه الفكرة على أرض الواقع.

    وبدأت الدعوة إلى الله طامعة بالأجر والمثوبة من المولى عز وجل...

    أمضيت الشهور الثلاثة الأولى بخطى ثابتة وعزمات صادقة...

    ومع مرور الأيام أصبحت عملاقة في هذه الغرفة...

    وقويت علاقتي مع الجميع...

    كنت مهتمة كثيراً بعصر الحوار ومن ثم محاولة الإقناع...

    وكنت أتمسك كثيراً برأي الذي آراه صوباً مما زاد ثقة الكثيرين...


    كنت في البداية أصوب أهدافي نحو الفتيات فأقوم بلاطفتهن أولاً ثم أبدأ بدعوتهن إلى الله،

    وأرى من معظمهن حسن الاستجابة.

    وتطورت علاقتي فيما بعد لأصل لمحاورة الشبان وإقناعهم وتغيير أفكارهم...

    وكثيراً ما كنت أحوارهم بالأدلة،
    من القرآن والسنة وآتي لهم ببعض أقوال الشعراء والحكماء

    مما يجعلني أكسب جولة المحاورة وأنتهي بالإقناع في أغلب الأحيان...

    وكثيراً ممن أحاورهم كانوا يقلون لي في نهاية المطاف...
    (الشات بخير إذا كان في وحدة مثلك)

    ومنهم من يقول (من الاستحالة أن تكون هذه العقلية لفتاة)...

    ولم يتوقف الأمر على هذا الحد بل أصبح فيما بعد أدير محاور الحديث على العام أتصدر النقاش...

    والكل يستمع لي وينصت لما أقوله...

    حتى بعض المشاغبين الذين يحاولون التهكم بي أجدهم مع مرور الأيام ينصتون لي ويتأسفون لما بدر منهم...


    وفوجئت ذات مرة بالمشرف العام...

    عندما أبدى إعجابه الشديد بطريقة أسلوبي ورقي ألفاظي ورزانة عقلي وحسن أدبي في التعامل مع الجميع...

    وما كان منه إلا أن رشحني لمساعد مشرف (سستم) وأعطاني كامل الصلاحية في طرد من لا يروق لي أسلوبه..

    وتنقضي الأيام وتمر سريعاً ومضى ما يقارب الثلاثة أشهر...
    حينها زاد تعلقي بغرف الشات...

    وأصبح الانترنت لا يعني لي سوى غرف الشات..

    وضعفت همتي وانهدرت عزيمتي وبدأت أنحرف عن هدفي...

    وجعلت الدعوة إلى الله على جوانب الطريق...


    بعد أن كانت هي وجهتي وأصبح همي هو المتعة والضحك لا غير...

    إلى أن أتى ذلك اليوم الذي لم يكن بالحسبان

    فها هو قلبي السقيم ...


    يتعلق بأحد الشبان الذي كنت أحاورهم،

    فقد أعجبتني لباقته وأدبه الجم في الحوار،

    لأنه في نفس تخصصي أتاح لي ذلك التعرف عليه أكثر،

    ومناقشته بعض المواضيع وتبادل الأسماء والكتب...


    ومع مرور الأيام ازداد تعلقي به ليصل إلى مرحلة العشق...

    فقد ملك قلبي وسيطر على عقلي...

    فكنت لا أستطيع الاستغناء عنه ولو دقيقة...

    فعندما أغلق الجهاز يظل قلبي به سارحاً في خياله...

    وأظل حزينة كئيبة حتى يتجدد لقائي به من الغد...

    وتغيرت حياتي وأصبحت عدوانية جداً أتصرف بحماقة...

    أصبحت كثيرة السرحان...

    خالية الذهن إلا من ذكر الحبيب...


    ضعف تحصيلي الدراسي...

    ولم أعد أهتم بالمحاضرات بل أعد الدقيقة

    كي أعود إلى البيت لأنعم بمحادثة الحبيب...

    الكل من حولي من أهلي وقريباتي لا حظوا أنني تغيرت كثيراً...

    ولا أخفيكم سراً يا أحبتي أن حبي له قد أثر كثيراً علي...

    فوالله يا أحبتي

    قد أنساني حفظ القرآن الكريم بعد أن كنت أحفظه كاملاً...

    وحتى أذكاري اليومية لم أعد أهتم بها...

    والسنن والرواتب أهملتها لأني كنت أهرع سريعاً إلى لقيا الحبيب الوهمي...

    لم يبقى لي من أعمال الخير سوى توجيهي بعض النصائح لطالباتي في حلقة تحفيظ القرآن...

    ولكن ما أن أبدأ نصحه حتى يصيخ صاروخ نفسي..

    أنت عاشقة اتركي النصيحة لمن هو أولى منك.

    دائما ما كان ضميري يعاتبني ويثير صراع في داخلي...

    فكنت أقول في نفسي أنا فلانة الملتزمة الحافظة لكتاب الله...

    التي يشهد لها الناس بالخير والصلاح...

    وهناك نداء في أعماقي يقول لي...

    لا أنت فلانة العاشقة المخادعة التي رضيت لنفسها هذا الجانب الدنيء

    أنت فلانة التي خنت ثقة والديك بك...


    وكان هذا النداء يلازمني دائماً وأنا أحاول تجاهله...

    لأن الشيطان دائماً يزين لي سوء عملي.... حتى رأيته حسناً...


    وكثيراً ما كنت أرى أن حبي له طاهر ونظيف (ياله من طاهر)...

    وذات يوم بعد أن كنت في أشد حالات السكر العاطفي...

    قلت له بكل جراءة وأقصد بكل سذاجة ووقاحة... (أنا أحبك)...

    فكانت إجابته التي نزلت كالصاعقة على قلب عندما قال: وأنا أيضاً (أحبك)

    لكني لم أجرؤ على قولها لأنني أحترمك كثيراً
    ولم أعتقد أن مثل هذه الكلمة تروق لك،
    لأنك في نظري أكبر من أن أقول لك هذه الكلمة...

    وبما أنك نطقت بهذه الكملة فأنا أودعك إلى الأبد،
    لأنني أخشى أن تصل أمورنا إلى ما هو أسوأ،

    ولأنك وصلت إلى هذه المرحلة فأرجوك أن تتركي الشات
    وإلا سيحدث لك ما لا يحمد عقباه..

    كانت كلماته كواقع خنجر في قلبي... هزتني بقوة...

    وزلزلت أركاني... وأيقظتني من غفلتي...

    وأدركت أنني في مزلق خطير قد يجرني إلى هاوية سحيقة لا قرار لها...


    أعدت شريط ذكرياتي بإنزعاج... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    فضحكت كثيراً لسذاجتي وغبائي...

    وبكيت أكثر على ما وصلت إليه حالتي...

    وبكل عزيمة وإصرار أعلنت توبتي بين يدي خالقي...

    وقررت أن أشد رحالي من غرف الشات بلا عودة...

    وأن أدعو الله في غير هذا المكان المحفوف بالشبهات...

    فوجت المنتديات خير بديل لي...

    والحمد لله لا قيت نجاحاً كبيراً في هذا المجال...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ملاحظة هامة...

    إلى كل من تريد الاشتراك بالمنتديات...
    أنصحها برفض ما يسمى بالرسائل الخاصة
    لأنه عن طريقها يسهل الاتصال بالجنس الآخر...
    وهذا بلا شك له سلبيات كبيرة... أظنها لا تخفى عليكم...


    ومن الله أرجو لكم الحفظ والرعاية...


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيعلى الفتاة أن لا تغتر بعلمها ودينها وإلتزامها...
    فالشيطان وهوى النفس موجودان والقلوب أضعف من ذلك...
    فيبقى الشيطان يزين لها سوء عملها حسناً،
    ويغررها بنفسها أنها تحمل العلم والدين
    فلن تصل إلى المصير الذي وصلهن الأخريات الضعيفات...
    ألا تعلم أن القلوب هي نفسها والعواطف هنا وهناك
    والنفوس تضعف أمام العاطفة...
    والقصص خير دليل وبرهان...


    ضع أحلامك، كل أحلامك، أمام عينيك وظللها بالثقة بالله أنها ستتحقق،
    ثم دعها ولا تجهد تفكيرك بها، دعها فأنت أودعتها تحت إرادة وقدرة الله بكل ثقة، صدقني ستبهرك النتائج
    قال صلى الله عليه وسلم " إذا تمنى أحدكم فليستكثر فإنما يسأل ربه عز وجل
    هنيئاً لنا برب يجيبنا مهما أسأنا ويرحمنا مهما قست قلوبنا ويسمعنا أينما ابتعدنا ويرانا أينما ذهبنا ويستجيب كلما طلبنا

  2. #14
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    20 - 12 - 2003
    الدولة
    دنيا الواقع مملؤه بالخيال
    المشاركات
    875
    معدل تقييم المستوى
    744

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    خَـدَعوهـا بـقـولـهم حَــسْـنــاءُ
    والغَواني يَغُـرٌهُــنَّ الــثَّــنـاءُ

    أَتـراهــا تـنـاسـت اســمي لمـا
    كثرت في غـرامـها الأسْمــــاءُ

    إن رَأَْتْنِي تميـلُ عـنـي كـــأن لم
    تك بـيــني وبيـنهـا أشْـيـــاءُ

    نـظـرة ، فابـتـسامـة ، فـســلامُ
    فكلام ، فموعــد ، فـَلـِــقــاءَ

    يـــوم كنا ولا تسل كيف كـنـــا
    نـتهادى من الـهـوى مـا نشــاءُ

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ضع أحلامك، كل أحلامك، أمام عينيك وظللها بالثقة بالله أنها ستتحقق،
    ثم دعها ولا تجهد تفكيرك بها، دعها فأنت أودعتها تحت إرادة وقدرة الله بكل ثقة، صدقني ستبهرك النتائج
    قال صلى الله عليه وسلم " إذا تمنى أحدكم فليستكثر فإنما يسأل ربه عز وجل
    هنيئاً لنا برب يجيبنا مهما أسأنا ويرحمنا مهما قست قلوبنا ويسمعنا أينما ابتعدنا ويرانا أينما ذهبنا ويستجيب كلما طلبنا

  3. #15
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    20 - 12 - 2003
    الدولة
    دنيا الواقع مملؤه بالخيال
    المشاركات
    875
    معدل تقييم المستوى
    744

    افتراضي

    * الضحية الثالثة *

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نهـــــاية فتــــــاة

    قالت وهي تذرف نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي دموع الندم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كانت البداية مكالمة هاتفية عفوية،

    تطورت إلى قصة حب وهمية.

    أوهمني أنه يحبني وسيتقدم لخطبتي... طلب رؤيتي.. رفضت..

    هددني بالهجر بقطع العلاقة ضعفت..

    أرسلت له صورتي مع رسالة وردية معطرة!

    توالت الرسائل...

    طلب مني أن أخرج معه.. رفضت بشدة..

    هددني بالصور، بالرسائل المعطرة، بصوتي في الهاتف - وقد كان يسجله -

    خرجت معه على أن أعود في أسرع وقت ممكن.. لقد عدت ولكن.. عدت وأنا أحمل العار..

    قلت له: الزواج.. الفضيحة...

    قال لي بكل احتقار وسخرية إني لا أتزوج فاجرة..



    ضع أحلامك، كل أحلامك، أمام عينيك وظللها بالثقة بالله أنها ستتحقق،
    ثم دعها ولا تجهد تفكيرك بها، دعها فأنت أودعتها تحت إرادة وقدرة الله بكل ثقة، صدقني ستبهرك النتائج
    قال صلى الله عليه وسلم " إذا تمنى أحدكم فليستكثر فإنما يسأل ربه عز وجل
    هنيئاً لنا برب يجيبنا مهما أسأنا ويرحمنا مهما قست قلوبنا ويسمعنا أينما ابتعدنا ويرانا أينما ذهبنا ويستجيب كلما طلبنا

  4. #16
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    20 - 12 - 2003
    الدولة
    دنيا الواقع مملؤه بالخيال
    المشاركات
    875
    معدل تقييم المستوى
    744

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي أختي الكريمة:

    أرأيت كيف تكون نهاية هذه العلاقات المحرمة؟

    لذا فتنبهي أنت جيداً واحذري كل الحذر من أن تتورطي بشيء من هذه العلاقات.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وإياك إياك من أن تغويك إحدى رفيقات السوء،
    وتجرك إلى شيء من هذه العلاقات الدنيئة وتزينها لك،
    وتوهمك بأنه لن يحصل لك كما حصل لغيرك من الفضيحة أو غير ذلك.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي إياك إياك أن تصدقي شيئا من ذلك،
    فإن هذا كله من مكائد الشيطان وألاعيبه.

    وإلا فإن نهاية العلاقات المحرمة دائما كهذه النهاية المذكورة أو أشد منها.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي واحذري أيضا من أن تصدقي أحداً من هؤلاء المجرمين الذين يتلاعبون
    بأعراض الناس،
    فإنهم كلهم في النذالة والخيانة والكذب سواء.
    مهما تظاهر الواحد منهم بصدقه وإخلاصه،
    لأن هدف هؤلاء دائما واحد، وهو معروف، ولا يخفى على عاقل.

    فكم سمعنا وسمع غيرنا عن جرائمهم البشعة مع بعض الفتيات.


    ولكن المصيبة أن بعض الفتيات - هداهن الله -
    لا يتعظن أبداً بما يسمعن من الفضائح التي تحصل لغيرهن،
    ولا يصدقن ما يقال لهن إلا إذا وقعت الواحدة منهن فريسة لمثل هؤلاء المجرمين،
    وتورطت معه بمصيبة أو فضيحة، فحينئذ تصحو هن غفلتها،
    وتندم على عملها هذا أشد الندم،
    وتتمنى الخلاص من هذه الورطة وهذه الفضيحة... ولكن بعد فوات الأوان !

    فلماذا كل ذلكنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كان الأولى بمن تورطت بمثل ذلك - لو كانت عاقلة -
    أن تبتعد عن هذا الطريق من أوله،
    ولا داعي للعناد والمغامرة بمثل هذه الأمور،
    لأن المغامرة بمثل هذه الأمور،
    تعتبر مأمرة بالشرف الذي هو أعز ما لدى المرأة،
    والذي لو ضاع لا يمكن تعويضه أبداً.

    ومن هي الفتاة التي تريد أن تفقد أعز ما لديها من خلال نزوة عابرة،
    لتعيش بعد ذلك بين أهلها ومجتمعها ذليلة حقيرة منكسة الرأس لا يطلبها أحد،
    فتعيش بقية عمرها حسيرة كسيرة في بيتها،
    بينما من هن أصغر منها سنا أصبحن أمهات ومربيات أجيال.

    لذا فكوني أنت أختي الكريمة عاقلة،
    وابتعدي عن مثل هذه العلاقات،
    لئلا تكوني أنت الضحية القادمة،
    واعتبري بما حصل لغيرك،
    ولا تكوني أنت عبرة لغيرك،


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    واعلمي أن الفتاة الأمينة ثمينة.
    فإذا خانت هانت.

    لذا فابقي أنت على نفسك عزيزة كريمة،
    ولا تتسببي في إهانتها وإنزال قدرها وقيمتها.



    ضع أحلامك، كل أحلامك، أمام عينيك وظللها بالثقة بالله أنها ستتحقق،
    ثم دعها ولا تجهد تفكيرك بها، دعها فأنت أودعتها تحت إرادة وقدرة الله بكل ثقة، صدقني ستبهرك النتائج
    قال صلى الله عليه وسلم " إذا تمنى أحدكم فليستكثر فإنما يسأل ربه عز وجل
    هنيئاً لنا برب يجيبنا مهما أسأنا ويرحمنا مهما قست قلوبنا ويسمعنا أينما ابتعدنا ويرانا أينما ذهبنا ويستجيب كلما طلبنا

  5. #17
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    20 - 12 - 2003
    الدولة
    دنيا الواقع مملؤه بالخيال
    المشاركات
    875
    معدل تقييم المستوى
    744

    افتراضي



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي أختي الكريمة:

    لا تصدقي أن زواجا يمكن أن يتم عن طريق مكالمات هاتفية عابثة،
    أو محادثات ماسنجر أو معرفة انترنتيه كما يقال.

    فيجب على كل فتاة عاقلة يهمها شرفها وعفافها أن تبتعد عن مثل هذه العلاقات،
    ولكي تحفظ شرفها وكرامتها ما دام الأمر بيدها...



    ولو فرض و تم الزواج عن طريق العلاقة بالمكالمات الهاتفية أو المحادثات الانترنتية،
    فإن مصيره غالباً إلى الضياع والفشل،

    لما سيصاحبه بعد ذلك من كثرة الشكوك والإتهامات.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ضع أحلامك، كل أحلامك، أمام عينيك وظللها بالثقة بالله أنها ستتحقق،
    ثم دعها ولا تجهد تفكيرك بها، دعها فأنت أودعتها تحت إرادة وقدرة الله بكل ثقة، صدقني ستبهرك النتائج
    قال صلى الله عليه وسلم " إذا تمنى أحدكم فليستكثر فإنما يسأل ربه عز وجل
    هنيئاً لنا برب يجيبنا مهما أسأنا ويرحمنا مهما قست قلوبنا ويسمعنا أينما ابتعدنا ويرانا أينما ذهبنا ويستجيب كلما طلبنا

  6. #18
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    20 - 12 - 2003
    الدولة
    دنيا الواقع مملؤه بالخيال
    المشاركات
    875
    معدل تقييم المستوى
    744

    افتراضي




    * الضحية الرابعة *

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تقول صاحبتها:

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هذه قصتي بمداد الدم كتبتها،
    وبحبر الألم أنسجها،

    وهي رسالة لمن تعيش همي فتسليها،
    ولمن حماها الله منه فتحذّرها،

    سبقني الكثير ممن عاشوا هذه التجربة المرة،
    سطروا تجاربهم بألم وحسرة،

    لم أتعظ من قصصهم،
    حذّرت وكرر التحذير حتى مللت،
    فالغريزة العاطفية فاقت كل شيء.



    لن أقول أنني أتابع مجلات خليعة أو أفلام ماجنة.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ولا أخرج لأسواق أو ملاهي.

    بل إني محافظة كثيراً ومحتشمة وعرفت بذلك.
    يسمونني الملتزمة وأحياناالداعية!!

    هذه الملتزمة التي يدعون والداعية أصبحت أسيرة الذنوب.
    فراغ قاتل عشته ، لا وظيفة ولا دراسة ، ماعدا أعمال خيرية،
    لا تشبع رغباتي ولا تطفأ فراغي.

    عرفت طريق النت وكما يقال للدعوة، وللدعوة فقط
    شاركت بمنتديات إسلامية كانت حازمة جداً.

    دائماً ينتقدوني إذا ما حاولت أن أروح عن نفسي قليلاً،
    حتى خنقوني بتكبيلهم وشدتهم.

    سمعت عن فتيات يحادثن شباب على الماسنجر.

    استغربت جرئتهننقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كما كنت أستغرب جرأت بعض الأخوات في ردودهن على الرجال.

    خرجت لمنتدى عام حتى أنفس عن نفسي قليلا ًكما زين لي الشيطان.
    لم أستطع أن أجلس بينهم فلم أتعود إلا جو الملتزمين.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كثرت رسائلهم تطلب مني العودة.

    عدت ولكن بلباس جديد.

    كنت جادة كثيراً لخوفي من المنتديات العامة،
    لكني وجدت ما افتقدته في المنتديات الإسلامية.

    وجدت من يهتم بمواضيعي ويتأثر بها.
    وجدت من يشعر بقيمتي ويشجعني.
    بل وجدت كلاما معسولاً كنت بحاجة ماسة له.


    ضع أحلامك، كل أحلامك، أمام عينيك وظللها بالثقة بالله أنها ستتحقق،
    ثم دعها ولا تجهد تفكيرك بها، دعها فأنت أودعتها تحت إرادة وقدرة الله بكل ثقة، صدقني ستبهرك النتائج
    قال صلى الله عليه وسلم " إذا تمنى أحدكم فليستكثر فإنما يسأل ربه عز وجل
    هنيئاً لنا برب يجيبنا مهما أسأنا ويرحمنا مهما قست قلوبنا ويسمعنا أينما ابتعدنا ويرانا أينما ذهبنا ويستجيب كلما طلبنا

صفحة 3 من 8 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا