جاء فتح الموصلي رحمه الله , إلى منزل صديقٍ له يقال له عيسى التمار رحمه الله , فلم يجده في المنزل فقال للجارية : أخرجي إلي كيس أخي, فأخرجتهُ له ففتحهُ واخذ منه درهين .
وجاء عيسى بعد ذلك إلى منزله , فأخبرته الجارية , بمجيْ فتح وأخذ الدرهمين , فقال عيسى : إن كنتِ صادقة فأنت حُرةُ لوجه الله تعالى فهاذه الصداقة الصحيح أنظر كيف رد عيسى على الجارية بعد ما أعلمته عن مجي صديقه وأخذ الدرهمين هل عاتبها لا أنما جازاها بالعتق فهاذه تكون الصداقة
.