الحمد لله وحده وبعد ،،،
في لغتنا الجميله .. الجمله تتكون من فعل وفاعل ومفعول به ..
وبعض الأفعال .. تأخذ أكثر من مفعول به .. فتأخذ مفعول به أول ومفعول به ثاني وثالث .. مثل :
أخبر .. أعطى .. منح ...
والفاعل في الجمله .. فاعل واحد فقط .. سواءا أكان مفردا أو جمعا ..
مثال :
إنتخب الناخبون أعضاء المجالس البلديه .
فالناخبون في الجمله أعلاه .. فاعل .. وجمع مذكر سالم ..
والمفعول به .. أعضاء

وفي الجمله التاليه :
أقرض البنك المواطن قرضا ..
فإن فعل أقرض .. أخذ معه مفعول به أول ومفعول به ثاني ..
فالمواطن .. كما في الجمله .. يصبح مفعول به أول ..
وقرضا .. مفعول به ثاني ...
بينما في الجمله التاليه :
مـُنـح المواطنُ سكنا ..
نجد أن كلمة مواطن .. مفعول لأجله ..
بحيث أن الكلمه هنا .. تنسجم مع الفعل

وعلينا أن نـُفرِّق ما بين اللفظ اللغوي والمعنوي ..
وإلا لا قيمه للجمله مهما ورد فيها ..
مثال :
يساهم ( الوطنجيون ) في إقتصاد وطنهم
فهنا خطأ معنوي .. فلا إنسجام حقيقي بين الفعل والفاعل ..

وتوضيحا نورد الجمله التاليه .. لنرى الفرق :
يدافع المواطنُ عن دينه ومن ثم وطنه ..
فهنا .. كلمة مواطن .. فاعل مرفوع بالضمه ..
والفعل مضارع .. يتماشى مع كينونة المواطن وخصاله ..


وحتى لا ( نلحن ) في القول .. علينا أن نستخدم الفعل والفاعل في مكانهم المناسب .. ونضم المرفوع ... ولا ننصبه ... نصبا ..

ونحتاج أن نستخدم أيضا حروف الجزم .. مثل :
( لـــن ) يفلت المجرمون العابثون بأمن الوطن من العقاب .

ونتجنب قدر الإمكان في إستخدام حروف الجر .. فهي الواسطه ..
فحرف الجر ... يجر الجبل بكبره ..!!

ودام الوطن مرفوعا .. كرايته .. ومن ثم بهامات أبنائه ..!!!