ضع إعلانك هنا



النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: معـآول الهـدم في الحـيآة

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    18 - 10 - 2008
    المشاركات
    82
    معدل تقييم المستوى
    571

    افتراضي معـآول الهـدم في الحـيآة

    نسبح في فلك هذه الحـيآة ونخوض بمعتركها في أمـور عديدة وتـآرة نخرج بإبتسامة الهزيمة وتارة نخـرج بتواضع النـصر ولايعيقنا عن الإسـتمرار بالتمتع في هذه الحـيآة تلك العوائق التي نواجهها في طريقنا فهنالك طوق نجاة نجعله بالقرب دوما وهو أن نجعل أذن من طين وأخرى من عـجين لغوغائية معاول الهـدم وزارعي الأشواك على الطريق فكم من حـلم وقف أمـآمه أكـثر من حـآسد إتخذ إسم ناقد وكم من نفحة ضوء أرآد البعض حجبها بحجة أنهآ لاتكفي للإضاءة وكم من شمعة تم إطفائها بحجة الحرارة المنبعثة من تلك الإضاءة والضحية دوما هم الشباب لهذا الـوطن الذين جبروا على المكوث في مجتمع لايعد للتعليم قيمة عدآ بالشعارات ولا للأخلاق قيمة عدآ بالعادات ولا للإسلام قيمة عدآ في ذكر قال الرسول عليه الصلاة والسلام في الكثير من الحوارت وإن سار البعض في طريق يريد النجاح من خلاله لايمكن له أن يستمع لأصـوآت التشحيع بل يبرز صوت النـعيق دومآ لثُلة ثار في قلبها بركان الحـسد وإرتفع منـسوب التلوث الفـكري لديها ورجفت قلوبها بهزات الـضعف وتم أجـلاء كافة الفضائل من تلك النـفوس التي لاتضمر لنا عـدآ الكـره فقط وكأنهم موكلين بحراسة أبوآب الخـير وإصدار تذآكر للدخول منها .

    أومآ يعلم هؤلاء أن الألم الذي نعتصره من فكرهم هو دافعنا للأمل وأن أبواب الخـير مشرعة أمـآمنآ بأمر الله عـز وجل لا بأمرهم ورغم كل مانواجهه منهم سوف نجعل من كل حجرة قذفونا بها أو وضعوها في طريقنا الممهد لبنة بناء لقصر نطمح للعيش بدآخله وسوف نضع الثقة التي في دآخلنا أكسجين نتنفس النجآح من خلالها .
    كفانا الله شر أنصـآف المتعلمين الذين لايفرقون بين
    السح والدح

  2. #2
    (متوفــــي رحمه الله) الصورة الرمزية حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
    تاريخ التسجيل
    11 - 5 - 2007
    الدولة
    المملكة العربيةالسعودية
    العمر
    60
    المشاركات
    6,033
    معدل تقييم المستوى
    629

    افتراضي رد: معـآول الهـدم في الحـيآة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامر العنيني مشاهدة المشاركة
    نسبح في فلك هذه الحـيآة ونخوض بمعتركها في أمـور عديدة وتـآرة نخرج بإبتسامة الهزيمة وتارة نخـرج بتواضع النـصر ولايعيقنا عن الإسـتمرار بالتمتع في هذه الحـيآة تلك العوائق التي نواجهها في طريقنا فهنالك طوق نجاة نجعله بالقرب دوما وهو أن نجعل أذن من طين وأخرى من عـجين لغوغائية معاول الهـدم وزارعي الأشواك على الطريق فكم من حـلم وقف أمـآمه أكـثر من حـآسد إتخذ إسم ناقد وكم من نفحة ضوء أرآد البعض حجبها بحجة أنهآ لاتكفي للإضاءة وكم من شمعة تم إطفائها بحجة الحرارة المنبعثة من تلك الإضاءة والضحية دوما هم الشباب لهذا الـوطن الذين جبروا على المكوث في مجتمع لايعد للتعليم قيمة عدآ بالشعارات ولا للأخلاق قيمة عدآ بالعادات ولا للإسلام قيمة عدآ في ذكر قال الرسول عليه الصلاة والسلام في الكثير من الحوارت وإن سار البعض في طريق يريد النجاح من خلاله لايمكن له أن يستمع لأصـوآت التشحيع بل يبرز صوت النـعيق دومآ لثُلة ثار في قلبها بركان الحـسد وإرتفع منـسوب التلوث الفـكري لديها ورجفت قلوبها بهزات الـضعف وتم أجـلاء كافة الفضائل من تلك النـفوس التي لاتضمر لنا عـدآ الكـره فقط وكأنهم موكلين بحراسة أبوآب الخـير وإصدار تذآكر للدخول منها .

    أومآ يعلم هؤلاء أن الألم الذي نعتصره من فكرهم هو دافعنا للأمل وأن أبواب الخـير مشرعة أمـآمنآ بأمر الله عـز وجل لا بأمرهم ورغم كل مانواجهه منهم سوف نجعل من كل حجرة قذفونا بها أو وضعوها في طريقنا الممهد لبنة بناء لقصر نطمح للعيش بدآخله وسوف نضع الثقة التي في دآخلنا أكسجين نتنفس النجآح من خلالها .
    ***

    *بارك الله فيك يالفاضل والقدير/سامر*

    *وشكراً جزيلاً لك*

    *فما أحوجنا الى
    الأعمق في زمن التسطيح*

    *أسعدك الله دنيا وآخرة*

    ***

    *ختاماً:-

    *ياقاتل الله قوماً لا عقول لهم = يفنون أموالهم في اللهو والطرب*

    *(وعلى الباغي تدور الدوائر )*

    *(والله المعين والمستعان)*

    22/8/1430
    ________________
    **يارب يارب يارب**
    _______

    يارب هب لي جبيناً لايذل سوى=لله في صلوات القلب(ي) والروح(ي)

    يارب واشرح فؤاداً لم يكن أبداً=لولا-رضاك الذي أرجو-بمشروح(ي)

    يارب وارفق بضعفي ليس من أحدا=سواك يرحم عبداً جد متروح
    ***

  3. #3
    عضو جديد الصورة الرمزية عبدالعزيز سعد العرادي
    تاريخ التسجيل
    3 - 8 - 2008
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    6,550
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    587

    افتراضي رد: معـآول الهـدم في الحـيآة

    شكرا لك سامر العنيني على المقال
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا