رسالة اعتذار حملت بها اوجهها لاحد جيراني
نيابة عني وعن كل شخص تجرأ وقلل من شأنك جاري العزيز هاأنا امثلهم جميعا والعذر والسموحة منك
لانني فعلا وجدت ذلك في مجالسهم وسمعت ذلك بأذني وقد تخالفنا وقد توافقنا في بعض الامور .
( اخواني واخواتي جميعا من دون تخصيص هاأنا انقل لكم لقاء دار في مخيلتي صباح هذا اليوم عندما كنت اتصفح في منتدى بلي
وتذكرت مثلا قديما قلبته بكيفي وهو :
( السكاكين اذا كثرت طيحت الجمل ) واليكم القصه :
قابلت احد الاصدقاء واذا به يندب فعلته فسألته مابك اخي العزيز فضفض لي لعلني اساعدك في بعض الشئ
قال لي انني اغتبت احد جيراني دون علمه واصبحت انهش من لحمه والان انا نادم على كل ما فعلت فقلت له دعنا نذهب اليه لكي تتعتذر منه فقال لي لا استطيع لانني لم اغتابه لوحدي بل كل المجتمع الذي نعيش فيه اغتابوه
سألته مالذي دفعك تجاه ذلك فأجابني نحن مجتمع الاغلبية منا ننجرف تجاه الاشاعات والاغلب منا متسرعين في كل الامور لا ننظر للمحاسن قبل المساؤ بل العكس عندما نريد أن نرفع شخصا نرفعه وعندما نريد ان ننزل من قدر شخص ننزله نصيحة سمعتها من اخ بل من عدوا بمعنى اصح واتبعتها وهي انك اذ وجدت اناس يحشون حش واذا وجدت اناس يمدحون امدح .
الححت عليه علمني دعني افهم ومن هو ذلك الشخص المقصود بذلك فاجابني
اني ساخبرك بذلك الشخص
هو من جيراني وليس بيني وبينه أي احتكاك اسمع عنه كل خير رجل سعى وتعب لكي يصل الى ماوصل اليه
بدأت الاشاعات تتبعه في كل مكان وذلك من اناس حاقدين عليه حاولو ايقاعه في امور ليس بالحاجة اليها وذلك للايقاع به
وفعلا وصلوا الى مآربهم ولكن دون جدوى اوقعوه في مصيبة وذلك بتدبير منهم
نحن جيرانه لم نتوقع هذا الخبر لان الظاهر لنا عكس مانسمعه
اصبح جارنا حديث مجالسنا الكل يقطع من جسمه قطعه بل اذا لم نجد سالفة في مجتعنا تذكرناه واصبح كالمسلسل اليومي نبحث عن كل ما هو جديد تجاهه
الكثير منا حكم عليه الحكم الجائر والقليل منا لم يعطي الموضوع اهتمام
وبعد عدة ايام ظهرت الحقائق واردنا ان نصلح ماافسدناه جرينا اذيال الفشيله كنا نهاجم في بداية الامر وصرنا ندافع الان
انتهى لقائي مع صديقي واتضح لي انه نادم كل الندم على فعلته واصر علي ان اوصل اعتذاره هو وجيرانه الاعزاء الى هذا الشخص
ونصحني بأن لا اتسرع في في الحكم في اي امر كان وان اتروى لكي لا اخسر احد في مجتمعي
نأسف للخروج عن النص
المفضلات