غداً يحتفل وطني الغالي بيومه العزيز على قلوبنا
وقد بلغ (( 79 )) عاماً منذ ولد على يد الملك المؤسس ( عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود )
حيث كان مولده في الاول من الميزان عام 1351 هـ الموافق 23 من سبتمبر عام 1932 م
وتوالى ابناء المؤسس تولي الحكم ابتداءً من الملك سعود ثم الملك فيصل ثم الملك خالد ثم الملك فهد
(( رحمهم الله )) ثم الان ملكنا الغالي ( عبدالله بن عبدالعزيز ) حفظه الله
ونحن نفخر بوطننا لما له من مكانة على جميع الاصعدة ، فله مكانة دينية لوجود الحرمين الشريفين
فهو مهوى افئدة اكثر من مليار مسلم ، منه انطلق رسولنا علية الصلاة والاسلام في الدعوة الى الاسلام
وله مكانة عالمية لما للمملكة من ثقل سياسي على مستوى العالمين الاسلامي والعربي
وله مكانة اقتصادية لما يحتويه باطن ارضه من ( الذهب الاسود ) حيث يوجد اكبر حقل بترولي
وهو حقل ( الغوار ) وايضاً اكبر حقل بحري وهو حقل ( السفانية )
اضافة للسياسية التي يتمتع بها حكام هذه البلاد بعيدة عن الحروب والتدخل في شئون الاخرين
وايضاً ما ننعم به من تطور في كافة المجالات ورخاء اقتصادي
وزاد من ذلك سياسة الملك عبدالله ( رائد الاصلاح ) عندما بدأ بتطوير الجامعات والتي زادت عن
20 جامعة شملت جميع مناطق المملكة وايضا سيحتفل وطننا غداً بافتتاح جامعة الملك عبدالله العالمية في ثول، ودعوته الى الحوار ابتداءً من داخل الوطن وبين ابناءه فيما يسمى الحوار الوطني ثم انطلق الى العالمية في حوار الاديان
وايضاً محاربة الارهاب والثشدد في البلاد وكل هذا ساهم فيه الحوار الذي اطلقه الملك حفظه الله
وايضا جهوده في مكافحة الامية وتخفيض نسبتها وكذلك بالنسبة للبطالة والتوظيف وزيادة الرواتب
وزيادة مدخلات الضمان الاجتماعي وتحويلها الى رواتب شهرية وغيرها الكثير من الاعمال التي لا يمكن
إجازها في هذا المقال البسيط
فحفظك الله يا وطني من كل مكروه
وامد في عمرك اعوام عديدة وانت ياوطني تنعم بكل خير
وادام عليك نعمة الامن والامان والسلامة والاسلام
وكل عام والشعب السعودي بخير
وتقبلوا خالص تحياتي
ودمتم سالمين