بستان إحساسي

هنا

سيكون بستاني

هنا

سأنثر لكم

بذووووور

شوقي

المي

حزني

سعادتي

فخري

بل كل مالدي من إحساس

هنا بستاني

سأزوره كل يوم

لأنثر لكم مشاعري

هنا

ستزورونه أنتم

إما للقطف من ثماره

أو للإستظلال بين أشجاره

أو لبذر ماتجود به مشاعركم

هنا

سيكون بستاني

الذي أجتمع به معكم كل يوم

فأهلاً بكم هنا

و يافرحة هنا بكم

هنا

بستان إحساسي

(مشاعري)


هي

أرملتي


مقطوعةٌ من شجرتي


تُوفي زوجها


و لا يحق لغيري



أن يتزوجها




ابو ريما

عَشِقتُها

فأصبَحَتُ

نهراً مِن مَشاعِرِهَا

إشتقتُ إليهَا

قَبلَ أن أُمسِك بيديها

لَم أكُن أعلَم بولادَتِي

ولا أعلَم مَتَى موتي

ولكنّي أيقَنتُ تَمَامَاً

بأنّي عَاشِقَاً لها

قَبلَ خَلقِي



لكم ودي

ابو ريما

رأيت رجلاً يرى بعينه المقفله !!!

و يسمع بلسانه !!!


فسألته : من أنت ؟

فرد قائلا : أنا رجل يمارس الإستغبااااااء !!!!


فسألته : و ماهو الإستغباء ؟

فقال : هو حيلة الضعفاااااااااااء !!!!!!




لكم ودي






ابو ريما

قد نستطيع أحياناً أن نجد قطعة هوااااء في ماااااء


و لكن لا نستطيع أن نجدنا




خااااالد

ربما تكون الحروف

دافعاً لنا

وقد تكون أحيانا

هدفاً نتسابق إليه

و لكن ما أجملها

عندما تكون وردة مشاعر

نهديها لمن نحب



ودي




ابو ريما