النتائج 1 إلى 6 من 12

الموضوع: قصة الأخوة الثلاثة وابيات شعر خالده

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    شـــــاعـر
    تاريخ التسجيل
    30 - 5 - 2007
    المشاركات
    880
    معدل تقييم المستوى
    655

    افتراضي قصة الأخوة الثلاثة وابيات شعر خالده

    أخوة ثلاثة منهم أمير يرافق السلطان ويشرف على المدائن والجيوش وتاجر كثير المال وله حاشية

    والثالث زاهد عابد قد تخلى لنفسه وتفرد في عبادته :

    وعندما حضرت الوفاة لأخاهم العابد الزاهد الذي زهد في دنياه وترك الملذات كلها واتجه الى ربه

    بقلب مخلص أجتمعا حوله أخواه وكان أخوه الأمير والذي يؤمر على المدائن ويتحكم في تدبير

    شئون البلاد بعد غياب السلطان ظالماً غشوماً 00فقال له يا أخي هذا مالي بين يديك أوص منــه

    ماشئت واعهد بما شئت : فسكت عنه ولم يرد00

    ثم قال له اخوه التاجر صاحب الأموال الكثيرة 00تعرف كسبي وكثرة مالي فلعل في قلبك

    غصة من الخير لا تبلغها إلا بالإنفاق فهذا مالي خذ منه ما شئت وأنفقه00

    فنظر اليهما العابد الزاهد وهو يحتضر على فراش الموت وقال والله لا حاجة لي في أموالكم ولكني

    اريد اذا مت فغسلاني وكفناني وادفناني على أرض ٍ مرتفعة واكتبا على قبري هذه الأبيات :

    ( وكيف يلذ العيش من هو عالم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي بأن آلــه الخلــق لا بــــد ســـائلــــه )

    ( فيأخـذ منـــه ظلمـه لعبــــــــاده نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ويجزيـه بالخير الذي هو فاعلـــــــه )
    فأن أنتما فعلتما ذلك فزوروني كل يوم وعندما مات نفذ اخويه وصيته وكان اخوه الأمير يمر مع

    جنده ويقف على القبر فيقرأ عليه ويبكي فلما كان في اليوم الثالث بعد وفاة أخوه العابد الزاهد

    مر على القبر وعندما اراد أن ينصرف سمع صوتاً قوياً صاخباً داخل القبر كا ينصدع قلبه فانصرف

    مذعوراً ولما أتى الليل رأى في منامه أخاه وقال يا اخي ما الذي سمعت في قبرك00

    قال له تلك هدة المقمعة قيل لي لقد رأيت مظلوماً فلم تنصره00

    ولم أصبح الصبح كان الأمير مهموماً : فدعا اخاه التاجر وخاصته وقال لهم ما أرى أخي بوصيته

    أن نكتب على قبره تلك الأبيات غيري فترك الأمارة ولزم العباده وكان يأوي الى الجبال والبراري

    مع الرعاه حتى حضرته الوفاة فأوصى الى أخيه التاجر عندما حضر اليه اذا مت فبوأتني قبري

    فأدفني الى جنب أخي واكتب على قبري :
    ( وكيف يلــذ العيش من كان موقنــاً نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي بأن المنايا بغتة ستعاجــــلــــه)

    ( فتسلبه ملكــاً عظيمـــاً ونخـــــوة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وتسكنه القبر الذي هو آهلــــه)

    فمات وفعل به اخاه بمثل ما أوصى به فلماكان اليوم الثالث والتاجر قائماً على قبر أخيه سمع

    وجبة ( أي سقوط شيء له ضجه قوية ) في القبر عاد هلعاً 00 ورأى في المنام أخاه الأمير

    المتوفي فقال يا أخي أتيتنا زائراً 00فقال هيهات أخي بعد المزار واطمأنت بنا الديار 00 فسأله

    يا اخي كيف أنت ؟ قال بخير ما اجمع التوبة لكل خير ثم سأله عن أخاه العابد الزاهد قال هــو

    مع الأئمة الأبرار 00 فعاد وسأله فما أمرنا قبلكم ؟ قال من قدم شيئاً من الدنيا للآخره وجــــــده

    فأغتنم غناك قبل فقركنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    فأصبح التاجر معتزلاً الدنيا وفرق ماله وقسم رباعه واقبل على طاعة الله تعالى وكان لديه ابناً

    كأهيا الشباب وجهاً وجمالاً وصاحب تجارة فلما حضرته الوفاه قال لأبنه اذا مت فأدفني مع

    عمومتك واكتب على قبري هذين البيتين:

    ( وكيف يلــذ العيش من هو صــائرنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي الى جدث ٍ تبلي الشباب منازلـــه)

    ( ويذهب رسم الوجه من بعد صونه 00 سريعاً ويبلى جسمه ومفاصلــــه)


    فإذا فعلت ذلك فتعاهدني ثلاثاً وأدع لينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    مما سمعته من شيخي الفاضل ابو عبدالرحمن غفر الله له

    وقرأته في كتاب التوابيـــن
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد الثوعي ; 11-17-2009 الساعة 10:41 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا