حوارٌ اقلق مضجعي
يــــومــــــــــــــــــــاً
أتاني قاصداً جسدي فخاطبني بصوتٍ خافتٍ حزني
أتاني يشتكي
الظلم احرقني
آلا يا صاحبي هل أنت تُنصِفُني رددتُ القول
إن الأمر أذهلني .. فما يظلِمُك يظلِمُني
تبسم ساخراً.. وفي عينيهِ ينظُرني.. فخاطبني أوآ عجبي
كأنك لم تشاركني ألا تعلم بأنك من يؤرقُني ألا تعلم بإنك أنت تأمرني
فناديته أيا جسدي
ألا تفصح وتخبرني
ولم أفهم وصار الأمر يشغلني
وقفت لبرهة....!!! أنظره.....!! ينظرني
رأيت بعينه هماً رأيت بحاله حزني
فقلت ألان ياجسدي.....؟
عرفت الحال واحزني فما قد كان يحزنك
ورب البيت يحزنني
ذنوبٌ قد نسيناها فعلناها بلا حذري
نريد السعد ياجسدي وهيهات لذا سعدي
أنرجو الدار فانية وننسا الخلد والنعم
تركنا طاعة الرحمن رضينا ذل معصية
فوالله الذي يعلم
بان النفس تأمرني لشهوات وزلات
فاني ألان اخبرها باني سوف امنعها
واجبرها على درب إذا تمشيه ياسعدي
فهيا قم وساعدني لندعو الله نرجوه
ونطلب عفوه دوما ونسعى كي نعظمه
ونفعل دونما كلل جميع فروض ملتنا
ومن ثم نزينها وسنة طه نحييها
ونرفع كل أيدينا لعل الله يرحمنا
نردد كل ثانية
ألا ياربُ فارحمنا الا ياربُ فارحمنا الا ياربُ فارحمنا
*************************************************
المفضلات