"مَنْ أرَدَيَة العَشَقّ أشَتًقْ أنفَآسَيِ"

لقد حُطمت كل خيالاتي
فأمسى حلمي ظلاماً دامساً
يركن بذاكرتي
فما كان مني إلا أن اسبل الدمع
واصرخ لضياع حلمي وعشقي الوحيد
قلبي الدامي الحزين من سيداويه
أين هو من يسكنه ,, أين هو ؟؟!
فلا أرى من بقاياها ,,
غير حلمٌ راودني خلال نومي !!
ويقظتي مسترسلاً إلى واقع أعيش لحظاته القاسية
محاولة أن الوذ بأحلامي علني أره بها ولو لثواني ..

أتذكر !
حينما ودعتني ذات مساء!
فدسست وجهي بين كفاك وأنا أبكي ,وأعاتبك
ماذا لو أحتجتك يوماً ما؟ ماذا لو حدث لي مكروه في غيابك !؟
وكانت حينها كل الآفكار السيئه تطوق عقلي , ولاتسالني لما لم أفكر بها في وجودك
لآن الآمان الذي كنت أشعر به بجوارك كفيل بأن ينسيني كل شيء حتى المتحمل حدوثه
وتابعت :
قد لاتستوعب ما احدثك عنه! لأنك لم تعي حجم الآلم الذي يخلفه غياب نصفك الآخر !
لاتتركني ..وأنت تعلم لاأحد لدي سوآك
لاتتركني واكتفيت انت أن قلت لي انتي [طفلتي ] انني معكِ دائماً .

ورحلت حتى دون أن تكلف نفسك عناء مسح دمعتي التي تنساب أمامك
وماعدت
وماعدت وماعدت

. .

لروحك ان مرت هنا

؛،
،
.


ولِ صوتكِ يآ همسآت
آنين تسربل ببعض الخطوات الشوق للقيآه
على أرصفت الاكتمآل

أهلاً بكِ وبهذا الحرف العذب
لروحكِ الفرح
؛،
،

؛،
،
.

طفلة المطر
لكِ .. وهج يميزكِ كثيراً
لا عدمنا هذا النور
:

لقلبُكِ

؛،
،

.

خذيني إليكِ
خذيني إلى جنة حبُكِ
أنآ أخترتُكِ أنتِ لا سواكِ
خذيني لملميني بين أحضآنُكِ
صدقيني كل حرف ينطقٌ به لِ سآنُكِ
أعتبره معجم غرام
واي بسمة ترسمًهآ شفآتيكِ
تجديني بمنتهى السعآدة والأمآن
:

::
.

عنَد الغَروبَ داَيماً يأخذٌنيِ الحَنين إليكِ
لــِأستَنَشقُ
طُُهر أنَفآسُكِ
وعَطر عبيرُكِ
وصَفآء حبُكِ



.




.