بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى وآله وصحبه اجمعين .....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل شخص عرضة للإختلاف مع الآخر، لأن سنة الحياة الإختلافوالدليل قوله تعالى {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ } (118) سورة هود والإنسان الواعي هو من يستطيع أن يحافظ على علاقاته الشخصية والاجتماعية وإن أختلف مع
أي طرف ، حين الإختلاف لاينبغى شحن النفس والحساسية .. وتذكر الأخطاء
السابقة ونشرها على الملأ
وخير وسيلة للتخلص من الحقد والحساسية مع المختلف هو الدعاء له بظهر الغيب.

تألم النفس والشعور بالغبن قد يدفع إلى الإنسان إلى التعدي على حقوق الآخرين
لكن الإستغفار والتوبة باب لإزالة الحقد والضغن والكراهية ،
لسنا معصومين من الخطأ لكن مراجعة النفس
كفيلة بالدعوة إلى المسامحة والصفح والإحسان..


عند الاختلاف ..
الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم
إذا كانت لديك مقدرة في رد إعتبارك على حساب الإساءة لأخيك المسلم فتذكر أن ما تكتبه ستحاسب عليه وستفنى وتنقضي ولن يبقى إلا كتاباتك وأعمالك الصالحة فالحذر الحذر ولا تجعل الشيطان يلعب دوره في هذه المواقف قال تعالى
( أن الشيطان لكم عدوا فاتخذوه عدوا ) والقائل جل وعلا ( أن الشيطان ينزغ بينكم ) وصلى الله على سيدنا محمد خير من صلى وصام وزكا وقام ,فقال ( الشيطان يحرش بينكم )


والتروي ثم التروي ثم التروي ....


و الإبتعاد عن موقع الخلاف ..

و ذكر الله ..


بعد الهدوء ..

يجب الرجوع ..

لمحاسبة النفس ..

و تقييم الموقف ..

و من ثم معالجته ..