السؤال من الفتوى رقم (9295)
يقول كثير من الناس : أن أحد الرجال معمول له سحر ويذهبون الى شخص ما لفك السحر
فيعمل حجابآ وغيره ونجد هذا قد فك السحر فعلآ فما رأي سيادتكم ، وهل الرسول
سحر فعلآ ؟
ج2: فك السحر بالسحر لايجوز، وإتيان الكهان أوإحضارهم عند المسحور لفك مابه من سحر
لايجوز، وتعليق الحجب والتمائم لذلك لايجوز، ولو ترتب على ماذكر فك السحرأحيانآ ، ولاكن
يرقى المسحور بتلاوة القرآن عليه كسورة (الفاتحة)؛ و(آية الكرسي) و(قل هو الله احد) و(المعوذتين)
ونحوهما من سور القرآن وآياته ، وكذلك يرقى بالأدعية والأذكار الثابتة عن النبي
مثل : اللهم رب الناس أزل البأس، واشف أنت الشافي ، لاشفاء إلا شفائك ، شفاء لايغادر سقما
ومثل بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك . ويكرر ذلك ( ثلاث مرات) ؛
لثبوت ذلك عن النبي
؛ ونوصيك بالرجوع إلى كتا ب(الأذكار) للنووي ؛ وكتاب (الكلم الطيب) لابن تيمية
وكتاب ( الوابل الصيب ) لابن القيم الجوزي ؛ وباب ماجاء بالنشرة في (كتاب التوحيد ) و (فتح المجيد )
وقد ثبت في الصحيحين أنه
سحر ثم شفاه الله من ذلك
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو: عبدالله بن غيدان ، نائب رئيس اللجنة :عبدالرزاق عفيفي
الرئيس
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز (رحمه الله)
المفضلات