(( قصتي مع الموجه والشمعة والأجسام المعتمة ))



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لما كنت بالصف رابع أبتدائي عام 1410 .. يعني قبل ( أحسبو أنتم )

المهم .. كنت في تبوك أدرس .. وكان الموجهين أيامها أردنيين

وعلينا حصة علوم .. والدرس عبارة عن الأجسام الشفافة والأجسام المعتمة والأجسام شبه الشفافة ..

بعد ما خلص المدرس الشرح وكان حاظر الموجه ( كان شايب وكان لابس نظارت طبية من الحجم الكبير) ويراقب على شرح المدرس ..

قام الموجه وقومني على شان يشوووف إستعابي للدرس ..

أنا ذكي .. بس من زود ذكائي أحاول أبين للناس إني ذكي .. وأجيب العيد ...

المهم .. أخذ الموجه شمعة وأشعلها .. وخباها ورى الباب .. وقال لي : الآن نبي نتعرف على الباب الخشبي .. هل هو شفاف أو شبه شفاف أو معتم ....
فسألني: هل ترى الشمعة الي خلف الباب الخشبي ..
على طووووووووول رديت عليه وقلت : أيوه ! ! ! ! ! !

قال الموجه الأردني : شو عام بتأووول .؟؟ بتشوف الشمعة يا أبني .. ؟
وهو ماهو مصدق الجواب ..

قلت : أيوه ... أشوفها.. وكلي ثقة .. .هاها ها ..

قال الموجه : بتشوفها لكان.. طيب قولي ..هي فين

وأنا أروح وأشر على نصف الباب وأقول : هنــــــا ..

المهم الموجه تقلب وجهه وتلخبط مخه ... .. وقال : يا أبني إيش اللي دراك أنها هنا؟

قلت : أنا أشوف الضوء اللي جنب الباب .. فأعرف أنها على خط الأستواء .. وشدة ضوها قليلية .. يعني هي بعيدة شوي .. يعني .... هـنــــــــــــا ....

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبي

الموجه : مسكني مع إيدي وقال : لك أجلس .. أجلس .. أنت مين اللي جابك تدرس هنا ...




وش رايكم ياشباب
والله ماني مصدق السالفة ذي ... كأنها حلم كل ما أتذكرها .