شوارع الرياض لاتطاق ،مخالفات ازدحام أنانية

يكفيك رحلة قصيرة لا تتجاوز الساعة لترى ما يندى له الجبين من المخالفات المرورية التي تقع أمام أعين المرور ولا يطبق عليها النظام أسوة بالدول من حولنا

مخالفات على الهامش تزيد من توتر السائقين في شوارع الرياض وأنا أحدهم

منها

· مخالفات الوقوف الخاطئ في غير الأماكن المخصصة للوقوف مخالفات صريحة بهذا الخصوص لا يلتف لها رجل المرور ولايعيرها أي انتباه أمام المطاعم تكدس هائل من السيارات خاصة المطاعم المتخصصة بالإفطار وكمثال دوار الإحساء من الساعة 8 صباحاً حتى الساعة 11 يوميا ازدحام ومخالفات بالعشرات أمام تلك المطاعم يتجاهلها المرور
· عدم احترام إشارات المرور وقوف من الجهة اليمين للطريق كفيلة بإعاقة مسار كامل لأن السائق الذي أغلق الطريق يريد أن يكون سباقا لتجاوز الإشارة الخضراء أنانية مفرطة في شوارعنا مع قلة أدب في غياب العقوبة لا مكان تسعه طرقنا للمثالين أعط إشارة للانعطاف يمينا وانظر للسيارة التي خلفك كيف يتمالكه غضب كبير لأنك سوف تأخذ مساره رغم أن الدول الأخرى ترى واجب احترام إشارة الانعطاف أنانية مفرطة في كل شيء حتى في سباق المواقف ولا تستغرب أن توقف سيارتك لتجد احدهم قد أغلق عليك منفذ الخروج وان سألته لماذا أغلقت الطريق يرد عليك بكل صفاقة ( اصبر كلها دقيقتين وراجع ) وان اتصلت على المرور يسألونك هل صدمك إن قلت لا قال هذا اختصاص الشرطة وان قلت لهم نعم قال انتظرنا حتى نأتي ( وموت ياحمار لين يجيك الربيع )
· سرعة الشاحنات وتجاوزها للسرعة المحددة حدث ولا حرج كأنها على كبر حجمها لاترى بالعين المجردة سرعاتهم تتجاوز 110 كلم في الساعة خاصة سيارات الشحن الصغيرة المتعارف عليها ( بالدينا ) فتلك قد شطبها المرور من قائمة المخالفات سرعة جنونية تتجاوز 120 كلم في الساعة ويتميز قائدي هذه الشاحنات بقلة الأدب ( يا لله السلامة )
· أما سائقين النساء فتلك قصة أخرى فنساؤنا لا يحببن المشي على الأقدام ولا يعن معنى أنظمة مرور وحكمها نافذ على السائق رغم عن أنفه فتريده أن يقف أمام المكان الذي تريده إن كانت معلمه تريده أن يقف أمام مدخل المدرسة مباشرة ولا يهمها كيف يقف المهم أنها لا تمشي كثيرا
· أيضا سيارات العمالة فهي تستخدم لكل شيء لا تعجب إن رأيت سيارة صغيرة من نوع كرسيدا تحمل في شنطتها الخلفية عربية نقل التراب ومكينة هواء من أغراض الطلاء وأعلى من السيارة ( صقالة ) وعدد من ( الكريكات ) وفي داخلها عشر عمال

شوارعنا أصبحت لا تطاق نحن الدولة الوحيدة في العالم التي يقود فيها السائق حسب نظام بلده وليس حسب نظام المملكة فتجد عندنا خليط من الأنظمة بعدد الجاليات لدينا

من أمن العقوبة أساء الأدب

فاعصابنا في خطر