لماذا نخجل من الحب؟!

لماذا نخجل من كلمة أحبك ؟!

كلمة سحرية لها مفعول سريع وتأثير قوي جدآ على النفس ؟

هذه الكلمة قد تغير مجرى الأحداث وتقلب الموازين وتحدث تغييرآ

كاملآ على علاقات الإنسان بالمحيطين به

الشعب العربي بشكل عام يجد صعوبة في التعبير عن عواطفه تجاه

أحبته !!

والعربي نادرآ ما يقول لشقيقه أو شقيقته أو صديقه أنا أحبك !!

وحتى بعض الآباء يبخل بهذه الكلمة على طفله وطفلته وزوجته

ووالدته ووالده !!

والجريء يقولها بخجل وبصوت خافت !!

ولا أدري!!

هل نُدخِلها نحن العرب في قاموس العيب؟؟

وهل نشعر أنها تُنقِص من قيمتنا وتشعِرَنا بالضعف؟؟

وهل السبب في ذلك :

هو تربيتنا الجادة وبيئتنا الجافة ؟؟

تساؤول....!!

هل تقولها أنت لصديقك ؟؟
أو والدتك وشقيقتك ؟؟
أو لشقيقك ؟؟

وهل تقوليها أنتِ لصديقتك؟؟
أو والدتك وشقيقتك؟؟
أو شقيقك؟؟

لماذا نتردد كثيرآ وتحمر وجوهنا ونختنق حتى ننطق بأبجدية هذه الكلمة البسيطة ؟؟

لا أقول أن الجميع يخجل منها ولكن الكثير من الناس لايستطيع نطقها !!

خلونا نسوي حملة أنا أقدر أقووول
.. أحبك ..

وأنا بكون أول قلب يقولها

بس السؤال ..؟!

لو قلت أحبك أيش راح يكون ردك؟؟؟

((عيب ..أو .. بيكون لي حق أقول أحبك؟!))

ودي وتحيتي

أحبك
ربي ... ورسولي

أحِبُكِ
عائلتي

أحبكم
ياأحبابي ويارِفاقي

أحُبك
منتداي الغالي


أحبكم
أقولها " لكل من أحبب لحن "

كلمة لن أبخل بها ابدأً لإهدائها أو قولها لمن يستحقها أو من أشعر بنحوهم بتلك المشاعر

رقيقة بمعناها ثقلة بوزنها تضفي السعادة لدى قائلها ومستمعها

سلمت يداك موضوع بغاية الروعه.

طرح تُشكري عليه اختي/ لحن الحياة

الكثير يتلعثم فكره قبل لسانه قبل أن يُعبر عن مشاعره والبعض يكتفي بالصمت

ولكن الجميع يعبر عن شعوره

ولكن التساؤل ماهي وسيلة التعبير التي يستخدمها ؟؟

الأغلبيه يعبر عن حبه بطريقه غير مُباشره بعيد عن التصريح المُباشر

مثال / البعض قد يخجل من أن يقول لأمه أحبك يانور عيوني لأسباب كثيره ومنها الخجل والوضع الأجتماعي الذي يجبره على نفس النهج

ولكنه يعبر عن حبه بأن لايرد لها طلبآ مهما كان

أعتذر على الاطاله

مُجرد رئ

ودمتي لمن تُحبي

(أحبك )


كلمة عظيمة ولاتقال إلا لمن يستحقها فقط

ونحن في مجتمعنا الكثير يعبر عنها ولكن بإستخدام مرادف لها
قد يكون ( الله لايحرمني منك ) ( ولاخلا ولاعدم )
ولكن احبك الكثير تقف عند حليق الموت لو قالها فطس

كل الشكر لحن الحياة
أحبك الله واسبغ عليك نعمة غاليتي
طرح موفق ورائع

بسم الله الرحمن الرحيم

عبد الله بن عمر روى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمشي مع مجموعة من الصحابة منهم عمر بن الخطاب ، فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم بيد عمر وتشابكت يده بيده فصاح عمر بأعلى صوته : والله يا رسول الله إني أحبك . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من ولدك يا عمر قال : نعم .فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من أهلك يا عمر . قال نعم .. يا رسول الله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من نفسك . ؟ فقال لا يا رسول الله فقال له النبي صلي الله عليه وسلم : لا يا عمر لا يكتمل دينك حتى أكون أحب من نفسك ، التي بين جنبيك . يقول عبد الله : فانزوى أبي . ثم عاد يرفع صوته يقول : يا رسول الله لأنت أحب إلي من نفسي . فقال له النبي الآن يا عمر . الاّن يا عمر ..

وذهب عبد الله بن عمر إلى أبيه ، وقال له ، يا أبي كيف تبدلت مشاعر قلبك فجأة؟ قال عمر يا بني جلست أسال نفسي : لمن تحتاج أكثر يا عمر . لنفسك أم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتذكرت إني كنت في ضلالة ولولا أن الله جعل رسول الله سببا لما اهتديت . ثم تذكرت أني آتي يوم القيامة فأكون في درجة من درجات الجنة لكني لا أبلغ الفردوس إلا بحبي لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)
فوجدت أني أحتاجه أكثر من نفسي فأحببته أكثر من نفسي .

هذا الحب الذي نحتاجه والذي يجب أن نعيش من أجله

حفظكم الله ورعاكم