الاسم العربي لمادة مخدرة تحضر من نبات القنب، من الفصيلة القنبية. وتستعمل الأجزاء المختلفة من النبات، لتحضير مستحضرات تسمى بأسماء مختلفة؛ مثل البانج والكراس والخيجا والكيف. وأما لفظ حشيش، فيقتصر إطلاقه في بعض الأحيان على خلاصة محضرة من الأوراق. كما أنه يستعمل في بعض الأحيان للدلالة على القمة الزهرية للنبات. وتستعمل كل هذه المستحضرات، إما بالمضغ، أو بالتدخين، أو يتعاطاها على هيئةسائل. وتأثيرها ناتج عن وجود مواد راتنجية معينة. وفي بعض مناطق أمريكا الجنوبية والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، تستعمل القمم الزهرية للنبات نفسه لتحضير ما يسمى "ماريجوانا".

س: ايه اضراره وايه مميزاته والاستنفاع منه؟
ج: الحشيش أكثر المخدرات انتشارا في العالم نظرا لرخص ثمنه وسهوله تعاطيه، وأوراق نبات القنب تحتوي على مواد كيميائية وهي تترا هيدرو كانابينول ، التي تسبب التاثير المهيج للحشيش. والحشيش من المواد المهلوسة ، تشبه الأستيل كولين. ويشعر المتهاطي بالاسترخاء والنعاس والمرح والشعور بضعف شديد، كما يعاني من خلل التوازن والتركيز والانتباه، وفي قدرة الذاكرة وفقدان السيطرة على الحركات وزيادة الحساسية للأصوات، ويعتبر الحشيش مادة سامة، وهو يسبب الإدمان .وقد تم اكتشاف مادة في الحشيش تساعد على وقف تطور مرش التهاب المفاصل الرثي ووقف آلامه، ويستخدم زيته في منع تساقط الشعر، وتقوية جهاز المناعة.
س: هل لتعاطي الحشيش اثر على الجسم على المدى البعيد حتى بعد الاقلاع عنه (1)؟
ج: هذا يعتمد على المدة التي دخن بها الحشيش. فالتدخين يتلف بعض خلايا الدماغ. ويجهدها، وكلما طالت المدة زاد التأثير.
س: هل لتعاطي الحشيش اثر على الجسم على المدى البعيد حتى بعد الاقلاع عنه (2) ؟
ج: الآثار المتبقة تعتمد على المدة التي تعاطيت الحشيش فيها فكلما طالت المدة زادت الآثار. والآثار تبقى في خراب خلايا في الدماغ تزداد كلما طالت المدة.
س: ما هي الطريقة لعلاج ادمان الحشيش؟
ج: المبادئ الأساسية في العلاج الطبي لمدمن الحشيش تكون مرتبطة بالتوقف التام عن التعاطي، ووفقاً لخصوصيات كل حالة على انفراد وتبعاً لفترة الإدمان ومستوى الضرر الحاصل، وعادة ما تكون الآثار السلبية للماريجوانا أو الحشيشة قليلة ونادرا ما تتطلب المعالجة الدوائية، وكون الماريوانا واحدة من العديد من المخدرات التي أسيئ استعمالها، فالامتناع عن كل ما مجموعه يؤثر على القوى العقلية والصحة بشكل عام ينبغي أن يكون هو الهدف الأساسي من العلاج.

وأول خطوة تبدأ بإقناع المريض وتحفيزه ليأخذ قراراً ذاتياً بالتوقف عن التعاطي، وتطمينه بتوفير الدعم والعلاج في كل المراحل المقبلة التي سيكون فيها تحت الإشراف الطبي، ويطلب منه عمل فحوصات طبية شاملة وفقاً لتقديرات الطبيب حول مستوى الضرر الذي قد يكون نجم عن التعاطي، ومن ضمنها فحص للبول والذي سيكون بمثابة اختبار دوري لاحقاً لرصد الإمتناع عنها. علماً أن أثارها في البول قد تمد لتصل إلى 21 يوما من بعد الامتناع خاصة عند المتعاطي المزمن.

في بعض الأحيان بسبب القلق أو الذعر يحتاج بعض المرضى لدَواء مُضادٌّ للقَلَق، والمضادة للاكتئاب، وخاصة إذا كان الشخص يستخدم الحشيش في الماضي لأسباب ناتجة عن التوتر أوالقلق، وبقصد تخفيف حدة الاكتئاب. وقد يحتاج لأدوية مُضادة للذُّهان حيث يتم استخدامها في الإضطرابات التي قد تنتج عند التوقف عن التعاطي طويل الأمد،

وإذا المريض بقي ممتنع عن التعاطي واستمر على متابعة العلاج، ينبغي عليه التعاون مع طبيب نفساني لكي يساعده في بعض الإرشادات المتعلقة بإعادة إندماجه في المجتمع، وهو أمر حيوي يدعم تقدمه وعدم عودته ثانيةً لها، وفي العلاج النفسي الأولي ينبغي التركيز على مواجهة الحرمان من المخدرات، وتوضيح مفهوم الإدمان والمرض والعواقب السلبية لها، والعمل على صياغة خطط الدعم لتعزيزهوية الشخص.

يجب احداث تغييرات في نمط الحياة مثل تجنب الأشخاص والأماكن والأشياء المتصلة بتعاطي القنب أو الحشيش، واتخاذ خطوات تنطوي على تعاون واهتمام الوالدين أو الزوج والمقربين منه كثيراً لكي يكون محاط بوضع اجتماعي طبيعي غير الذي احاط به نفسه في الماضي.

س: ما هي الطريقة السريعة لتنظيف الدم من الحشيش في خلال أيام؟
ج: علاج إدمان الحشيش يعتمد على فترة الإدمان وعلى البنية الجسدية للفرد وعلى الأعراض الموجودة لديه ولكن لا يحتاج لأكثر من عدة اسابيع للتخلص من آثاره في الدم وعادة العلاج يكون وفق خطة متعددة نفسية اجتماعية إرشادية تاهيلية والمتابعة بالرعاية اللاحقة.

حيث تعتبر مادة الحشيش من المواد التي تسبب الإدمان، ولكن يمكن للشخص عادة أن ينقطع عنها دون أن تحدث لديه أي أعراض إنسحابية، لأن الادمان عليها مثل ادمان التدخين اى السجائر وليس ادمان كميائى ولذلك يمكن التخلص منه بالعزيمه والصبر والتحلى بالشجاعه وقد تسبب مادة الحشيش عند بعض المتعاطين اضطرابات نفسية قد تحتاج إلى معالجة، وغالبا لا يحتاج الأمر إلى التنويم بالنسبة للمعالجة من الحشيش،

وكون الحشيش مادة مخدرة تؤثر على الدماغ بشكل كبير فإن تعاطي الحشيش لسنواتٍ طويلة يؤدي إلى ضمور في الدماغ وقد يسبب الإضرار بالوظائف العقلية للمدمن عليه لذلك من المستحسن الذهاب إلى الطبيب النفسي في عيادات الإدمان المتخصصة لتقييم الحالة تقييماً شاملاً ولمعرفة إن كان هناك أي مضاعفات وللنظر في إمكانية إعطائك بعض الأدوية النفسية التي يمكن أن تساعدك اذا ما تطلب الأمر .


س: لقد كنت أتعاطى الحشيش قبل عشر سنوات بشكل يومي ومتقطع أحيانا لمدة ثلاث سنوات وتوقفت بعدها لأنها كانت تسبب لي هلوسة شديدة وقبل أيام قليلة قمت بتجربة وتأتي هذه التجربة بعدإقلاع عشر سنوات ومرة واحدة فقط فوجدت إنها تعطيني الشعور نفسها الذي كنت أحسها قبل عشرة سنوات فكرهتها كره شديد ووعدت نفسي أن لا أعود إلها أبدا ،، فكيف تقيمون حالتي ، وشاكرا لكم على جهودكم الطيبة؟
ج: حالتك عادية. فأنت لست مدمنا. وتدرك قوانين اللعبة. وتسيطر عليها فماذا تريد أفضل من ذلك، المهم أن لا ترجع إليه.
س: ما المدة المحددة لخروج مخدر الحشيش من البول بعد مدة تعاطى تصل الى ٥ سنوات؟
ج:
هذا يعتمد على طريقة التعاطي وكمية الجرعة ومدة الادمان، وحالة الأستقلاب في الجسم فهي تختلف من شخص لأخر والفارق كبير حيث تختفي أثاره عند البعض في مدة 3 أيام بينما عند آخرين قد تمتد آثاره في البول لمدة شهرين خاصة اذا ما كان الشخص بدين

س: هل في أدوية تؤخذ من الصيدليه تساعد في التخلص سريعا من مادة الحشيش مثل الازيكس وفي كمان ناس قالولي تروح للمستوصف وتآخذ مغذي مع مضاد حيوي ستورم مع نتروبيل مع جلوكوز وماادري أيش أتمنى أن تجاوبني الجواب الشافي لأني مقبل على تحليل دم وبول وأرجوك ثم أرجوك أن تجاوبني بالي تعرفه؟
ج: علاج إدمان الحشيش يعتمد على فترة الإدمان وعلى البنية الجسدية للفرد وعلى الأعراض الموجودة لديه ولكن لا يحتاج لأكثر من عدة اسابيع للتخلص من آثاره في الدم وعادة العلاج يكون وفق خطة متعددة نفسية اجتماعية إرشادية تاهيلية والمتابعة بالرعاية اللاحقة.
حيث تعتبر مادة الحشيش من المواد التي تسبب الإدمان، ولكن يمكن للشخص عادة أن ينقطع عنها دون أن تحدث لديه أي أعراض إنسحابية، لأن الادمان عليها مثل ادمان التدخين اى السجائر وليس ادمان كميائى ولذلك يمكن التخلص منه بالعزيمه والصبر والتحلى بالشجاعه وقد تسبب مادة الحشيش عند بعض المتعاطين اضطرابات نفسية قد تحتاج إلى معالجة، وغالبا لا يحتاج الأمر إلى التنويم بالنسبة للمعالجة من الحشيش،
وكون الحشيش مادة مخدرة تؤثر على الدماغ بشكل كبير فإن تعاطي الحشيش لسنواتٍ طويلة يؤدي إلى ضمور في الدماغ وقد يسبب الإضرار بالوظائف العقلية للمدمن عليه لذلك من المستحسن الذهاب إلى الطبيب النفسي في عيادات الإدمان المتخصصة لتقييم الحالة تقييماً شاملاً ولمعرفة إن كان هناك أي مضاعفات وللنظر في إمكانية إعطائك بعض الأدوية النفسية التي يمكن أن تساعدك اذا ما تطلب الأمر
ولا ننصح بتعاطي أي دواء بشكل مباشر من الصيدلية كونها قد تشكل خطر عليك ولن تساعدك على تحقيق هدفك المتعلق بالتخلص من الإدمان

ج: بنسبه لقولك ان عندك تحليل دم وبول استعمل سمن الغنم ..وستخدم العسل وذلك اصبح علي الريق فنجان سمن وملعقه عسل ...هذا مجرب وثبت فعاليته وشكرا0
س: انا كنت من المستخدمين للحشيش من فترة طويلة وقمت بالاقلاع عنها لمدة سنه وستة اشهر وثم استخدمتها مرتين او ثلاث ثم تركتها ستة اشهر وعدت واستخدتها مرات متقطعه واخرها من ثلاث ايام ٠ هل اذا اجريت تحليل للبول تظهر فية نتائج ايجابية ام سلبية علما انني اسرب الماء من كثرة كعادة لتعاونكم معنا؟
ج: هذا يعتمد على طريقة التعاطي وكمية الجرعة ومدة الادمان، وحالة الأستقلاب في الجسم فهي تختلف من شخص لأخر والفارق كبير حيث تختفي أثاره عند البعض في مدة 3 أيام بينما عند آخرين قد تمتد آثاره في البول لمدة شهرين خاصة اذا ما كان الشخص بدين
س: ورحمت الله وبركاته انا اتعاطي الحشيش لمده ٨ سنوات وعمري ٢٦ وتعبنا نفسيا لم استطع التوقف عنه حاولت كذا مره لاكن مافي فايده اذا حاولت ان اوقف اتعب بالنوم ونفسيتي تتعب الاخلاق تقفل ممكن تفيدوني ابي ابطل الحشيش اتعبني شوفولي حل وش اسوي؟
ج: المبادئ الأساسية في العلاج الطبي لمدمن الحشيش تكون مرتبطة بالتوقف التام عن التعاطي، ووفقاً لخصوصيات كل حالة على انفراد وتبعاً لفترة الإدمان ومستوى الضرر الحاصل، وعادة ما تكون الآثار السلبية للماريجوانا أو الحشيشة قليلة ونادرا ما تتطلب المعالجة الدوائية، وكون الماريوانا واحدة من العديد من المخدرات التي أسيئ استعمالها، فالامتناع عن كل ما مجموعه يؤثر على القوى العقلية والصحة بشكل عام ينبغي أن يكون هو الهدف الأساسي من العلاج.

وأول خطوة تبدأ بإقناع المريض وتحفيزه ليأخذ قراراً ذاتياً بالتوقف عن التعاطي، وتطمينه بتوفير الدعم والعلاج في كل المراحل المقبلة التي سيكون فيها تحت الإشراف الطبي، ويطلب منه عمل فحوصات طبية شاملة وفقاً لتقديرات الطبيب حول مستوى الضرر الذي قد يكون نجم عن التعاطي، ومن ضمنها فحص للبول والذي سيكون بمثابة اختبار دوري لاحقاً لرصد الإمتناع عنها. علماً أن أثارها في البول قد تمد لتصل إلى 21 يوما من بعد الامتناع خاصة عند المتعاطي المزمن.

في بعض الأحيان بسبب القلق أو الذعر يحتاج بعض المرضى لدَواء مُضادٌّ للقَلَق، والمضادة للاكتئاب، وخاصة إذا كان الشخص يستخدم الحشيش في الماضي لأسباب ناتجة عن التوتر أوالقلق، وبقصد تخفيف حدة الاكتئاب. وقد يحتاج لأدوية مُضادة للذُّهان حيث يتم استخدامها في الإضطرابات التي قد تنتج عند التوقف عن التعاطي طويل الأمد،

وإذا المريض بقي ممتنع عن التعاطي واستمر على متابعة العلاج، ينبغي عليه التعاون مع طبيب نفساني لكي يساعده في بعض الإرشادات المتعلقة بإعادة إندماجه في المجتمع، وهو أمر حيوي يدعم تقدمه وعدم عودته ثانيةً لها، وفي العلاج النفسي الأولي ينبغي التركيز على مواجهة الحرمان من المخدرات، وتوضيح مفهوم الإدمان والمرض والعواقب السلبية لها، والعمل على صياغة خطط الدعم لتعزيزهوية الشخص.

يجب احداث تغييرات في نمط الحياة مثل تجنب الأشخاص والأماكن والأشياء المتصلة بتعاطي القنب أو الحشيش، واتخاذ خطوات تنطوي على تعاون واهتمام الوالدين أو الزوج والمقربين منه كثيراً لكي يكون محاط بوضع اجتماعي طبيعي غير الذي احاط به نفسه في الماضي.



منقول من مجلة مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض -قسم الأدمان .