قبل ان تفقد ......... بين حبك

(‏ ( ياصاحبي في خاطري أسألك شي .
شي معكر كل صافي حياتي ٠٠
أن كنت مدري بغلاتي وأنا حي .
. . . وش مكسبي كانك حزنت بوفاتي ) )
استوقفتني كثيرآ هذه الأبيات .
وذلك للأستفهام الممتلئ بكل انكسارات وحزن العالم .
أحداث كثيره سردتها بكل أنكسارات وحزن العالم .
أحداث كثيره سردتها بشريط ذكرياتي ومواقف أكثر لمستها ممن حولي .
لتثير بداخلي سؤال جريح .
لماذا لانشعر بأهمية وقيمة الشيئ إلا إذا فقدناه .
أحباب أصدقاء أقارب صحه أموال الى أخره .
نعم وأشياء لاتحصى لانلقي لها بالآ ونتجاهلها .
وبمجرد فقدها نعض اصابع الندم والحسره تقطع افئدتنا ويكثر ترديد ياليت ولو وأتمنى .
ياليت يرجع
ادفع العمر بس أشوفه لحظه .
كنوز الدنيا أشتري فيها رضاه .
ونردد أبيات ونكتب قصائد ونهل دموع العين .
( ولو البكاء بيرد غالي .. لاسيل واديآ ماسل سيله )
كم من حبيب فقدت ؟
وكم من صديق فرطت ؟
وكم من غالي غاب عنك ؟
وكم من أيام عمرك ذهبت أسأت بها ألى نفسك ولم تحسن ؟.
وماذا بعد ؟
وألى متى ؟
ونحن بهذه الغفله وعدم الإحساس بمن نحب وبمن حولنا .
فقدنا أصحاب أحباب أبناء أباء .
كانوا معنا ولم نبتسم لهم أو نودهم أو شعرنا بقيمتهم .
رحلوا غابوا ماتوا
النتيجه = دموع ندم
ولعل وليت
بكاء على القبور .
ولكن بعد ماذا ؟
هل أستفادوا من تلك النتائج ؟
أو علموا بها ؟
لم يدركو ولن يعلموا بحبكم المفاجئ وشوقكم وحنينكم وندمكم .
نتغنى ونردد عبارات الألم والوادع والحزن لفراقهم .
كل هذه النتائج
ماهي إلا تأنيب ضمير بالوقت الضائع .
فلماذا نفترش الحزن ونتوسد الألم ونلتحف بالهم والأسى ؟
أغتنموا الحياة فهي أجمل من الوقوف على أطلالها وقد سكنت أحداقنا دموع الندم
نكابرونتجاهل ولا نبالي = نهاية وفقد
لحظة تسامح لحظة سعاده لحظة صفاء كفيلة ببرء جراح السنين
لنبخل على انفسنا بها ولو كانت مجرد لحظه
الكل منا مر وعاش بتجربة فقدان لأناس أو أشياء غالية عليه .
وأن أختلفت مقاييسها ومعاييرها
فما الذي فقدته وتتمنى عودته وماذا ستفعل لو عاد أليك ؟
رساله تتمنى أن تصل اليه .
للامانه منقول ولحفظ حقوق الغير

ما اجمل ما نقلته اخوي مين انا

^^^
ولكن للأسف حسينا فيها كثير
وعشناها أكثر
وهي عدم الشعور بحبنا لمن حولنا
الا عندمنا نفقدهم
هل هي غريزة أم طبع لدى البشر ؟؟

^^^
الف شكر على النقل المميز

اخوي / مين أنا

بعد التحية

يعطيك العافيه على النقل المتميز وننتظر منك المزيد

وتقبل مروري..............