_ على مسمع زُهير _

هذه القصيدة المتواضعة جدّا
كتبتها في ضيق وقت
لم يساعدني الشعر في التعبير عن فرحتي بالطيّبين الأكرمين ضيوفنا من مخيَّم بلي في ينبع







من وين ابا ابدا والكلام (آقل) وشعوري (غزير)
أشعر بـ شكر , وإمتنان , وفرحة , ويامرحبا

اهلاً هلا باللي حضر كثر المطر واكثر كثير
واهلاً (هنا بالقلب ) أجزل من قصيدي واعذبا

وش هو قصيدي لاوقفت القي على مسمع زُهير* ؟
اللي ماشا الله لاكتب ماعمره احتار وكبا

يعطف على البحر الصغير ويُغرق البحر الكبير
ويشوقها لاذعذعت ويسوقها عند الصبا

لكن انا يامر عليّ من البشر بس الأمير
اللي دعاني واعتذرت وصمَّل وعيَّا وابا

الشاعر : ابراهيم بن عوّاد* .. لاقالوا نفير :
سيف وقلم عِلم وعَلَم طيب وكرم شَوف ونبا

خلاَّني البارح أكسِّر في قصيدي واستشير
حتى طلع نجم الصباح وشعشعت خلف الرُبا

قلت الله اقوى , يارجل .. اللي يصير اسمه يصير
اللي كتبها مايبي واللي نقدها مايبا

أهلاً هلا ويامرحبا (من القلب والله البصير )
العالم بما في الصدور وما على الصخرة دبا

* زهير : الضيف الشاعر : عيد بن قيضي الوابصي
* الأستاذ ابراهيم بن عواد التلفيه