عادات سيئة
نغتاظ عندما نراها ونبتسم عندما نمارسها
مثلاً أختي دائما تنزعج من كتاباتي بالليل ع الكمبيوتر
لأن صوت كيبورد يزعجها ودائم تخاصمني بحق الملكية المشتركة بالغرفة
وأعتذر منها وأعمل خارج الغرفة ..
وفي الليلة التي تليها أفعل ما فعلتهُ بالأمس وكأنني لم أعتذر
ومثالاً آخر
عندما تصبح الإشارات خضراء وقبل أن تتحرك يبدأ ااتزمير وأصوات البوري ترتفع
وكأنك عطلت سيرهم وتأشر بيدك لهم وتخاصمهم ومن ثم تسير ..
وعند أشارة أخرى قبل أن تتحرك السيارة التي قبلك تضرب البوري
وكأنك لم تستهجن أو تخاصم
سيارتان في منتصف الطريق تقف خلفهما طابور من السيارات
تنتظر رجال الأمن والحادث لا يوحج إن يسبب هذا التعطل المروري
فتخاصم وتزجر حتى يبعدوا سياراتهم وتبدأ بالمسير
وفي يوم آخر ترى زميلك غائب منذ فتره طويلة تقف بجانبه
وتحاكيه ويحاكيك وكأنك لم تعطل من أراد المسير
وكأنك بالأمس لم تصرخ ع من أعاق المسير

عندما تكون أنت ومن معك بنقاش هام وصوت الأذان يعلى فيعلى معه صوتكم
فيكون في شخص ثالث مترقب لكم وما يدور حولكم
وصرخ بكم .. رددّوا خلف المؤذن
شعور الخجل أحتواكم .. والإحراج غطاكم أمام ذلك الشخص
رددت أنت ومن معك الأذان وأجبتم النداء وأنهيتم الصلاة
ولم ترجعا للنقاش خجلا من ذلك الشخص
وبعدها يتكرر الموقف وكأنك لم تخجل منه
عادات سيئه تولد بنا الإحراج والخجل ..نقرر الإقلاع عنها
فنجد أنفسنا .. نفعلها مرة أخرى
عادات سيئة نراها بالغير نغتاظ منهم..ونمارسها ونحن مبتسمون

أستودعكم الله
أختكم / لمياء العرادي