رسالتي هذه أكتبها الى كل أبٍ وكل أمٍ رزقهم الله نعمة الأبناء (ذكور أو إناث)وهذه النعمة التي حرم منها الكثير ويتمنونها ليلاً ونهاراً
أقول لهم يامن إشتريت لإبنك أو بنتك جهاز (الجوال) هل فكرة في يوم من الأيام أن تفتش فيه وتتأكد من أنه لايحتوي على شيءٍ منكر أو سيء هل وهبت ثقتك في أبنائك مباشرة حيث أشتريت مايسمى بجوال الكاميرا والذي يحتوي على خدمة (البلوتوث)
أقول لك إن هذا الجهاز هو أخطر من جهاز(الدش)الذي أصبح يتربع فوق معظم البيوت لدينا بعدما كان أخطر ماصنعه لنا الغرب .........
ولكن في وقتنا الحاضر أصبح جهاز الجوال أشد خطرا وأكبر فتنة عرفتها البشريه فنلاحظ جميعا أنه أصبح في متناول الصغير والكبير وأصبحت محلات الجوالات تزدحم بالصغار والكبار بحثا عن البرامج والمقاطع الغنائيه ومقاطع الفيديو المتنوعه فترى في كل زاوية شارع أو حاره مجموعة من الشباب الصغار في السن يضحكون ويتهامسون فيما بينهم وقد إجتمعوا على جهاز واحد يرسل للجميع مايريدون من الفساد والرذيله والفضائح التي تصور مباشرة والعياذ بالله
فبعد فترة وجيزه من إمتلاك الابن او البنت له تلاحظ أنه وضع رمز حمايه للجهاز أو برنامج يسمونه (الحارس الذكي )وهو في حقيقته (المدمر الذكي )لأنه يحتوي على أشياء لايريد هذا الصغير أن يعرفها أو يشاهدها أحد فلو كانت أشياء عاديه لكان جهازه لايحتوي رمز حمايه أو غير ذلك من برامج السريه .............
فأرجوكم ثم أرجوكم إجعلوا من وقتكم جزاءً بسيطاً تلاحظون فيه أجهزة أبنائكم الجواله ؟؟؟
وستفاجئون بما سترونه وتشاهدونه؟
المفضلات