بسم الله الرحمن الرحيم
لكل مواطن عربي همومه التي تؤرق مضجعه فهناك ألعامه أو الشعب فتجد العامل المشترك بينهم هو الجري خلف لقمة العيش وتامين احتياجاتهم أليوميه وهناك المثقفين الذي يؤرقهم البحث عن توحد ألامه العربية والمسلمين ووجود كيان خاصة بهم عن الدول الاستعمارية بجميع أنواع الاستعمار سوا العسكري أو الاقتصادي أو السياسي وهناك الأغنياء وهمهم هو كيفية زيادة ثرواتهم حتى ولو كان على حساب المواطن الفقير والمسكين فتجدهم يتلاعبون بسعار السلع بدون مخافة الله مع عدم وجود حسيب أو رقيب يحاسبهم وهناك هموم العلماء المسلمين الذين لايجدون التكريم في بلدانهم وإنما يجدونها في الدول الغير مسلمه بكل أسف ويجمع جميع شعوب دولنا العربية أيضا هم البطالة وقلة الوظائف والتي لاتقتصر على بلد معين دون الأخر فتجد الخريجين يبحثون عن فرص ولو خارج بلدانهم فيتعشمون مصاعب ألغربه من اجل تامين مستقبل أصبح في مهب الريح أيضا الكثير يشتركون في الهم المجهول والذي في علم الغيب فتجدهم يعيشون في قلق دائم خوفا من ذلك اليوم الذي يصبح فيه المجهول أمر واقع وهم لايعلمون إن ذلك المجهول من الممكن إن يكون لهم فيه الخير الكثير ومن ذلك كله يتضح إن المواطن العربي محاصر بالهموم من جميع الاتجاهات خاصة مع تزايد ضغوط الحياة ومتطلباتها التي لاتنتهى مما ترتب عليه من أمور كثيرة منها العنوسه ألاميه الانتحار تفكك المجتمعات وزيادة رهيبة في معدل الجريمة من سرقه وقتل واغتصاب وغيرها من الجرائم ألمدمره للقيم والمجتمعات خاصة مع دخول ألعماله الرخيصة إلى ديارنا وتغلغلهم في مجتمعاتنا وهمه جمع اكبر قدر من المال بغض النظر عن الوسيلة حرام كانت أم حلال واكبر تلك الهموم هو هم الابتعاد عن الله سبحانه وتعالى فلو تم معالجة هاذ الهم لانتهت جميع تلك الهموم السابقه