الشاعر عواد ابن مكازي البويني له ابل وعندما ربعت الحره جهة البديعه ساق ابله للحره على عكس رفيقه مفلح بن سلمان البويني رحمه الله الذي لم يسوق ابله للربيع..وقال له ابن مكازي البوني هذه القصيده ممازحا:


عييت يامفلح تسوق البعارين=الى نعام اللي تزايد ربيعه
لورحت في نفسك وقررت بالعين=وكلامنا اللي تسمعه لاتطيعه
حشرتهن يالقرم في خشم عيرين=وانته تعرف المال مثل الوديعه
الارض صارت مثل خضر البساتين=وانته تعيشهن بحزمة صريعه
اما انت بيعهن لناسن محاسين=والا توجهن طريق البديعه

وقد رد الشاعر مفلح سليمان البويني رحمه الله بهذه القصيده:

حي الجواب اللي موزن بتلحين=شرحه مبين والمعاني رفيعه
موزنن من صافي الفكر توزين=مثل الدوا يشفي القلوب الوجيعه
خطك وصل يابن الرجال الكريمين=وعرفت مايحويه خطك جميعه
البل تراها وجهت يوم الاثنين=وصلت نعام وحومت في فريعه
لولا الوعر والضيق به مرتعا زين=لكن هو الفاطر ديارا وسيعه
ويم البديعه روحت عقب يومين=ولقيت ياعواد ديره نفيعه
نباتها يبسط وتفرح به العين=وارتاح قلبي من جمال الطبيعه
ودعتها رب الملا فارض الدين=الواحد اللي كل مسلم يطيعه